البابا يوساب الثانى البطريرك 115

sunny man

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
8 يونيو 2007
المشاركات
4,039
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
البابا يوساب الثانى البطريرك 115

كان هذا البابا مطران جرجا وأختير ليجلس على كرسى مار مرقس الرسول فى 26 مايو سنة 1946 م

رسامة الأساقفة
بلغ عدد الأساقفة الذى رسمهم الأنبا يوساب أربعة وعشرين أسقفاً خلت كراسيهم فى عصره ومن أشهرهم
الأنبا ميخائيل مطران أسيوط الحالى رسم بتاريخ 25 / 8 / 1946م
أهم الأحداث فى عصره
** شهدت سنوات حبريته الكثير من المتاعب والمشاكل الداخلية
** قامت حرب فلسطين سنة 1948
** قيام الثورة فى 23 يوليو 1952 م
** إعلان الجمهورية فى 1954 م
** تأميم قناة السويس سنة 1956 م
** العدوان الثلاثى الذى بدأ فى 29 أكتوبر سنة 1956 م محمد حسنين هيكل - قصة السويس - 1983 م
نياحته

تنيح فى 13 نوفمبر 1956 م عن عمر يناهز 80 عاماً وقد جلس على كرسى مار مرقس لمدة 10 سنوات و 5 شهور و 18 يوماً , ودفن بجوار أسلافة البطاركة بالكنيسة المرقسية الكبرى أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية الكتاب السادس - الجزء الثانى .. وراجع طارق بشرى - المسلمون والأقباط فى أطار الجماعة الوطنية .. وراجع أمير نصر - قيثارة الكنيسة الأنبا بنيامين
إرجعوا إلى ارجع إليكم - الأقباط يرجعون إلى قوانين الرسل المعروفة بالدسقولية
وظل الكرسى الباباوى شاغراً من 13 نوفمبر سنة 1956 إلى 10 مايو 1959 م وقد كان ثالث مطران يجلس على الكرسى الباباوى وتقول أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية الكتاب السابع ص 14 ج1 ص 362 , ج2 ص 375- 376 , ج5 المقدمة ص 6 أ و ج6 ص 18 وهامشها ص 22-26 : " وخلال هذه الفترة رفعت الصلوات وسار القبط على خطة الرسل فى التشاور والتداول معاً , وخلال صلواتهم ومداولاتهم سرت بين القلوب موجه عارمة من الرغبة فى العودة إلى قانون الرسل الرابع عشر الذى ينص على أنه : " ليس مسموحاً لأسقف (أو مطران) أن يترك إيبارشيته لغيرها , ولا أن يجمع بين إيبارشيتين لأنه "يعتبر زوج" إيبارشيته و "ابو" شعبها , فكما تحرم كنيستنا العريقة على العلمانى أن يترك إمرأته لغيرها أو أن يتزوج بإمرأتين هكذا تحرم على الأسقف (أو المطران) أن يجمع بين إيبارشيتين أو أن يترك كرسيه الأسقفى ليعتلى الكرسى الباباوى ... الأسقف (أو ( المطران ) الذى يصبح بطريركاً لا تقام شعائر لرسامته إذ هى أقيمت عند رسامته الأولى , وهذه الشعائر لا تعاد لذلك بأنها توصف بأنها صلوات "تنصيب" لا غير وبهذا التنصيب يفقد الشعب النشوة التى تملأ القلوب خلال شعائر رسامة راهب للسدة المرقسية , فكسر القانون الرسولى والتقاليد الأصلية يتضمن حرمان الشعب من متعه روحية عظمى , وهذه المتعة الروحية وصفها د. ماكلاين ( مدير الجامعة الأمريكية فى الخمسينيات ) Dr. Maclane: awesome بأنها شعائر "رهيبة" ولا عجب أن يصفها هذا الغريب الجنس بتلك الكلمة لأنها الشعائر التى ألهماها الروح لاقدس للآباء ليرتفع بها من كان راهباً مغموراً إلى الرياسة الكنسية العليا .
وقد أصاب الذعر كبار السن وحكماء القبط من الاساقفة ورجال المجلس الملى من أن يروا راعيهم رئيس الكنيسة صغير السن فدفعهم الخوف إلى إلغاء لائحة الإنتخاب وأصدروا لائحة جديدة قرروا فيها : المرشح للكرسى الباباوى يجب أن لا يقل عمره عن أربعين سنة ساعة خلو الكرسى ! وهذه أول مره فى تاريخ كنيستنا المحبوبة يسمع فيها بتحديد السن , وتقول أيريس حبيب المصرى : وهم لم يحددوا السن فقط بل أضافوا أيضاً " ساعة خلو الكرسى" والغرابة فى هذا التحديد أن انبا اثناسيوس الرسولى كان فى السابعو والعشرين على أكثر تقدير بينما كان الباباوان الجليلان أنبا كيرلس عامود الدين وخليفته المباشر أنبا ديسقوروس بطل العقيدة الأرثوذكسية فى السادسة والثلاثين وحتى السيد المسيح كان فى الثلاثين عندما بدا يعلن عن نفسه ويوحنا ومرقس كانا شابين صغيرين فى السن .. إلى آخره من الأمثلة
وقد رشح ثلاثة من الشباب للكرسى البطريركى وهم ابونا متى المسكين , وابونا مكارى السريانى وأبونا أنطونيوس السريانى وتهدئة لخواطر شيوخ الكنيسة وكبارها فى السن أدرج الأنبا أثناسيوس (مطران بنى سويف) وقائمقام البطريرك أسم الراهب مينا المتوحد بوصفه المعلم والقائد الروحى لهؤلاء الشباب المرغوب فيهم .
 
أعلى