الرؤيا ما هى؟

meraa

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 سبتمبر 2007
المشاركات
642
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
يتسائل كثيرون ما هي الرؤيا و ما العوامل التي تساعد في تكوينها و الدوافع من ورائها و الخطوات العملية لتحقيقها؟
كل هذه الأسئلة وجدنا ردود عليها في كتاب:
رؤي الساعة الأخيرة لمؤلفه د/ نبيل أرتيل و الذي نعرض عليكم أجزاء منه للإستفادة منها.

ما هي الرؤيا أو الهدف ؟
هي كلمه مشتقه من الفعل يري و تعني تصور لما يجب أن يكون عليه المستقبل سواء لشخص أو جماعة، و التركيز على كلمة يجب لا تعني مجرد إستقراء للمستقبل أو التنبؤ به بل صنعاً له، و الرؤي تنقسم بحسب الإنسان إلي رؤيا حسية، وروحية، وأخري فكرية و نحن أمام الرؤيا الفكرية التي تخلق من فكر الإنسان إعتماداً على مؤثرات تؤثر فيه، سواء كانت هذه المؤثرات موجودة على أرض الواقع أو في الخيال الذي يعتمد على الذاكرة.
و الرؤيا الفكرية تساعد على تكوينها الحواس المحتلفة، المشاهد الخارجية و المؤثرات الأسرية و المجتمعية المحتلفة، هذا بالإضافة إلي الصفات المميزة للشخصية.

بين الأقوال و الأفعال
فالرؤيا هي ليست مجرد أحلام و أفكار بل لابد أن تكون واقع ملموس لهذا فهي تتطلب خطة عمل لتتحول من مرحلة الأفكار إلي مرحلة التنفيذ العملى.

ما هي العوامل التي تساعد علي تكوين الرؤيا؟
1) أن تعرف حاجة العالم الماسة بشئ من التفاصيل.
2) أن تتعامل مع أشخاص لهم هدف و رسالة.
3) أن تقرأ كتابات لأشخاص أصحاب رؤي وسيراتهم إن وجدت.
4) تعرف على الأمور التي تميزك بشئ من الدقة و التفصيل حتي تنمي قدراتك فيها.
5) اطرح أسئلة ليست لمجرد الجدال بل لتحصل من خلالها على مضامين تساعدك في تحديد هدفك بدقة.

ما هي دوافع تحقيق الرؤيا؟
اختبر دوافعك جيداً قبل أن تقبل على العمل و تجنب الدوافع السلبية و بعض الدوافع الشخصية مثل:
1) السعي لتحقيق الذات :

يعتبر هذا الدافع من القوي الإيجابية التي تحرك المرء و هو لا يمثل شراً في ذاته و لكنه لابد ألا يكون القوة الوحيدة المحركة للإنسان تجاه الرؤية حتي لا يدمرها و يفرغها من النتائج الإيجابية لأن الإنسان كائن له قيمة في ذاته لكونه على صورة الله بغض النظر عن إنجازاته العظيمة أو البسيطة.
2) حب النجاح و توقعه :

ينبغي أن يتوفر هذا الدافع الجميل في أعماق أصحاب الرؤي فلو لم يكن هناك توقع لتحقيق ما نخطط له و ندرسه، لما كان هناك داع أصلاً للبدء فيه، لأن التوقع يعطي قدره على الإستمرار في العمل و المثابرة أمام الصعاب مهما كانت الموانع و العقبات.
3) حب الظهور:

إذا تحكم هذا الدافع في الهدف فيصبح هدف مزيف يفتقد إلي القيمة الحقيقة فلابد أن يكون الشخص مقتنع تماماً بما يريد دون أن ينتظر شكر و مدح الآخرين.
4) المنافسة :

إن صاحب الرؤيا يحتاج أن يتعلم من آخرين الإجادة والإتقان و الإجتهاد و المثابرة و الإرادة و التنظيم و غيرها من الأمور التي تساعد في تحقيق الهدف دون أن يغير منهم و يحسدهم على ما هم فيه آي أن تكون المنافسة شريفة.

بعض الخطوات التي تساعدك على تحقيق هدفك :
1) صفاء الذهن :
كل عمل سيتقدم إليه صاحب الهدف يحتاج إلي التفكير المهدف و التركيز على الهدف لهذا فهو يحتاج إلي صفاء الذهن، بدون إعاقة بالمشغوليات المختلفة الحقيقة أو الوهمية.
2) الوضوح :
كن واضحاً أمام نفسك و أنت تراجع أولوياتك، حتي تستطيع أن تفكر وتعمل في هدوء.
3) إعرف حدود إمكانيتك :
إعرف حدود إمكانيتك بالشكل السليم دون أن تقلل من شأنك ودون أن تختار و تحدد أشياء صعبة ليست في إمكانيات و تكون عرضه لإصابه بالإحباط و الفشل لو لم تصل إليها.
4) التفكير :
فكر بطريقة منهجية و موضوعية حتي تصل لنتائج محددة.
5) الترتيب و التنظيم :
رتب خطتك بتسلسل مدروس، حتي لا تضع أمراً مكان الآخر أو في غير ميعاده.
6) الإصرار و الإدارة القوية :
كن مصمماً على النجاح دون أن تلتفت لأي كلام سلبي محبط.
7) هدوء الأعصاب :
أفعل كل خطتك و أنت هادئ حتي تصل لهدفك كما قال أحد المفكرين " ينجح دائماً كل متحمس أعصابه باردة".
8) المرونة:
كن مرن لتغير أو تضيف أو تحذف أي جزء من خطتك إذا لزم الأمر.

منقول
 

sunny man

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
8 يونيو 2007
المشاركات
4,039
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
رد على: الرؤيا ما هى؟

شكرا على هذا الموضوع القيم
 
أعلى