دموع الناس !!

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
اهلا بالاخوة الاعضاء الغاليين علي قلبي واحد واحد :36_3_18:

عندي كتاب اسمه دموع الناس قصص من واقع الحياة

للقس يؤانس كمال

بس بجد حاجة تخلي الواحد عنيه تدمع وتاثر في الواحد قوي قوي

علشان كده حابب اكتبلكم كل ما اقدر قصة من الكتاب حسب لما اعرف نال اعجبكم ولا لاء اتمني يعجبك


† ويارتها ما ..... †

روي لي صديق عزيز هذه الواقعه المؤلمة عن :

السيدة ..... كانت تسكن في حي السكاكيني بالظاهر بالقاهرة تزوجت وكان كل املها ان يكون لها طفل او طفلة لكن مرت الايام والشهور والسنوات وصلت الي حوالي 13 سنة زارت خلالها اطباء العقم والنساء زارت الاماكن المقدسة لم تترك مكانا او وصفة لكي تحقق مناها او املها ولكن دون جدوي الي ان تطلعت اليها العناية الالهية وبالفعل حملت وولدت بعد حرمان ولدت توام اولاد وهي لاتكاد تصدق معقول نعم معقول ان الله لايعسر عليه امر
وبينما هي في افرحها بالتوام الجميل وبعد ثلاث شهور من الولادة حملت ثانية ورزقت ثاتية ايضا بتوام بنات اي انها صارت اما لاربعة اطفال خلال عام ولم تكن الدنيا تتسع لها انبهرت بالاطفال تفننت في اظهارهم باروع ما يكون تسريحة البنات مميزة وملابس الاولاد مختلفة من حقها ان تروي امومتها المتعطشة ادخلتهم اروع المدارس فالحقت الولدين مدرسة سان مايكل بشارع الظاهر والحقت البنتين مدرسة راهبات اندلفراند بميدان بركة الرطل بالظاهر وكانت يوميا تصحبهم الاولاد من ناحية والبنات من ناحية اخري وكانها تريد ان تقول يا دنيا انهدي فا انا اسعد ام باسعد واجمل ولدين وبنتين وذات يوم وكان الولدان بالصف الخامس الابتدائي وقف الولدان في انتظار امهما ومر امام المدرسة الترام وارتاي الولدان رشاقة الاطفال في انتظار هذا الترام وما عليه من اطفال يتسلقونه كالقرود
وفي شقاوة الصبيه تسلق واحد منهما الترام فعز علي شقيقة ان يتركه فامسك به وسقط الاثنان دفعة واحدة والترام يسير بسرعه وتحولا الي كومة من اللحم وسط بركة من الدم وهلع الناس وصرخت النسوة وحدث ذعر بين اطفال المدارس لقد ضاع تؤام الصبر وكانت الصدمة عنيفة اكبر من ان تحتمل ولم يجد الناس كلمات تعزية للام سوي القول خلي بالك من البنتين ده قدر ربنا صمتت المسكينة صاغرة امام قسوة التجربة ولكنها في وهن الليل تقوم مفزوعه تنظر الي سرير الولدين
وتبكي ثم تذهب الي سرير البنتين وتغطيهن وعينها الي السماء حيث يوجد الودلن وعينة علي السرير حيث يوجد البنتين ولكن المسكينة اصحبت مجنونة بالبنتين فقد عزمت علي ان لاتترك البنتين من يدها لاي امر ما وشددت عليهما الكلام ان لاتخرجا من باب المدرسة تحت اي ظرف من الظروف والبنتين كساهما حزن غطري ولفهما انطواء عجيب لم يكن الا المناخ الطبيعي الذي ساد البيت وذات يوم بعد ثلاثة اشهر من حادثة الولدين كانت البنتين في انتظار امهما جلستا الي جوار سور المدرسة في اتظار ماما وكانهما علي موعد من السور المشؤم فقد انهار السور المتهالك وسقط فوق توام الرجاء المتبقي لها وتجمع الناس في سرعه لازالة الطوب والرماد ولكن كان قد سبق السيف العزل اخرج الناس الجثتين للطفلتين في شكل ملائكة نيام حضرت الام انهارت وكلما حاول الناس افاقتها تعود مرة اخري الي غيبوبتها ولان التجربة كانت اقسي واقوي منها لم ترحم عقلها فكانت تخرج في منتصف الليل شعرها منكوش وعينيها زائغتين وملابسها غير مهندمة وتصرخ وتنادي جوجو مرمر نانا توتي وكان الناس في اسي حيتما يرونها يضربون كفا علي كف ويقولون ياريتها ماكنت ....

