- إنضم
- 30 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 3,082
- مستوى التفاعل
- 38
- النقاط
- 0
هل ذقت يسوعي ؟
في كل عام كانت كلية اللاهوت بجامعة شيكاغو ، تقيم يوما يسمى "يوم المعمدانيين " وفيه تدعو كل المعمدانيين الذين في المنطقة ، لاحتياجهم لأموال المعمدانيين أن تستمر متدفقة على الكلية .
في هذا اليوم ، كان كل واحد يحضر معه غذاء يصلح لتناوله خارج الأبواب ، في نزهة على النجيل الأخضر .وكانت تدعو في هذا اليوم أحد كبار المفكرين ، ليلقى محاضرة في مركز التعليم اللاهوتي .
في أحد الأعوام ، دعوا دكتور بول تيليش . الذي تحدث لمدة ساعتين ونصف الساعة ، كي يثبت أن قيامة يسوع ليست حقيقية . استعرض باحث وراء الآخر ، واستشهد بكتاب تلو كتاب . واستنتج أنه ما دام لا يوجد قيامة تاريخياً ، لذلك فإنه لا يوجد أساس لأرضية صلبة تقف عليها معتقدات الكنيسة ، بل مجرد أهازيج عاطفية ، لأنها مبنية على علاقة بيسوع المقام ، والذي في الحقيقة ، لم يقم من الأموات بالمعنى الحرفي . ثم سأل الحاضرين ، إن كان لدى أحدهم أسئلة ؟ .
وبعد ثلاثين ثانية تقريبا ، وقف في مؤخرة القاعة ، قسيس زنجي ، يعلو رأسه شعر قصير ابيض ، صوفي الملمس .
دكتور تيليش ، أنا لدى سؤال واحد من فضلك ، وبينما اتجهت عيون جميع الذين في القاعة إليه ، وضع يده في كيس الغذاء الخاص به ، وأخرج تفاحة وبدأ يقضمها .
دكتور تليش ( أصوات القضم والمضغ ) ، سؤالي هو سؤال بسيط ( أصوات القضم والمضغ ) . الآن أنا لم أقرا مطلقا ، كتب الذين قرأت أنت لهم ( أصوات القضم والمضغ )، ولا أستطيع أن أردد الكتاب المقدس باللغة اليونانية آلتي كتب أصلا بها (أصوات القضم والمضغ ) . وأنا لا أعرف شيئاً عن نبهور أو هايدجر( أصوات القضم والمضغ ) .. وهنا كان قد انتهى من أكل التفاحة .
واستمر يقول " كل ما أريد أن أعرفه هو : هل التفاحة التي انتهيت أنا من أكلها حلوة المذاق أم لا ؟ "
توقف دكتور تليش للحظات ، ثم أجاب بطريقة أكاديمية مثالية فقال " ربما لا يمكنني الإجابة عن سؤالك ، لأنني لم أتذوق تفاحتك على الإطلاق . "
وهنا أسقط القسيس ذو الشعر الأبيض ، باقي بذور التفاحة في كيس طعامه ، ثم وجه نظره إلى دكتور تليش وقال له في هدوء " ولم تتذوق أيضاً يسوعى ".
لم يتمالك الحاضرين البالغ عددهم أكثر من ألف أنفسهم . وانفجرت القاعة بالتصفيق والتهليل .
شكر دكتور تليش الحاضرين وغادر القاعة على الفور .
هل ذقت أنت يسوع ؟......يسوع قد قام ، بالحقيقة قام ، وسيأتي ثانية..آمين تعال أيها الرب يسوع .
“ذوقوا و انظروا ما أطيب الرب طوبى للرجل المتوكل عليه (مزمور 34 : 8) “
“و تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك (مزمور 37 : 4) “
ونحن أيضاً هل ذقنا الرب يسوع فعلا وجعلناه يصلح أجسادنا وأرواحنا بيديه الشافيتين ؟
في كل عام كانت كلية اللاهوت بجامعة شيكاغو ، تقيم يوما يسمى "يوم المعمدانيين " وفيه تدعو كل المعمدانيين الذين في المنطقة ، لاحتياجهم لأموال المعمدانيين أن تستمر متدفقة على الكلية .
في هذا اليوم ، كان كل واحد يحضر معه غذاء يصلح لتناوله خارج الأبواب ، في نزهة على النجيل الأخضر .وكانت تدعو في هذا اليوم أحد كبار المفكرين ، ليلقى محاضرة في مركز التعليم اللاهوتي .
في أحد الأعوام ، دعوا دكتور بول تيليش . الذي تحدث لمدة ساعتين ونصف الساعة ، كي يثبت أن قيامة يسوع ليست حقيقية . استعرض باحث وراء الآخر ، واستشهد بكتاب تلو كتاب . واستنتج أنه ما دام لا يوجد قيامة تاريخياً ، لذلك فإنه لا يوجد أساس لأرضية صلبة تقف عليها معتقدات الكنيسة ، بل مجرد أهازيج عاطفية ، لأنها مبنية على علاقة بيسوع المقام ، والذي في الحقيقة ، لم يقم من الأموات بالمعنى الحرفي . ثم سأل الحاضرين ، إن كان لدى أحدهم أسئلة ؟ .
وبعد ثلاثين ثانية تقريبا ، وقف في مؤخرة القاعة ، قسيس زنجي ، يعلو رأسه شعر قصير ابيض ، صوفي الملمس .
دكتور تيليش ، أنا لدى سؤال واحد من فضلك ، وبينما اتجهت عيون جميع الذين في القاعة إليه ، وضع يده في كيس الغذاء الخاص به ، وأخرج تفاحة وبدأ يقضمها .
دكتور تليش ( أصوات القضم والمضغ ) ، سؤالي هو سؤال بسيط ( أصوات القضم والمضغ ) . الآن أنا لم أقرا مطلقا ، كتب الذين قرأت أنت لهم ( أصوات القضم والمضغ )، ولا أستطيع أن أردد الكتاب المقدس باللغة اليونانية آلتي كتب أصلا بها (أصوات القضم والمضغ ) . وأنا لا أعرف شيئاً عن نبهور أو هايدجر( أصوات القضم والمضغ ) .. وهنا كان قد انتهى من أكل التفاحة .
واستمر يقول " كل ما أريد أن أعرفه هو : هل التفاحة التي انتهيت أنا من أكلها حلوة المذاق أم لا ؟ "
توقف دكتور تليش للحظات ، ثم أجاب بطريقة أكاديمية مثالية فقال " ربما لا يمكنني الإجابة عن سؤالك ، لأنني لم أتذوق تفاحتك على الإطلاق . "
وهنا أسقط القسيس ذو الشعر الأبيض ، باقي بذور التفاحة في كيس طعامه ، ثم وجه نظره إلى دكتور تليش وقال له في هدوء " ولم تتذوق أيضاً يسوعى ".
لم يتمالك الحاضرين البالغ عددهم أكثر من ألف أنفسهم . وانفجرت القاعة بالتصفيق والتهليل .
شكر دكتور تليش الحاضرين وغادر القاعة على الفور .
هل ذقت أنت يسوع ؟......يسوع قد قام ، بالحقيقة قام ، وسيأتي ثانية..آمين تعال أيها الرب يسوع .
“ذوقوا و انظروا ما أطيب الرب طوبى للرجل المتوكل عليه (مزمور 34 : 8) “
“و تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك (مزمور 37 : 4) “
ونحن أيضاً هل ذقنا الرب يسوع فعلا وجعلناه يصلح أجسادنا وأرواحنا بيديه الشافيتين ؟