سلام المسيح معكم جميعا
هذه شهادتي كيف انتقلت من الظلمة الى النور أتمنى أن تكون بركة للجميع .
نشأت في عائلة مسلمة،وكنت منذ صغري أخاف الله و أخاف الموت كثيرا ككل إنسان لا يعرف مصيره الأبدي ،فحاولت أن أكون متدنية كنت أصوم منذ صغري و أصلي تارة و أتركها تارة أخرى...
وبعد أن كبرت تزوجت برجل مسلم يسكن خارج البلاد، لكن لم أكون سعيدة رغم أن زوجي طيب، كنت أشعر دائما بالوحدة و أن هناك شيء ينقصني...
و في صيف 2006 سافرنا إلى الجزائر لقضاء العطلة هناك مع الأهل، فوجدت شيء غريب يحدث في بلادي بحيث أن هناك إنتشار المسيحية بشكل كبير خاصة في منطقتي (القبائل)، و حتى والدتي بدأت تؤمن بالمسيح، فشعرت بخوف شديد لأن في الإسلام يقول أن المسيح سيعود قبل نهاية العالم و لأني أيضا منذ صغري أرى أحلاما عن نهاية العالم (فكرت أن ربما هذه علامة من علامات الكبرى ). وكانت والدتي تكلمني كثيرا عن المسيح و عن المعجزات التي تحدث في الكنائس وقرأت إنجيل متى فشعرت بحب كبير نحو المسيح و شيء ما يجذبني إليه لكن كنت قلقة وخائفة من العقاب إن تركت الإسلام فبدأت أصلي للرب لكي يريني طريقه الحقيقي
بعد ذلك ذهبت إلى الكنيسة بدافع الفضول لأرى تلك المعجزات بنفسي،وأثناء الصلاة بدأ الناس يتكلمون بلغات غريبة ،فشعرت بشيء يلمس قلبي ،خفت لكن عرفت أنه الرب لا أعرف كيف عرفت ذلك لكن شعرت بوجوده حقا في ذلك المكان و عرفت كم أنا خاطئة و أستحق العقاب فبدأت دموعي تنهار بغزارة و أنا أطلب أن الغفران فشعرت بعد ذلك بسلام و فرح كبير لم أشعر بهما من قبل فآمنت من تلك اللحظة وسلمت حياتي للمسيح ، وبعد 3أيام تعمدنا أنا و أختي بالروح القدس وذلك في 26 سبتمبر2006 كان يوم رائع...
عند عودتي لمنزلي تعرضت لهجمات من الشيطان ،فمرة في الليل كان يخنقني و أنا كنت في ذلك الحين لا أعرف بعد كيف أصلي،وفي الليلة التالية وبينما إبني نائما بجانبي استيقظت فجأة فرأيت السيد المسيح جالسا بيني وبين إبني كان لباسه طويل ناصع البياض وشعره ناعم وطويل ولحيته أيضا،لكني للأسف عدت إلى النوم لأني كنت متعبة .
وبعد هذا تابعت حلقات سؤال جريء و عرفت حقيقة الإسلام،فكم كان ذلك صعب حيث تكتشف أنك عشت طوال حياتك مخدوعا، و كم كان مؤلما عندما أتذكر بعض أقربائي و معارفي الذين ماتو وهم بلا رجاء خاصة كان لي صديقة حميمة توفيت في حادث سيارة و هي مسلمة،أحزن كثيرا عندما أتذكرها...
لكن أشكر الرب كثيرا لأنه عرفني طريقه و غير حياتي ،و أهلي تقريبا كلهم مسيحيين لكن زوجي للأسف مازال مسلم وضد ايماني ارجو ان تصلو من اجله
هذه قصتي باختصار كيف عبرت الى النور
الرب يبارككم جميعا
هذه شهادتي كيف انتقلت من الظلمة الى النور أتمنى أن تكون بركة للجميع .
نشأت في عائلة مسلمة،وكنت منذ صغري أخاف الله و أخاف الموت كثيرا ككل إنسان لا يعرف مصيره الأبدي ،فحاولت أن أكون متدنية كنت أصوم منذ صغري و أصلي تارة و أتركها تارة أخرى...
وبعد أن كبرت تزوجت برجل مسلم يسكن خارج البلاد، لكن لم أكون سعيدة رغم أن زوجي طيب، كنت أشعر دائما بالوحدة و أن هناك شيء ينقصني...
و في صيف 2006 سافرنا إلى الجزائر لقضاء العطلة هناك مع الأهل، فوجدت شيء غريب يحدث في بلادي بحيث أن هناك إنتشار المسيحية بشكل كبير خاصة في منطقتي (القبائل)، و حتى والدتي بدأت تؤمن بالمسيح، فشعرت بخوف شديد لأن في الإسلام يقول أن المسيح سيعود قبل نهاية العالم و لأني أيضا منذ صغري أرى أحلاما عن نهاية العالم (فكرت أن ربما هذه علامة من علامات الكبرى ). وكانت والدتي تكلمني كثيرا عن المسيح و عن المعجزات التي تحدث في الكنائس وقرأت إنجيل متى فشعرت بحب كبير نحو المسيح و شيء ما يجذبني إليه لكن كنت قلقة وخائفة من العقاب إن تركت الإسلام فبدأت أصلي للرب لكي يريني طريقه الحقيقي
بعد ذلك ذهبت إلى الكنيسة بدافع الفضول لأرى تلك المعجزات بنفسي،وأثناء الصلاة بدأ الناس يتكلمون بلغات غريبة ،فشعرت بشيء يلمس قلبي ،خفت لكن عرفت أنه الرب لا أعرف كيف عرفت ذلك لكن شعرت بوجوده حقا في ذلك المكان و عرفت كم أنا خاطئة و أستحق العقاب فبدأت دموعي تنهار بغزارة و أنا أطلب أن الغفران فشعرت بعد ذلك بسلام و فرح كبير لم أشعر بهما من قبل فآمنت من تلك اللحظة وسلمت حياتي للمسيح ، وبعد 3أيام تعمدنا أنا و أختي بالروح القدس وذلك في 26 سبتمبر2006 كان يوم رائع...
عند عودتي لمنزلي تعرضت لهجمات من الشيطان ،فمرة في الليل كان يخنقني و أنا كنت في ذلك الحين لا أعرف بعد كيف أصلي،وفي الليلة التالية وبينما إبني نائما بجانبي استيقظت فجأة فرأيت السيد المسيح جالسا بيني وبين إبني كان لباسه طويل ناصع البياض وشعره ناعم وطويل ولحيته أيضا،لكني للأسف عدت إلى النوم لأني كنت متعبة .
وبعد هذا تابعت حلقات سؤال جريء و عرفت حقيقة الإسلام،فكم كان ذلك صعب حيث تكتشف أنك عشت طوال حياتك مخدوعا، و كم كان مؤلما عندما أتذكر بعض أقربائي و معارفي الذين ماتو وهم بلا رجاء خاصة كان لي صديقة حميمة توفيت في حادث سيارة و هي مسلمة،أحزن كثيرا عندما أتذكرها...
لكن أشكر الرب كثيرا لأنه عرفني طريقه و غير حياتي ،و أهلي تقريبا كلهم مسيحيين لكن زوجي للأسف مازال مسلم وضد ايماني ارجو ان تصلو من اجله
هذه قصتي باختصار كيف عبرت الى النور
الرب يبارككم جميعا
التعديل الأخير: