ما معنى كلمة "أقنوم"؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

أبو الحارث

New member
إنضم
22 أغسطس 2007
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0


الإخوة الأعزاء زوار منتديات الكنيسة، تحية طيبة وبعد،،

أرجو منكم التوضيح بما يتعلق بمصطلح يستخدمه الإخوة المسيحيون بكثرة وهو مصطلح "أقنوم" أو "أقانيم".

فما هو التعريف الدقيق والواضح لهذه الكلمة؟

ولكم مني جزيل الشكر،،


 

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
162
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

اخي الحبيب
ان كلمة اقنوم هو كائن له شخصيته الخاصة به
وله ارادة ولكنه واحد في الجوهر والطبيعة
مع الاقنومين بغير انفصال
سلام المسيح
 

أبو الحارث

New member
إنضم
22 أغسطس 2007
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟



جميل أخ استفانوس، وأشكرك على هذا الرد السريع والمختصر،


ولكن؛ هذا التعريف الذي تفضلت به أثار في ذهني تساؤلا آخر وهو:

كيف يكون الأقنوم بغير انفصال وما أعلمه -وأنت أدرى مني طبعا- أن العقيدة المسيحية تنص على أن السيد المسيح هو وحده الذي صلب ووهو وحده من تألم وهو وحده الذي فدى البشر من الخطيئة وخلصهم. هذا ما أعلمه أخي من المسيحية.


والسؤال: كيف يكون هذا كله من غير انفصال المسيح -عليه السلام- عن الأقنومين الآخرين؟


وشكراً،،




 

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
162
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

سلام ونعمة
اخي أبو الحارث
سوف اقربها لذهنك
اعتبر ان امامك الان مثلث من ذهب أ - ب - ج
له ثلاثة زواية متساوية
فالرؤوس الثلاثة لهم جوهر واحد وكينونة واحدة وذهب واحد هو جوهر المثلث
ولايكون نفسه أ هو ب وب هو ج
فلو طبقنا هذا المثل بالنسبة لثالوث القدوس
الآب هو الله من حيث الجوهر ................الكائن بذاته
الابن هو الله من حيث الجوهر ............... ناطق بكلمته
الروح القدس هو الله من حيث الجوهر........ حي بروحه

اتمنى ان يكون وصلك الجواب اخي الحبيب
سلام المسيح
 

أبو الحارث

New member
إنضم
22 أغسطس 2007
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟



أشكرك استفانوس على هذا الإهتمام،،

ولكنك لم تجب عن سؤالي المظلل باللون الأخضر، وهو: كيف يصلب المسيح وحده ويخلص البشرية وحده ويموت وحده من غير انفصال عن الأقنومين الآخرين؟ هل كانا معه؟ أم أنه انفصل عنهما؟


وشكرا،،،


 

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
162
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

اخي الحبيب
أبو الحارث
نعم كانا معه ولم ينفصلان عنه ولم يتاثر اللاهوت في الناسوت
مثال
العليقة التي وقف امامها رجل الله موسى احترقت بدون يمسها النار بضرر

سلام
 

أبو الحارث

New member
إنضم
22 أغسطس 2007
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟



عزيزي استفانوس أرجو ألا تتضايق من كثرة أسئلتي ولكني مصر على فهم مسألة الأقانيم وبالتالي وحدانية الثالوث،، اتفقنا! اسمحلي يا عزيزي أن أقتبس من كلامك بعض العبارات وأن أكتب استفساراتي عليها،،


-استفساري الأول:

قلت في رسالتك الأخيرة: "نعم كانا معه ولم ينفصلان عنه" انتهى كلامك، و سؤالي هنا:

إذا كانا حقاً معه، وإذا كان الآب والإبن والروح القدس كلهم واحد، إذاً؛ فالثلاثة أقانيم صُلبت معاً وكلها دُفنت معاً وكلها قامت معاً وكلها خلصتنا معاً حيث أنها غير منفصلة، أليس كذلك! فلماذا يقال أن المسيح وحده هو المخلص و الآب والروح القدس كانا معه على الصليب؟


-استفساري الثاني:

قلت أيضا: "ولم يتاثر اللاهوت في الناسوت" انتهى كلامك، و سؤالي:

هل هذا يعني أن الناسوت (ناسوت السيد المسيح) مات وحده دون اللاهوت؟



أشكرك مرة أخرى،،



 

marina_2008

New member
إنضم
18 يوليو 2007
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

انا ممكن اوضح اكثر تم الفداء والخلاص حينما مات السيد المسيح على الصليب وقبر ثم قام فى اليوم الثالث ان لاهوت اله لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين والناسوت هو الزى مات على الصليب اى انفصلت الروح الانسانية عن الجسد و اللاهوت والناسوت مثل الحديد والنار يكونان معا لكن الحديد يبقى كما هو والنار تبقى كما هى
 

thelast

New member
عضو
إنضم
29 يوليو 2007
المشاركات
128
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

