بسم الآب أخط كلماتي ومن الروح القدس أستلهم أرشادي

ارووجة

مشرفةسابقةareej
مشرف سابق
إنضم
16 سبتمبر 2006
المشاركات
11,996
مستوى التفاعل
108
النقاط
0
الإقامة
الاراضي المقدسة- الناصرة-
الأب عيسى غريب


بسم الآب أخط كلماتي ومن الروح القدس أستلهم أرشادي ومن الأبن المتجسد طريق الصليب بحد ذاته هو الآلام . وكل آلام بعدها خلاص فلنتصفح المعاني الروحيه والسامية للتضحيه وللخلاص​

في العهد القديم : كانت سفينة نوح وخشبها الذي كان مرموز للخلاص. فلو لا السفينة لما خلص نوح من الطوفان، وهذا الخشب الذي وصفه الكتاب المقدس وطول السفينة وعرضها كانت دلائل على الخلاص.
تجربة إبراهيم أبا الآباء وخليل الله، كانت السكين رمز الصليب، لأنها كانت أدات للموت أستعملها إبراهيم لتقديم أسحق ذبيحة لله كفار عن الشعب. والإثبات أن غلامين كان مع إبراهيم عندما صعد إلى جبل أدلك ليقدم قربان لله ..الغلامين الذين حملا الحطب. ونرى على الصليب كان لصين،

عصا موسى النبي كانت بحد ذاتها شهادة للصليب لأنها كانت أداة لخلاص شعب بني أسرائيل من عبودية فرعون بها كان يصدق كلامه . وبدليل أنها كانت تأكل حياة السحرة وكان الرمز الحقيقي، هو الحية النحاسية التي رفعت على السارية ( أي مكان عالي مثل الجلجلة مكان الذي صلب الرب ).
ولذلك كان كل من ينظر إليها كان يشفى من لذغ الحيات التي كانت تلدغ بني أسرائيل لقلة إيمانهم.
سلم يعقوب الذي رآه من الأرض إلى السماء ، كان خلاص للشعب هو الذي كان ينقل أصوات وصلوات وقاربين الشعب إلى الله .
هذا الصليب الذي كان في نظر الشعوب هو لعنة ، هو أداة للقتل. هو أداة للتعذيب صار اليوم مقدساً .
كما قال المسيح للتلاميذ. هذا هو الحجر الذي رفضه البناؤون ، قد صار رأس الزاوية من وقع عليه يطحنه ومن أستعمله صار رأس الحكمة رأس البناء ، رأس الإيمان الذي بنت الكنيسة الحقيقة عليه ..
صليب القديسة هيلانة أم القديس قصطنطين العظيم الذي شاهد علامته في النهار وقال له سوف تنتصر بقوة هذه الصليبب.
والصليب الذي كشفته أمه القديسة، وعرفوه من وضعه على احد التوابيت وقام من بين الأموات شهاده حق له . ومن بعدها شعلت كل قرية النار حيث صار معلوم أنهم كشفوا الصليب الذي صلب عليه المسيح له كل المجد أمين ؟


بهذا الصليب ومن صاحبه نطلب .