:36_22_26: سلام ونعمة :36_22_26:​
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
يلهوى يارب اى تجربه دى الله يكون فى عونها صليبها تقيل بجد اكتر من انه يحتمل طفلين يروحو فى حادثه والاتنين الاتنين سور يقع عليهم بجد مش قادر استحمل الموقف امال هيه تعمل ايه ربنا يصبر كل ام تفقد حد من ولادها

فعلا هموم واحزانى اللى عشتها واللى هعشها اقل بكنير من موقف زى دا
 

blackguitar

غريبا عشت فالدنيا
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2005
المشاركات
3,082
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
اخى مينا هوت
كتاب مع دموع الناس ده كتاب رهيب ملىء بالقصص التى تدمع اعين
وبجد القصه دى تبكى وتضايق اوى
بس ياريت حد يفهمنى ليه ربنا عمل كده معاها؟؟؟
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
شكرا لمرورك يا ميرنا وبلاك

ويارب كلنا ناخد عظة من القصة دي
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth


† الدكتور مستعجل †

خدمة النفوس فيها العجب فا تعودت زيارة دار المسنين بحي .. وهناك يوجد بين النزلاء في دار المسنين عم .... وهو رجل طيب حلو الحديث ولكنه فيه نفخة كدابة ربما يكون
معه حق فهوم اب لابنين والاثنان في اميركا وفي كل مرة ازوره كان حديثه يطول حول ابنه الاكبر استاذ الاساتذة في اميركا وكان يتاثر ويبكي اني ولاده تركوه ولم يتذكروه وكيف انتهي بيه المصير الي دار المسنين هذا
هو حال الدنيا الكدابة وكيف كان يحيا علي ذكريات جميلة في تربية اولاده ثم سافرا وبعدها ماتت زوجته ولم يجد له ماؤي الا دار المسنين المجانية التي استضافته رحمتا بشيخوخته ولكنه استسلم للامر الواقع وما بالامر حيلة وذات يوم وانا اتصفح جريدة الاهرام وجدت صورة ابنه الباحث الشهير واستاذ البث التكنولجي للقمر الصناعي وانه قادم للقاهرة لحضور مؤمتر من يوم واحد فا روحت وذهبت بسرعه الي دار المسنين الي عم ... ونقلت له الخبر السعيد وامسك بالجريدة وطار هنا وهناك ينشر الخبر ويمتع الناس بصورة الابن الباحث العالمي
استرد حيويته وكانه شاب في العشرين من عمره وبدا يسال المؤتمر فين ؟الساعه كام ؟ وهيجي في طيارة كام ؟
وبدا الراجل يعدا الساعات ويسال النزلاء عاوزين حاجة من اميركا ؟ اكيد ها اسافر مع ابني انا رايح اميركا وفي يوم المؤتمر في مساء اليوم نفسه ذهبت لاتمتع برؤية الاستاذ الدكتور ابن عم .....وتاخر المعاد الي قرب منتصف الليل وفيما انا اهم بالانصراف حضر رجل يسال عن عم .. صديق المسن والد الدكتور فقال الرجل انا هوه ابو الدكتور فقال الضيف الدكتور فلان ابنك كان يود ان يحضر اليك ولكنه مستعجل جدا فا اضطر يسافر بسرعه وبعتلك الفلوس دي سقط الرجل من هول المفاجاة بكي عم ... كالاطفال وهوه يردد معقول وانا علي باب القبر وانتظر الموت كل ساعه هيفضي امتي يشوفني وانا خلاص 73 سنة واذا كان مش فاضي يشوفني هيتقبل العزاء فيا لقد انهارت اعصابه وخارت قواه وامتقع لونه حاولتا ان اتكلم معه
لكن كلامي كان كالصفير في اذنيه لان صديقي العجوز فقد احن قلب له
وبعد ان كانت دار المسنين المجانية التي يتعاظم عليها با ابنه العالم المشهور بدا انه في امس الحاجة اليها ووجد فيها راحته وسلامته وبعد دقائق حضر خادم الدار وقال له برشامه الضغط ياعم ... وادي كباية المياه نظر عم ... الي الاخ الخادم الوديع وقال له شكر يا ابني لالالا انتا احسن من ابني ابني مش عنده وقت يسلم عليا سافر مشغول تري من ينتظر عم ... ؟
ابنه مشغول فا بدا ينتظر النهاية لكي يستريح الراحة النهائية الاخيرة لان ابنه مشغول
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
† كهرباء علي العين †

