على من يجب ان يطلق المصريين الرصاص

++menooo++

حياتى لأسمك يا من فديتنى
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2005
المشاركات
4,085
مستوى التفاعل
26
النقاط
0
الإقامة
قلوب أعضاء المنتدى
على من يجب ان يطلق المصريين الرصاص

على من يجب ان يطلق المصريين الرصاص
--------------------------------------------------------------------------
اثارنى سؤال كتبه فى مقال احد الاخوة الاعزاء -لماذا لا يثور الاقباط رغم كل المصائب التى حلت عليهم فى عهد الانقلاب الاخوانى عام 1952 ؟؟
اود ان اوضح بداية انى لا اخص المسيحيين فقط بكلمة الاقباط بل اخص المصريين اقباطا ومسلمين
الثورة فى مفهومى الشخصى ولا الزم به احدا هو القدرة على الغضب السلمى الجماعى المتماشى مع القوانين الدولية واستثمار الغضب فى التغيير السلمى بالوسائل الفعالة لكل ما يغضبنا بشرط ان يكون محترما وقانونيا
لدينا اسبابا عديدة للثورة كأقباط مصريين
اولها اننا كمصريين عامة واقباط خاصة نعيش فى مهانة بظل حكم ديكتاتورى يمص كل قطرة دم تجرى بعروق الاقتصاد و لا يحترم اى حقوق طبيعية للأنسان المصرى
ثانيها ان هذا النظام البشع اطلق علينا زبانية جهنم من صفوت الشريف القواد الاعظم للأعلام وتابعه وقريبه انس الفقى وعجبى عندما يكون مسئول الاعلام لمدة 25 عاما وامين الحزب الوطنى ورئيس مجلس الشورى -قوادا - يقدم خدماته التى ورث فيها الايطالى بوللى و فاقه خبرة و اتساع وازدهار للأعمال بقارتين حتى اصبح افرواسيويا على مستوى عائلات الخليج البترولية وايضا افريقيا على مستوى دول الجوار الشمال الافريقى وبالاخص ليبيا العروبة ومن وزير داخلية قاتل محترف ومن وزير زراعة يبيع المبيدات المسرطنة ومن وزير صحة ينشر الالتهاب الكبدى الوبائى والسرطان و يميت المصريين فى غرف العمليات
وثالثها ان هذا النظام لم يكتف بسرقة اكثر من ثلثمائة مليار دولار خلال الخمسين عاما الماضية من شرايين المصريين حتى افلست البنوك الحكومية من السرقات و قروض المحاسيب بالمليارات والان يجرى لدمجها ببعض وتشريد موظفيها بل يبيع القطاع العام والبنوك بملاليم لملاك النظام تحت اسماء شركات اوروبية وامريكية كونت بالخارج من الاموال المسروقة من مصر ومن تجارة الرقيق الابيض والمخدرات والاسلحة
ان النظام يقتل المصريين فى كل مكان وببشاعة وبرود دم لم يمارسها اى نظام قبله
من حرق القطارات و غرق العبارات وتهدم العمارات و تسميم الغذاء بمبيدات مسرطنة واطعام المصريين اكل ال**** وتسميم الهواء بالسحابة السودا وتسميم الماء بالمبيدات واملاح الزئبق والمعادن الثقيلة والالتهاب الكبدى الوبائى حتى بات نصف المصريين مرضى بالسرطان والالتهاب الكبدى
هل تم محاسبة احد على احد هذه الجرائم وكل منها يسقط نظام ويرسل المجرمين الى عقوبة
الاعدام فى اى دولة حتى من الحجم الضعيف ؟؟
فى جريمة العبارة يقال ان علاء مبارك- شريك صاحب المقهى فى النكته المعروفة --شريك رئيسى بها ويحمى المهندس ممدوح اسماعيل المالك الظاهرى للعبارات من المساءلة والعقاب وانه حماه سابقا بغرق عبارات خردة سابقة وينصب على شركات التأمين ليحصل على ملايين وانه يحتكر خط ضبا سفاجا لصالحه بدون اى ضوابط سلامة
وان الرئيس سارع برفض المساعدة الامريكية والبريطانية حتى تغرق السفينة ولا يتم انقاذها فتنفضح حالتها الخردة وهى انها سفينة بضائع انتهى اجلها -
هذه العبارة باعتها شركتها الاصلية خردة للتقطيع فحولها الى سفينة ركاب ممدوح اسماعيل الذى اشترى عضوية مجلس الشورى بشراكة مع علاء مبارك وحماية من المساءلة القانونية الدولية- والان يراضى رئيس الجمهورية اهالى الغرقى الغلابة بملاليم من ميزانية الدولة المصرية وليس من ميزانية الشركة القاتلة صاحبة العبارة والخط الملاحى و يخفى حقيقة ان ابنه مسئول وشريك اصلى فى الجريمة مع انه لم يفعل هذا بأى كارثة اخرى
اما رابعة الجرائم فهى التحريض العلنى والتأمر ضد اقباط مصر المسيحيين منذ عصر الثورة وللان لقد قامت الدولة بنفسها بحملة ابادة ضد المسيحيين وبالذات بعصر السادات وبعده مبارك حيث فتحت ذراعيها واحضانها واموالها وحمايتها للأخوان المسلمين وكل المنظمات الارهابية المتفرعة منها و تفرغ الازهر للأسلمة ومعه الجمعيات الشرعية بوسائل منحطة وتندرج تحت باب الجرائم من خطف واغتصاب وارهاب ومذابح فى كفر دميان والكشح فى الخانكة والزاوية والمرج و اسيوط والاسكندرية و العديسات بدون مساءلة ولا تحقيق جدى واسفرت تجريدات الامن عن قتل وحرق و مصادرة واغتصاب ممتلكات وتهجير قسرىوفرض دية و هدم اسوار اديرة و تدمير مقابر وسب علنى بالاعلام الحكومى للمسيحيين
ثم اخيرا تبجح بالتحريض العلنى والمؤامرات ضد دولة الدنيمارك الغرب عموما للتغطية على الفساد و الفضائح الداخلية -
الرئيس غاضب من كاريكاتير الدنيمارك ومعه شيخ الازهر ولم يغضب من كتب وسى ديهات تسب المسيحية علنا وتباع بمعرض الكتاب
الرئيس غاضب من كاريكاتير دانيماركى ولم يغضب من بيع بول البعير كعلاج للسرطان و الالتهاب الكبدى الوبائى بمعرض القاهرة للكتاب الذى افتتحه بنفسه
الرئيس غاضب ولم يترك الشعب المصرى يطور نظامه الى الديموقراطية العلمانية والمجتمع المدنى لان فى هذا هلاكة وكل سارقى الشعب المصرى
اليست هذه الجرائم وهى عينة بسيطة من سجل حافل تثير الغضب الشرعى المصرى و تجعلنا نطلق الرصاص القانونى على هذا النظام لندافع عن انفسنا وعن حقنا فى الحياة الشريفة ؟
هل ماتت احاسيسنا ونخوتنا و قدرتنا على الدفاع عن انفسنا واهلنا ومصرنا ؟
للأسف اقول الجثث الميته فقط هى لا تعى ولا تحس
واظن ان الشعب المصرى لم يمت بعد ومازالت به بعض الكرامة
ولعل كارثة العبارة الاخيرة توضح لهذا الشعب المسالم على من يجب ان نطلق الرصاص
 
أعلى