- إنضم
- 18 فبراير 2007
- المشاركات
- 1,863
- مستوى التفاعل
- 51
- النقاط
- 0
اليوم السابع عشر من شهر كيهك المبارك
تذكار نياحة القديس لوقا العمودي ونقل أعضائه المُقدَّسة.
في هذا اليوم تذكار نياحة القديس لوقا العمودى ونقل أعضائه المقدسة. وقد وُلِدَ بإحدى بلاد الفرس من أبوين مسيحيين، ثُمَّ تجنَّد وتدرَّج في مراتب الجندية حتى صار أميراً على مائة جندي.
وبعد ذلك أحبَّ العُزلة فترك العالم وكل مجده، وترهَّب بأحد أديرة المشرق، ولمَّا اشتهر فضله قدّموه قساً على ذلك الدير. ومن ذلك الحين بدأ حياة التقشف وملازمة الصوم والصلاة. فكان يصوم ستة أيام متواصلة ويفطر في اليوم السابع بعد خدمة القداس على قربانة صغيرة وقليل من البقل الأخضر، ثُمَّ أقام على صخرةٍ عالية مدة ثلاث سنين. فسمع يوماً صوت ملاك يدعوه بِاسمه أن ينزل، فنزل فأراه صليباً من نور، وتبع الصوت وكان الصليب يتقدمه إلى أن أتى إلى بعض الجبال وهناك مكث مدة من الزمان يُعلِّم زائريه طريق الخلاص.
ثم أوحِيَّ إليه من اللـه أن يأتي قرب القسطنطينية، فأتى إلى ضيعة قريبة منها وأقام على صخرة هناك على شكل عمود مدة خمسة وأربعين سنة، يُجاهد الجهاد الروحي، فأعطاه الله نعمة النبوَّة وموهبة عمل المعجزات. فكان يشفي كل من يقصده من المرضى.
ولمَّا أكمل سعيه المقدس تنيَّح في اليوم الخامس عشر من شهر كيهك. فمضى تلميذه وأعلَمَ الأب البطريرك بنياحته، فأخذ معه الكهنة والصُّلبان والمجامر، وجاء إلى حيث جسد القديس. وحملوه بالصلاة إلى القسطنطينية في اليـوم الثـالـث من نياحتـه، الذي هو اليـوم السـابع عشـر من شهر كيهك ووضعوه في الهيكل. وبعدما صلّوا عليه صلاة الثالث، وتبارَك المؤمنون من جسده الطاهر، وضعوه في تابوت رخام بجوار أجساد القديسين. وقد أظهر اللـه من جسده آيات كثيرة.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.
تذكار نياحة القديس لوقا العمودي ونقل أعضائه المُقدَّسة.
في هذا اليوم تذكار نياحة القديس لوقا العمودى ونقل أعضائه المقدسة. وقد وُلِدَ بإحدى بلاد الفرس من أبوين مسيحيين، ثُمَّ تجنَّد وتدرَّج في مراتب الجندية حتى صار أميراً على مائة جندي.
وبعد ذلك أحبَّ العُزلة فترك العالم وكل مجده، وترهَّب بأحد أديرة المشرق، ولمَّا اشتهر فضله قدّموه قساً على ذلك الدير. ومن ذلك الحين بدأ حياة التقشف وملازمة الصوم والصلاة. فكان يصوم ستة أيام متواصلة ويفطر في اليوم السابع بعد خدمة القداس على قربانة صغيرة وقليل من البقل الأخضر، ثُمَّ أقام على صخرةٍ عالية مدة ثلاث سنين. فسمع يوماً صوت ملاك يدعوه بِاسمه أن ينزل، فنزل فأراه صليباً من نور، وتبع الصوت وكان الصليب يتقدمه إلى أن أتى إلى بعض الجبال وهناك مكث مدة من الزمان يُعلِّم زائريه طريق الخلاص.
ثم أوحِيَّ إليه من اللـه أن يأتي قرب القسطنطينية، فأتى إلى ضيعة قريبة منها وأقام على صخرة هناك على شكل عمود مدة خمسة وأربعين سنة، يُجاهد الجهاد الروحي، فأعطاه الله نعمة النبوَّة وموهبة عمل المعجزات. فكان يشفي كل من يقصده من المرضى.
ولمَّا أكمل سعيه المقدس تنيَّح في اليوم الخامس عشر من شهر كيهك. فمضى تلميذه وأعلَمَ الأب البطريرك بنياحته، فأخذ معه الكهنة والصُّلبان والمجامر، وجاء إلى حيث جسد القديس. وحملوه بالصلاة إلى القسطنطينية في اليـوم الثـالـث من نياحتـه، الذي هو اليـوم السـابع عشـر من شهر كيهك ووضعوه في الهيكل. وبعدما صلّوا عليه صلاة الثالث، وتبارَك المؤمنون من جسده الطاهر، وضعوه في تابوت رخام بجوار أجساد القديسين. وقد أظهر اللـه من جسده آيات كثيرة.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.