ظهور السيد السيح والسيدة العذراء لفتاه من العراق

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
ظهور السيد المسيح والسيدة العذراء
لفتاه عراقية فى نينوى قرب بغداد

دينا باشير، فتاة كاثوليكية عراقية، تقول أنها قَدْ اختبرت ظهور السيد المسيحِ والعذراء مريمِ. بَدأَ هذا فى عيدِ العذراء سنة 1991 وتطَوّرَ خلال نفس العام، كانت الظهورات قُرْب الموصل، وهى بقُرْب خرائبُ نينوى القديمة. تم الالتقاء بالفتاة وتم الحصول على تفصيلات إضافية. فى تلك اللقاءات, علّمُنا أنّ نشوتها تَدُومُ من عشْرة دقائقِ إِلى عدة ساعاتِ.
تَقُولُ دينا أنّ الربَ يَمْشي على سحابة علوها حوالى مترِ ويَأْخذها إِلى موضع في السّماءِ، حيث وصفت دينا ذات الخمس والعشرين عام مكانا هائلا بلا حدودُ أو نهاية. تقول دينا أنها رَأتَ عديد من الملائكةِ، تَصفُ أحدهم كطفل بعمر الثمانية سنوات بشّعرِ أشقرِ قصيرِ. لقَدْ رَأتْ أيضا القديس بولس والقديس بطرس والقديس توما والقديس أندراوس.
أحياناً، تَظْهرُ خلال نشوتها في وضع المَصْلُوبِ. تَقُول أنها تؤخذ إِلى الجلجثة مِن قِبل الربِ، الذى يقول لها : " عليك أَنْ تُشاركَينى في ألامي " كانتْ أيضا تَنْقُل إِلى كنائسِ لزيارتها وتَصلّي فيها. تنضح أيادي دينا وأحياناً وجهها بزيت معطّر بشكل غامض؛ كَانَت أول مرة فى 29 سبتمبرَ 1991. حَدثَ فى إحدى المناسبات في بغداد أنها أصيبت بجراح نَازِفة أبصرها كثيرين في أماكن متعدّدةِ، بما فى ذلك كنيسة العذراءِ مريم في بغداد، حيث كانت هناك أيضا أشفية رائعة. عديدين ممن شَهدواَ جراحها في مدينةِ تُدَعى مانسور. درس الأطباء الجراح، كما كان هناك أطباء نفسانيين، أنهم لا يَؤمنون إنها حالة خارقة للطبيعة‏
فى إحدى المناسبات سَمعتْ دينا الشيطانَ يَسْألُ إن كانت سَتَكُونُ قادرة أَنْ تَتحمّلَ آلام الصّلبِ، والرب قالِ " نعم " عندما قال الشيطان أنه يريد أَنْ يَرى، قبلت دينا أن تشَاركَ في الصّلبِ وفى تَحمّلَ الألمَ، وبعدئذ رَأتَ الشيطانَ يَتبخّرُ وهى واقفة مع السيد المسيحِ. بعد ذلك، تقول دينا، أنها قَدْ أخذت إِلى كنيسةِ كبيرةِ حيث ناولها الرب.