الطفولة دائما هي البراءة هي الابتسامة هي الشمس المشرقة فيها الامل فيها كل شئ حلو
ولكن اه من كلمة لكن واثناء زيارتي لمعهد الاورام ( السرطان ) في فم الخليج وجدت هناك عنابر خاصة بالاطفال فوجدت في الطرقة المؤدية الي عنابر الاطفال سيدة قروية بسيطة تجلس علي الارض وتحمل علي ركبتيها طفلا جميلا ابيض اللون اصفر الشعر واسع العينين له نظرة مؤيرة للغاية تنطق ببلاغة المشاعر اكتر من فصاحة اللسان جلست امام هذه السيده وقلت لها
الف الف سلامه للولد الجميل ده عمره كام سنة ؟
اجبات عمره سنه وسبعة شهور ياخد ايه للعلاج ؟
كهرباء علي العين
ليه الكهرباء تحرق الشبكية بتاعت العين ؟؟؟
اجابت الام ودموعها تتساقط هوه ده العلاج علشان المرض ( السرطان ) في قاع العين وبعد حرق الشبكة تستاصل العينين
تري ماذا فعل هذا الطفل البرئ الذي سيفقد نور حياته مبكرا ستظلم الدنيا كلها امامه ويعجز الفكر الي الادراك الحقيقي للاحكام الالهية
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
† حاضر في طائرة التاسعة مساء الاحد †

(..........) ابن وحيد لعائلة متيسرة تسكن في مدينة المنيا عروس الصعيد كما نه برغم انه وحيد الا انه ملتزم متدين ناجح في حياته الدراسية وحصل علي لسانس الحقوق من جامعه القاهرة بتقدير عام جيد جدا ولان ابوه مقتدر فسعي الشاب (.....) للحصول علي منحة دراسية في الخارج وبالفعل سافر الي لندن وهناك بعد جهد وعناء حصل علي الماجستير وتاهل للدكتوراه وفي كل فترة يرسل الي والده ويساله ارسال مبلغا من المال فكان الولد يبيع بعض الافدنه ويرسل الي ابنه وامله في الحياة في الحصول علي الدكتوراه واي دكتوراه في القانون الدولي واذا ساله احد عن سر بيع الافدنه كان جوابه دائما ابني هيجي ويعوضني الدكتور من جماعه لندن في زهو ومباهاه وافتخار
وان الاوان لتحقيق المراد جاءت برقية من لندن الي المنيا الي والده والرسالة تقول حصلت علي الدكتوراه وبجدارة وحاجز في طائرة التاسعة مساء الاحد المقبل وسر الاب وكاد ان يطير فرحا علق الانوار والزينات واخبر الاهل والجيران والمعارف والاصدقاء من كل حدب وصوب ابني جاي الاستاذ الدكتور الجامعي وقبل ظهر يوم الاحد المرتقب اجتمع الاهل والاصدقاء والاحباء وزحف الجميع الي مطار القاهرة بافخر الثياب وزينوا السيارات وعلقوا الزينات في الشارع باكلمه وهناك في مطار القاهرة اعلنت الاذاعة الداخية عن وصول الطائرة القادمة من لندن وتطلع الجميع الي نزول الدكتور ولكنه لم ينزل فهرول الاب الي مكتب الاستعلامات يسال
- الدكتور (.........) القادم من لندن هل وصل علي نفس الطائرة ؟
- نعم وصل ...
- لكنه لم ينزل ...
- كيف ينزل وهو في صندوق ؟ سيصعد اربعة وينزلون الصندوق لانه في ليلة سفره في سهرة حمراء مع الاصدقاء لاجل وداعه في اخر ليلة خرج وهو مخمور وفي سرعه القيادة اصطدم بسيارة اخري ومات علي الفور وتمت اجراءات نقل الجثمان بسرعه وتم شحنه علي نفس الطائرة التي كان ينوي السفر عليها
في موكب مزين بالورود حمل الاهل والاصدقاء الجثمان ووضعوه في احدي السيارات القادمة من المنيا وعادوا به الي الشارع التي تربي فيها والمزين باللمبات والانورا لاستقباله احتفاليا
وتم وداعه بين صرخات وعبارات بالسلامه والف سلامه يادكتور وراح دكتور القانون وضاع امل الوالد الذي كان يردد الدكتور هيجي ويعوضني حقا انها اوقام وتم اعظم احتفال لدفن اكبر امل الوالد الملكوم والام الثكلي