أسأل نفسي هل أنا مستحق أن أحمل صليب المسيح ,هل أنا مستحق أن أحمل الروح القدس الذي لا أستطيع أن أؤمن به لأني لا أراه,هل أنا مستعد
مت16: 24 من أراد أن يكون تلميذاً فلينكر نفسه ويحمل صليبة ويتبعني،
كان الشهود الحقيقيون . هو سمعان القيرواني والقديس يوحنا الحبيب . والنساء القديسات الذين شاركن في كل الآلام .. الذي حمل الصليب مع المسيح إلى الجلجلة، مت27: 32 )
خلص نفسك وآخرين وأنزل من على الصليب ، مرقس15: 32)
كان النسوة واقفين عند صليب ربنا يسوع المسيح، من تطلبون يسوع المصلوب، مرقس16: 6) لماذا لم يقول يسوع المقتول .
يقول يوحنا الذي كان حاضراً حقيقياً في يوحنـا19: 17) فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يقال له الجمجمة، بالعبرانية الجلجثة، وعنوان بيلاطس على الصليب، يسوع الناصري ملك اليهود ، عبراني يوناني لاتيي ،
بطرس العظيم هامة الرسل، الذي هرب قبل الصلب،أعمال2: 23) ورأى أنه حمل الصليب ليسعد به إلى الجلجثة ، ولذلك قال في أعمال، يسوع الذي أخذتموه وبأيدي أثمة صلبتموه ، الذي قام من بين الأموات ناقضاً الهاوية المظلمة،
هذا السر الخلاصي الذي أرتبط مع لاهوت المسيح هو الصليب هو الآلام،وعلى هذا الصليب الذي صار راية لا علم لا بل شعار على راس الكنائيس، وعلى الجبال المرتفعة، وعلى الصدوروعلى الرؤوس،
لقد خسلنا بدمه على الصليب، لنستيقظ من نوم وقد بين بولس الرسول، حيث سال عن المعمودية فقال أنا المسيح لم يرسلني لأعمد بل لأبشر لا بحكمة كلام لئلا يتعطل صليب المسيح ، كور1: 17،18 وفي نفس المكان قال أن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة ،وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله ، ونحن نكرز بالمسيح مصلوباً
كثيرون من من آذكرهم مراراً والآن أذكرهم وأيضاباكرا وهم أعداء صليب المسيح فيلبي3: 18 )
وقوله الشهير في رسالة 2كورنثوس 12: 9) تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل )
مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل يحيا المسيح فيا ، غلا2: 20 ) كما هو جميل ان يصلب الإنسان الخطية التي فيه لكي يعيش مع المسيح،
ويقول بولـــس لأهل غلاطية ، من الذي رقاكم حتى لا تدعنوا للحق، أمام عيونكم قد رسم المسيح يسوع مصلوباً ،غلا3: 1 )
الإفتخار بصليب ربنا يسوع المسيح الإضطهاد بسبب الصليب غلا6: 14 )
صالح المسيح البشرية كلها عاملاً الصلح بدم صليبه ، كولوسي 1: 19 )
الغريب في الأمر أن فئه من الناس بدأ تفتش عن محاربه الصليب . بقناعات لكي تمحو أسمه الذي صار رمزاً وصار خلاصاً وصار ساريةً . وصار شعاراً . ولكن كل هذا مربوط بالآلام التي من أجلنا ومن آجل العالم صعد بإرادته على الصليب ليخلص بني البشر . وليصالحهم مع الله . فكان ثمن الدم هي مسامير الجلجلة . والصليب الذي شارك فيه بنو البشر. والذي تمثل بسمعان القيرواني . الذي ساهم في حمل الصليب مع المسيح إلى الجلجلة . كان يسوع يستطيع حمله المترات الاخيرة ولكن لكي نتعلم نحن البشر . أن نشارك المخلص بهذا الآلام . اي نتحمل العذاب ونتحمل القتل ونتحمل الاضطهاد . ونتحمل الإهانات من اجل حامل الصليب .
 

فادية

ديفيد حبيبي
مشرف سابق
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
9,073
مستوى التفاعل
44
النقاط
0
الإقامة
منقوشة على كفيه
رد على: بسم الآب أخط كلماتي ومن الروح القدس أستلهم أرشادي

موضوع جميل جدا عزيزتي ارووووجه
ربنا يبارك حياتك​
 

أرزنا

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أبريل 2007
المشاركات
1,100
مستوى التفاعل
26
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
رد على: بسم الآب أخط كلماتي ومن الروح القدس أستلهم أرشادي

سلام المسيح:

اذا يا صليب الخلاص كن معنا ويا روح الله القدوس أنعم علينا كي نحمله
شكرا لك
 
أعلى