اذا اردت تشبيه يقرب الامر لذهنك فساقول للك مع ان الله لايمكن ان يشبه بشى او شى يشبه به

هل تاملت اصبعك من قبل ستجد انه مكون من ثلاث اجزاء
فببساطه الاب يشبه اصل الاصبع حيث هو الاساس والثابت
وحيث ان الاب ثابت لم يصعد ولم ينزل

والجزء الثانى هو حلقه الوصل وهو يشبه بالروح القدس حيث هى روح الاب والابن حيث روحهم وحده ولو نظرت لامكن لتللك الوصله ان تتحرك ومثلما ظهر روح الله على هيئه حمامه

و الجزء الثالث هو يشبه بالابن ولو يمكن تحريكه هبوطا وصعودا حيث الابن هو من نزل الى الانسان وصعد ولو نظرت لوجدت انه الجزء الوحيد المحتوى على ظفر فهكذا ايضا المسيح هو الوحيد الذى تالم ومات اما الاهوت فلا يموت اويتالم
و الثلاثه اجزاء متصلين بانفصال ومن فصلين باتصال فلا يمكن ان يقال عنهم
انهم مستقلين تماما عن بعضهم ولكن لكل منهم وظيفه
اتمنى ان اكون افدتك
سلام ونعمه
 

ابن الشرق

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
905
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

بعد اذن الحبيب استفانوس

سأجيب على استفساراتك


-استفساري الأول:

قلت في رسالتك الأخيرة: "نعم كانا معه ولم ينفصلان عنه" انتهى كلامك، و سؤالي هنا:

إذا كانا حقاً معه، وإذا كان الآب والإبن والروح القدس كلهم واحد، إذاً؛ فالثلاثة أقانيم صُلبت معاً وكلها دُفنت معاً وكلها قامت معاً وكلها خلصتنا معاً حيث أنها غير منفصلة، أليس كذلك! فلماذا يقال أن المسيح وحده هو المخلص و الآب والروح القدس كانا معه على الصليب؟



ان السيد المسيح هو الابن الذي تجسد اي هو الله الظاهر في الجسد

فالذي كان على الصليب هو السيد المسيح و الذي مات بالجسد هو السيد المسيح و الذي قام بالجسد هو السيد المسيح (الاله الكلمة المتجسد)


و الله لا يحده لا مكان و لا زمان و لا جسد

-استفساري الثاني:

قلت أيضا: "ولم يتاثر اللاهوت في الناسوت" انتهى كلامك، و سؤالي:

هل هذا يعني أن الناسوت (ناسوت السيد المسيح) مات وحده دون اللاهوت؟


اللاهوت منزه عن الالم و عن الموت

فالله لا يموت


لكن الالم و الموت وقع ادبيا لا فعليا






فالسيد المسيح حينما مات على الصليب فارقت نفسه الانسانية جسده في حين لاهوته لم يفارق جسده ابدا
و عندما قام من بين الاموات عادت نفسه البشرية الى جسده

و الطبيعة الالهية لم تفارق الانسانية و لا طرفة عين




اتمنى ان اكون قد وفقت في اجابتك بشكل بسيط
 

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
162
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

لقد اجابوك الاخوة كما يجب
ونرحب بك وباسئلتك
سلام ونعمة
 

أبو الحارث

New member
إنضم
22 أغسطس 2007
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟



أرحب بالإخوة: thelast، marina و المشرف ابن الشرق، والشكر للجميع على هذا التفاعل والإهتمام،،

ولكني أخبرتكم من البداية أني لن أكف عن طرح أسئلتي حتى يتضح الموضوع عندي،، ولقد وافقتم على ذلك،، فأرجو الإيضاح أكثر فما زال الموضوع غير مفهوم بالنسبة لي ومعقد للغاية! وأجوبتكم بصراحة،، كانت متناقضة أحيانا! المعذرة ولكن هذا ما فهمته أنا على الأقل،،


أجاب الأخ ابن الشرق مشكورا فقال:
"فالذي كان على الصليب هو السيد المسيح و الذي مات بالجسد هو السيد المسيح و الذي قام بالجسد هو السيد المسيح (الاله الكلمة المتجسد)" انتهى كلامه. ألا يتناقض هذا مع ما قاله استفانوس حيث قال: "نعم كانا معه ولم ينفصلان عنه" انتهى. فإذا كان السيد المسيح قد صلب وحده؛ ومات وحده وقام وحده، إذا هو انفصل في هذه الحالات عن الآب والروح القدس،، أليس كذلك! أم أنهم صلبوا جميعا! المسألة ليست واضحة بالنسبة لي..