كخيال يتمشي الانسان وايامه كلاشئ
 

blackguitar

غريبا عشت فالدنيا
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2005
المشاركات
3,082
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
مش عارف اقولك ايه يا مينا
انت عاوز تبكينا يابنى
قصص رهيبه فعلا
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
blackguitar قال:
مش عارف اقولك ايه يا مينا
انت عاوز تبكينا يابنى
قصص رهيبه فعلا

اتمني انك تكون بتستفاد منها يا بلاك

ميرسي علي تشجعيك :smil11:
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
† رضينا بالهم ولكن ... مرضيش ..... †

( منال ) بنت طيبة القلب .. ابوها راجل بسيط يعمل اسكافي ( اي لتصليح الاحذية القديمة ) وهي مهنة ارزاق بسيطة :
ويوم فيه ويوم مفيش ... ولكن الارزاق بالله وعايشين ومنال هي اكبر اخواتها الاولاد والبنات العمر بيجري اصبح الوقت حرج بلغت من العمر 29 سنة والقطار سريع لايرحم قطار الوقت لا يتوقف وامها البسيطة تنظر اليها وتقول شكلك حلو وقوامك حلو ولسانك حلو لكن فين شباب امتي افرح بيكي يا بنتي ؟
وتبكي الام الوديعة لكن البنت يرتسم علي وجهه تكشيرة الحزن وهي تقول الفرج من عند ربنا يا امي وتضرب الام كفا علي كف امتي ها يجي الفرج ؟!
يظهر اني ربنا ناسينا ارحمنا يارب وماتخدش زنبا في بنتنا وتحاول منال ان تخرج امها من عبوسة الموقف وتقول قولي يا امي فين سوق العرسان وانا اروح اشتري عريس وذات يوم جاءت ام يوسف الجارة الطيبة التي تسكن في اول الشارع وهمست في اذن ام منال ابن الحلال عاوز منال ؟ فين هو ليه مجاش وصمتت ام منال ثم تكلمت عمره كام ....؟
35 سن مناسب ... امتي يجئ ؟ يوم الخميس الساعه السابعة ...... وانتظرت منال عريسها في شوق علي احر من الجمر وصباح يوم الخميس ذهبت منال الي بنت خالتها التي تعمل كوافيره في شبرا لكي تتهندم للعريس المترقب وفي مساء يوم الخميس كانت المفاجأة ان العريس كان يستند علي عكاذين ولكن ام يوسف لم تقل لنا هذا الام ما هذا هل هو اصيب في حادث .... ؟ ام ..... اجابت ام يوسف انه من طفولته مصاب بشلل الاطفال اصيبت منال بخيبة امل اصوم اصوم وافطر علي ....... هو ده اخر صبري ...... الام في بؤس قالت لبنتها شوفي يا بنتي في بعدك ثلاث بنات لازم تتجوزيه علشان توسعي لاخواتك البنات ضربت منال علي صدرها اخد واحد مشلول بيمشي علي عكازين ليه ؟
من قلت الرجالة ...!! قالت لها الام الراجل لا يعيبه اي شئ وفكرت منال بسرعه وقالت اتجوزه واخلص من عذاب المواعين والكنس وارتاح ووافقت منال بعد تردد وامها وافقت علي مضض ماذا تفعل هذا هوه نصيبها وتحدد معاد الخطوبة وفي بساطة سمع الناس ان منال سوف تكمل خطوبتها الكل فرح لخطيبتها ولكن خطيبها مشلول فا بدات هذه تتغمز وتلك تقول ليه رضيت بالمشلول ؟ وثالثة تقول يسترها وخلاص ورابعة تقول ..... ام منال فا كان رائيها مش مهم كلام الناس المهم ان العريس يجئ وحضر العريس لتقديم الشبكة وسط فرحة دخل وهوه يستند علي العكاذين ولما حان وقت تلبيس الدبلة اختل توازن العريس لانه اضطر ان يتخلي عن احدي العكاذين الذي يمسكه في يده اليمني ولما اختل توازنه سقط علي الارض فهلع الناس الف الف سلامة علي العريس بدا ينفضون له ملابسه ومنال دموعها تتساقط وتقول يا ارض انفتحي وابلعيني ولما سالها العريس لماذا تبكين ؟؟
فقالت له من الفرحة وانقضت الليلة علي خير المهم اهي جوازة والسلام اخرج علشان اخواتي البنات واعيش خدامة لهذا العريس المهم طالت فترة الخطوبة ومنال تحاول ان تقنع نفسها بان الجواز قسمة ونصيبة ولكن بعد عام ونصف حضرت ام يوسف الجارة التي تسكن في اول الشارع وتطلب ام منال وهمست في اذنها وقالت لها ان العريس مش عايز يكمل ليه ؟؟؟
لان العروسة لاتحمل مؤهل عالي وهذا يؤثر علي تربية الاولاد سري الخبر الي منال العروس التي استغربت انه يطالبني بمؤهل عال وانا لم اطالبه باي شئ