فى بغداد، ثلاثة أساقفة رَأوا الدمَ يتدفق منها بشكل غامض. وظَهرَ جرح كبير ومتعرج وملتف على جبهتها. تَقُولُ دينا أنها تَشعر قبل النّشوةِ ببضع ثواني بدوخةَ وبعد ذلك تَجدُ نفسها أمّا مع مريم العذراءِ المباركةِ أو مع إلهنا يسوع المسيح
وبسؤلها عن الظّهورِ الأولِ مع الرب يسوع، أين كُانْتَ ؟ أجابت : " فى بِدايةِ النّشوةِ كُنْتُ في دارِ عمي. ثم آخذني الرب يسوع إِلى قصرِ أبيضِ رائعِ يَنْزلُ منه ماء. عندما دَخلتُ القصرَ قوبلتُ بعديد من القديسين. أولهم كان القدّيس مار مينا الذى من مصر. وعندما سُئلت كيف عْرفُت؟ أجابت: لأنه كَانَ يَلْبسُ صليب حول رقبته وأسمه تحته "
وبسؤلها ماذا عن الزيت الذي ينضح من أياديها؟ أجابت : " لقَدْ شَعرتُ بجراح في أيادي، جراح السيد المسيحِ، والزيت يَخْرجِ " فسألناها:عندما نَضحِ الزيت أول مرة، فى أي كنيسة كنتْ أنت ؟ أجابت : " أول مرة خرج فيها الزيت، كُنْتُ في دارنا مع بِضْع شمّاساتِ. رَأيتُ قبل النَوْمِ العذراءَ مريم المباركة واقفه بجانب فراشي والزيت يجئ من أياديها. صَلّينَا وأيضا جاءَ الزيت من يداي. كانت هناك الشّمّاساتُ وأمّي. "
ماذا حْدث في النّشوةِ التالية ؟
" فى النّشوةِ الثّانية جاء الزيت أكثر من يداي. مَشيتُ إلى كنيسةِ وزيت أكثرِ جاء منها "
سؤال: لقد أخبرتينا أنه بعد الزيت جاءَ دمَ. أين ظهر الدم على جسدكَ أول مرة، وأين كُنْتَ َ؟
الإجابة: بعد قداسِ يوم الأحد الساعة 11:30 شَعرتُ بألمَ في يداي وفى جنبي وأقدامى. هذه الخبرةِ كَانتْ غريبة عنى. ذهبت إلى دارِ عمي وبَدأتُ أَصلّي أمام صورةَ السيد المسيحِ. عندما كُنْتُ أَصلّي، بَدأَ الدمَ يَجيءُ من يداي ومن قدماي ورأسي وجنبي "
سؤال: متى حَدثَ هذا ثاني مرة؟
الإجابة: بعد ذلك ذَهبتُ إلى الموصل إِلى عمي ثانية، كى أَزُورَ بعض البيوتِ، والدم جاء من يداي أكثر من ذى قبل، وجرح جانبي اصبحَ ثمانية سنتيمتراتَ. بعد عشْرة دقائقِ أغَلقَ وحده وجف الدّم. كان هناك قسيسان يُراقبانِ الموقف, لقد شَعرتُ بألمَ، بألم روحي. كَانَ هناك أيضا دمَ على جبهتي علي شكلِ صليبِ "
سؤال: عندما يَجيءُ الرب، هَلْ يَجيءُ بمفرده أم مع مريم العذراءِ المباركةِ أم مع آخرين؟
الإجابة: عندما جاءَ أول مرة كَانَ مع مريم العذراءِ المباركةِ.
أحياناً يكون مع العذراءِ المباركةِ. ودائما يكون معه ملاكان, والعذراء المباركة تأتى أيضا مع ملاكان
سؤال: عندما يأتى الرب، هَلْ يُناقشُ أي شئ أو يَأْخذكَ إلى أي مكان؟
الإجابة: لقد آخذني إِلى كنائسِ عديدة
تدّعي دينا أنه في سنة 1991, في الهجومِ، أخذها الرب إلى أربع عشر كنيسة " أحدهم كَانَ دير الأنبا توماس. لقد آخذها هناك ثلاثة مرات.
سؤال: لقد ذَهبَت هناك أثناء النشوة، وكان هناك بعض الدموعُ في عينيك. ماذا َحْدُث؟
الإجابة: حدث هذا عندما نَظرتُ إلى الرب يسوع المسيح. لم أستطيع أَنْ اَنْظرَ أليه عندما يَظْهر كما هو. عندما اَنْظرُ إلى الرداء الذى يرتديهُ، الذي به نجومُ مشرقةُ ساطعةُ، هناك أنوار مضيئةِ ساطعةِ تسبب أن تدمع عيناي. لكن عندما أراه أثناء الصّلبَ، عندما يكون على الصّليبِ، أستطيع أَنْ اَنْظرَ أليه وأن أصفه