هذا بالنسبة للاستفسار الأول،، أما الثاني فأرجو -بعد إذنكم- تأجيله حتى نفرغ من هذه النقطة..


شكرا للجميع مرة أخرى،،


 

coptic4ever

New member
عضو
إنضم
12 أغسطس 2007
المشاركات
97
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

فإذا كان السيد المسيح قد صلب وحده؛ ومات وحده وقام وحده، إذا هو انفصل في هذه الحالات عن الآب والروح القدس،، أليس كذلك! أم أنهم صلبوا جميعا! المسألة ليست واضحة بالنسبة لي..

اولاً ان حدث الصلب اروع مماتتخيل هذا الحدث الذى مات فيه المسيح عن العالم لتحقيق الفداء والمصالحه مع الله
... انت تجد صعوبه فى اتحاد الله بالجسد ولكن يقول القديس اثناسيوس الرسولى:
ان الفلاسفه اليونانيين وخاصة افلاطون :يقول ان الكون جسد هائل وصدق افلاطون حقاُ فى هذه المقوله لاننا نرى اجزاءه وقعه تحت حواسنا وملموسه
فاذا كان الله اتحد بالكون (الجسد) فما وجه الغرابه فى انه اتحد بالانسان ايضا
انا اعلم ان الصعوبه فى التجسد هو اساس الاسلام لانهم يعتقدون انه لايليق التجسد وموت الله عوضاً عن البشر ولكن انت لاتعلم سبب التجسد الحقيقى
ان الهدف الرئيسى هو مصالحة الله مع الانسان لانه عند خروج ادم من الجنه جعل الله حارس الكاروبيم(ملاك) يقف امام شجرة الحياه كى لا يذهب ادم اليها
نجد هنا خصومه بين السمائيين وهذا يتضح من الملاك الذى وقف امام الانسان وبين ادم نفسه لانه اصبح طريدا من الجنه واصبحت الارض قاسيه عليه وياكل منه بالتعب وكانت ايضاً الخصومه الرئيسيه ان الجسد وهو المعلوم فى الاسلام ايضاً خلق على شبه الله ولكن الانسان افسد هذا العمل بالخطيه فكان من الواجب ان تكون المصالحه هى ذبيحة الجسد كمحرقه الى الله ولكن من هذا الانسان الذى يتحمل خطايا العالم عوضاً عن البشر ؟؟؟
اذا كان مثلاً موسى او اى نبى اخر عرض عليه هذا الامر وكان امراً من الله وليس اختياري هل سيكون هذا عدل ان يميت الله انسان عوضا عن الاخرين فكان من محبة الله وعدله انه بذل نفسه عنا جميعاً لكى لانهلك
حتى يصبح الله عادل ورحيم فى نفس ذات الوقت فان العدل والرحمه صفتان متناقضتان لان بما ان الله عادل اذا القصاص واجب على كل انسان لانه اخطا ولكن الرحمه هى ان الانسان قريب من الله ويريد ان ينقله من الفساد الى اللافساد فكانت هنا الخطه الرئيسيه لفداء البشريه وخلاص الانسان ...
هل التجسد ... صعب على الله؟؟هل الصلب حقق موت الاهوت ؟
اخى الحبيب دعنا نتحدث بالتقييم الروحى مع التحليل المنطقى ايضاً وساطرح عليك الاجابه...
ليس من الصعوبه تجسد الله كما قلنا مراراً وتكراراً
يقول اثناسيوس الرسولى: لانه لم يكتف الله بانه خلقنا من عدم ولكنه وهبنا مجاناً بنعمة الكلمه حياه منسجمه مع الله
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
راى الكلمة (الله) انه من الصعب ابطال الخطيه الا بالموت فكان من الصعب ايضاً
ان يموت الكلمه بذاته لانه غير قابل للموت .... لهذا اتخذ الكلمه جسداً قابلاً للموت لانه باتحاد الكلمه الذى هو فوق الكل يصبح اذا جديراً ان يموت نيابة عن الكل وحتى يبقى فى عدم فساد بسبب الكلمه الذى اتى وحل فيه. وحتى يتحرر الجميع ايضاً من الفساد بالقيامه من بين الاموات فهو قد قدم عنهم جسداً مماثلاُ لاجسادهم............
لماذا اذا احبائنا المسلمون يدينوا عمل الله بانه غير لائق ولايجوز هل الله كل مايستحقه بعد هذا هو التخلى وانكار فداءه ولاهوته ؟ هل هذا يصح ان نشوه عمل الله اتجاه الانسان ان الله ذو محبه تفوق العقل ولايمكن ان يتصورها احد الا من امن بالمسيح وراى المسيح بقلبه ويصبح اذا مدرك النور ويكون فى ذات الوقت لائق بان يكون ابناً للنور فان الله احب العالم وهذا وبذل نفسه عن العالم لم يمت الكلمه بالفعل لانه غير لائق ان تموت الكلمه ولكن الجسد المتخذ لاتمام الفداء هو الذى مات لانه قابل للموت وخاضع للطبيعه
واذا اردت المزيد عن سبب التجسد ,,, فنحن فى خدمتك ويسعدنا ان ناخذ بركة التوضيح وتوصيل المراد من التجسد..
سلام ونعمة رب المجد تكن مع الجميع
الان وكل اوان والى دهر الدهور
امين
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