حقيقي رضينا بالهم والهم مراضيش بينا
 

nobel

New member
عضو
إنضم
27 فبراير 2006
المشاركات
56
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
ربنا يزيدك اخ مينا ويبارك فيك ومستنين منك المزيد
ياريت نفهم قدره ربنا فى ه>ه المواقف
فانا فى القصه الاولى بتاعه الاولاد الاربعه
فى اعتقادى ان ربنا خدهم علشان هى اهتمت بيهم اكتر من ربنا وه>ا لخلاص نفسها الله جاب الله خد الله عليه العوض
وكمان فى القصه الاخيره البنت واخده العريس على مضض لكن لو كانت رضيت بيه من كل قلبها كان يبقى فيه كلام تانى شكر.
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
nobel قال:
ربنا يزيدك اخ مينا ويبارك فيك ومستنين منك المزيد
ياريت نفهم قدره ربنا فى ه>ه المواقف
فانا فى القصه الاولى بتاعه الاولاد الاربعه
فى اعتقادى ان ربنا خدهم علشان هى اهتمت بيهم اكتر من ربنا وه>ا لخلاص نفسها الله جاب الله خد الله عليه العوض
وكمان فى القصه الاخيره البنت واخده العريس على مضض لكن لو كانت رضيت بيه من كل قلبها كان يبقى فيه كلام تانى شكر.

شكرا علي ردك الجميل

وتشجيعك يا اخ نوبيل

واتمني انك تستفيد منها وتاخد عبر تفيدك في الحياة

الرب يباركك
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
† قميص من حديد †

