المحبة الخاطئة
بقلم البابا شنودة
محبة الزوج الذي يحبس زوجته في البيت. لكي تكون له وحده!
إنها محبة أنانية. محبة لذاته هو. وليس لها. لأنه بذلك يقيد حريتها. ولا يعطيها حقها في الاندماج بالمجتمع. وتكون مثل عصفور جميل يضعه صاحبه في قفص. لكي يغني له وحده!
بل إنه بهذا التصرف لا يكون محباً لنفسه محبة حقيقية. لأنه بهذه الغيرة القاسية قد يفقد محبة زوجته له. إذ تتضايق من كتمها لحريتها. وبهذا تهتز علاقتهما الزوجية.
إن الحبس ليس هو الأسلوب السليم. بل إن تعميق الحب بينه وبين زوجته. هو الذي يجعلها تتمسك به وحده. ولا تفكر مطلقاً في خيانته. إنما علي العكس تحرص علي محبته
بقلم البابا شنودة
محبة الزوج الذي يحبس زوجته في البيت. لكي تكون له وحده!
إنها محبة أنانية. محبة لذاته هو. وليس لها. لأنه بذلك يقيد حريتها. ولا يعطيها حقها في الاندماج بالمجتمع. وتكون مثل عصفور جميل يضعه صاحبه في قفص. لكي يغني له وحده!
بل إنه بهذا التصرف لا يكون محباً لنفسه محبة حقيقية. لأنه بهذه الغيرة القاسية قد يفقد محبة زوجته له. إذ تتضايق من كتمها لحريتها. وبهذا تهتز علاقتهما الزوجية.
إن الحبس ليس هو الأسلوب السليم. بل إن تعميق الحب بينه وبين زوجته. هو الذي يجعلها تتمسك به وحده. ولا تفكر مطلقاً في خيانته. إنما علي العكس تحرص علي محبته