هل فايروس كورونا هو غضب الله

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,380
مستوى التفاعل
1,738
النقاط
76
كلا مطلقاً فان فايروس كورونا ليس غضب الله فغضب الله لم يأتي بعد فهو آتي
كما في رسالة تسالينوكي الاولى
"وَتَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ، الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، يَسُوعَ، الَّذِي يُنْقِذُنَا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي." (1 تس 1: 10)
والله خلق الانسان مستقيماً ولكن الانسان مشغول باختراعات وكلما زادت الاختراعات بيبعد الانسان عن الله كما في سفر الجامعة والاصحاح السابع
آية (29): "انظر هذا وجدت فقط أن الله صنع الإنسان مستقيمًا أما هم فطلبوا اختراعات كثيرة."

لئلا يظن أحد أن الله خلق الإنسان شريرًا أو أن المرأة أشر من الرجل أكمل حديثه.. الله صنع الإنسان مستقيمًا.. أما هم فطلبوا اختراعات كثيرة= أي أن البشر هم الذين طلبوا الشهوات وتفننوا فيها فكانت كل إختراعاتهم تصرفات شريرة.
ففايروس كورونا هو نتيجة شرور البشر وليس غضب الله الذي لم يأتي بعد وليس تجريباً منه فالله غير مجرب بالشرور فالله محبة وكل اعماله محبة وهي دوماً لخيرنا ولصالحنا اما غضب الله هو في يوم الدينونة
اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللَّهِ". إن من يؤمن بالإبن لن يواجه غضب الله لأن الإبن قد حمل عنه غضب الله بموته على الصليب (رومية 5: 6-11). إن الذين لا يؤمنون بالإبن، الذبن لا يقبلونه كمخلص، سوف يدانون في يوم غضب الله (رومية 2: 5-6).
إن غضب الله أمر مخيف ومرعب. وفقط الذين تغطوا بدم المسيح المسفوك لأجلنا على الصليب يمكنهم الثقة بأن غضب الله لن يقع عليهم أبداً. "وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ." (رومية 5: 9).
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
أعتقد بأنه ليس عقاب و لا تأديب و لا إنذار
بل تجربة شأنها شأن أي تجربة يُجرب بها رب المجد صنعه يديه
بل و التمعن في مشيئة رب المجد لأنها فرص لعمل الخير علي جميع الأصعدة
و يستحضرني كلمة بسيطة في كلماتها عميقة في المعاني لرئيس لبنان قائلاً
" فيرس لا يُري و لا يُلمس و لا يُسمع .... في أقل من شهر أركع البشرية جمعاء
طال الجميع جبابرة منهم و بُسطاء .... تساوت أمامه الشعوب و الأمم جميعاً
حتي الإنسان الإنسان الذي إعتبر نفسه بلغ ذروة التقدم و التطور
و أنه رأس ما خلق رب المجد علي الأرض !!
وجد نفسه و في لحظة من الزمن ,,,, فريسة لغير المرئي المُميت هذا الفيرس اللعين
ربي ما أرهب هذه التجربة التي نخضع لها ..... و ما أبلغة من درس لعلنا نتعلمه

" وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ،
بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا "
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,380
مستوى التفاعل
1,738
النقاط
76
قال المسيح له كل المجد لكل احد في العالم في انجيل لوقا والاصحاح الثالث
"وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ»." (لو 3: 9)
والفأس هو فايروس كورونا والشجرة هي نفوسنا واول ثمرة هي نقبل المسيح فادي ومخلص لحياتكم وبالايمان به فمن يؤمن به فله الحياة الابدية ولن يهلك وينجو من الدينونة
سلٌم حياتك للمسيح وتب عن خطاياك وتندم عنها ولتكن حياتك تشهد للمسيح ولتكن تصرفاتك واقوالك تليق باواني كرامة لروح الله القدوس والثمار التي تشبع قلب الله تأتي من الامتلاء من روح الله القدس وتعيش حياة تقية فتصبح في العالم كنور وملح للمحيطين بك والذي يرفض الايمان بالمسيح المخلص يهلك ويذهب الى جهنم النار الابدية والمسيح بيقول لكل احد انا بحبك ومادد ايديه ليك وبيقولك اقبلني واقبل خلاصي لك ولتكن محبة المسيح وعبادته وخدمته ومجده هي اهداف لحياته في غربته
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,650
مستوى التفاعل
3,561
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
قال المسيح له كل المجد لكل احد في العالم في انجيل لوقا والاصحاح الثالث
"وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ»." (لو 3: 9)
والفأس هو فايروس كورونا والشجرة هي نفوسنا واول ثمرة هي نقبل المسيح فادي ومخلص لحياتكم وبالايمان به فمن يؤمن به فله الحياة الابدية ولن يهلك وينجو من الدينونة
سلٌم حياتك للمسيح وتب عن خطاياك وتندم عنها ولتكن حياتك تشهد للمسيح ولتكن تصرفاتك واقوالك تليق باواني كرامة لروح الله القدوس والثمار التي تشبع قلب الله تأتي من الامتلاء من روح الله القدس وتعيش حياة تقية فتصبح في العالم كنور وملح للمحيطين بك والذي يرفض الايمان بالمسيح المخلص يهلك ويذهب الى جهنم النار الابدية والمسيح بيقول لكل احد انا بحبك ومادد ايديه ليك وبيقولك اقبلني واقبل خلاصي لك ولتكن محبة المسيح وعبادته وخدمته ومجده هي اهداف لحياته في غربته

اسمحي لي اختي الحبيبة بهذه المداخلة من أجل خاطر القارئ العابر لهذه الموضوع.