ان قيود السرير اقصد الالتزام بالسرير في حد ذاته هو سجن لا يطاق وان لزم الانسان السرير عدة ايام يتطلع الي حرية وانطلاق من هذه القيود ام اذا كان داخل السرير قيود اكثر فهذا امر لا يعبر عنه واقصد بذلك الامر الاتي مرضت الاخت وهي انسانه طيبة القلب ومتدينه كانت شكواها الالام في الضهر ولم تستطع الوقوف واذا نامت لا تستطيع ان تتقلب يومين او يسار وكانت التشخيصات مختلفة الا ان التحاليل والاشعات وصلت الى بيت القصيد فهى مريضة بارتخاء فى اعصاب العمود الفقري والاطباء عرفوا الداء لكنهم عجزوا عن الدواء فهذا المرض ليس له حل او دواء وصاحبه يسلم الامر لصاحب الامر وبعد تجربة الاصناف الجديدة من الادوية المشددة المقوية للاعصاب ولكنها جميعها انتهت الي لاشئ ولكن بقي امام الاهل والاحباء سؤال محير كيف تجلس ؟ كيف تاكل ؟ كيف تقضي حاجتها ؟ كيف ...؟ كيف ....؟؟
واجمع الاطباء علي عمل قميص من حديد يسندها من كل ناحية وهي في سريرها لتاكل وتشرب وتري الناس وممكن الاستغناء عنة عند النوم او حتى تنام وهى جالسة فية0000 ولك ان تتخيل انسانة يحوطها الحديد من كل ناحية ان اقسى حدود الحديد هو ان يوضع حول المعصميين ونحن نقول انها القيود الحديدية ولكن ماذا تقول عن هذة الاخت00 ؟!!
وذات يوم فكرت ان ازورها لكي اشدد ضعفها واكلمها بكلمات تعزية ترفع من روحها المعنوية المحطمة نعم المحطمة وكيف لاتكون محطمة وهي علي هذا الحال !! وما ان دخلت اليها الا ونادتني بهذه الكلمات اشكر الله الذي اختاري انا بالذات لهذه المحنة فا انا اعتبرها امتياز لا يعطي الا للمختارين لان الله تجاربه صالحه والذي يحبه يجربه وان فترة جلوسي في السرير جعلتني اجد اوقات طويلة اتكلم فيها مع الله هذه الفرصة لم تكن لي وانا بكامل صحتي احنيت راسي خجلا من سكيب العطية السماوية الممنوحه لها من الله
 

blackguitar

غريبا عشت فالدنيا
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2005
المشاركات
3,082
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
اشكر الله الذي اختاري انا بالذات لهذه المحنة فا انا اعتبرها امتياز لا يعطي الا للمختارين لان الله تجاربه صالحه والذي يحبه يجربه وان فترة جلوسي في السرير جعلتني اجد اوقات طويلة اتكلم فيها مع الله هذه الفرصة لم تكن لي وانا بكامل صحتي احنيت راسي خجلا من سكيب العطية السماوية الممنوحه لها من الله
يااااااااااااااااه فيه قناعه كده؟
فيه شكر كده

شكرا يا مينا على القصص الروعه دى
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
blackguitar قال:
يااااااااااااااااه فيه قناعه كده؟
فيه شكر كده

شكرا يا مينا على القصص الروعه دى

شكرا لمرورك وردك الجميل يا بلاك :Flower:

الرب يعوضك :36_22_26:
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
† الحقونا ماتت سعاد †

† احداث هذه القصة ترجع الي عام 1980 في فترة تواجدي في مدينة ...... التابعة لمحافظة المنيا حيث كانت هذه الاسرة تحيا في مأساة والمأساة هي ان هذه الاسرة مكونة من زوج وزوجة وشقية الزوجة ( سعاد ) وكان الزوج اصيب بالشلل التام والزوجة كسيحة منذ سنوات طويلة والذي يقوم بخدمة الزوج مشلول والزوجة كسيحة هي سعاد الشابة التي بلغت من العمر 29 سنة وكانت سعاد محبوبة مرحة لطيفة خفيفة الظل خدومة لاترد طلبا لاحد فكان بمثابة السواعد والاقدام للزوجين المقعدين وكان الناس يتسالون في انفسهم ماذا يحدث لو تزوجت سعاد وهذا امر وارد ومن يرضي ان يتزوج سعاد وبعد زواجها تقوم بهذا العمل الشاق والناس يقفون عند هذا الحد من التفكير وفي ذات يوم استيقظ الزوج المشلول وهو محتاج الي كوب ماء سعاد سعاد لم تجب ربما هي تغط في نوم عميق تركها قليلا من الوقت ثم نادي سعاد سعاد ولكنها لم ترد استيقظت اختها الكسيحة سعاد فلم ترد زحفت الزوجة الكسيحة الي سرير سعاد الشابة وجدت ان جسمها بارد برود الثلج انهارت الزوجة الكسيحة الحقونا ماتت سعاد كسر الجيران الابواب وهم يضربون كف علي كف من كان اولي ان يموت !!! لكن مقاصد الله اعلي من افكار البشر حمل الناس والجيران نعش سعاد زوفها كعروسة ماضية الي بيت عريسها الي مكان لايوجد فيه كسحاء ولا مشلولين والناس في حيرة شديدة من يخدم هذا الزوج المشلول والزوجة الكسيحة لكن بقي ان نسأل نحن سؤال هل قلوب ارحم من حنان الله من المؤكد لاء لان يد الله ارحم من كل بني البشر ولكن السماء ارادت ان تعطي المدينة درسا ان عكاذا العاجز ممكن ان ينكسر ولكن الله لا يترك نفسه بلا شاهد وعاش الرجل المشلول والمراة الكسيحة وبابهم مفتوح ليلا ونهارا لعل فعلة الخير يدخلون اليهم نعم

