- إنضم
- 8 أكتوبر 2005
- المشاركات
- 10,535
- مستوى التفاعل
- 162
- النقاط
- 0
[Q-BIBLE]
عند التأمل في محبة الرب يسوع كما تعلنها لنا هذه الآية
يمكننا ان نرى اربعة امور وهي:
1 - التفكر فينا
2 - افتقادنا
3 - تألم لأجلنا
4 - تمجيدنا
تفكر الرب فينا:
لقد كانت كنيسته المحبوبة جدا اليه موضوع مشغوليته من قبل تأسيس العالم
وكانت امام نظره من قبل ظهورها في الزمان
وهل اكتفى الرب بمجرد التفكر فينا؟
كلا
لقد اخلى نفسه ونزل إلى هذا العالم القاسي
كما إلى محجر كبير لكي يقتلع حجارة لهيكله السماوي
اتى إلى هذه الأرض المتعبة المجدبة
[Q-BIBLE]
ولكنه لم يكتفِ بأن يأتي إلينا ليرانا في ذنوبنا وخرابنا
في بؤسنا وانحطاطنا
بل تألم لاجلنا [Q-BIBLE][/Q-BIBLE]
لقد احبنا ونحن بعد في خطايانا
وغسلنا من هذه الخطايا
لم يترك بقعة واحدة لاصقة بمن هم موضوع محبته الابدية
ولماذا فعل كل هذا؟
ما الدافع لآلام المسيح التي لا توصف؟
لماذا كانت الثلاث الساعات الدامسة الظلام؟
لماذا كانت تلك الصرخة المرة
[Q-BIBLE][/Q-BIBLE]
كان كل هذا لكي تتمكن محبة الرب يسوع من تمجيد من اتجهت اليهم
وحقا قد مجدنا إلى اقصى حدود المجد
[Q-BIBLE]
هكذا نرى كيف ان محبة الرب يسوع جعلته
يفكر فينا
ويفتقدنا
ويتألم لأجلنا
كما ان هذه المحبة الفائقة المعرفة ادت إلى تمجيدنا
فهل نحن نحبه كما احبنا؟
ان كنا نحبه حقا فلا بد وان نفكر فيه
نسر بالتأمل في نعمته المنقطعة النظير وفي كمالاته غير المحدودة
ايضا اذا كنا نحبه نبحث عنه في الاقداس
لا لكي نعرف بأننا رجال صلاة
بل لنشبع رغبات قلوبنا بذاك الذي هو
[Q-BIBLE]
وإذا كنا نحبه حقيقة نكون مستعدين لأن نتألم من اجله
لا لكي نعرف بين الناس
بأننا أشخاص ذو حماس ونشاط وتكريس للرب
لكن لنعلن تقديرنا القلبي لشخصه الالهي المجيد
واخيرا نقول بأننا لو كنا نحب الرب حقيقة في قلوبنا
لصار غرضنا الدائم تعظيمه في كل مكان
لصارت لغتنا هي هذه
[Q-BIBLE]
الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ،
6 وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للهِ أَبِيهِ
لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ.
آمِينَ.
[/Q-BIBLE]6 وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للهِ أَبِيهِ
لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ.
آمِينَ.
عند التأمل في محبة الرب يسوع كما تعلنها لنا هذه الآية
يمكننا ان نرى اربعة امور وهي:
1 - التفكر فينا
2 - افتقادنا
3 - تألم لأجلنا
4 - تمجيدنا
تفكر الرب فينا:
لقد كانت كنيسته المحبوبة جدا اليه موضوع مشغوليته من قبل تأسيس العالم
وكانت امام نظره من قبل ظهورها في الزمان
وهل اكتفى الرب بمجرد التفكر فينا؟
كلا
لقد اخلى نفسه ونزل إلى هذا العالم القاسي
كما إلى محجر كبير لكي يقتلع حجارة لهيكله السماوي
اتى إلى هذه الأرض المتعبة المجدبة
[Q-BIBLE]
بِأَحْشَاءِ رَحْمَةِ إِلهِنَا الَّتِي بِهَا افْتَقَدَنَا الْمُشْرَقُ مِنَ الْعَلاَءِ.
[/Q-BIBLE]ولكنه لم يكتفِ بأن يأتي إلينا ليرانا في ذنوبنا وخرابنا
في بؤسنا وانحطاطنا
بل تألم لاجلنا [Q-BIBLE]
غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ
لقد احبنا ونحن بعد في خطايانا
وغسلنا من هذه الخطايا
لم يترك بقعة واحدة لاصقة بمن هم موضوع محبته الابدية
ولماذا فعل كل هذا؟
ما الدافع لآلام المسيح التي لا توصف؟
لماذا كانت الثلاث الساعات الدامسة الظلام؟
لماذا كانت تلك الصرخة المرة
[Q-BIBLE]
إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟
كان كل هذا لكي تتمكن محبة الرب يسوع من تمجيد من اتجهت اليهم
وحقا قد مجدنا إلى اقصى حدود المجد
[Q-BIBLE]
جَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للهِ أَبِيهِ
[/Q-BIBLE]هكذا نرى كيف ان محبة الرب يسوع جعلته
يفكر فينا
ويفتقدنا
ويتألم لأجلنا
كما ان هذه المحبة الفائقة المعرفة ادت إلى تمجيدنا
فهل نحن نحبه كما احبنا؟
ان كنا نحبه حقا فلا بد وان نفكر فيه
نسر بالتأمل في نعمته المنقطعة النظير وفي كمالاته غير المحدودة
ايضا اذا كنا نحبه نبحث عنه في الاقداس
لا لكي نعرف بأننا رجال صلاة
بل لنشبع رغبات قلوبنا بذاك الذي هو
[Q-BIBLE]
حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. هذَا حَبِيبِي، وَهذَا خَلِيلِي
[/Q-BIBLE]وإذا كنا نحبه حقيقة نكون مستعدين لأن نتألم من اجله
لا لكي نعرف بين الناس
بأننا أشخاص ذو حماس ونشاط وتكريس للرب
لكن لنعلن تقديرنا القلبي لشخصه الالهي المجيد
واخيرا نقول بأننا لو كنا نحب الرب حقيقة في قلوبنا
لصار غرضنا الدائم تعظيمه في كل مكان
لصارت لغتنا هي هذه
[Q-BIBLE]
عَظِّمُوا الرَّبَّ مَعِي، وَلْنُعَلِّ اسْمَهُ مَعًا
[/Q-BIBLE]