- إنضم
- 1 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 540
- مستوى التفاعل
- 12
- النقاط
- 0
المجدلية
المجدلية هو لقب إحدى المريمات المذكورات كثيراً في العهد الجديد تميزاً لها عن غيرها من المريمات. وقد اطلق عليها المجدلية لأنها كانت من مجدل علي شاطيء بحر الجليل،؟ وعلي بعد ثلاثة أميال إلي الشمال من طبرية. ويقول إدرشيم (Edersheim) إن المدينة كانت تشتهر قديماًبنسج الصوف الممتاز وصباغته، كما كانت تشتهر ببناء السفن وصيد السمك وتلميحه، وبالزراعة التي كانت تدر دخلاً كبيراً، كما كانت تشتهر بالفساد.
وقد شفي الرب يسوع مريم المجدلية بأن أخرج منها سبعة شياطين (مرقس 16: 9، لو 8: 2)، وهذا معناه أنها كانت مريضة وشفيت تماماُ. وليس ثمة ما يبعث الظن بأنها كانت عاهرة.
كما لا يوجد مطلقاً ما يدعو للخلط بينها وبين المرأة الخاطئة المذكورة في الاصحاح السابع من إنجيل لوقا (7: 36- 50).
ومن الواضح أنها كانت سيدة ثرية، إذ يذكر اسمها بين النساء اللواتي شفاهن الرب يسوع من أرواح شريرة وأمراض: مريم التي تدعي المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين، ويونَّا امرأة خوزي وكيل هيرودس، وسوسنة وأخر كثيرات كن يخدمنه من أموالهن (لو 8: 1- 3) ولو أنها كانت المرأة الخاطئة التي ذكرها في الأصحاح السابع، لَمَا فاته أن يجمع بينهما.
وتظهر مريم المجدلية بعد ذلك عند الصليب بين عدد من النسوة اللواتي كنَّ قد تبعنه من الجليل (مت 27: 55و 56، مر 15: 40و 41). ونقرأ في إنجيل يوحنا عن ظهور الرب المقام له المجد، لمريم المجدلية عند القبر في أول الأسبوع، وكانت بمفردها. وواضح أنها كانت في رفقة النسوة الأخريات في ذهابهن إلي القبر في فجر أول الأسبوع (مت 28: 21، مر 16: 1)، ولكن يبدو أنها أسرعت أمامهن فوصلت أولاًإلي القبر والظلام باق، فنظرت الحجر مرفوعاً عن القبر، فركضت وجاءت إلي سمعان بطرس والتلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه وأخبرتهما بما رأته (يو 20: 1و 2). وهنا لحقت بها النسوة الأخريات (لو 24: 10). وعادت هي مع بطرس ويوحنا إلي القبر، فرأوا القبر فارغاً و الأكفان موضوعة، فآمن التلميذان بقيام الرب ومضيا إلي موضعهما (يو 20: 3- 10)، أما مريم فظلت عند القبر خارجاًتبكي فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحداًعند الرأس والآخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعاً (يو 20: 11و 12). وأخيراًظهر لها الرب نفسه وقال لها: لا تلمسيني، فقد أصبحت علاقتها الآن بالرب المقام تختلف في النوع والأبعاد عن علاقتها به قبلاً. ثم كلفها ان تذهب إلي التلاميذ وتخبرهم بما رأت، وأنه سيسبقهم إلي الجليل (مت 28: 10، مر 16: 10، يو 20: 17و 18).
وقد شفي الرب يسوع مريم المجدلية بأن أخرج منها سبعة شياطين (مرقس 16: 9، لو 8: 2)، وهذا معناه أنها كانت مريضة وشفيت تماماُ. وليس ثمة ما يبعث الظن بأنها كانت عاهرة.
كما لا يوجد مطلقاً ما يدعو للخلط بينها وبين المرأة الخاطئة المذكورة في الاصحاح السابع من إنجيل لوقا (7: 36- 50).
ومن الواضح أنها كانت سيدة ثرية، إذ يذكر اسمها بين النساء اللواتي شفاهن الرب يسوع من أرواح شريرة وأمراض: مريم التي تدعي المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين، ويونَّا امرأة خوزي وكيل هيرودس، وسوسنة وأخر كثيرات كن يخدمنه من أموالهن (لو 8: 1- 3) ولو أنها كانت المرأة الخاطئة التي ذكرها في الأصحاح السابع، لَمَا فاته أن يجمع بينهما.
وتظهر مريم المجدلية بعد ذلك عند الصليب بين عدد من النسوة اللواتي كنَّ قد تبعنه من الجليل (مت 27: 55و 56، مر 15: 40و 41). ونقرأ في إنجيل يوحنا عن ظهور الرب المقام له المجد، لمريم المجدلية عند القبر في أول الأسبوع، وكانت بمفردها. وواضح أنها كانت في رفقة النسوة الأخريات في ذهابهن إلي القبر في فجر أول الأسبوع (مت 28: 21، مر 16: 1)، ولكن يبدو أنها أسرعت أمامهن فوصلت أولاًإلي القبر والظلام باق، فنظرت الحجر مرفوعاً عن القبر، فركضت وجاءت إلي سمعان بطرس والتلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه وأخبرتهما بما رأته (يو 20: 1و 2). وهنا لحقت بها النسوة الأخريات (لو 24: 10). وعادت هي مع بطرس ويوحنا إلي القبر، فرأوا القبر فارغاً و الأكفان موضوعة، فآمن التلميذان بقيام الرب ومضيا إلي موضعهما (يو 20: 3- 10)، أما مريم فظلت عند القبر خارجاًتبكي فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحداًعند الرأس والآخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعاً (يو 20: 11و 12). وأخيراًظهر لها الرب نفسه وقال لها: لا تلمسيني، فقد أصبحت علاقتها الآن بالرب المقام تختلف في النوع والأبعاد عن علاقتها به قبلاً. ثم كلفها ان تذهب إلي التلاميذ وتخبرهم بما رأت، وأنه سيسبقهم إلي الجليل (مت 28: 10، مر 16: 10، يو 20: 17و 18).