سؤال: أثناء النّشوة، تكون هناك حركاتُ. وكأنك تتَسلمينُ شمعة. ماذا كَانتْ حركاتِ يديكِ هذه؟
الإجابة: أمّا إن الرب يسوع يَعطيني كأسَ كى أَشْربَه، وبه دمُ السيد المسيحِ، أحياناً يكون مرا جداً. أو أنه يَعطيني العشاء ربانيَ أو يُباركني أو يَعطيني الإنجيل المقدّس كى أَقْرأهَ أو يكون أنى اَحْملَ شمعةَ في يدّي. عندما رَأيتُ الرب يسوع المسيح يَرتدى عباءةَ جميلةَ كانت أول مرة كُنْتُ قادرة أَنْ اَنْظرَ ألي عيناه ووجهه، لأن قبل ذلك كنت اَنْظرُ فقط لقدميه، والمرة الوحيدة التى استطعت أَنْ أراه بالكامل كَانَ على الصّليبِ. الآن أرَاه يرتدى رداء أبيضَ بأشعةِ بيضاءِ حول رأسه وصليبِ من نور يجئ منه. لقد قالَ أنه ينبغي على كل شخصِ أَنْ يضيء شمعة في بيته، في الكنيسةِ، وأن يَصلّي من أجل الآخرين ومن أجل الكنائسِ، ويتوبون عن آثامهم، لأنه يَقُولُ : " إن مَجيئي الثّاني يَقتربُ الآن " لقد قالَ أَنْ نضيء شموع في كل الكنائسِ وأن تُرحّبُ به الأياديِ ببهجةِ، لأن قالَ: " أن وصولي قريب جداً " الشيء الأخير الذى فعله أنه أعطاني أيقونة كانت حول رقبته. "
تكون دينا أحياناً فى النشوةَ أربع مرات في اليومِ الواحدِ. فى حالةِ واحدة كَانتْ " مأخوذة " إِلى مكانِ يَشْبهه الخيمة. لقَدْ تسلمتْ هناك بركات وقَرأتْ من " كتاب مقدّس. "
بعد إحدى المرات قالتَ أنّ يسوع اخبرها عن علامة الدّمِ, لقد قال: " سَتَكُونُ علامة للناسِ لكي يَرونها ويؤمنون " فى كنيسة الأنبا توماس، أمام عديد من الطّلابِ الإكليريكيين والمؤمنين، بينما كَانَت دينا فى النشوةُ كانت تتلى رسالةِ ليسوع تقول : " توبوا، لأنه قد أقترب ملكوت السّماءِ " وقالت أن الرب تَكلّمَ معها عن " قُرْب المجيء الثاني" واخبرها أن كل الناسِ يَجِبُ أَنْ يصوموا ثلاثة أيامَ. سَألها أَنْ تَزُورَ كنيسة العذراءِ مريم المباركةِ [ في ماسينتا ]. كان ذلك فى 25 نوفمبرَ 1991. في 6 ديسمبر 1991 تلت دينا رسالةِ من الربِ قالَ فيها " ابدءوا الصلوات في الكنائسِ، ابدءوا الصلوات في البيوتِ. توبوا، لأن مَجيئي الثّاني قُرْيب. على كل مؤمن أَنْ يضيء شّمعة في بيته، رنموا التراتيلَ في بيوتكِم، ورنموا تراتيل التسبيح والمجدِ لأن ملكوت السّماءِ قَدْ اقترب. كرروا كيريا ليسون, يا رب ارحم ثلاث مرات في صلواتكم. صّوموا عن الكلام, لا تَتحدّثوا, أنه أفضّلُ من الصّوم عن الطّعامِ وكلاهما مطلّوبُ. تعالوا إِلى بيتى وابدءوا أن تصلوا وأضيئوا الشّموعَ ورَحّبْوا بي ببهجةِ. تعالوا إليّ يا جميع المتعبين، وأنا سَأَريحكم "
في 27 ديسمبر من تلك السّنةِ نفسهاِ قال يسوع " أنى أُريدُ إيمانَ ومحبّة ووحدة. " قبل يومان من عيد الميلادِ قالت العذراء: " أن وحدتكمَ في الكنيسةِ هو عيدي "
في 14 يناير 1992قالَ الرب " ظلّوا متيقظين لأنكم لا تَعْرفون متى سَيَجيءُ الوقت. سَأَعطيكمَ مثال. إنسان سافرُ للخارج تاركاً البيتَ وأوصى خدامه، كل فيما يعمله، وأوصى البواب أنْ يَكُونَ ساهراً. اسهروا لأنكم لا تَعْرفُون متى يَجيءُ رب البيت، سواء في الصّباحِ أم في المساءِ أو في صياح الدّيكِ. أنى أقول لكم مرة أخرى، تيقظوا يا أحبائي "
فى نفس ذلك اليوم قالت دينا أن مريم العذراء المباركة قالتْ " احفظوا كَلِماتي واَحْفظُوا وصاياي وصلواتي وَصلّوا لأبني الحبيب. صلّوا من أجل نفوسكم وصوموا من أجل نفوسكم. عندما تَصلّون، تأمّلواُ فى التّحيّاتِ الملائكيةِ وَتأمّلواُ فى عقيدة الحواريينِ. أحبائى، أنى أَعطيكَم هذه الرّسالةِ لكى تَعملونَ ما أَقُولُه. أجلسوا في الكنيسةِ وامتحنواْ ضمائركَ واذهبواْ إلى الكهنة واعترفواْ بآثامكَم. تعالوا إِلى العشاء الرباني المقدسِ لأنه يَجْلبكمَ بقرب أبني الحبيبِ. افتحْوا أبوابَ الكنيسةِ ولا تغلقوها. افتحْوا أعينكم ولا تغلقوها. افتحواْ قلوبكمَ وَكُونواُ حكماء مثل أبيكمَ السّماويِ. كُونواُ راسخين في وصاياي، وأنا سأَبْقى معكم إلى الأبد. أفعلوا ما أُخبركَم به وأنتمَ سَتَحْصلُون على نِّعَمِ منّي. لقد ضَحّى أبني الحبيب بنفسه على الصليب من أجلكم. لقد أراق دمه النقى من أجلكم لأننا نَحْبّكم. نحن نَجيءُ بقربكم وأنتم تَهْربونَ منّا. نحن نَجيءُ بقربكم وأنتم تَهْربونَ بعيداً. لماذا يا أحبائى ؟ لماذا يا أحبائى ؟ اَمتحنُوا ضمائركمَ وتعالوا بقربى ولا تَذهبون بعيداً. لماذا هذا الانفصال ؟ لقَدْ غَطّيتَم وجوهكمَ بحجاب الظّلمةِ. أتوسل إليكم أن تُزيلواُ هذا الحجاب. بنور سماويِ على وجوهكمَ، اَسْألُ كل واحد منكم أَنْ يَأْخذَ هذه الرّسالةِ إِلى كل كنيسةِ وإلى كل قلبِ وإِلى كل شخصِ. أحبائي، أنى أَحْبّكمَ كثيراًَ, أن سؤالي الوحيد هو، لماذا تَغْلقُون أبوابَ قلوبكمِ أمامي؟ افتحوها وسَتَرونَ شعاع سماوي أبيض يَدْخلُ بيوتكمَ ويطَرْد الغيومِ المظلمةِ من قلوبكمِ. سَتتُغيّرُ وجوهكَم إِلى وجوهِ الناسِ ذو القلوبِ النقية والناسِ الأبرياء؛ أنها ستتحول إِلى وجوهِ الملائكةِ والحمامِ. سَتَكُونُ البسمة على وجوهكِم ابتسامة نقية ولَيستْ ابتسامة كاذبة. كلمتي الأخيرة هى أنّ تَحْبوا بعضكم بعضا كي يظل حبّي فيكم وأن تَمتحنوا ضمائركِ ولا تَهْربُون منّي. "
عندما قالت دينا إِلى يسوع " يا رب، أن هذه الكَلِماتِ صعبةُ. كيف أستطيع أَنْ أَقُولها للناسِ؟ " أجاب " لا يا دينا، أُخبريهم. أعلنىْ هذا، أعلنى رسالتي، إِلى كل الكنائسِ. أحمليها إلى الجميع. أنتك ستَتُعَرّضينُ لآلام وأخطار عديدةِ، لكني أناشدك أن تتَحْمليها لكي تَكُوني معي دائما وأنا سَأُساعدكَ في كل شيءِ وأنا معكم جميعاً. أخبري شعبى أنى أَعاني مثلكمَ؛ أخبري أحبائى أنى أَعاني كثيراً. أبنتي، أَطِيعُي كهنتك وأَطِيعي شمّامستكَ وأَطِيعي كل من يقول لك شيء صالح. صلّى مع كهنتك ومع كل الشعب. اتَحّدْوا، اتحّدوا يا أخوتي. اتّحدوا وأنتِم سَتنالون قوة كى تُقاتلواَ الذين يُعارضوني. "
 

فادية

ديفيد حبيبي
مشرف سابق
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
9,073
مستوى التفاعل
44
النقاط
0
الإقامة
منقوشة على كفيه
رد على: ظهور السيد السيح والسيدة العذراء لفتاه من العراق

شكرا عزيزي باحث على الموضوع الجميل
ربنا يبارك حياتك
 
أعلى