( طوبي للرحماء لانهم يرحمون )
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
† عاد من الاسر †

هي صيدلانية لكنها بسيطة جدا عرفت فيها الوداعة المتناهية ربنا لان نشائتها صعيدية فا ابوها رجل يخاف الله ويحيا بضمير حساس يخشي الحرام بطريقة فطرية كما انه متمسك بالقديم في كل شئ يلبس الجلباب الصعيدي وعلي راسه العمامة البيضاء ولكنها هي كانت النضارة المكبرة لابوها و امها يرون بها كل شئ جميل ولانها وحيدة فكل شئ مطاع لها في حدود التقاليد الصعيدية طرق باباها ابن الحلال بالطريقة التقليدية فالصيدلانية مطلوبة ومرغوبة وهو مهندس في شباب غض نافع يافع بشوش لبق ملاء البيت بهجة وسعادة وفرح وهي ازدات رشاقة وبهجة وتمت الخطوبة ولبسة الدبلة وكان الدنيا كلها اصبحت في اصبع يديها من حقها ان تفرح بها لايعيبه اي شئ ولكن بعد اسبوع واحد من الخطوبة تم استدعائه المهندس الخطيب الي القوات المسلحة كان هذا الاستدعاء في مايو سنة 1967 وبعد فترة قليلة انقطعت اخباره في الجيش حيث قامت حرب 67 وغاب الخطيب لاحس ولا خبر ومضي شهر 2 و 3 وطال انتظار الخطيب وهي تندب حظها ولكن تطلب معونة ربها ان يحافظ لها عليه كل مناها ان تسمع عنه اي خبر اي خطاب اي رسالة اي شئ ولكن طال الغياب واصبحت المسكينة في جحيم وكان النيران كلها تجمعت لكي تكويها فارقتها البسمة واصبحت المناديل هي صديقة عينيها دموعها تسيل بغير انقطاع طار نومها وفارقتها اوقات التسلية واصبحت تحيا في وحدة واحمرت عينيها وظهرت حولها هالة زرقاء واصفر وجها وبين الحين والاخر ترفع عينها الي فوق وتقول لاتسمح يارب !!
ماذا تفعل المسكينة ؟ حاولت عن طريق المعارف ومحبي فعل الخير ان يطرقوا لها باب البحث ولكن كل الطرق كانت موصدة بلا امل طرقت ابواب السجلات العسكرية لتسال عن اسماء الشهداء او مصابي العمليات العسكرية ولكن بعد بحث شاق تكون الاجابة اسف اسمه مش موجود حاولت جاهدة الاتصال بالمستشفيات العسكرية لتسأل عن اسمه لعل وعسي : لكن كانت الاجابة واحدة الاسم غير موجود وازدات الحيرة امام العروس التعيسة هل تاه في الجبال ؟ هل هوه اسير ؟ هل حدثت له صدمة ؟
فقد علي اثرها الذاكرة ولم يعرف اسمه او عنوانه ! ربما تعبت الاخت الصيدلانية واصبحت اشبه بهيكل عظمي متحرك او دمية تتحرك فيها عينين زائغتين الزهن شارد والاعصاب متوترة وتبكي وتنتحب وتقول دلوني يا ولاد الحلال اسأل عنه فين ؟!
امها البسيطة تبكي وهي تردد جات الحزينة مالقتلهاش مطرح اهملت الصيدلانية عملها واصحبت كريشة في مهب الريح اسودت الدنيا في عنيها فقدت شهيتها للاكل اهملت لبسها اصبح مظهرها قريب الي حد الشيوخ قضي علي هذه المأساة عام واربع شهور وهي فريسة لهذه المأساة التي جعلتها تربط شعرها كعادة اهل الصعيد كشدة الصداع الذي كاد يفتك بها ولكن ذات مساء دق جرس الباب