اخى الحبيب
ابو الحارث
اصطلح معظم فلاسفة المسيحيين في الأجيال الأولى، على تسمية هذه التعينات بالأقانيم، والمفرد أقنوم . و الأقنوم أو القنوم ، كلمة سريانية يطلقها السريان على كل من يتميّز عن سواه، على شرط ألا يكون مما شُخص وله ظل، ولذلك فإنه يُراد بالأقنوم التعين . وقد وردت في اللغة اللاتينية كلمة تشبه هذه الكلمة في النطق تقريباً، وهي ?Aequanimitasومعناها Befor The Class أي في الصدارة، أو قبل كل هيئة أو نظام . وقد تعني أيضاً الانسجام في الفكر والشعور والصفات الطيبة . أما القول إن كلمة أقنوم معناها أصل كما ورد في بعض كتب الفلسفة، فليس بصحيح، إذ فضلاً عما تقدم من دليل لغوي، فإننا لا نؤمن أن الأقانيم هم أصول للعالم، بل نؤمن أنهم أصل العالم، لأنهم تعيّن الله أو الله معيَّناً. والله دون سواه هو أصل العالم ومبدعه. والقول إن كلمة أقنوم معناها أصل منقول " كما أعتقد " من قاموس مختار الصحاح ص 553 فقد جاء فيه : الأقانيم الأصول، وواحدها الأقنوم . ومع كلٍ، فإن صاحب المختار نفسه اعترف أنه لم يتحقق من مصدر هذه الكلمة، فقد قال في الصحيفة المذكورة وأحسبها روميَّة والواقع أنها ليست كذلك، كما يتضح لكل من له إلمام باللغة اليونانية " التي يسميها صاحب المختار الرومية ، كما لا يزال يسميها بعض الناس إلى الوقت الحاضر " لأن الكلمة اليونانية المقابلة أو التي تكاد تكون مقابلة، لكلمة أقنوم هي إيبوستاسيس وقد نُقلت إلى اللغة الإنجليزية Hypostasis واستُعملت فيها بهذا المعنى عينه.
وليس لكلمة أقنوم مرادف في اللغة العربية أو غيرها من اللغات يؤدي معناها تماماً، لأن كلمة شخص العربية وما يرادفها في اللغات الأخرى تدل على الذات المنفصلة عن غيرها، والأمر ليس كذلك من جهة كلمة أقنوم . وقد أشار إلى هذه الحقيقة إيليا مطران نصّيبين في القرن الحادي عشر في إحدى رسائله : ليس في اللغة العربية لفظ يعبر به عن الموجود الذي كيانه ليس عاماً " أي الذي ليس له شريك في كيانه " أو ذا عرض " أي الذي ليس له مظهر مادي " ولذلك عبّرنا عنه بالسريانية بكلمة أقنوم " .
فكلمة الأقانيم تختلف عن كلمة الأشخاص من ناحيتين رئيسيتين : " 1 " إن الأشخاص هم الذوات المنفصل أحدهم عن الآخر، أما الأقانيم فهم ذات واحدة، هي ذات الله. " 2 " إن الأشخاص وإن كانوا يشتركون في الطبيعة الواحدة إلا أنه ليس لأحدهم ذات خصائص أو صفات أو مميزات الآخر. أما الأقانيم فمع تميّز أحدهم عن الآخر في الأقنومية، هم واحد في الجوهر بكل صفاته وخصائصه ومميزاته، لأنهم ذات الله الواحد.
فالأقانيم في المسيحية هم تعينات اللاهوت، أو تعيّن اللاهوت الخاص، أو هم اللاهوت معيّناً، فإن جوهر الله هو عين تعيّنه، وهم تعينه أو إياه معيناً، لأن الأقانيم ليسوا تعينات في الله، بل هو ذات تعينه أو بالحري هم عين ذاته " لأنه تعالى لا تركيب فيه " ، لذلك لا يُقال إن الأقانيم في الله، أو إن الله يشتمل على الأقانيم، بل يقال إن الأقانيم هم الله، والله هو الأقانيم.
