- إنضم
- 20 يناير 2008
- المشاركات
- 7,756
- مستوى التفاعل
- 50
- النقاط
- 0
سلام ونعمة
انا النهاردة جايبلكم قصص شهيدات لم تتجاوز 12 من عمرها
يارب تعجبكم
وبركة شفاعتهم تكون معانا امين
كانت ابنة احد اعيان جبيل الفينيقيين (لبنان)، يدعى افتولميوس وكان حاكما لمدينة بابل بالعراق اثناء عصر دقلديانوس.
تعمدت اكيلينا فى سن الخامسة من عمرها على يد الاسقف افتاليوس. وكانا والداها يخافان الله ويواظبون على العبادة المسيحية ويثمرون فى
الفضائل الروحية وفى هذا الوسط المقدس نشات هذة القديسية.
وكانت قدوة لكل اقرانها وبنات جنسها ، فكانت تعلم صاحبتها محبة يسوع المسيح من كل القلب والفكر ومن كل القدرة وايضا كانت تعلم
صاحبتها من غير المسيحين ان يفكروا جيدا فى معبوداتهم وانها من احجارالتى عملت بيد الانسان الذين لا يعرفون الله الحقيقى وجذبت الى
المسيح اعاداد كثيرة كثيرة من المحيطين بها ، وكل هذا وهى لم تتجاوز العاشرة من عمرها
اهاج الشيطان احد عباد الاصنام فذهب الى السلطات الرومانية واشتكى لهم من هذه الفتاة هى خطر على عبادة الاوثان لانها جذبت
كثير من عباد الاصنام الى معرفة يسوع المسيح .
فقبض عليها فالوسيان الحاكم الطاغى ، وقاللها: لقد سمعت انك جعلت نفسك معلمة للناسوتبشرى عن المسيح المصلوب فاجتذبت الكثيرون
فاخذت تجاوبة بحكمة وتشرح له ان الهه روما هى اصنام حجرية وان المسيح له المجد هو ابن الله خالق السموات والارض وهو الله
الذى ظهر فى الجسد وعاش بيننا وعلمنا الناموس(الحرية والطهارة والعفة والمحبة ) ووعدنا ان نكون معه اذا ثبتنا على وصاياه
الحلوة ولذلك انا سوف اعلم اى شخص يعبد الاصنام ان يترك هذة الحجارة ليعرف الاله الحقيقى وانا واثقة انهم سوف يصدقونى بنعمة الله لانى اقول لهم الحقيقة
فغضب فالوسيان وامر بضرب هذة الفتاه الصغيرة باكثر الطرق وحشية فضربت بالسياط ، وادخل فى اذنيها اسياخا حديدية محماة بالنار
فاغمى عليها وظنوا انها على وشك الموت ،فاخرجوها خارج البلد والقيت فى موضع القمامة ، وجاء ملاك الرب واعانها وابراها
من وجعها فقامت تسبح وتشكر المسيح باعلى صوتها ، وذهبت الى الوالى تسبح الرب وتونبة على غلاظة عقلة وقلبه ، فامر الوالى ان ترمى فى السجن
وفى اليوم التالى قطعت راسها ونالت الاكليل الحقيقى فى ملكوت السموات ، ودفنها بعض المومنين فى مكان سرى ، الى ان انتهت ايام دقلديانوس
فنقل جسدها الطاهر الى القسطنطينية باكرام جزيل ، وظهرت من جسدها عجائب كثيرة
بركة شفاعتها تكون معانا
امين
وتعيد لها الكنيسة الغربية فى 13 يونيو
صالو لاجلى
انا النهاردة جايبلكم قصص شهيدات لم تتجاوز 12 من عمرها
يارب تعجبكم
وبركة شفاعتهم تكون معانا امين
القديسية أكليلينا
كانت ابنة احد اعيان جبيل الفينيقيين (لبنان)، يدعى افتولميوس وكان حاكما لمدينة بابل بالعراق اثناء عصر دقلديانوس.
تعمدت اكيلينا فى سن الخامسة من عمرها على يد الاسقف افتاليوس. وكانا والداها يخافان الله ويواظبون على العبادة المسيحية ويثمرون فى
الفضائل الروحية وفى هذا الوسط المقدس نشات هذة القديسية.
وكانت قدوة لكل اقرانها وبنات جنسها ، فكانت تعلم صاحبتها محبة يسوع المسيح من كل القلب والفكر ومن كل القدرة وايضا كانت تعلم
صاحبتها من غير المسيحين ان يفكروا جيدا فى معبوداتهم وانها من احجارالتى عملت بيد الانسان الذين لا يعرفون الله الحقيقى وجذبت الى
المسيح اعاداد كثيرة كثيرة من المحيطين بها ، وكل هذا وهى لم تتجاوز العاشرة من عمرها
اهاج الشيطان احد عباد الاصنام فذهب الى السلطات الرومانية واشتكى لهم من هذه الفتاة هى خطر على عبادة الاوثان لانها جذبت
كثير من عباد الاصنام الى معرفة يسوع المسيح .
فقبض عليها فالوسيان الحاكم الطاغى ، وقاللها: لقد سمعت انك جعلت نفسك معلمة للناسوتبشرى عن المسيح المصلوب فاجتذبت الكثيرون
فاخذت تجاوبة بحكمة وتشرح له ان الهه روما هى اصنام حجرية وان المسيح له المجد هو ابن الله خالق السموات والارض وهو الله
الذى ظهر فى الجسد وعاش بيننا وعلمنا الناموس(الحرية والطهارة والعفة والمحبة ) ووعدنا ان نكون معه اذا ثبتنا على وصاياه
الحلوة ولذلك انا سوف اعلم اى شخص يعبد الاصنام ان يترك هذة الحجارة ليعرف الاله الحقيقى وانا واثقة انهم سوف يصدقونى بنعمة الله لانى اقول لهم الحقيقة
فغضب فالوسيان وامر بضرب هذة الفتاه الصغيرة باكثر الطرق وحشية فضربت بالسياط ، وادخل فى اذنيها اسياخا حديدية محماة بالنار
فاغمى عليها وظنوا انها على وشك الموت ،فاخرجوها خارج البلد والقيت فى موضع القمامة ، وجاء ملاك الرب واعانها وابراها
من وجعها فقامت تسبح وتشكر المسيح باعلى صوتها ، وذهبت الى الوالى تسبح الرب وتونبة على غلاظة عقلة وقلبه ، فامر الوالى ان ترمى فى السجن
وفى اليوم التالى قطعت راسها ونالت الاكليل الحقيقى فى ملكوت السموات ، ودفنها بعض المومنين فى مكان سرى ، الى ان انتهت ايام دقلديانوس
فنقل جسدها الطاهر الى القسطنطينية باكرام جزيل ، وظهرت من جسدها عجائب كثيرة
بركة شفاعتها تكون معانا
امين
وتعيد لها الكنيسة الغربية فى 13 يونيو
صالو لاجلى