- إنضم
- 30 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 3,082
- مستوى التفاعل
- 38
- النقاط
- 0
قد احببتك اكثر من مرة
أراد أحد الرسامين أن يرسم لوحه و ظل يفكر كيف يقوم بأنجازها بالشكل الذي يريده وبدأ في تنفيذها وهنا قال لها لقد أحببت مره واحدة لما كنتي في بالي
وظل يجتهد ويسهر الليالي حتى يستكمل اللوحة التي أحبها وهنا قال لها لقد أحببتك مرتين مره لما كونتي في بالي ومره لما سهرت فيكي الليالي
وبعد ذلك استطاع انجازها وكانت جميلة جدا
ولكن بعد ذلك سرق منزله وسرقت لوحته فحزن عليها جدا وهنا بدأ يبحث عنها وظل يبحث كثيرا حتى وجدها معروضه في أحد المحلات وكان السارق قد باعها إلى هذا المحل وكان ثمنها غالي جدا جدا
ولكن كانت تشوهت بسبب أيدي السارق التي شوهتها ولم تهتم بها ولم تعتني بها
ولكن بالرغم من تشوهها هذا وارتفاع ثمنها الذي أصبحت لا تستحقه
جمع هذا الرسام كل ما لديه من أموال حتى يعيدها إليه وهنا قال لها لقد أحببتك ثلاث مرات مره لما كنتي في بالي و مره لما سهرت فيكي الليالي ومره لما دفعت فيكي الغالي
ولكن أنت مشوه جدا يا لوحتي أنني أريد أن أعيدك إلى صورتك الآولى
وظل يسهر ثانيه حتى يعيدها إلى شكلها الأول وبالفعل قد نجح في هذا بعد تعب كثير وهنا قال لها لقد أحببتك أربع مرات مره لما كنتي في بالي ومره لما سهرت فيكي الليالي ومره لما دفعت فيكي الغال ومره لما رجعتك تاني ذي ما كنتي في بالي
وظل يجتهد ويسهر الليالي حتى يستكمل اللوحة التي أحبها وهنا قال لها لقد أحببتك مرتين مره لما كونتي في بالي ومره لما سهرت فيكي الليالي
وبعد ذلك استطاع انجازها وكانت جميلة جدا
ولكن بعد ذلك سرق منزله وسرقت لوحته فحزن عليها جدا وهنا بدأ يبحث عنها وظل يبحث كثيرا حتى وجدها معروضه في أحد المحلات وكان السارق قد باعها إلى هذا المحل وكان ثمنها غالي جدا جدا
ولكن كانت تشوهت بسبب أيدي السارق التي شوهتها ولم تهتم بها ولم تعتني بها
ولكن بالرغم من تشوهها هذا وارتفاع ثمنها الذي أصبحت لا تستحقه
جمع هذا الرسام كل ما لديه من أموال حتى يعيدها إليه وهنا قال لها لقد أحببتك ثلاث مرات مره لما كنتي في بالي و مره لما سهرت فيكي الليالي ومره لما دفعت فيكي الغالي
ولكن أنت مشوه جدا يا لوحتي أنني أريد أن أعيدك إلى صورتك الآولى
وظل يسهر ثانيه حتى يعيدها إلى شكلها الأول وبالفعل قد نجح في هذا بعد تعب كثير وهنا قال لها لقد أحببتك أربع مرات مره لما كنتي في بالي ومره لما سهرت فيكي الليالي ومره لما دفعت فيكي الغال ومره لما رجعتك تاني ذي ما كنتي في بالي
هكذا نحن مع الرب لقد خالقنا على شبهه ومثاله وأحبنا ولكننا أخطئنا وبعدنا عنه ولكنه لم يتركنا نهلك لكن جاء وتجسد لآجل فدائنا ودفع فينا الغالي دمه الكريم حتى يعيدنا إليه كما كنا في باله