مر 13: 32

سلام و نعمة, قام احد اصدقائي المسلمين باعطائي سؤال احرجني و احببت الاستفسار عنه, ما التفسير لهذه الجملة: واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب. في مر 13: 32, و كيف لا يعرف الابن موعد الساعة, شكرا

رد على: مر 13: 32

رد على: مر 13: 32

سلام و نعمة, اخي العزيز شكرا جزيلا انا قرأت كتاب القس عبد المسيح بسيط أبو الخير, ولكن لاحظت انه ورد في نهايته" :لماذا قال " ولا الابن " ؟
(1) قال هذا حتى لا يلح التلاميذ في طلب معرفة ذلك اليوم"

و هذا يعني ان الرب حاشاه قد كذب مناقضا:
1 صم 15: 29 وايضا نصيح اسرائيل لا يكذب ولا يندم لانه ليس انسانا ليندم
عد 23: 19 ليس الله انسانا فيكذب.
الرجاء التوضيح

رد على: مر 13: 32

darkness_limits قال:

سلام و نعمة, اخي العزيز شكرا جزيلا انا قرأت كتاب القس عبد المسيح بسيط أبو الخير, ولكن لاحظت انه ورد في نهايته" :لماذا قال " ولا الابن " ؟
(1) قال هذا حتى لا يلح التلاميذ في طلب معرفة ذلك اليوم"

و هذا يعني ان الرب حاشاه قد كذب مناقضا:
1 صم 15: 29 وايضا نصيح اسرائيل لا يكذب ولا يندم لانه ليس انسانا ليندم
عد 23: 19 ليس الله انسانا فيكذب.
الرجاء التوضيح

أنقر للتوسيع...

لماذا قرأت السبب الأول و لم تقرأ السبب الاخر؟

• (2) لأنَّه إتخذ صورة العبد وصار إنساناً
  وكإنسان ، تدبيريًا ، بناسوته ، وبسبب احتجاب لاهوته في ناسوته وظهوره في الجسد ووجوده في الهيئة كإنسان ، قال أنَّه لا يعرف اليوم والساعة ، يقول القديس أثناسيوس الرسولي :
  " والآن فلماذا رغم أنَّه كان يعرف ، لم يُخبرْ تلاميذه بوضوح في ذلك الحين ، لا يستطيع أحد أنْ يفحص ما صَمَتَ الربّ عنه ، لأَنْ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ أَوْ مَنْ صَارَ لَهُ مُشِيراً؟ " ( رو11/34 ) ، ولماذا رغم أنَّه يعرف ، قال " وَلاَ الاِبْنُ " يعرف . أظنّ أنَّ هذا لا يجهله أي واحد من المؤمنين : أنَّه قال هذا مثلما قال الأقوال الأخرى - كإنسانٍ بسبب الجسد فهذا ليس نقصًا في الكلمة ، بل هو من تلك الطبيعة البشريّة التي تتصف بالجهل .
  

ينقل الى الرد على الشبهات

رد على: مر 13: 32

هل تعني ان الرب قد تخلى عن معرفته الالهية بكل شيء عندما تجسد على الارض؟ لان للسبب اللذي ذكرته يا اخي معنيان, اما انه تخلى عن معرفته الالهية او انه لم يتخلى عنها و بالتالي يكون -حاشاه- قد كذبز نرجو التوضيح و شكرا

رد على: مر 13: 32

-تصحيح- يكون قد كذب و ليس "كذبر"

رد على: مر 13: 32

darkness_limits قال:

هل تعني ان الرب قد تخلى عن معرفته الالهية بكل شيء عندما تجسد على الارض؟ لان للسبب اللذي ذكرته يا اخي معنيان, اما انه تخلى عن معرفته الالهية او انه لم يتخلى عنها و بالتالي يكون -حاشاه- قد كذبز نرجو التوضيح و شكرا

أنقر للتوسيع...

من قال ان الرب استغنى عن معرفته؟
هل انت مسيحي؟ ام مسلم متخفي كالعادة؟

رد على: مر 13: 32

انا لاحظت اني كلامة مسلم متخفي بس ناخد بالمبدا الاسلامي ان بعض الظن ....... كملو انت بقي بس بجد شكرا ليكو بجد انا بستفاد منكم كتير وبحب منتدي الكنيسة اوي جدا لانة بتعلم منة كتير

رد على: مر 13: 32

انني شاب مسلم الاصل يعيش في مجتمع مسيحي ولذلك انا ابحث عن الدين الحق, قال الاب عبد المسيح بسيط أبو الخير في كتابه ان الرب قال انه لا يعرف موعد الساعة لأنَّه إتخذ صورة العبد وصار إنسانا, فما المقصود؟ انه كان فعلا لا يعرف موعد الساعة لانه صار انسان, او انه كان يعرفها لكنه نفى ذلك ليرينا انه انسان مثلنا؟

رد على: مر 13: 32

darkness_limits قال:

انني شاب مسلم الاصل يعيش في مجتمع مسيحي ولذلك انا ابحث عن الدين الحق

أنقر للتوسيع...

واضح من طريقتك بالكلام اخي العزيز, الا انك وصفت المسلمين بالاصدقاء و بدأت سلامك بطريقة مسيحية معتادة, فاعتقدنا انك مسيحي او تحاول ان تكون مسيحي, لكن لا عليك, مرحب بك و بكل تساؤلاتك

قال الاب عبد المسيح بسيط أبو الخير في كتابه ان الرب قال انه لا يعرف موعد الساعة لأنَّه إتخذ صورة العبد وصار إنسانا, فما المقصود؟ انه كان فعلا لا يعرف موعد الساعة لانه صار انسان, او انه كان يعرفها لكنه نفى ذلك ليرينا انه انسان مثلنا؟

أنقر للتوسيع...

المسيح له ناسوت و لاهوت, فالمسيح كإنسانٍ بسبب الجسد جعله غير عارف للوقت فهذا ليس نقصًا في الكلمة ، بل هو من تلك الطبيعة البشريّة التي تتصف بالجهل. فهو لم يعرف الوقت من ناحية الجسد, اما لاهوته فهو واحد في الجوهر الالهي و لا يوجد تقسيم بين الاب و الابن و الروح القدس, و بذلك الاقانيم لها نفس المعرفة الالهية

سلام و نعمة

رد على: مر 13: 32

اخي العزيز اتمنى منك جواب واضح, فأنا اعرف عن لاهوت وناسوت المسيح, لكن مقصدي و سؤالي واضح و هو هل كان الابن يعرف موعد الساعة و لم يكن يرغب في اعلانها, او انه لم يكن يعرفها؟

رد على: مر 13: 32

Act 1:7 فَقَالَ لَهُمْ: «لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ

Joh 16:15 كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهَذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.
Joh 17:10 وَكُلُّ مَا هُوَ لِي فَهُوَ لَكَ وَمَا هُوَ لَكَ فَهُوَ لِي وَأَنَا مُمَجَّدٌ فِيهِمْ.
"كل ما للاب" من صفات الله وعلمه

Col 2:2 لِكَيْ تَتَعَزَّى قُلُوبُهُمْ مُقْتَرِنَةً فِي الْمَحَبَّةِ لِكُلِّ غِنَى يَقِينِ الْفَهْمِ، لِمَعْرِفَةِ سِرِّ اللهِ الآبِ وَالْمَسِيحِ،
Col 2:3 الْمُذَّخَرِ فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ.

1Co 1:24 وَأَمَّا لِلْمَدْعُوِّينَ: يَهُوداً وَيُونَانِيِّينَ فَبِالْمَسِيحِ قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ.

رد على: مر 13: 32

اذا كان يعرف امذا لم يقل لهم شيئا اخر يدل انه يعرف, فتخيل نفسك واقف مثلا مع يسوع المسيح عندما قال "واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب" فهو يقول لك انني لا اعرف موعد الساعة, و اذا كان يعلمها و قال لك انه لا يعرفها فهذا معناه انه -حاشاه- يكذب على تلاميذه

