ممكن اجابة ؟

iml

New member
إنضم
25 فبراير 2008
المشاركات
11
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هل يوجد في الكتاب المقدس نص على قتال المسلمين بشكل خاص
اي الديانة الاسلامية ؟ وهل من دليل فيه ؟

اذا كان جوابكم لا ؟

فلماذا ارى التوجهات الشرسة على الدين الاسلامي بشكل رهيب من الديانة النصرانية ؟


ولا ارها تمس ديانة اخرى مثل اليهودية .... على سبيل المثال ؟؟؟


وارجوا ان يكون الجواب في نص الاحترام مع الادلة من الكتاب المقدس ان وجد

ارجوا الافادة​
 

azez_2010

New member
إنضم
3 يونيو 2007
المشاركات
9
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: ممكن اجابة ؟

ان الكتاب المقد س قال الحبو العدئكو ئحسنو الي مبغضوك
ان المسلمون االيثه بالعداء بال نحب الهم ان يعرفو طريق الحق
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رد على: ممكن اجابة ؟

هل يوجد في الكتاب المقدس نص على قتال المسلمين بشكل خاص​


اي الديانة الاسلامية ؟ وهل من دليل فيه ؟
اذا كان جوابكم لا ؟
فلماذا ارى التوجهات الشرسة على الدين الاسلامي بشكل رهيب من الديانة النصرانية ؟
ولا ارها تمس ديانة اخرى مثل اليهودية .... على سبيل المثال ؟؟؟
وارجوا ان يكون الجواب في نص الاحترام مع الادلة من الكتاب المقدس ان وجد​

ارجوا الافادة​
اخى الحبيب
بالنسبة إلى موقفنا من المسلمين، فموقفنا منهم مبدئي، فنحن نحبهم كل الحب، ونكن لهم كل مودة واحترام، ونتمنى لهم كل خير وازدهار وتقدم. فهم أخوتنا وأحباؤنا، يشاركوننا نفس واقعنا ومصيرنا، وتربطنا بهم روابط الدم والتاريخ والوطن المشترك والوجدان القومي والمصالح الواحدة. وإن محبتنا لهم نابعة من محبة المسيح العاملة في قلوبنا. فقد علمنا السيد المسيح : " تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك، وقريبك مثل نفسك". ( لوقا 10 : 27 ).
وإن موقفنا هذا منهم يؤكد هويتنا المسيحية ورسالة المحبة التي دُعينا لحملها. وعلى هذا فإن اتخاذ أي موقف مناقض لهذه المحبة، يعد تنكرا لهويتنا المسيحية، ورسالة المحبة التي نذيعها. ولا يسعنا إلا أن ننظر إلى معتقداتهم بإحترام، وإن من حقهم علينا أن نكون صريحين معهم فيما يتعلق بما نعتقده دون طعن في عقائدهم أو تجريح لها، فهذا ليس أسلوب المحب المخلص في محبته ودوافعه.
بالنسبة لموفقنا من القرآن الكريم، فإننا نؤمن بأن الكتاب المقدس بعهديه القديم(التوراة) والجديد (الإنجيل) هو كلمة الله الموحى بها التي تحوى فكر الله وخططه وطرق معاملاته مع البشر، وهو كتاب يشرح ويكمل بعضه دون تناقض، ويعطى فكراً متكاملاً وخطة كاملة. فالكتاب المقدس وحدة كاملة ورسالة تامة لا تحتاج إلى ما يكملها أو يزيد عليها. فالله يشرح في العهد القديم مسألة سقوط الإنسان في الخطية وانفصاله عن الله، ويتحدث رمزاً وتصريحاً عن حل الله لهذه المشكلة في المسيح الذي سيأتي ويفدى الإنسان. ولقد رتب الله في العهد القديم طريقة لوصول الإنسان إليه عن طريق الذبائح التي كانت ترمز للمسيح، وتُقبل على هذا الأساس. تقول كلمة الله: "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عبرانيين 9 : 22). لقد أعلن الله في العهد القديم بأن المسيح هو الطريق إلى الله، لأنه هو الذي سيسحق الشيطان (تكوين 3 : 15)، وهو الذي سيفدى البشر من خطاياهم بموته كفارة عنهم ( أشعياء - الأصحاح 53)، كما تحدث العهد القديم، مثلا، عن طبيعة المسيح الإلهية (مزمور 45 : 6) وأزليته (ميخا 5 : 2) ومعجزاته وطبيعة خدمته (أشعياء 61 : 1)، وموته عل الصليب ( مزمور 22 : 16 ) وقيامته (مزمور 16 : 10) وإستحقاقه للتكريم والعبادة (دانيال 7 : 13-14)، وكل هذا غيض من فيض. وعندما جاء السيد المسيح تحققت فيه مئات النبؤات التي كتبت عنه. ولقد فعل من أجل كل البشر كل ما يحتاج أن يُفعل من أجل خلاصهم وحياتهم، وعلمنا كل ما نحتاج أن نتعلمه عن الله ومبادئ الحياة السامية معه. وأعلن لنا الله ذاته في شخصه، فكان هو الرسول والرسالة، المبشر والمبَشر به. وما دام السيد المسيح هو أسمى إعلان وأكمله عن الله، فلا حاجة لنا لمزيد من الإعلانات.
إننا نؤمن بأن الله واحد، وما دام كذلك، فإن الطريق إليه لابد أن يكون واحداً، ولو تعدد الله ( وهذا مالا نؤمن به ) لأمكن تعدد الديانات والطرق إلى الله. ولا يمكن أن يوحي الله القدوس الصالح بكتب يناقض بعضها بعضاً ويترك الناس يتخبطون في طرقهم وحيرتهم.
إننا نحث إخوتنا وأحبائنا والناس عامة على قراءة الكتاب المقدس، لا للبحث عن أخطاء متوهمة، أو الانتقاد، وإنما بحثـاً مخلصـاً عن الحق. ولابـد أن يـهدى الله كـل من يسعـى بـإخلاص للهدايـة. يقول الله : "وتطلبونني فتجدونني إذ تطلبونني بكل قلبكم" (إرميا 29 : 13). كما قال السيد المسيح، كلمة الله : " إن شاء أحد أن يفعل مشيئته (مشيئة الله) يعرف التعليم هل هو من الله" (يوحنا 7 : 17).
وأخيراً لا يجب أن يغيب عن أذهاننا أن الغرض الأسمى من الدين هو تغيير الإنسان بقصد الوصول إلى الله وضمان الخلاص من العذاب الأبدي في جهنم والحصول على يقين الحياة الأبدية، وإعطائنا سلاماً كاملاً في قلوبنا. والسؤال الذي يطرح نفسه هو : أين نحصل على كل هذه الأمور ؟ فالمشكلة ليست في إسم الدين الذي نتبعه، وإنما في حقيقة ما يقدمه لنا. قال السيد المسيح : " لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم وخسر نفسه ؟ "
 

iml

New member
إنضم
25 فبراير 2008
المشاركات
11
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: ممكن اجابة ؟

مشكور كثير اخي على الافادة ولكن لماذا ارى المهاجمة على الدين الاسلامي بالذات ولا ارها على ديانات اخرى ؟؟


تقبل تحياتي​
 

صوت الرب

مشرف محاور
مشرف سابق
إنضم
16 أكتوبر 2007
المشاركات
5,915
مستوى التفاعل
204
النقاط
63
الإقامة
الأردن
رد على: ممكن اجابة ؟

أهلا بك عزيزي iml و بكل تساؤلاتك
بعد اجابة الأخوة الأحباء azez 2010 + اثناسيوس الرسول
اسمح لي أن أرد عليك بأجوبة مختصرة :-
هل يوجد في الكتاب المقدس نص على قتال المسلمين بشكل خاص
اي الديانة الاسلامية ؟ وهل من دليل فيه ؟
الكتاب المقدس وجد قبل وجود الإسلام
فكيف أصلا سيوجد نص فيه يقول أن علينا محاربة المسلمين ؟!!
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رد على: ممكن اجابة ؟

الديانة النصرانية ؟​
المسلمين كثيراً ما يخلطون بين كلمة ناصرى وكلمة نصارى ولتوضيح الفروق كالآتى :-
كلمة ناصرى كلمة ناصرى أطلقت على السيد المسيح لأنه ينتمى إلى بلدة الناصرة تعبر عن المكان وكلمة ناصرى كلمة تطلق على البشر الذين ولدوا أو عاشوا فى بلدة الناصرة أى أن الناصرين ينتمون إلى مكان أو منطقة أو بلدة وكانوا يطلقون عن من يتبع المسيح " شيعة الناصريين " ( أع 24: 5) إلى أن أصبحت هذه الشيعة أو الطائفة أو البدعة لها عقيدة دينية تختلف عن العقيدة المسيحية وأتخذت أسم شيعة الناصرين أو طائفة الناصريين ونكرر أن هذه كانت طائفة تختلف تماما عن معتقدات المسيحيين الذين هم أتباع رسل وتلاميذ المسيح وقد اختفت هذه الشيعة أو أنقرضت وموجود ما تعتقده هذه الشيعة فى مقالة فى موقعنا هذا ...
كلمة نصارى أطلقت على طائفة من الناس ابتدعوا فكراً ومعتقدها مختلفاً عن العقيدة المسيحية أيضاً ... , والعقيدة النصرانية هم ألأبيونيين الذين هم اليهود الذين آمنوا بالمسيح إيماناً مختلفاً عن المسيحيين أى أنهم تمسكوا بالشريعة والتقاليد والعادات والشريعة اليهودية وهم طائفة قليلة العدد بالمقارنة بالمسيحيين الذين تبعوا تلاميذ ورسل المسيح وقد كانت لهم تجمعات فى بعض البلدان فكان يطلق عليهم مثلاً نصارى مكة , نصارى الشام , نصارى نجران وهكذا ...
وبمضى الزمن أطلق أسم النصارى على الأبيونيين فقط , وكان هؤلاء النصارى ( الأبيونيين ) لهم فكر خارج عن الإيمان المسيحى فى العالم كله أى أنهم بدعة خارجه عن المسيحية وكان منهم القس ورقة ابن نوفل أسقف مكة وخديجة أبناء عم محمد من قرابه بعيده وتزوج محمد من خديجة طبقاً للعقيدة الأبيونية النصرانية وعقد العقد كاهن نصرانى هو ورقة ابن نوفل أسقف مكة وظل محمد أمينا فى زواجه النصرانى بشريعة الزوجة الواحدة حتى ماتت خديجة , وكان يأمل ورقة أن يخلفه محمد فى زعامة هذه الفئة النصرانية العربية القريشية , ولعل القارئ يلاحظ عند الإطلاع على القرآن يجد أنه يتكلم عن النصارى (الأبيونيين) وعقيدتهم وعقائد مختلفة أخرى من البدع التى أنتشرت فى العربية .. ولكنه لم يشر لا من قريب ولا من بعيد إلى العقيدة المسيحية المستقيمة القويمة التى كانت منتشرة فى جميع أنحاء العالم القديم , وقد كان القس ورقة أبن نوفل أسقفاً لمكـــة يعد محمد ليكون أسقفاً يخلفه له ولكن حدث خلاف مع البيزنطيين نتج عنه أقصاء ورقة أبن نوفل عن أسقفية مكة وهذا هو موضوع كتاب " قس ونبى " لكاتب أسمه موسى الحريرى (9), وهذا الأستنتاج يفسر أيضاً مدى الكره والبغضاء للمسيحيين الذين ظلوا على مسيحيتهم ومنهم الأقباط ولليهود الذين لم يصدقوا نبوة محمد وأحرجوه بأسئلتهم , وقد أنتهت وتلاشت الطائفة النصرانية اليوم ولكن ما زال أسمهم فى القرآن حتى اليوم ويعتقد المسلمين أن أى مسيحى هو نصرانى ولكن هذا خطأ النصارى هم اليهود الذين أعتقدوا فى المسيح أنه المسيا المنتظر وأن الخلاص يتم عن طريق القوة .
وعلى هذا أخطأ صاحب المقال فى إطلاق أسم النصارى على المسيحيين , ونحيط القارئ علماً أن المسيحيين هم من آمنوا بالمسيحية بعد أن بشرهم بالمسيح تلاميذ ( الحواريين) المسيح ورسله , فمسيحى روما بشرهم بطرس تلميذ المسيح , وأقباط مصر بشرهم بالمسيح مرقس رسول المسيح .. وهكذا , وملخص القول أن الإيمان الحقيقى المسيحى هو الذى تسلمته أمة ما من تلاميذ ( الحواريين) المسيح ورسله فقط أما باقى الفئات التى يطلق عليهم نصارى أو ناصريين .. ألخ ولم تمتد جذورهم إلى تلميذ أو رسول للمسيح ففى إيمانهم شيئ ناقص أو مخالف للأيمان المستقيم الذى تسلمته الكنائس الرسولية القديمة من الآباء التلاميذ ( الحواريين) والرسل
القرآن أهمل ذكر المسيحيين وذكر فقط طوائف خارجة عن المسيحية ومنتشره فى العربية
ذكر القرآن فئة النصارى واليهود والصابئة وأهمل أسم المسيحيين , والدليل على أن القرآن أهمل ذكر المسيحيين بالأسم أن المسيحيين كانوا منتشرين فى جميع بقاع الأرض وكانوا ملة أكثر عدداً ومنهم الروم والأقباط وغيرهم وهناك دليل آخر على معرفة محمد نبى الإسلام الطوائف الأخرى أن الرسالة التى ارسلها محمد صاحب الشريعة الإسلامية لهرقل يدعوه فيها إلى الإسلام ذكر طائفة خارجة عن المسيحية وهم الأريوسيين , ودليل ثالث .. وهو أنه أقحم القرآن الذى جمعه عثمان اسم النصارى إلى جانب اليهود دون مبرر سوى العداوة التى أوجدها الغزو الأسلامى حينما هاجم دول الجوار فقد ورد مثلاً فى سورة البقرة " كونوا هوداً-أو نصارى- تهتدوا" 2/135 ويرى المفسرون أن لفظة "أو نصارى" مقحمة لأن الجدال كان بين محمد واليهود ولا دخل للنصارى فيه
وحينما أقحم عثمان فى القرآن لفظ "أو نصارى" فى سورة البقرة " كونوا هوداً-أو نصارى- تهتدوا" 2/135أفسد النظم المسجع الذى أعتدنا عليه فى قرآن النبى فيكون أصلها اذأ فى قرآن النبى " كونوا هوداً تهتدوا "
وعلى هذا يمكن القول فى ثقة أن كل ما جاء ( أنزل) فى القرآن هو أمر خاص بالنصارى وعقيدتهم النصرانية ولا دخل للمسيحيين به
http://www.coptichistory.org/new_page_3335.htm فى هذه الصفحة بحث فى الكتاب المقدس عن أن الذى دعانا مسيحيين هو الوحى الإلهى
http://www.coptichistory.org/new_page_3541.htm راجع معنى كلمة نصارى كما أورده المؤرخ العلامة جواد على فى كتابة المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام
http://www.coptichistory.org/new_page_4614.htm أسماء الأقباط وإنتمائهم
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رد على: ممكن اجابة ؟

اخى الحبيب
جاء اسم السيد المسيح فى القرآن فى 93 آيه ذكرت خلال 15 سورة من سوره البالغ عددها 114والى هذه الايات رجع التفكير الاسلامى كلما تناول شخصية السيد المسيح وفى معظم الاحيان كان فقهاء الاسلام يلجأون الىالايات المسيحية لتفسير هذه الايات ومن يتامل فى كتاباتهم يرى انهم تقبلوا من تلك الايات كل ما هو موافقا لفكرهم الاسلامى ورفضوا اى محاولة للفهم اوللتوفيق بين تلك النصوص والفكر المسيحي وفى حرصهم على الاعتقاد بصحة ما جاء بقرآنهم اتهموا الكتاب المقدس بالتحريف كلما ناقض احد آياته نصوصهم القرآنيه
وقد اظهر الفكر الإسلامى فى بدايته تعاطفا كبيرا مع المسيحية والمسحيين والسيد المسيح وأمه مريم وكانت كلها كلمات تفيض بالنعومة حتى أنه فى وصفه لبشارة الملاك للسيدة العذراء وميلادها للسيد المسيح نجد أن ماذكرة لايكون إلا من خلال فكر مسيحى أو تحت تأثر بالمسيحية وقد ذكرهذا فى سورة مريم من العدد (16-34) والتى كانت لها تأثيرقوىعلى الملك النجاشى النصرانى ملك الحبشة مما شجعت محمد وجعلته يدفع بالمسلمين للهروب من مكة إلى الحبشة بعد ما ناله المسلمين من اذى على يد القرشيين وقد ذكر د.محمد حسين هيكل فى كتابه حياة محمد ص 135 ( وزاد ماينزل بالمسلمين من الاذى وبلغ منهم القتل والتعذيب والتمثيل هنالك اشار عليهم محمد صلعم ان يتفرقوا فى الارض فلما سالوه اين نذهب ؟ نصح اليهم ان يذهبوا الى بلاد الحبشة المسيحية قائلا فأن بها ملكا لا يظلم عنده احد وهى ارض صدق حتى يجعل الله لكم فرجا مما انتم فيه فخرج فريق من المسلمين عند ذلك الى ارض الحبشة مخافة الفتنة وفراراالى الله بدينهم ) كما اكد الكاتب فى نفس المرجع ص 22 عن المحبة والاخاء التى كانت بين المسيحين والمسلمين فى ذلك الوقت قائلا (وإنك لتجد فى القرآن من ذكر عيسى ومريم وإكرام الله لهما وتقديمه إياهما ما تشعر منه حق الشعور بهذا الإخاء) ولكن بعد انتصار محمد وأتباعه فى موقعة بدر سنة624 والخندق سنة627 بدء النبى والمسلمون يفرضون الهيبة على الجوار وبدء عهد الأستقلال المحمدى عن كل ما لا يوافق فكره وبدء الإسلام التوحيدى الحنيفى وبدات تظهر الامة الوسط والقومية العربية والدولة الاسلامية وبعد ان كانت الدعوة للدين الاسلامى اصبحت الدعوة للدولة الاسلامية وبعد ان كان هناك تعاطفا مع المسيحية والمسحيين بدأ ظهور اختلافات كثيرة بينهم وتكفيرا لهم
خمس خلافات جوهرية بين الفكر الإسلامى والعقيدةالمسيحية


 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رد على: ممكن اجابة ؟

اخى الحبيب
iml
اللَّـه يحـبـك
لأن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا"
(رو5: 8)
يتصور البعض أن الله جبار منتقم، يقتص من الإنسان، ويعاقبه على أخطائه، كقاض عادل ليس إلاَّ.
والواقع أن هذه صورة غير كاملة عن الله. فالله أيضاً رحيم متحنن، يشفق على الإنسان ويتراءف عليه لأنه يحبه، والسر في ذلك هو ما وضحه الكتاب المقدس بقوله: "الله محبة" (1يوحنا4: 8). وحب الله هذا هو حب بلا حدود، لأن الله غير محدود.
وحيث أن الله محبة فهو يحب كل الناس الذين في العالم، كما يقول يوحنا الرسول: "هكذا أحب الله العالم ..." (بشارة يوحنا 3: 16).
وبما أنه يحب كل الناس إذن فهو يحبك أنت شخصيا، ويحبني أنا أيضا شخصيا رغم عدم استحقاقنا، وهذا ما أكده بولس الرسول بقوله: "الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي" (غلاطية 2: 20).
من هذا المنطلق أريد بنعمة الله أن أوضح بعض الأمور الأساسية عن محبة الله الفائقة التي بلا حدود وهي:
+ دليل محبة الله لنا.
+ مفاعيل محبة الله لنا.
+ دور كل منا إزاء هذه المحبة الفائقة.
أولاً: دليل محبة الله لنا
ما هو الدليل الذي يبرهن على أن الله فعلا يحبك أنت شخصيا؟
الواقع أن هناك أدلة عديدة تثبت ذلك ولكني أقتصر على ما يلي:
(1) أنه خلقك على صورته:
فعندما خلق الله الإنسان لم يخلقه على صورة ملاك أو أي كائن أرضي، بل يقول الكتاب المقدس أنه خلقه على صورته " فخلق الله الإنسان على صورته" (تكوين1: 27)
والحقيقة أن الله ليس له صورة مادية، ولكن معنى ذلك هو أن الله خلق الإنسان في صورة البر والقداسة. فعاش الإنسان الأول في جنة عدن في بر وقداسة وطهارة روحية.
دليل آخر على محبة الله لك هو:
(2) أنه وضعك في فردوسه:
فقبل أن يخلق الله الإنسان أعد له مكانا رائعا ليتمتع بما فيه، فقد خلق له جنة في عدن كما يقول الكتاب المقدس "وغرس الرب الإله جنة في عدن شرقا، ووضع هناك آدم الذي جبله" (تكوين2: 8)
كما أن هناك دليل آخر هو:
(3) أنك موضوع مسرته:
يقول الرب في سفر الأمثال: "مسرتي مع بني آدم" (أمثال8: 31)
هذا ما يشهد الرب به عن نفسه بأنه مسرور بالإنسان. وهذا عين ما أنشدت به الملائكة ليلة ميلاد السيد المسيح قائلين: "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة" (لو2: 14)
ويضاف إلى ذلك دليل آخر هو:
(4) أنك عندما أخطأت مات المسيح لأجلك:
الواقع أنه رغم محبة الله للإنسان إلا أن آدم قد انفصل عن الله بكسر الوصية الإلهية وأكله من شجرة معرفة الخير والشر. وبهذا وقع عليه الحكم الإلهي "يوم أن تأكل منها موتا تموت" (تك2: 17) لأنه كما يقول الرسول "أجرة الخطية موت" (رو6: 23).
ولكن الله في محبته الفائقة قد دبر لنا خطة الفداء الثمين إذ أرسل المسيح ليكفر عن خطايانا بموته على الصليب، كما هو مكتوب "أن المسيح مات من أجل خطايانا" (1كو15: 3)
وثمة دليل آخر على محبة الله الشديدة لك هو:
(5) أنه يقرع على باب قلبك:
يقول الرب يسوع المسيح "هأنذا واقف على الباب وأقرع، إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي" (رؤيا3: 20)
نعم الرب يسوع واقف على باب قلبك بكل الحب والاهتمام يريد أن يدخل إليك ليحمل لك بركات الخلاص، ويسكن في داخلك. فهل تقبله؟
ثانيا: عمل محبة الله لنا
ماذا يفعل الله لنا بمحبته؟ إنه يفعل الكثير فهو:
(1) يغفر خطاياك:
فبكل الحب، الرب مستعد أن يغفر خطايانا مهما كانت بشعة وقبيحة، فقط إن كنا نعترف بها ونطلب منه المعونة حتى يحفظنا منها مستقبلا. فالكتاب المقدس يقول: "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم" (1يو1: 9).
ومن أعمال محبته أيضا أنه:
(2) يقوي ضعفك ويعينك:
فالله يعرف أننا ضعفاء أمام الخطية، لأننا كثيرا ما نخطئ رغم بغضنا للخطية. ولهذا فإن الله مستعد أن يؤيدنا بروح القوة من الأعالى بحلول الروح القدس علينا ليقوينا ويشددنا ويعضدنا في حروبنا مع الخطية. فالكتاب يقول: "لكي يعطيكم بحسب غنى مجده أن تتأيدوا بالقوة بروحه في الإنسان الباطن" (أف3: 16)
(3) يدافع عنك:
ما أكثر الأعداء الذين يحاربونك، فهناك الشيطان بكل خبثه، والعالم بكل إغرائه، والأشرار بكل مؤامراتهم. فهل يقف الله مكتوف الأيدي ويتركك كريشة في مهب الريح؟! حاشا. فهو الأب المحب الذي يدافع عن أولاده، إذ يقول الكتاب "الرب يقاتل عنكم وأنت تصمتون" (خر14: 14)
(4) يهبك الحياة الأبدية:
الأمل الذي يصبو إليه كل إنسان هو أن لا يحرم من الحياة الأبدية. والحقيقة هي أن الحياة الأبدية هبة وعطية مجانية من الله لأولاده الذين يحبونه، ويحبون أن يقضوا معه الأبدية، إذ يقول الكتاب: "هبة الله حياة أبدية" (رو6: 23). والرب يسوع المسيح نفسه قال: "لا تخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت" (لو12: 32).
كان هذا عن عمل محبة الله لنا، والواقع أن عطايا الله لا تحصى ولا تعد، وهذا كله ناتج عن محبته الشديدة لنا.
ثالثا: دورنا إزاء محبة الله
ما هو المطلوب منا أن نفعله إزاء هذا العطاء الإلهي غير المحدود؟ المطلوب ليس بالكثير، ولكن لابد أن نبرهن على تبادل حبنا مع محبة الله، حتى لا يكون حبه غير المحدود هو حب من جانب واحد.
وإليك بعض ما هو مطلوب منا:
(1) الرغبة في التجاوب مع حبه:
الله في محبته لا يجبر إنسانا على قبوله، ولكنه يقف على الباب ويقرع بالحب، وينتظر من الإنسان أن يتجاوب معه بالحب. ولهذا قال يوحنا الحبيب: "نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً" (1يو4: 19)
(2) قبول عرضه:
والأمر الآخر المطلوب من الإنسان تجاوبا مع الحب الإلهي هو قبول ما يعرضه المسيح من نعمة غنية، أي قبول أن يدخل المسيح إلى قلبك وحياتك، ولهذا يقول: "إن سمع أحد صوتي" (رؤ3: 20)، أي إن قبل أحد عرضي ومحبتي.
(3) دعوته ليدخل إلى قلبك:
والأمر الثالث الذي ينبغي أن يقوم به من يتجاوب مع محبة الله، هو أن يسأل الرب يسوع المسيح أن يتفضل ويحل فيه بروحه القدوس، ليسكن فيه ويعمل في داخله مطهرا قلبه ومالئا كيانه، وهكذا يعيش مع الرب في شركة قلبية اختبارية. فلا يكون إيمانه مجرد معلومات نظرية أو معرفة سطحية، بل خبرة عملية واتحادا روحيا.
(4) الثقة بدخوله:
متى طلب الإنسان من الرب أن يدخل في قلبه عليه أن يثق أن الرب يستجيب مثل هذه الطلبة فورا بلا تأخير. فهو الذي قال "إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه" (رؤ3: 20) إذن فلا ينبغي أن تشك في استجابة الرب لك، وأنه فعلا الآن في قلبك إذا كنت فعلا طلبته بإخلاص ورغبة صادقة.
(5) الارتباط بوسائط النعمة:
إذ قد طلبت الرب بقلبك، فعليك أن تتمم وسائط النعمة اللازمة. فاذهب إلى الكنيسة وتقابل مع أب الاعتراف وقدم توبة صادقة حتى تنال غفرانا، وتتقدم إلى سر التناول لتثبت في الرب ويثبت الرب فيك.
(6) السلوك معه:
الآن وقد أعلنت بالتوبة رغبتك في أن تتبع الرب وأن تعيش بحسب فكره ووصاياه، عليك إذن أن تسلك معه في الطريق المقدس، وهو لن يتخلى عنك، بل يحفظك في الطريق حتى إذا سقطت عن ضعف وعدم خبرة، يرفعك ويعينك، كما قال الكتاب: "من قبل الرب تثبت خطوات الإنسان وفي طريقه يسر، إذا سقط لا ينطرح لأن الرب مسند يده" (مز37: 23و24). وسيظل الرب معك إلى نهاية الطريق حيث يكلِّلُك بإكليل الجهاد في سماء المجد في الحياة الأبدية التي إليها دعيت.
أخي الحبيب المبارك هل أدركت حب الله الذي بلا حدود لشخصك؟
وهل ترغب في أن تبادله حبا بحب؟
وهل تريد أن تتمتع ببركات هذا الحب، من فداء وغفران وحياة أبدية؟
هل تحب أن تطلب منه الآن لكي يحل في قلبك؟ وهل تثق أنه يستجيب لك؟
هل أنت مستعد أن تتمم خلاصك في محيط هذا الحب اللانهائي.
طلبتي إلى الله أن يعطيك نعمة لكي تتخذ قرارا حاسما الآن، ولا تؤجل الفرصة فربما لا تحين لك بعد.
الرب معك ويبارك حياتك
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
832
النقاط
0
رد على: ممكن اجابة ؟

استاذ / النصر .....

لا يوجد قول للمسيح يأمر بقتل أحد ( هذا مبدأ مطلق )

أتكلم شخصياً لا يوجد في دوافعي رغبة في القتل

فهل توجد نفس الرغبة عندك أم أنت تحب القتل

دعنا نتكلم انسان لانسان ودعك من الآخرين
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
رد على: ممكن اجابة ؟

الأخ الفاضل / iml
++++ يوجد فارق لا نهائى ، بين المهاجمة ، وبين النقد والتفنيد .
++++ فالأول ينتج عن إنحطاط أخلاقى ، يؤدى للتعصب الأعمى ، ويعتمد على التهييج النفسى ، ويلجأ للمبالغة والتلفيق والكذب و التجنى ، بغرض الإنتصار بأى وسيلة ولو كانت دنيئة .
++++ أما الثانى -- فى صورته النقية -- فينتج عن سمو أخلاقى ، يدفع صاحبه للدراسة الأمينة والنقد العقلانى ، وتفنيد الوقائع ، ومقارعة الحجة بالحجة ، حيث يكون هدف الإنسان هو الوصول للحقيقة فى أجلى صورة ، وهو يتقبل الحقيقة ولو كانت ضد مبتغاه .
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
رد على: ممكن اجابة ؟

الأخ الفاضل / iml
سيادتك تقول :- (( ولكن لماذا ارى المهاجمة على الدين الاسلامي ))
++++ يوجد فارق لا نهائى ، بين المهاجمة ، وبين النقد والتفنيد .
++++ فالأول ينتج عن إنحطاط أخلاقى ، يؤدى للتعصب الأعمى ، ويعتمد على التهييج النفسى ، ويلجأ للمبالغة والتلفيق والكذب و التجنى ، بغرض الإنتصار بأى وسيلة ولو كانت دنيئة .
++++ أما الثانى -- فى صورته النقية -- فينتج عن سمو أخلاقى ، يدفع صاحبه للدراسة الأمينة والنقد العقلانى ، وتفنيد الوقائع ، ومقارعة الحجة بالحجة ، حيث يكون هدف الإنسان هو الوصول للحقيقة فى أجلى صورة ، وهو يتقبل الحقيقة ولو كانت ضد مبتغاه .
 
أعلى