القديسة رفقا اللبنانية المارونية،ولدت في حملايا في حزيران 1832 وفقدت امها وهي في السابعة من عمرها. ولكي تساعد والدها على العيش عملت خادمة في سورية عند عائلة لبنانية وهي في العاشرة من عمرها. عادت الى لبنان في الرابعة عشر من عمرها فوجدت والدها متزوجاً من إمرأة اخرى. وصارت تساعد زوجة ابيها في المنزل.
ذات يوم وفيما هي عائدة من العين وحاملة جرتهّا سمعت شجاراً بين خالتها زوجة ابيها وخالتها شقيقة امها وكل واحدة تريد تزويجها لجهتها فتوجهت الى الدير وصارت تتنقل من جمعية لاخرى حتى استقرت في دير مار سمعان القرن.
عاشت رفقا بدون وجع والم حتى الخمسين من عمرها.ثم طلبت الالم وبدأ صراعها مع الوجع المزمن ففقدت نظرها بعد ان قلع الطبيب عينها بالمخرز وسقطت العين امامها تختلج ومع مرور الزمن فقدت القدرة على المشي واستمرت كسيحة طوال 27 سنة تنام على جنب واحد وعظامها مخلّعة وعظام كتفها ناتئة للخارج حتى وعت للجرح السادس في كتف المسيح. وبعد عمر اليم ووجع لا يطاق أسلمت الروح في اذار 1914وابتدات العجائب تتوالى على ضريحها خاصة من يأخذ تراباً عن قبرها ويشربه أو يمسح به يبرأ من مرضه. شفاعتها تكون مع الجميع.
ذات يوم وفيما هي عائدة من العين وحاملة جرتهّا سمعت شجاراً بين خالتها زوجة ابيها وخالتها شقيقة امها وكل واحدة تريد تزويجها لجهتها فتوجهت الى الدير وصارت تتنقل من جمعية لاخرى حتى استقرت في دير مار سمعان القرن.
عاشت رفقا بدون وجع والم حتى الخمسين من عمرها.ثم طلبت الالم وبدأ صراعها مع الوجع المزمن ففقدت نظرها بعد ان قلع الطبيب عينها بالمخرز وسقطت العين امامها تختلج ومع مرور الزمن فقدت القدرة على المشي واستمرت كسيحة طوال 27 سنة تنام على جنب واحد وعظامها مخلّعة وعظام كتفها ناتئة للخارج حتى وعت للجرح السادس في كتف المسيح. وبعد عمر اليم ووجع لا يطاق أسلمت الروح في اذار 1914وابتدات العجائب تتوالى على ضريحها خاصة من يأخذ تراباً عن قبرها ويشربه أو يمسح به يبرأ من مرضه. شفاعتها تكون مع الجميع.