رد على: مر 13: 32

+++ المسيح هو الله الكلمة متحداً بالناسوت :- [ فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً ] .
++ وهو " إتحاد معجزى " ، ليس له مثيل فى الطبيعة ، إذ كان بدون إنفصال ، ومع ذلك كان بدون تغيير ولا إختلاط ولا إمتزاج .
++ وهما خاصيتان متضادتان فى الطبيعة ، ولا يمكن حدوثهما معاً .
++ ولكن، يجب ألاّ ننسى أن إتحاده هذا ، هو :- إتحاد معجزى من كل النواحى ، ولذلك لا يمكن تطبيق القوانين العادية عليه ، وإلاّ لما كان معجزة .
++++ وبسبب هذا الإتحاد المعجزى ، فإن له كل ما لللاهوت وكل ما للناسوت معاً ، بدون تعارض .
++++ فإنه -- ناسوتياً -- يقول :- "" أنا عطشان "" ، بدون أن يكون فى ذلك أى إنتقاص من اللاهوت الذى لا يأكل ولا يشرب .++ كما أنه -- ناسوتياً -- يموت ، بإنفصال الروح البشرية عن الجسد البشرى ، بدون أن يكون فى ذلك أى إنتقاص من الطبيعة اللاهوتية لله الذى لا يموت .
++++ كما أنه -- لاهوتياً -- مكتوب عنه أنه :- [ كل شيئ به كان وبغيره لم يكن شيئ مما كان ] ، بدون أن يكون فى ذلك أى سرمدية للناسوت المحدود بالبداية الزمنية التى أوجده لذاته فيها . ++ وكذلك -- لاهوتياً -- يغفر الخطايا من ذاته ، ويصنع المعجزات ، بل وبإسمه هو ، يصنع المؤمنون به المعجزات .
++++ ومثلما أنه يقول -- ناسوتياً -- أنا عطشان ، فكذلك يقول -- ناسوتياً أيضاً -- لا أعرف الساعة .
+++ ولذلك ، فإنه عند ذكره لعدم معرفته بالساعة ، فإنه قال : - "" ولا الملائكة ، ولا الإبن "" ، مقدما الملائكة على الإبن ، وهو ما لا يحدث عند الكلام عن لاهوته ، بل فقط عند الكلام عن ناسوته .
+++++ وذلك كله ، بسبب هذا الإتحاد المعجزى الذى ليس له مثيل ، بين كل ما نعرفه فى الطبيعة ،ولذلك فإنه لايمكن إدراكه بالحواس والمنظورات ، بل بالإيمان فقط .
++ وكل من يؤمن ، يكون له : "" برّ الإيمان "" ، وكل من لا يؤمن : - "" يجعل الله كاذباً "" ، لذلك :- "" يحلّ عليه غضب الله "" .

رد على: مر 13: 32

+

السلام و النعمة ..

اشكر كل من سأل بهدوء و محبة ..

حاشا للمسيح له المجد أن يكذب ، فعندما قال أنه لا يعرف ، ليس معناه أنه ر يعرف عن جهل بهذا اليوم - حاشا - و لكنه تبارك إسمه يقصد أنه لا يعرف المعرفة التى تسمح له بأن يخبر تلاميذه ما قد يضرهم .. فلو تأملنا فى هذه الجزئية سنري بكل وضوح حكمة سيدنا من عدم تصريحه بهذا اليوم فنرى فى العدد 32 يقول :

انظروا! اسهروا وصلوا لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت.

هناك يتضح لنا ما الغرض من إخفاءه هذا اليوم عن تلاميذه و بالتبعية عن العالم كله ، فهو لا يريدهم أن يعتمدوا على هذه المعرفة فتبور حياتهم الروحية و يتكاسلون ، و بالتالى يفقدون ابديتهم ، و هذا ما يقوله رب المجد للعالم كله فى نفس الاصحاح وعدد 37 " وما أقوله لكم أقوله للجميع: اسهروا» . " فسيدنا لا يريدنا أن نتخاذل معتمدين على معرفتنا لهذا اليوم ، كما أنه ليس من الحكمة إطلاقاً ان يعرف الانسان متى يأتى هذا اليوم .
​

رد على: مر 13: 32

+++ وبسبب هذا الإتحاد المعجزى ( الذى بدون تغيير وبدون إنفصال ) ، فإن له كل ما للاهوت وكل ما للناسوت معاً ، فى نفس الوقت .
+++ وبالتالى ، فإن له أن يتكلم ويفعل ، بما يختص باللاهوت ، أو بالناسوت -- مثلما سبق وذكرنا -- بدون أى تعارض ، وبدون إخلال بالحقيقة القائمة فعلاً .
+++ فعندما يقول أنا عطشان ، فذلك حق ، وليس فيه كذب ، وكذلك عندما يقول لا أعرف ( واضعاً نفسه تالياً للملائكة ، أى أنه يتكلم ناسوتياً ) فإن ذلك حق أيضاً ، وليس فيه كذب .
++++ وذلك لأن الناسوت لم يتغير ولم يختلط باللاهوتية ، مثلما نكرر دوماً ، بأن هذا الإتحاد المعجزى هو بدون إختلاط وإمتزاج وتغيير ، وبون إنفصال وإنقسام . ++ وإن ذلك معجزة تختص به وحده ، وليس لها شبيه .
++++ أما من جهة إقنوم الإبن الكلمة الأزلى ، فإنه يقول --لاهوتياً-- أنا والآب واحد ، كل ما للآب هو لى ، لا أحد يعرف الإبن إلاَّ الآب ، ولا الآب إلاَّ الإبن .
++++ وذلك الأمر ينطبق على إقنوم الروح القدس أيضاً ، المكتوب أنه : يفحص أعماق الله ، أى أن له كل المعرفة اللاهوتية بل إستثناء .