الفأس هو كلمة الله التي تقطع كل ما هو غير مُثمر فينا، وليس فايروس كورونا.

انظري الى الكلام الجميل الذي كتبتيه في أول موضوعك والذي حددته لك باللون الأحمر.

كلا مطلقاً فان فايروس كورونا ليس غضب الله فغضب الله لم يأتي بعد فهو آتي
كما في رسالة تسالينوكي الاولى
"وَتَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ، الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، يَسُوعَ، الَّذِي يُنْقِذُنَا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي." (1 تس 1: 10)
والله خلق الانسان مستقيماً ولكن الانسان مشغول باختراعات وكلما زادت الاختراعات بيبعد الانسان عن الله كما في سفر الجامعة والاصحاح السابع
آية (29): "انظر هذا وجدت فقط أن الله صنع الإنسان مستقيمًا أما هم فطلبوا اختراعات كثيرة."

لئلا يظن أحد أن الله خلق الإنسان شريرًا أو أن المرأة أشر من الرجل أكمل حديثه.. الله صنع الإنسان مستقيمًا.. أما هم فطلبوا اختراعات كثيرة= أي أن البشر هم الذين طلبوا الشهوات وتفننوا فيها فكانت كل إختراعاتهم تصرفات شريرة.
ففايروس كورونا هو نتيجة شرور البشر وليس غضب الله الذي لم يأتي بعد وليس تجريباً منه فالله غير مجرب بالشرور فالله محبة وكل اعماله محبة وهي دوماً لخيرنا ولصالحنا اما غضب الله هو في يوم الدينونة
اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللَّهِ". إن من يؤمن بالإبن لن يواجه غضب الله لأن الإبن قد حمل عنه غضب الله بموته على الصليب (رومية 5: 6-11). إن الذين لا يؤمنون بالإبن، الذبن لا يقبلونه كمخلص، سوف يدانون في يوم غضب الله (رومية 2: 5-6).
إن غضب الله أمر مخيف ومرعب. وفقط الذين تغطوا بدم المسيح المسفوك لأجلنا على الصليب يمكنهم الثقة بأن غضب الله لن يقع عليهم أبداً. "وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ." (رومية 5: 9).

الرب يباركك جهودك في الخدمة.
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,650
مستوى التفاعل
3,561
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
أعتقد بأنه ليس عقاب و لا تأديب و لا إنذار
بل تجربة شأنها شأن أي تجربة يُجرب بها رب المجد صنعه يديه
بل و التمعن في مشيئة رب المجد لأنها فرص لعمل الخير علي جميع الأصعدة
و يستحضرني كلمة بسيطة في كلماتها عميقة في المعاني لرئيس لبنان قائلاً
" فيرس لا يُري و لا يُلمس و لا يُسمع .... في أقل من شهر أركع البشرية جمعاء
طال الجميع جبابرة منهم و بُسطاء .... تساوت أمامه الشعوب و الأمم جميعاً
حتي الإنسان الإنسان الذي إعتبر نفسه بلغ ذروة التقدم و التطور
و أنه رأس ما خلق رب المجد علي الأرض !!
وجد نفسه و في لحظة من الزمن ,,,, فريسة لغير المرئي المُميت هذا الفيرس اللعين
ربي ما أرهب هذه التجربة التي نخضع لها ..... و ما أبلغة من درس لعلنا نتعلمه

" وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ،
بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا "

هناك قول شعبي شائع عن أن الله يجرب المؤمن ليقوي ايمانه. قول خاطئ و ليس له أساس كتابي، بل عكس صحيح أن الله لا يجرب و لا هو المجرب بل الشيطان هو المجرب كما ذَكر الأنجيلا في روايته الأربعة.

قال يعقوب الرسول في الأصحاح الأول من رسالته العدد 13:
" لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ: «إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللهِ»، لأَنَّ اللهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ، وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَدًا."

فايروس كورونا لا يختلف عن بقية الأمراض التي كانت ثمرة الخطية و التي عرفها العالم بعد السقوط.
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,650
مستوى التفاعل
3,561
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
" وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ،
بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا "

عذرا! سهوت عن توضيح الكلام الكتابي أعلاه. هذا هو نصه الكامل من رسالة كورنثوس الأولى الأصحاح 10 العدد 13:

" لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلَكِنَّ اللهَ أَمِينٌ الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضاً الْمَنْفَذَ لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا."
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,380
مستوى التفاعل
1,738
النقاط
76
لقد ورد غضب الله المعلن في الكتاب المقدس ليس على العالم والناس بل على الشرور والخطايا التي هي ضد قداسته وطهارته وكماله والعالم قد اختار الاباحية والدعارة والمثلية الجنسية والتي كلها شرور وضد الله بشخصه فلا يمكننا ان نصل لملكوته الابدي ونحن نجسون نتنين ومليانين شرور وخطايا يلزمنا ان نتطهر من خطايانا وشرورنا ويتم ذلك بدم المسيح الحمل المذبوح من اجل الكفارة عن خطايا العالم بأسره
وفي زمن الكورونا سقطت اسطورة النقود التي لا تحمي الناس من الكورونا فالغني حاله حال الفقير يصاب به والدول الغنية كالدول الفقيرة مصابة به وسقطت ايضاً اسطورة العظمة فلا عظيم امام هذا الفايروس فالكل يصابون واصيبوا به وسقطت ايضاً اسطورة الملكية فليس ما تملكه في العالم ينجيك بل الايمان بالمسيح وخلاصه وفدائه وسلامه وامانه فالانسان المؤمن بالمسيح مالك سلامه وامانه والكورونا هو حتة فايروس لا يرى بالعين المجردة لا تستطيع امامها الدول العظيمة مقاومته وبعد اربعة اشهر لم ينتجوا لا دواء ولا لقاح له وسقطت اسطورة المستقبل حيث يعيش معظم الناس ومنهم المسيحيين لانفسهم حيث يحلمون بزواج ابنائهم ورؤية احفادهم وليس لملاقاة المسيح وليس العيش للمسيح وحده ومبانفكرش في ابديتنا معه وسقطت اسطورة العلم حيث عجز العلم وبعد صرف الترليونات من الدولارات وهم عاجزين عن فعل شئ والعلماء كانوا مشغولين بالحروب وبالتسليح انا في مجال الطب والبحوث والدراسات فلقد فشل العالم بأسره في مواجهة الفايروس
"لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ، الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِالإِثْمِ." (رو 1: 18)
وسقطت اسطورة التأمين فلا شئ يؤمن حاضرنا ومستقبلنا فالكل متساوي امام غضب الله فانرفع اعيننا نحو الله ونطلب رحمته التي هي للابد ونطلب معونته في ابادة ورفع الفايروس عنا
كما مكتوب (قدامه ذهب الوباء وعند رجليه ذهبت الحمى)
كما في سفر حبقوق"قُدَّامَهُ ذَهَبَ الْوَبَأُ، وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتِ الْحُمَّى." (حب 3: 5)
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,380
مستوى التفاعل
1,738
النقاط
76
الذي يزرعه الانسان اياه يحصد
"لاَ تَضِلُّوا! اَللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا." (غل 6: 7)
فشرور العالم وعبادتهم للاوثان وفجورهم الجنسي وادمانهم على المواقع الاباحية وعيشهم في الزنى فهؤلاء يحصدون نتيجة ما فعلوه فالكورونا هي نتيجة شرور الناس بسماح من الله الذي يكره الخطايا التي ضد قداسته وطهارته وكماله وهي رسالة تحذير ومحبة من لدن الله المحب الرحوم الحنان الطويل الروح والاناة الشفوق الرؤوف حتى ينتبه الناس في العالم ويتوبوا ويتندموا ويعيشوا في مخافته وعبادته ومهابته
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,079
مستوى التفاعل
1,056
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
نعم فيروس كورونا هو تأديب من الرب .. ولو لاحظنا معدل الإصابات في الدول فسنجد - كما ذكرت حضرتك - أن البلاد التي تبنت الرذيلة والإنحلال والفجور ، وشربت الإثم كالماء - كما يقول الرسول أكليمنضس الروماني - هي أكثر البلدان المبتلية بعقاب الرب كأميركا وفرنسا وإيطاليا وغيرها من تلك البلاد التي أجازت القوانين لكل أشكال الرذيلة ولم تخشي المولي ولم تراع رعية المسيح رجال ونساء .


:)

صحيح تماما.. بشرط أن نثبت أولا أن كل الذين ماتوا بهذا الفيروس كانوا "يشربون الإثم كالماء" وكانوا يمارسون "كل أشكال الرذيلة"، لا "يخشون المولى" ولا "يراعون رعية المسيح رجالا ونساء". (أو بالعكس: بشرط أن نثبت أولا أن كل الذين لم يقترب منهم هذا الفيروس هم أطهار الأرض حقا وأبرارها وقديسيها)! :)

أعود لرسالتك هذه على أي حال مرة أخرى بمشيئة الرب لاحقا (لو أنك أردت المزيد). أما الآن فتحياتي فقط لحضورك العاطر وخدمتك المتميزة، أسعد دائما برسائلك أستاذنا الحبيب وأتابعها بكل شغف. أدعوك أيضا أن تقرأ رسالتي القادمة، وفيها أشرح باختصار رؤيتي البسيطة حول هذه المسألة. تحياتي ومحبتي.


 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,079
مستوى التفاعل
1,056
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل

في الأيام الأولى من الفزع والخوف والتحذيرات والاستغاثات والعزل الذاتي وحظر التجوال إلخ ـ مع تركيز الميديا كليا بالطبع، وكذلك عقولنا بالتبعية، على قصة كورونا ـ فوجئت بهذا الخبر... ثم بهذا الخبر... ثم أخيرا بهذا الخبر!


هل وصلت الرسالة؟ :)

متى يا سيدتي كان الموت بعيدا؟!

لقد توقفت طويلا عند ذلك الخبر الأخير تحديدا. هؤلاء الـ18 ضحية الذين رحلوا هكذا فجأة: فيمَ كانوا يفكرون حقا في تلك اللحظات الأخيرة التي سبقت موتهم مباشرة؟ فيمَ كانوا يتحدثون معا؟ ماذا كان خوفهم وهمّهم الأكبر وهم جلوس هكذا بسياراتهم ينتظرون العبور من أحد كمائن الحظر؟

لقد كانوا مثلنا جميعا في نلك الليلة: لا نفكر إلا في كورونا وكيف نستطيع "تأمين" أنفسنا من كورونا! هل أحضرنا المطهرات؟ هل لدينا الكمامات؟ هل نتذكر غسل أيدينا جيدا فور الوصول إلى البيت؟ هل نخلع أحذيتنا قبل الدخول؟ هل...

رغم ذلك كان للموت رأي آخر! بل جاءهم الموت من خلفهم يحصدهم حصدا، هكذا فجأة، وبطريقة أبشع حتى من كل ما كانوا يفكرون فيه أو يحتاطون لأجله أو يخافون منه!

فمتى يا سيدتي ـ ويا كل سادتنا ـ كان الموت بعيدا؟!

متى كنا ـ كبارا أو صغارا ـ في "أمان" حقا من الموت؟!


محنتنا اليوم ليست كورونا أبدا، بل هي فقط "وعينا" بأن الموت قريب جدا، أقرب مما نظن! لقد كنا نياما وانتبهنا، هذا كل ما بالأمر! الآن صرنا ندرك أن الموت حقا قريب، لكننا بالوقت نفسه نتناسى كليا أنه هكذا الموت دائما، قريب جدا، سيان أثناء كورونا أو قبلها أو بعدها! سيان بسبب كورونا أو بألف سبب آخر! فهل نصلي اليوم لأجل أن تنتهي حقا "محنة كورونا"؟ لا، بل نصلي كي نعود إلى النوم مرة أخرى.. كي "ننسى" مرة أخرى.. كي تتوارى "الحقيقة" عن وعينا مرة أخرى.. هذا باختصار هو كل ما نريد!

***

دعكِ بالتالي يا سيدتي من "أزمة كورونا" ومن "غضب الله" ومن "شرور الناس" ومن "التجربة" ومن "الفأس".. إلخ. بل أين حقا هذه "التجربة" التي يتحدثون عنها؟ هل مات أو حتى أصيب شخص واحد في كل هذا المنتدى مثلا بكورونا؟ التجربة يا أخوتي في عقولنا وأفكارنا فقط! التجربة والشدة والمعاناة: كل ذلك داخلنا ليس أبدا خارجنا!

المرنم يقول في الكتاب: حتى إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا، لأنك أنت معي.

بينما نحن هنا نتحدث ـ بل حتى يعاني بعضنا فعليا ـ من "تجربة" لم تحدث حتى أصلا في حياتنا، على الأقل على المستوى الشخصي المباشر!


دعكم بالتالي أيها الأحباء من كل هذه "القصص"، بل دعكم حتى من "الميديا" كلها وسائر ما يأتي من الميديا بشكل عام. سؤالنا الأول والأخير اليوم ـ ودائما ـ هو: لماذا نريد أن تتوارى حقيقة الموت عن وعينا؟ لماذا لا نريد أن نرى الموت قريبا حاضرا هكذا في حياتنا؟ لماذا ـ في كلمة واحدة ـ نخاف من الموت؟

هذا هو السؤال الحقيقي الوحيد الذي علينا جميعا إجابته لأنفسنا. وهذا هو "درس كورونا" الوحيد إذا كان بيننا مَن يريد أن يتعلم الدرس حقا، أن يستيقظ حقا، وأن يبقى مستيقظا، لا أن يعود فقط كما كان إلى النوم العميق مرة أخرى!


_______________________

الشكر طبعا وكل المحبة والتقدير والامتنان لأمنا الجميلة نعومة على هذه المتابعة والخدمة الحارة وعلى كل رسائلها الطيبة وحضورها الذي نتبارك به جميعا. لا أقصد برسالتي أي نقد بالطبع، أو حتى توجيه. بالأحرى كل ما أكتب هو فقط رجع الصدى لصوتها الجميل الذي يصدح بيننا بالتعزيات كل يوم. تحياتي لأجلك سيدتي ـ كذلك للأم الغالية أمة وأستاذنا الجميل أدمانتيوس ـ ومحبتي بلا حدود.

 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,380
مستوى التفاعل
1,738
النقاط
76

في الأيام الأولى من الفزع والخوف والتحذيرات والاستغاثات والعزل الذاتي وحظر التجوال إلخ ـ مع تركيز الميديا كليا بالطبع، وكذلك عقولنا بالتبعية، على قصة كورونا ـ فوجئت بهذا الخبر... ثم بهذا الخبر... ثم أخيرا بهذا الخبر!


هل وصلت الرسالة؟ :)

متى يا سيدتي كان الموت بعيدا؟!