ويستعمل بعض الكتّاب صيغة التأنيث مع الأقانيم على اعتبار أنه لا جنس لهم. لكن نظراً لأننا نقول الله هو مع أنه لا جنس له، استصوبْتُ أن أستعمل في هذا الكتاب صيغة المذكر السالم مع الأقانيم كما استعملها الكتاب المقدس من قبل " يوحنا 1 :1 " . ولذلك أرجو أن يذكر القارئ " عندما يقرأ عبارة مثل الواردة أعلاه " أن الأقانيم ليسوا ذوات منفصلة، بل هم ذات واحدة، هي ذات الله.
الأقانيم إذاً هم اللاهوت معلناً في ذاته وصفاته، ولذلك فإن اللاهوت في تعينه أو أقانيمه لا يكون هو الله المبهَم الغامض، كما يتصوّره بعض الناس، بل الله المعيّن الواضح، الذي نستطيع إدراكه والرجوع إليه، فنجد فيه مقصدنا، الذي تسكن إليه نفوسنا وتطمئن إليه قلوبنا.
أما عدد الأقانيم فطبعاً هو أول عدد كامل جامع، لا يمكن لأقل منه أن تتوافر فيه خصائص الوحدانية الجامعة المانعة. وهذا العدد، كما نعلم، هو ثلاثة ويتفق معنا الشيخ محيي بن العربي على ذلك إلى حد كبير، فقد قال : أول الأعداد الفردية، هو الثلاثة لا الواحد، لأن الواحد ليس بعدد بل هو أصل الأعداد " فصوص الحكم ص 130 " . ويؤيده في ذلك الكندي، أحد فلاسفة المسلمين المشهورين أيضاً، فقد قال : الواحد ليس بعدد بل هو ركن العدد " كتاب الكندي إلى المعتصم بالله في الفلسفة الأولى ص 127 ، 128 " ، أو بعض العدد كما قال في موضع آخر.
وهناك اعتقاد عام عندنا نحن البشر، بأن العدد " 3 " هو أول عدد كامل، ففي أمثالنا نقول : الحبل المثلوث لا ينقطع ، و كل شيء بالثالث يكمل . و المرة الثالثة ثابتة ، وأيام العزاء عندنا هي ثلاثة . وفي قانون العقوبات يُعتبَر المجرم عائداً يستحق عقوبة الجناية بدلاً من عقوبة الجنحة إذا ارتكب مخالفة ثلاث مرات " المادة 49 من قانون العقوبات " . وفي الرياضيات، أول شكل هو الذي له ثلاثة أضلاع، وأول حجم هو الذي له ثلاثة أبعاد. وفي الطبيعة، كل نبات راقٍ مكوّن من ثلاثة أجزاء رئيسية، وكل حيوان راقٍ مكوّن من ثلاثة أجزاء رئيسية، وكل إنسان كامل مكوّن من ثلاثة أجزاء رئيسية، وأيضاً من ثلاثة عناصر رئيسية. والذرة نفسها مكونة من ثلاثة أجزاء.
وفي الأديان أيضاً يُعتبر العدد " 3 " هو أول عدد كامل، ففي الإسلام يذكر المصلي اسم الله ثلاث مرات في كل ركعة، ويقوم بالمضمضة ثلاث مرات، والاستنشاق ثلاث مرات، وغسل الوجه ثلاث مرات، وغسل اليدين حتى المرفق ثلاث مرات، ومسح الرأس والأذنين ثلاث مرات، وغسل الرجلين ثلاث مرات. والقسَم لا يكون نافذاً إلا إذا كان بالله ثلاثاً، والطلاق لا يكون قانونياً " أو بائناً بينونة كبرى " إلا إذا كان الإشهار به ثلاثاً. وتقضي السنّة بصوم ثلاثة أيام في شهر رجب، وثلاثة أخرى في شهر شعبان. وجاء في الأحاديث : لا يحل لأحدكم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال . وفي اليهودية والمسيحية يُعتبر العدد " 3 " أول عدد كامل " اقرأ مثلاً : 2صموئيل 24 :12 ، دانيال 1 :5 ، خروج 23 :14 ، دانيال 6 :10 ، وتكوين 15 :9 وإشعياء 15 :5 واستير 5 :1، لوقا 13 :7، متى 12 :40 وأعمال الرسل 10 :16 " .
وطبعاً ليس الغرض من الاقتباسات المذكورة هو الاستدلال بها على أن أقانيم اللاهوت لابد أن يكونوا ثلاثة. كلا، لأن الله أسمى من أن يُقاس بالنسبة إلى أي شيء من الأشياء، بل الغرض من هذه الاقتباسات هو الاستدلال بها على أنه لو أعلن لنا الوحي أن الأقانيم ثلاثة، لما جاز لعقولنا أن تعترض على الإطلاق، لأن هذه الحقيقة تكون متفقة مع الواقع المعروف لدينا.