" يتبـــ†ـــع "
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
هيرجع اكيد هيرجع






ميرسى يا مينا موضيع حلوا
 
التعديل الأخير:

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
شكرا لردك يا ميرنا ومرورك الجميل

وهنشوف في التكلمة ايه اللي هيحصل
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
" التكمــ†ــــلة "


فجأة علي غير العادة حيث اصبحت الساعه العاشرة مساء فلم تبالي الصيدلانية بأن تفتح الباب فاقمت لكي تفتح الباب في حركات بطيئة فعلت
من هو علي الباب يطرق الجرس مرة اخري والام تقول حاضر مستعجل علي ايه ياللي علي الباب فتحت الباب وكانت المفأجاة سمرت قدماها وهي تقول مش مش ممكن خط... خط... خطيبك يا دكتورة هرولت الاخت الصيدلانية وعنقته وامسكت به تعلقت والدموع تسيل في فرحة لم تسبق لها مثيل اغمي عليها حيث اصبح جسمها ضعيف تجمع الجيران والمعارف افراح زغاريد عاد العريس الغائب بدا يدب في عينيها بريق جديد تنظر اليه وتضحك ودموعها تسيل في ان واحد لم تصدق وهدئت وسط تجمع حافل من الاهل والاحباء والجيران ويسالون اخبرنا اين كنت ؟ ما سبب الغيبة ؟ طالت السهرة الي يوم فجر جديد انها حضر في التو واللحظة في منزل خطيبته واهله لم يعرفوا حتي الان خبر عودته المهم الصباح رباح اقنوه بالمبيت وخاصتا انه تعبان وحاضر من تعب الاسر العسكري ودخل حجرة منفردة في منزل خطيبته وكانت هي بين الحين والاخر تفتح الباب فتجده نائما اتركه فا يشبع نوما بلغ الوقت بعد ظهر اليوم التالي ولاحظت الاخت الصيدلانية انه لا يغير جنبا بل هوه نائم علي ويترة واحدة المهم انه عاد بكل سلامة والمهم انه يحب يشرب الشاي بلبن صنعت له قدحا من الشاي باللبن ودخلت لكي توقظه امها تقول لها اتركيه يرتاح ده تعبان وفي خطي خفيفة هادئة تقدمت الصيدلانية نحو السرير علي اطرف قدميها ونظرت الي خطيبها النائم وجدته مفتوح العينين الجاحظتين الواسعتين لا يتحرك هزته صرخت با اعلي صوتها انهارت وقعت علي الارض تجمع الناس والجيران والاقارب والكل يضربون كف علي كف وهم يقولون ياريته مكان يرجع دخلت الصيدلانية مصحة للامراض العصبية بعد ان فقدت صحتها واعصابها واتزان تفكيرها بسبب فقدان خطيبها وانقطعت اخبار هذه الاخت الصيدلانية عني منذ اكثر من عشرة سنوات وفجأة رائيتها في شارع شبرا تسير وامامها طفل يجري عمره حوالي 5 سنوات سلمت عليها بحرارة لانني كنت في لهفة للاطمئنان علي اخبارها وعينيها علي طفلها الصغير نادت عليه لكي اراه فقالت لي ابني ممدوح اغمضت عيني وعادت بي الدنيا الي اكثر من عشرة سنوات نعم لم يمت ممدوح لم يزل حيا في داخلها واعتقد لم يموت انه كيان انسان ربنا سيكون ممدوح مهندس في الايام المقبلة المهم سلمت علي الطفل ممدوح وقبلته وقولت ربنا يحافظ علي ممدوح في لهفة قالت يارب وانصرفت الصيدلانية وانا اردد في داخلي

حقا المحبة لاتسقط ابدا
 
أعلى