قد يسبب الغضب الكثير من الأضرار عندما نسمح له بالسيطرة على أفكارنا وتصرفاتنا. فنحن لا نؤذي الآخرين فقط عندما نغضب بل نؤذي أنفسنا أيضا،ً فقد اكتشفت الأبحاث الطبية الحديثة أدلة جديدة تظهر أن أمراض القلب لها علاقة بالغضب، كيف؟
قد يسبب الغضب الكثير من الأضرار عندما نسمح له بالسيطرة على أفكارنا وتصرفاتنا. فنحن لا نؤذي الآخرين فقط عندما نغضب بل نؤذي أنفسنا أيضا،ً فقد اكتشفت الأبحاث الطبية الحديثة أدلة جديدة تظهر أن أمراض القلب لها علاقة بالغضب، كيف؟
الغضب يجعل الإنسان مضطرباً وثائراً ومتضايقاً ومغتاظاً، فيشعر بالمرارة في قلبه لأتفه الأسباب، فعل سبيل المثال: يذهب شخص لشراء حاجة ما وعندما يتوجه لدفع الثمن ويجد أمامه صفاً طويلاً من المنتظرين عند الصندوق أو شخص يذهب إلى البنك ويضطر لأن ينتظر دوره، أو أن ينتظر واقفاً عند موقف الباص وغير ذلك من هذه المواقف، فإنه يثور ويغضب ويبدأ بالتذمر والاحتجاج فيظهر عدم الرضى بوضوح لمن حوله، وهذا التصرف ينم عن الغضب الذي في القلب.
مزمور 37: 8 يقدم نصيحة للغضوبين: "كف عن الغضب واترك السخط ولا تغر لفعل الشر".
توضح هذه الآية أن الغضب يؤدي إلى السخط (أي ظهور العصبية وعدم الرضى) والاحتجاج والتذمر، إن هذا من عمل الشيطان وطباعه، لأن الله يعلمنا طول الأناة والصبر حتى لا نضر قلوبنا الجسدية والروحية أيضاً. وقد كتب بولس الرسول في العهد الجديد تحذيراً مهماً في الرسالة إلى أهل أفسس 4: 31 " ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث". فكيف نستطيع أن نفعل ذلك؟
كثيرا ما نتصرف كأمهات بطريقة الغضب، فإن طلبنا مثلاً من أطفالنا القيام بعمل ما، فإننا نريد أن ينجزوه بسرعة، وإن لم يحققوا ذلك نغضب ونثور ونصرخ وغيرها من مثل هذه الأمور.
إنها طبيعة تستعبدنا من دون أن نعرف أو أن نشعر بها، عندها علينا أن نتصرف بحكمة وطول أناة حتى نكون مثالاً صالحاً، ولنحافظ على سلام قلوبنا. كتب بولس الرسول إلى كولوسي 3: 15 " ليملك في قلوبكم سلام الله الذي إليه دعيتم في جسد واحد وكونوا شاكرين".
ما أجمل هذا السلام، سلام الله الذي يفرحنا ويحفظنا ويريح قلوبنا وأفكارنا، لتظهر تعاليم الله فينا وتنتقل من حياتنا وتصرفاتنا إلى كل من حولنا.
أنا أرى أن السلام أفضل جداً من الغضب... فما رأيك أنت؟
قد يسبب الغضب الكثير من الأضرار عندما نسمح له بالسيطرة على أفكارنا وتصرفاتنا. فنحن لا نؤذي الآخرين فقط عندما نغضب بل نؤذي أنفسنا أيضا،ً فقد اكتشفت الأبحاث الطبية الحديثة أدلة جديدة تظهر أن أمراض القلب لها علاقة بالغضب، كيف؟
الغضب يجعل الإنسان مضطرباً وثائراً ومتضايقاً ومغتاظاً، فيشعر بالمرارة في قلبه لأتفه الأسباب، فعل سبيل المثال: يذهب شخص لشراء حاجة ما وعندما يتوجه لدفع الثمن ويجد أمامه صفاً طويلاً من المنتظرين عند الصندوق أو شخص يذهب إلى البنك ويضطر لأن ينتظر دوره، أو أن ينتظر واقفاً عند موقف الباص وغير ذلك من هذه المواقف، فإنه يثور ويغضب ويبدأ بالتذمر والاحتجاج فيظهر عدم الرضى بوضوح لمن حوله، وهذا التصرف ينم عن الغضب الذي في القلب.
مزمور 37: 8 يقدم نصيحة للغضوبين: "كف عن الغضب واترك السخط ولا تغر لفعل الشر".
توضح هذه الآية أن الغضب يؤدي إلى السخط (أي ظهور العصبية وعدم الرضى) والاحتجاج والتذمر، إن هذا من عمل الشيطان وطباعه، لأن الله يعلمنا طول الأناة والصبر حتى لا نضر قلوبنا الجسدية والروحية أيضاً. وقد كتب بولس الرسول في العهد الجديد تحذيراً مهماً في الرسالة إلى أهل أفسس 4: 31 " ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث". فكيف نستطيع أن نفعل ذلك؟
كثيرا ما نتصرف كأمهات بطريقة الغضب، فإن طلبنا مثلاً من أطفالنا القيام بعمل ما، فإننا نريد أن ينجزوه بسرعة، وإن لم يحققوا ذلك نغضب ونثور ونصرخ وغيرها من مثل هذه الأمور.
إنها طبيعة تستعبدنا من دون أن نعرف أو أن نشعر بها، عندها علينا أن نتصرف بحكمة وطول أناة حتى نكون مثالاً صالحاً، ولنحافظ على سلام قلوبنا. كتب بولس الرسول إلى كولوسي 3: 15 " ليملك في قلوبكم سلام الله الذي إليه دعيتم في جسد واحد وكونوا شاكرين".
ما أجمل هذا السلام، سلام الله الذي يفرحنا ويحفظنا ويريح قلوبنا وأفكارنا، لتظهر تعاليم الله فينا وتنتقل من حياتنا وتصرفاتنا إلى كل من حولنا.
أنا أرى أن السلام أفضل جداً من الغضب... فما رأيك أنت؟