أخيراً، إن أمام القول بأن وحدانية الله هي وحدانية جامعة مانعة، لا يجد العقل مجالاً للاعتراض. وإن اعترض بشيء، فلا يمكن أن يقول سوى إن هذا الموضوع يسمو فوق إدراكه. ونحن من جانبنا نوافق على حكمه هذا كل الموافقة، لأن الله عجيب في ذاته، ولا يمكن الإحاطة به إطلاقاً. ومع كل، فإنه وإن كان يسمو فوق إدراك العقل، إلا أنه ليس ضده.
وهناك فرق كبير بين الأمور التي تسمو فوق العقل وتلك التي لا تتفق معه، فالأولى هي التي تتفق معه في أساسها، لكن لسموها لا يستطيع الإحاطة بكنهها. أما الثانية، فإنها لا تتفق معه إطلاقاً، لا في أساسها أو في كنهها. فمثلاً إذا قلنا إن الله يحب الأشرار لا يكون ذلك ضد العقل، بل يكون أسمى من إدراكه. لأن الأشرار وإن كانوا " حسب عقولنا " لا يستحقون محبة من الله، إلا أنه تعالى لكماله التام لا يمكن أن يكرههم، لأنهم خليقته، والخالق يحب خليقته، ولذلك فمن البديهي أنه يحبهم ويهيئ لهم سبيل الرجوع إليه والتوافق معه. أما إذا قلنا إن الله يحب الخطيئة فلا يكون ذلك أسمى من إدراك العقل، بل يكون ضده، لأن الله لم يخلق الخطيئة، ولأن الخطيئة تتعارض مع كماله كل التعارض.
وهنا نرى أننا يجب أن نؤمن :
إما أن وحدانية الله وحدانية مجردة، أو مطلقة، أو وحدانية جامعة مانعة.
فإن قلنا إنها مجرّدة، نفينا عنه الذات والصفات. مع أن له ذاتاً وله صفات.
وإن قلنا إنها مطلقة، افترضنا اتصافه بصفات لا علة لها أو عمل أزلاً " لأن الوحدانية المطلقة لا تتميز بمميزات، تجعل صفات صاحبها بالفعل بينه وبين ذاته " . وأسندنا أيضاً إليه التغيّر والتطور بدخوله في علاقة مع الكائنات التي خلقها، لأن الوحدانية المطلقة ليس لها علاقة بينها وبين ذاتها.
ولذلك فمن المؤكد أن تكون وحدانية الله جامعة مانعة، أو بتعبير آخر متميزة بأقانيم أو بتعينات " أو سمِّها ما شئت، إذ لا قيمة للفظ بجانب سلامة المعنى " لأن هذه الأقانيم، أو التعينات، أو... أو... هي خصائص الله الذاتية. ولذلك كان الله مع لا نهائيته وتفرده بالأزلية، وعدم وجود أي تركيب فيه، ليس الإله المجرد من الصفات، أو الذي يتصف بصفات لم يكن لها عمل أزلاً، بل الإله المتصف بكل صفات الكمال اللائقة به، ليس بالقوة بل بالفعل، وذلك منذ الأزل إلى الأبد، بغض النظر عن وجود المخلوقات أو عدم وجودها، الأمر الذي يتوافق كل التوافق مع كماله التام، واستغنائه عن كل شيء في الوجود، وعدم تعرّضه للتطّور أو التغيّر.
ولذلك فكون وحدانية الله جامعة مانعة، ليس حقيقة معقولة فحسب، بل وجديرة أيضاً بكل تقدير وقبول، لأنها تعلن لنا أن الله كامل كل الكمال، الأمر الذي يتوافق مع ذاته كل التوافق، ويبعث في نفوسنا روح الإعجاب والاعتزاز به، وروح التعبد والسجود إليه. كما تعلن لنا أنه يحبنا منذ الأزل محبة لا حدَّ لها، وأنه يهتم في الزمان بكل أمورنا وظروفنا، الأمر الذي يرفع بنفوسنا إليه لتقترن به وتتآلف معه، وفي هذا كل هنائها وسلامها، بل وكل نعيمها ومجدها أيضاً.
للمزيد يا عزيزى الفاضل
الرجاء مراجعة هذا الرابط ( الله بين الفلسفة والمسيحية )
http://www.geocities.com/capitolhill/senate/4559/indexgodphiochrist.html
 