لقد توقفت طويلا عند ذلك الخبر الأخير تحديدا. هؤلاء الـ18 ضحية الذين رحلوا هكذا فجأة: فيمَ كانوا يفكرون حقا في تلك اللحظات الأخيرة التي سبقت موتهم مباشرة؟ فيمَ كانوا يتحدثون معا؟ ماذا كان خوفهم وهمّهم الأكبر وهم جلوس هكذا بسياراتهم ينتظرون العبور من أحد كمائن الحظر؟

لقد كانوا مثلنا جميعا في نلك الليلة: لا نفكر إلا في كورونا وكيف نستطيع "تأمين" أنفسنا من كورونا! هل أحضرنا المطهرات؟ هل لدينا الكمامات؟ هل نتذكر غسل أيدينا جيدا فور الوصول إلى البيت؟ هل نخلع أحذيتنا قبل الدخول؟ هل...

رغم ذلك كان للموت رأي آخر! بل جاءهم الموت من خلفهم يحصدهم حصدا، هكذا فجأة، وبطريقة أبشع حتى من كل ما كانوا يفكرون فيه أو يحتاطون لأجله أو يخافون منه!

فمتى يا سيدتي ـ ويا كل سادتنا ـ كان الموت بعيدا؟!

متى كنا ـ كبارا أو صغارا ـ في "أمان" حقا من الموت؟!


محنتنا اليوم ليست كورونا أبدا، بل هي فقط "وعينا" بأن الموت قريب جدا، أقرب مما نظن! لقد كنا نياما وانتبهنا، هذا كل ما بالأمر! الآن صرنا ندرك أن الموت حقا قريب، لكننا بالوقت نفسه نتناسى كليا أنه هكذا الموت دائما، قريب جدا، سيان أثناء كورونا أو قبلها أو بعدها! سيان بسبب كورونا أو بألف سبب آخر! فهل نصلي اليوم لأجل أن تنتهي حقا "محنة كورونا"؟ لا، بل نصلي كي نعود إلى النوم مرة أخرى.. كي "ننسى" مرة أخرى.. كي تتوارى "الحقيقة" عن وعينا مرة أخرى.. هذا باختصار هو كل ما نريد!

***

دعكِ بالتالي يا سيدتي من "أزمة كورونا" ومن "غضب الله" ومن "شرور الناس" ومن "التجربة" ومن "الفأس".. إلخ. بل أين حقا هذه "التجربة" التي يتحدثون عنها؟ هل مات أو حتى أصيب شخص واحد في كل هذا المنتدى مثلا بكورونا؟ التجربة يا أخوتي في عقولنا وأفكارنا فقط! التجربة والشدة والمعاناة: كل ذلك داخلنا ليس أبدا خارجنا!

المرنم يقول في الكتاب: حتى إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا، لأنك أنت معي.

بينما نحن هنا نتحدث ـ بل حتى يعاني بعضنا فعليا ـ من "تجربة" لم تحدث حتى أصلا في حياتنا، على الأقل على المستوى الشخصي المباشر!


دعكم بالتالي أيها الأحباء من كل هذه "القصص"، بل دعكم حتى من "الميديا" كلها وسائر ما يأتي من الميديا بشكل عام. سؤالنا الأول والأخير اليوم ـ ودائما ـ هو: لماذا نريد أن تتوارى حقيقة الموت عن وعينا؟ لماذا لا نريد أن نرى الموت قريبا حاضرا هكذا في حياتنا؟ لماذا ـ في كلمة واحدة ـ نخاف من الموت؟

هذا هو السؤال الحقيقي الوحيد الذي علينا جميعا إجابته لأنفسنا. وهذا هو "درس كورونا" الوحيد إذا كان بيننا مَن يريد أن يتعلم الدرس حقا، أن يستيقظ حقا، وأن يبقى مستيقظا، لا أن يعود فقط كما كان إلى النوم العميق مرة أخرى!


_______________________

الشكر طبعا وكل المحبة والتقدير والامتنان لأمنا الجميلة نعومة على هذه المتابعة والخدمة الحارة وعلى كل رسائلها الطيبة وحضورها الذي نتبارك به جميعا. لا أقصد برسالتي أي نقد بالطبع، أو حتى توجيه. بالأحرى كل ما أكتب هو فقط رجع الصدى لصوتها الجميل الذي يصدح بيننا بالتعزيات كل يوم. تحياتي لأجلك سيدتي ـ كذلك للأم الغالية أمة وأستاذنا الجميل أدمانتيوس ـ ومحبتي بلا حدود.


سلام لكم أختي الطاهرة الراهبة المجاهدة أمة الرب



نعم فيروس كورونا هو تأديب من الرب .. ولو لاحظنا معدل الإصابات في الدول فسنجد - كما ذكرت حضرتك - أن البلاد التي تبنت الرذيلة والإنحلال والفجور ، وشربت الإثم كالماء - كما يقول الرسول أكليمنضس الروماني - هي أكثر البلدان المبتلية بعقاب الرب كأميركا وفرنسا وإيطاليا وغيرها من تلك البلاد التي أجازت القوانين لكل أشكال الرذيلة ولم تخشي المولي ولم تراع رعية المسيح رجال ونساء .



علاج فيروس كورونا هو التوبة والإعتراف والصلوات اليومية والصوم وايتاء الصدقة والعشور للفقراء والأرامل والأيتام والطهارة الروحية والجسدية .



اللهم ارحمنا وتب علينا ولا تخذلنا في آوان الضيق والسوء وانقذ رعيتك من مشارق الشمس الي مغاربها من الوباء الخطر .



يا رب إشف عصياني ، ربي يحفظ دخولك وخروجك أختنا الفاضلة

[COLOR
156750248492891.gif


156750263208471.gif


7594643542.gif
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,380
مستوى التفاعل
1,738
النقاط
76
كورونا هي صدمة الله المحب لخلائقه نحن البشر جميعاً لانه بيحبنا اوي اوي ونفوسنا غالية عليه اوي اوي والله سمح بالكورونا لانه فجور وشرور البشر والالحاد وعبادة الاوثان قد وصلت لمسامعه وقلوب البشر حجرية اي بتدين الماس بعضهم البعض وبعضهم وانا اسفة على التعبير بياكلوا في لحمهم ودا مش كلامي دا كلام الكتاب المقدس كما في سفر الامثال"اَلرَّجُلُ الرَّحِيمُ يُحْسِنُ إِلَى نَفْسِهِ، وَالْقَاسِي يُكَدِّرُ لَحْمَهُ." (أم 11: 17) وفي ناس انخدعوا وادوا اللي عندهم واترموا وحيدين وبيقولوا في رجاء والجواب نعم في رحاء بشخص المسيح وحده واللي مش متغطي بدم المسيح الزكي الطاهر النقي ملوش حد بيحارب عنه وبيشفعله امام الله الاب وبيواجه الكورونا لوحده ولو تاب البشر كلهم ووعدوا الرب يسوع بعدم العودة الى طرقه الردية حالاً يرفع الله الوباء عن العالم فملايين النفوس عرفت المسيح من خلال الكورونا ولا دواء له ولا لقاح له لا حالاً ولا مستقبلاً لان الدواء واللقاح الحقيقيان هو شخص الرب يسوع المسيح المحب الحنان الرحوم الطويل الروح والاناة الغفور الشفوق العطوف تبارك اسمه القدوس للابد امين
 
التعديل الأخير:

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
لنُسخر أيضاً كل حدث في حياتنا للبنيان والتعمق أكثر في المسيح وكلمته.

عارف انه مرض قتل الكثير من الأشخاص ونصلي ان ينتهي عن قريب، لكن في نفس الوقت نقلب الضعف الى قوة في المسيح ونجعل من المكوث في البيت فرصة للصلاة والصوم والتبشير في المسيح من خلال الأنترنت.
إضافة الى ان نشدد على ثقتنا في إلهنا وعدم خوفنا من الموت الذي ماهو الا بداية حياتنا الابدية مع المسيح.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
حياتنا في المسيح من جهة الخبرة وحياة الشركة مع الله والقديسين في النور حسب التدبير الخلاصي
تؤكد على أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين لبوا دعوته وتبعوه بكل قلبهم حاملين الصليب
وعملنا وشغلنا الشاغل لا بالشرور والأشياء التي تحدث في العالم ولا البحث في أسبابها وتدعياتها، هذه التي نصلي لأجلها لأن محبة البشر تملأ قلوبنا لأن الله المحبة يسكن أوانينا الخزفية الضعيفة، لكننا أقوياء في الرب، واهتمامنا أن نكرز ونبشر بيسوع المسيح ربنا الذي بين محبة الآب للعالم حينما مات من أجلنا، مات في الوقت المعين لأجل الفجار والأثمة والمتسلط عليهم إبليس بالخوف جاعلاً كل حياتهم تحت العبودية، وما زال يجول يصنع خيراً، يتعامل مع الناس في قلوبهم بروحه الذي يرف على وجه الأرض ليعمل سراً في كل قلب تعبان، لأن كما كان بالأمس هكذا هو اليوم وسيظل للأبد أميناً دائماً مهما ما كانت خيانة البشر، وسيظل يبحث عن كل إنسان واقع تحت سلطان الظلمة والموت ليحله من رباطاته ويفكه ويجعله عتيق (معتوق من أسر قيود الموت والظلام) المسيح، فالرب اتى ليمنح الحرية وينقل كل طالبي اسمه العظيم القدوس من الموت للحياة ومن الخطية للبرّ ومن الظلمة للنور، لأن الغرض والهدف الذي أتى من أجله أن ينقل الإنسان من العزلة والنفي بعيداً عن الله لحضن الآب الذي هو كائن فيه، ففرح الخلاص دخل مرة إلى العالم ولنا أن نغرسه ونزرعه بالروح في برية هذا العالم ليثمر لحساب مجد الإله الحي آمين.
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,380
مستوى التفاعل
1,738
النقاط
76
لنُسخر أيضاً كل حدث في حياتنا للبنيان والتعمق أكثر في المسيح وكلمته.

عارف انه مرض قتل الكثير من الأشخاص ونصلي ان ينتهي عن قريب، لكن في نفس الوقت نقلب الضعف الى قوة في المسيح ونجعل من المكوث في البيت فرصة للصلاة والصوم والتبشير في المسيح من خلال الأنترنت.
إضافة الى ان نشدد على ثقتنا في إلهنا وعدم خوفنا من الموت الذي ماهو الا بداية حياتنا الابدية مع المسيح.

شكراً جزيلاً على تعليقكم الذي اثرى موضوعي وربنا يحفظكم بركة لنا جميعاً
نحن المؤمنون بالمسيح لا نهاب الموت فلا سلطان للموت علينا بعد موت المسيح وقيامته واصبح ظلاً لنا ومرحلة انتقال الى عالم الملكوت الابدي مع المسيح واللي عايش للمسيح هو عايش ليه وكورونا لن تخيفه لان دم المسيح مغطيه ورداء بره وثياب خلاصه هو كاسيه وهو عالم بمن آمن فيه واعمال المسيح كلها صالحة ولخيرنا ولصالحنا ومسيرها تنتهي لمجده اولاً ثم لخيرنا ثانياً لان المسيح هو المحبة ذاتها
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,380
مستوى التفاعل
1,738
النقاط
76
حياتنا في المسيح من جهة الخبرة وحياة الشركة مع الله والقديسين في النور حسب التدبير الخلاصي
تؤكد على أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين لبوا دعوته وتبعوه بكل قلبهم حاملين الصليب
وعملنا وشغلنا الشاغل لا بالشرور والأشياء التي تحدث في العالم ولا البحث في أسبابها وتدعياتها، هذه التي نصلي لأجلها لأن محبة البشر تملأ قلوبنا لأن الله المحبة يسكن أوانينا الخزفية الضعيفة، لكننا أقوياء في الرب، واهتمامنا أن نكرز ونبشر بيسوع المسيح ربنا الذي بين محبة الآب للعالم حينما مات من أجلنا، مات في الوقت المعين لأجل الفجار والأثمة والمتسلط عليهم إبليس بالخوف جاعلاً كل حياتهم تحت العبودية، وما زال يجول يصنع خيراً، يتعامل مع الناس في قلوبهم بروحه الذي يرف على وجه الأرض ليعمل سراً في كل قلب تعبان، لأن كما كان بالأمس هكذا هو اليوم وسيظل للأبد أميناً دائماً مهما ما كانت خيانة البشر، وسيظل يبحث عن كل إنسان واقع تحت سلطان الظلمة والموت ليحله من رباطاته ويفكه ويجعله عتيق (معتوق من أسر قيود الموت والظلام) المسيح، فالرب اتى ليمنح الحرية وينقل كل طالبي اسمه العظيم القدوس من الموت للحياة ومن الخطية للبرّ ومن الظلمة للنور، لأن الغرض والهدف الذي أتى من أجله أن ينقل الإنسان من العزلة والنفي بعيداً عن الله لحضن الآب الذي هو كائن فيه، ففرح الخلاص دخل مرة إلى العالم ولنا أن نغرسه ونزرعه بالروح في برية هذا العالم ليثمر لحساب مجد الإله الحي آمين.
شكراً جزيلاً لتعليقكم الرائع الذي اثرى موضوعي وربنا يحفظكم بركة لنا جميعاً امين
كلنا نحن المسيحين لم نتواجد في محيطنا بالصدفة بل دا مخطط مسبق من قبل المسيح نفسه وواجبنا ان نكون سفراء ورسلاً له نبشر بأسمه بمحبته العظيمة لنا جميعاً بآنجيله بفديته وسط عالم معوج ومظطرب وملتوي ودا واجبنا نحو النفوس التائهة التعبانة المخدوعة الى سر خلاصها بشخص المسيح يسوع مخلصنا وفادينا اجمعين وما كورونا الا صوت الله المحب لكل البعيدين عنه ليوقظهم من سباتهم الروحي ولتنبيههم بضرورة العودة اليه خالقهم ومخلصهم وفاديهم وربنا يهدي الكل بمعونتنا وبتدخله العجائبي تبارك اسمه القدوس للابد امين
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,380
مستوى التفاعل
1,738
النقاط
76
الله ليس اله قصاص وانتقام بل هو اله المحبة ولكن من فرط محبته لنا يسمح لنا بالاوقات العصيبة ليس رغبةً منه بايذائناً بل شوقاً ولهفةً من لعودتنا اليه وكل اعماله هي اعمال محبة لانه اله المحبة وكله محبة وحلاوة ومشتهيات وطعمه لذيذ الذ من العسل وقطر الشهاد لمن اختبر التقرب اليه والعيش بشراكة حقيقية معه وعلاقة حميمية معه فهو لا يعاقب ابداً ولا يريد احد ان يكوت او يهلك فكلنا نحن البشر خلائقه الغاليين عليه جداً وثمننا غالي عنده دم وحياة ابنه الوحيد ربنا رب المجد يسوع المسيح وبيفضل يكلمنا بمختلف الطرق منشداً عودتنا اليه اما عن اولاده وبناته فكل من يؤمن بشخص المسيح يخلص واعطاهم سلطاناً ان يصيروا اولاده وبناته ليسوا مولودين من بشر ولحم بل من الله يسيج من حواليهم وان سقطوا ولم ينهضوا بيسمح لهم بالاوقات العصيبة حباً منه لهم وما كورونا الا صوت محبة الله ورغبةً منه في ان ينتبه العالم العايش بعيداً عنه لوجوده في حياتهم وان يرتبوا اولوياتهم من جديد فالاف النفوس عرفت المسيح من خلال الكورونا والاف النفوس بتصلي لاول مرة في حياتها وهي النهضة التي حصلت في العالم ووقت الحصاد اذ نفوس كثيرة غير مخلصة بشخص المسيح والفعلة قليلون وهذا هو غرض الله من الكورونا ليس لموت الكثيرين بل لخلاص المثيرين تبارك اسمه القدوس للابد امين
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,380
مستوى التفاعل
1,738
النقاط
76
الله بين محبته لنا فارسل ابنه الوحيد لكي يخلص به العالم لكل من يؤمن به ولكي ينجو من دينونته وليس لانه اله قصاص وانتقام حاشاه بل لانه قد احبنا نحن جنس بني البشر خلائقه حتى بذل ابنه الوحيد لكي يخلص كل من يؤمن به من خطاياه ويطهره من كل اثم لانه بجلدته على الصليب قد حمل خطايا العالم باسره وما علينا نحن البشر ازاء هذا عمل الله الخلاصي الفدائي لنا سوى ان نؤمن بالرب يسوع مخلصا لنا ولا يطلب من الله سوى ان نفتح قلوبنا الصغيرة له لكي يدخلها ويفيض بروحه علينا ويمتعنا بنعمه وببركاته لان كل شئ له هو لنا لغنى التمتع ان كنا في المسيح يسوع وان ساد الرب يسوع حياتنا وملكها لان الله لم يوجد الدينونة لابنائه بل لكل من يرفض الايمان به فيحل غضبه عليه والفرصة مازالت سانحة لكل من يريد ان يؤمن بالرب يسوع مخلصا وربا وملكا على حياته ما عليه سوى ان يقبله بالايمان وبالعقل وبالقلب ربا وابا سماويا ومخلصا وفاديا لحياته وان يعترف ويتندم على خطاياه وان يتناول جسد ودم محيينا ربنا يسوع المسيح فعنذاك يكون الرب يسوع ابا وهو يكون له ابنا وارثا بالتبني للملكوت الابدي
يقل البشير يوحنا 3: 17لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم 18 الذي يؤمن به لا يدان و الذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد 19 و هذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم و احب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة
اذن الله ارسل ابنه للعالم اجمع وليس المسيحيين فقط ليخلص كل من يؤمن به فينجو من الدينونة
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,380
مستوى التفاعل
1,738
النقاط
76
أعتقد بأنه ليس عقاب و لا تأديب و لا إنذار
بل تجربة شأنها شأن أي تجربة يُجرب بها رب المجد صنعه يديه
بل و التمعن في مشيئة رب المجد لأنها فرص لعمل الخير علي جميع الأصعدة
و يستحضرني كلمة بسيطة في كلماتها عميقة في المعاني لرئيس لبنان قائلاً
" فيرس لا يُري و لا يُلمس و لا يُسمع .... في أقل من شهر أركع البشرية جمعاء
طال الجميع جبابرة منهم و بُسطاء .... تساوت أمامه الشعوب و الأمم جميعاً
حتي الإنسان الإنسان الذي إعتبر نفسه بلغ ذروة التقدم و التطور
و أنه رأس ما خلق رب المجد علي الأرض !!
وجد نفسه و في لحظة من الزمن ,,,, فريسة لغير المرئي المُميت هذا الفيرس اللعين
ربي ما أرهب هذه التجربة التي نخضع لها ..... و ما أبلغة من درس لعلنا نتعلمه

" وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ،
بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا "

العالم كله ولمدة عقود كان مشغولاً بالتسلح النووي اما في المجال الطبي فهو صفراً لا بحوث ولا دراسات طبية لمقاومة الفايروسات والله المحب الحنان والكثير الرحمة اثبت للعالم أجمع انه من دونه لا يستطيع العالم بأجمعه فعل شيئاً ما وهو الدي أركع العالم كله وليس الكورونا وبعد مضي اكثر من اربعة اشهر على تفشي الرباء يتخبط العلماء والاطباء في ايجاد علاج ولقاح له ليثبت لهم انه عمل الهي مئة بالمئة وان لم يتب العالم بأجمعه عن شرورهم لن يرفع الله الوباء عن العالم وفقط المغطايين بدم المسيح وبره وخلاصه هم وحدهم المحفوظين من هذا الوباء وتحت ستره هم محميون وملاكه يحرسهم ليلاً نهاراً وهذه رسالة محبة من لدن الله تبارك اسمه القدوس للابد امين
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,380
مستوى التفاعل
1,738
النقاط
76
شكراً جزيلاً لتعليقك الرائع الذي اثرى موضوعي وربنا يحفظك بركة لنا جميعاً
ان كورونا ليست السبب في اخضاع العالم من دون ان يتوصلوا للقاح وعلاج له بعد مضي اربعة اسهر من تفشيه انه وسيلة استخدمها الله ليذكر العالم بانه موجود وانه لا يمكنهم العيش من دونه وان يتوبوا ويرجعوا اليه فهو المخلص والفادي الوحيد لحياة كل واحد وليس في العيش لعالمنا لذواتنا ونكران ايماننا بشخص المسيح بجهارة والالتهاء بكل شئ بما في العالم دون تمليك شخص المسيح على حياتنا واختراع الاسلحة النووية لحماية كل دولة عن الدول الاخرى ناسين انه في اله موجود احبهم وبذل ابنه الوحيد من اجل خلاصهم

[YOUTUBE]I84LGxYS3gY[/YOUTUBE]

[YOUTUBE]r7o0ExeAyao[/YOUTUBE]
 
التعديل الأخير:
أعلى