التعديل الأخير:

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

و الان سنعطي فقرة أخرى من كتاب للقنص زكريا بطرس" أسئلة حول هل الله واحد أم ثالوث؟"
و هذه الفقرة تخص الدكتور الشقنقيري أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة باريس، ثم أستاذ الشريعة الإسلامية في كلية حقوق جامعة عين شمس بالقاهرة :
[نعرف أن القرآن يقول عن يسوع إنه كلمة الله، وروحه، (كلمة الله وروح الله) وترجمة هذه التسمية لا تنال المسيحي بأية صعوبة، ومن ثم كان الاعتراض على المسلمين، لاضطرارهم إلى الاعتراف بألوهية المسيح.
ما المسيح؟ يجيب المسلم إنه كلمة الله، أنه روح الله. ولكن هذه "الكلمة" وهذا "الروح" أمخلوقة؟ أم غير مخلوقة؟ إذا كان روح الله غير مخلوق فلا إشكال: فالمسيح إذن هو الله. وإذا كان روح الله مخلوقا، فيكون روح الله وكلمة الله مخلوقين. فالله إذن كان قبل الخلق بغير كلمة! وبغير روح! وذلك غير متصور!!]
هذه هي شهادة الدكتور محمد الشقنقيري، وقد نشرت في (جريدة الأهرام) القاهرية بتاريخ 26/5/1985 مترجمة عن (المجلة التاريخية للقانون الفرنسي والأجنبي) في شهر يونيو 1981، وقام بالترجمة الدكتور محمد بدر أستاذ تاريخ القانون في كلية حقوق جامعة عين شمس.
وبهذا قد تأكد لك يا أخي العزيز بشهادة القرآن، وعلماء الإسلام لعقيدة الثالوث:
وهي أن الله واحد له ذات وله كلمة وله روح.
وهذا لا يقتضي الشرك بالله وأن لا إله إلا هو.
فمن كل ما تقدم تأكد لك شهادة القرآن للنصارى بأنهم يعبدون الله الواحد ولا يشركون به
واليك ايضا هذا الرابط بة كتيب ( أسئلة حول هل الله واحد أم ثالوث؟" )
http://www.alkalema.net/pdf/halalahwahedamsalos.pdf
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

اخى الحبيب
لا ترفض المسيح الحقيقي الذي احبك ومات من أجلك بل تواضع تحت يد الله القوية وأعطه المجد بقبولك لمحبته العظيمة لكي تنجو من عذاب بحيرة النار.
اترك دين الضلال والنجاسة واترك من كان يكذب ويشتم ويغّير كلام الله وينسى ويُسحر ويسُب ويقتُل ويضِلُ ويحاول الانتحار .
أدخل مخدعك وأغلق بابك وادع الله الحقيقي ليريك الطريق والحق والحياة ويعطيك القوة والإرادة أن تتبع إرشاده.
قال المسيح المبارك
أنا هو الطريق والحق والحياة من يتبعني لا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة
تعال إلى المسيح الحقيقي فهو بانتظارك فهل ستأتي؟
تعال إلى الحياة تعال إلى السلام تعال إلى المجد.
وأضع الآن للذي يريد أن يعرف أكثر عن شخصية المسيح ابن الإنسان وابن الله .
1. http://www.geocities.com/truth_of_god_888/
2. http://www.geocities.com/CapitolHill/Senate/4559/Godreveal.htm
3. http://www.geocities.com/hidayatalmouslimoun/JESUS_SON_OF_GOD.htm
4. http://www.geocities.com/christianityandislam/God_and_Christ.htm
يا إلهي العظيم المبارك أرجو أن تستخدم هذه السطور القليلة لتمجيد اسمك في عالم الشيطان وتبارك عمل أيدينا علينا وتحرر من تأثروا بكتابات عبيد الشيطان وتجذب البعيدين عنك وتعرفهم على شخصك وتمنحهم أبوتك وسلامك وتعطي الحماية لعبيدك حتى يتمجد اسم ابنك الحبيب ربنا يسوع المسيح الذي باسمه نصلي ونعطيك كل المجد. آمين
 

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
162
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

أجاب الأخ ابن الشرق مشكورا فقال:
"فالذي كان على الصليب هو السيد المسيح و الذي مات بالجسد هو السيد المسيح و الذي قام بالجسد هو السيد المسيح (الاله الكلمة المتجسد)" انتهى كلامه. ألا يتناقض هذا مع ما قاله استفانوس حيث قال: "نعم كانا معه ولم ينفصلان عنه" انتهى. فإذا كان السيد المسيح قد صلب وحده؛ ومات وحده وقام وحده، إذا هو انفصل في هذه الحالات عن الآب والروح القدس،، أليس كذلك! أم أنهم صلبوا جميعا! المسألة ليست واضحة بالنسبة لي..
قول لي اين وجد التناقض
الاخ ابن الشرق وضح لك الناسوت الذي على الصليب ذاق عذاب الالام ولم يتطرق الى اللاهوت
ولقد شرحت لك والاخوة الافاضل قدموا لك التعريف الصحيح
لم يبقى لك الا ان تنحني على ركبتيك وتطلب من الله الاب ان يكلمك بكلمته الابن ويرشدك بروحه الروح القدس
ان يشرق بنوره في قلبك فتنجلي عنك الشبهات التي وضعها ابليس امامك
وتبصر خلاص الله العجيب لك
 
التعديل الأخير:

ابن الشرق

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
905
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

أرحب بالإخوة: thelast، marina و المشرف ابن الشرق، والشكر للجميع على هذا التفاعل والإهتمام،،


ولكني أخبرتكم من البداية أني لن أكف عن طرح أسئلتي حتى يتضح الموضوع عندي،، ولقد وافقتم على ذلك،، فأرجو الإيضاح أكثر فما زال الموضوع غير مفهوم بالنسبة لي ومعقد للغاية! وأجوبتكم بصراحة،، كانت متناقضة أحيانا! المعذرة ولكن هذا ما فهمته أنا على الأقل،،



مرحبا بك و بكل اسئلتك معنا


لكن المهم ليس في كثرة الاسئلة المهم الاستفادة اكثر و اكثر


أجاب الأخ ابن الشرق مشكورا فقال:
"فالذي كان على الصليب هو السيد المسيح و الذي مات بالجسد هو السيد المسيح و الذي قام بالجسد هو السيد المسيح (الاله الكلمة المتجسد)" انتهى كلامه. ألا يتناقض هذا مع ما قاله استفانوس حيث قال: "نعم كانا معه ولم ينفصلان عنه" انتهى. فإذا كان السيد المسيح قد صلب وحده؛ ومات وحده وقام وحده، إذا هو انفصل في هذه الحالات عن الآب والروح القدس،، أليس كذلك! أم أنهم صلبوا جميعا! المسألة ليست واضحة بالنسبة لي..



قبل ان اكمل معك

ماذا تعرف عن الانفصال ؟؟


اقنوم الكلمة لم ينفصل جوهريا عن الآب

لكن الكلمة هو المتجسد اي هو الذي اتحد بالطبيعة البشرية اتحادا غير مدرك من قبل البشر



فالسيد المسيح هو (الكلمة) المتجسد الذي مات على الصليب و قام من بين الاموات

يعني بكلمة اخرى ... التجسد لا يعني انفصالا ابدا لكن تميزا فقط


اقرأ بدقة قبل ان تكمل



هذا بالنسبة للاستفسار الأول،، أما الثاني فأرجو -بعد إذنكم- تأجيله حتى نفرغ من هذه النقطة..


شكرا للجميع مرة أخرى،،



انا ايضا افضل هذا حتى نكمل محور محور




سلام و نعمة
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

وأجوبتكم بصراحة،، كانت متناقضة أحيانا! المعذرة ولكن هذا ما فهمته أنا على الأقل،،


يا ريت تذكر لنا أين التناقض يا اخ
ولا هو كلام و بس؟
اتمنى ان تحدد مكان التناقض, ان لا يكون مجرد عدم فهم و قلة معرفة من جهتك كما تعودنا من كل اللذين يتفهون بهذه الهراءات


فإذا كان السيد المسيح قد صلب وحده؛ ومات وحده وقام وحده، إذا هو انفصل في هذه الحالات عن الآب والروح القدس،، أليس كذلك! أم أنهم صلبوا جميعا! المسألة ليست واضحة بالنسبة لي..

الظاهر انك لست مصر على السؤال و الفهم, بل انك مصر على المعاندة و عدم الفهم
قلنا لك اكثر من مرة, الناسوت و اللاهوت لا يوجد اختلاط بينهم و هذا لا يجرد المسيح من اللاهوت

  • فالمسيح صلب بمشيئة الله بدون انفصال لاهوته, فالصلب لا يفصل الله عن الجسد الذي تجسد به, فالله لا يتأثر بالأفعال الفيزيائية

  • و المسيح جسدا مات بالخطة الألهية بدون انفصال لاهوته مجددا, فلاهوت المسيح صاحبه للخطوة التالية, و هي قيامته

  • المسيح قام بقوة اللاهوت, اذ هذا دليل قوي على عدم انفصال اللاهوت عن الناسوت حتى بالموت المخطط بحسب مشيئة الله,

    فالله تجسد في المسيح بدون انفصل و بدون اختلاط, فأن اسلم الجسد الروح و مات, فمات ناسوتيا و لكن قام بقوة اللاهوت, فللاهوت لم يفارق حتى في هذه الجزئية

انا عارف و متأكد انك حتعيد و تسأل السؤال نفسه...
ربنا يهديك..

سلام و نعمة
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى