تحيه طيبه وبعد ( من الذي كان يخاطبه المسيح )

رعد.السماء

New member
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
12
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اولا في محاوله سريعه لاختصار المقدمه : شكرا للاخوه المسيحين علي اتاحه المجال بهذا الاسلوب للحوار بصوره ناضجه
دخولي لهذا المنتدي كان بالصدفه البحته ( بدون سرد تفاصيل لعدم الاطاله )

سؤالي يأتي من داخل المواضيح التي قرأتها داخل نفس المنتدي اثناء تصفحي للمواضيع بهذا القسم

يوجد احد الروابط داخل المنتدي تشير الي هذه الصفحه
http://www.everyarabstudent.com/jesus_religion/byondblind.htm?gclid=CMHcjeyNzJICFQ1I1AodjUc0cA

التي اقتبست منها هذه الكلمات التاليه

من هو يسوع المسيح
بعد فترة بدا بوضوح أنه يقدم تصريحات حول نفسه. تصريحات مذهلة تصدم من يسمعوه فقد عرّف نفسه بصورة تفوق المعلم أو النبي. وبدأ يقول بصراحة أنه هو الله. قد كانت هويته هي محور تعاليمه. وأن أهم سؤال كان يسأله للذين يتبعونه "من تظنون أني أنا" عندما أجاب بطرس قال "أنت هو المسيح ابن الله" (متى 16: 15 – 16) لم ينتهره يسوع ولم ينفي ما قاله بطرس بل على العكس فقد أكد ذلك مادحاً بطرس.

صرح يسوع المسيح بشكل علني أنه الله مما أثر ذلك على من هم حوله فيقول الكتاب المقدس: "فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه. لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضاً أن الله أبوه معادلاً نفسه بالله" (يوحنا 5: 18)

وفي مناسبة أخرى قال: "أنا والآب واحد" وبعدها أراد اليهود أن يرجموه فسألهم لأي عمل صالح تريدون أن تقتلوني فأجابوه: "لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً" (يوحنا 10: 33).

لقد صرّح يسوع بوضوح أنه يتمتع بصفات لا يملكها الاّ الله وحده.

• وفي لحظة حرجة عندما كانت حياة يسوع على المحك سأله أحد القادة الدينيين:"أأنت المسيح إبن الله؟فقال يسوع أنا هو.وسوف تبصرون إبن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء. فمزّق رئيس الكهنة ثيابه وقال ما حاجتنا بعد إلى شهود. قد سمعتم التجاديف" ( مرقس 14: 61- 64)

========================================================

(((((( والان )))))))))

ما سبق كله يشير الي ان المسيح هو الله ولا يوجد غير اله واحد في الكون

ناتي للنقطه الثانيه

فى انجيل مرقس الاصحاح الخامس عشر العدد اربعة وثلاثون يقول كاتبه(وفى الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ((ألوى,ألوى,لما شبقتنى؟)).
الذى تفسيره:الهى الهى ,لماذا تركتنى.


الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤال

بما ان المسيح هو الله كما اتفقنا من الاقتباس الاول
اذن فمن هو الاله الذي كان يخاطبه المسيح قائلا ( الهي الهي لماذا تركتني ) هل هناك اله اخر يخاطبه المسيح ؟؟؟ وان لم يكن هناك اله اخر فمن الاله الذي كان يخاطبه المسيح اذا ؟؟؟



وفي النهايه شكرا للجميع
 
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
3,636
مستوى التفاعل
303
النقاط
83
الإقامة
في اورشاليم السماوية
رد على: تحيه طيبه وبعد ( من الذي كان يخاطبه المسيح )

بما ان المسيح هو الله كما اتفقنا من الاقتباس الاول
اذن فمن هو الاله الذي كان يخاطبه المسيح قائلا ( الهي الهي لماذا تركتني ) هل هناك اله اخر يخاطبه المسيح ؟؟؟ وان لم يكن هناك اله اخر فمن الاله الذي كان يخاطبه المسيح اذا ؟؟؟


أسمحوا لى بهذه المشاركة التى ترددت كثيرا فى وضعها لأنها قد تكون بعيدة عن فهم أخوتنا المسلمين, لكنى سأضعها وقد تنفتح الأعين العمياء فتبصر, فقد أعتدنا من الرب يسوع أنه يفتح أعين العميان, بل ويخلق أعين لمن ولدوا مشوهين بلا أعين, وهنا أقصد الأعين الروحية, أي البصيرة.
هناك سيدة تدعى كاتيا ريفز, من بوليفيا, حباها الرب بموهبة التواصل معه, فكان يملى عليها بعض الرسائل والتأملات, ومن هذه التأملات تكلم معها عن كلماته التى نطبق بها على الصليب, ومنها العبارة محل النقاش "إلهي, إلهى, لماذا تركتنى" فالنذهب ونقرأ ما كتبتة السيدة كاتيا:
كَانَ وجه يسوع شاحبَا جداً، الناحية أليسري مشوّهة بالكامل بعينِ مُغلقةِ بالكامل بسبب ورمِ صدغه وجفنِه, لقد كان الضرب الذي تَلقّاه بغاية القسوة، حتى أنه فَتحَ عظامَ خدّه. لقد بَدا جرح وجهه مثل فَمّ مفتوح لدرجة أنه سَمحَ برؤية لحمِ ابن الله!
لَمْ يَفْتحْ يسوع شفاهَه، لَكنِّي استطعت أَنْ أَسْمعَه. سَمعتُ كلماتَه الموجّهة إلى الأبِّ. أنها خليط من الحبِّ والشكر، خليط من الاستسلام والضعف، خليط من الألم والوداعة … شَعرتُ بأنّ قلبَي قد سُحِقَ بالحزنِ.
"أبتاه، أنْظرُ إلي … كشمس كَُسفَت باختيارها! لقد سَمحتَ لي أن أشُرْب كأسِ مرارةِّ ليلِ الروحِ, وها أنا أَعطيك الشكرً لأجل هذا."
بعد ذلك خاطبَني قائلاً: " في هذا الألمِ العميقِ الذي يُسبّبُ ازْدياَد ظلمة بصري لدرجة أنّني لَمْ أعُدْ أَستطيعُ رُؤية تلك الكائناتِ التي أَحبُّها بوضوح, أولئك الذين مكثوا عند قدمِي مُتألمين، أَعْرفُ بأنّ الحبِّ غلب، أعلم أنّه سَيَغلب إلى الأبد.
كما ترين، يَبْدو أنه لم يكن كافيا أن أعُبُر هذا العالمِ فْاعلا الخير لكُلّ شخصِ. لقد سلكت كل الطّرق حتي نهايةِ الحبِّ. لقد بذلت الحياةَ حتى النقطة التى أوصيتُ بها سابقاً: ' ليس لأحد حبُّ أعظمُ مِنْ أن يبذل أحد حياتَه من أجل أحبائه' ولقد بذلت حياتي أيضاً حتى من أجل أعدائي، من أجل أولئك الذين كَانوا يَصْلبونَني …
بالتأكيد أننى لَمْ أُفقد الثقةَ في أبي بسبب ذلك الحبِّ الغير محدودِ الذى أكنه له, بالتأكيد أنني في وسطِ معاناتي التى لا تدركِ، غمرني فرحِ هائلِ لكوني كُنْتُ أُنفّذُ إرادتهَ، وهكذا، برهنت على محبَّتي لَهُ ولكُلّ البشرية.


إلهي، إلهي، لماذا تَركتَني؟

أعطاَني الرب نعمةَ هائلةَ أنْ أكُونَ قادرة على تَأَمُّل تلك اللحظةِ. حَدثَ ذلك بهذه الطريقة:
كُنْتُ في الصلاةِ وعينِاي مغَلقة أمام مذبحِ بسيطِ في غرفتي حيث عِنْدي صورة المسيح المصلوب، صورة العذراءِ المقدّسةِ وعلبة بسيطة بها رفات بعض القديسين. فَتحتُ عينَاي وأمامي كَانَ شيء آخر. ذلك المكانِ لَمْ يَعُدْ هناك بعد، لكن بدلاً مِن ذلك، كُنْتُ أَنْظرُ إلى سماء مُظلمة، برق يدوي برعدِ قوى وثلاث رجالِ مَصْلُوبينِ.
اقتربَ المشهدُ أكثر حتى بدا أنه على مسافة مترينِ تقريبا مِنْ حيث كُنْتُ أقف، والمشهد شَملَ السيد المسيح المُتألم فقط أمامي. لقد كَانَ بغاية القُرْب لدرجة أنني مُدِدتُ يَدَّي. لكن عندما أدركتُ أنّني لا أَستطيعُ أَنْ أَصِلَه، فَهمتُ أنّها مجرد رؤيةً.
لَهثَ يسوع واستطعت أَنْ أَرى أنّه كَانَ يَبذل مجهودَ ليتنفس. هذا أَعْلمه جيداً، لكوني عشَت ذلك عديد من المراتِ … عينيه جاحظة ومفتوحة على أتساعها، الفَمّ جاف جداً بِحيث أصبح كُلّ مرة يجد المزيد من الصعوبةً ليصوغ الكلماتِ.
بَدأَ يتنهّد بأنفاس سريعة‏ والدموعِ الداميةِ كَانتْ تسيل على خديه المجروحين عندما قالَ ناظرا نحو السماءِ، "أيلي، أيلي … لما شبقتني …؟ "
لم أَستطعُ أَنْ أَتحمّلَ ذلك وواكب تَنهُّدي سْكبُ مثل هذه الدموعِ التى سكبتها نادراً جداً في حياتِي. بعد ذلك سَمعتُ صوتَه داخلياً:
" ابنتي العزيزة، هناك عديد مِنْ الصفحاتِ كَتبتْ عن هذه الكلماتِ التي تَبْدو أنها تعْطي فكرةِ بأنني شَعرتُ في تلك اللحظة، كإنسان، بأنّني تُرِكتُ مِن قِبل أبي. أن تلك الكلمات تعني أكثر مِنْ ذلك بكثير. تذكّرْي بأنّني مِنْ الصليبِ، كُنْتُ أَنْظرُ على مدى الأزمنة العتيدة أن تجئ وعلي كل الرجالِ والنِساءِ الذي سيَعانونَ: البعض لأنهم اختلقوا صلبانَهم وآخرين بسبب صلبانَ فُرضت عليهم مِن قِبل إخوتِهم، وهم لا يستطيعون حَمْلها…
في ذلك النداءِ، تَذمَّر‏ت على تركِ كُلّ الإنسانية على طريق الصليبِ. لقد شَعرتُ في جْراحُي بالجراحَ الغير محدودة لكُلّ الأجساد التي سَتتعذّبُ بالجوعِ والبؤسِ. ملايينُ من الأصواتِ أتحدت بصوتي قائلة ' إلهي، إلهي … لماذا تَركتَني؟ ها أنا أَمُوتُ جوعِا، بينما هناك أشخاص يموتون من التخمة… إن حياتي صوم مستمر وإجباري بينما هناك أشخاص لا يَعْرفونَ ماذا يعني الصومِ مع أنهم يَدْعونَ أنفسهم مسيحيين …!
لقد شَعرتُ بالجراحَ التي يعانيها المَصْلُوبينِ نتيجةَ الظلمِ والقسوةِ على مدى الأزمنة بعيدا عن أوطانهم، الذين يُبعدون إلى أماكن الإيواء. لقد شَعرتُ بألأم جراحِ أولئك المُزدَرى بهم والمَرْفُوضِين والمحتقَرين‏ من قبل ذويهم الذين أَرسلوهم إلى تلك الأماكنِ تحت تأثير أنانيتِهم … وتلك الأصواتِ الصامتة وحّدتْ نفسها بصوتي, قائلة : إلهي، إلهي … لماذا تَركتَني؟ أنك لَمْ تَخْلقْ الحدودَ. أنت لَمْ تَصْنعْ السجونَ. أنت لَمْ تُردْ مجتمع من قلة غنية وآخرين بكثير من التهمّيشِ …
لقد أحسست في ذراعي وقدماي بالألمَ الذي يشَعرَ به المُعاقينِ. لقد أأشعرتني الأشواك التى فى رأسي بما يعانيه ناقصي العقل أَو المرضَي الذين يُهانون عديد مِنْ المرات من قبل رفضِ حتى عائلاتهم. إن صراخ هؤلاء الناسِ اتحد بصراخي قائلين ' لماذا تَسْمحُ لهم يا أبّي بأن يسُخْرِوا مِني، بأن يهمشوني، بأن يغلقوا علي الأبواب، إنه لم يكن خطأي أَن أكون في هذه الحالةِ …؟ ألا يَعتقدون بأنّهم كان ممكنُ أَنْ يَكُونوا مثلي ويَشعرون بنفس شعوري؟
لقد شَعرتُ في قلبِي بالألم الذى يَشْعرُ به شخصَ مسنَ عندما يُهمَل من قبل ذويه ومن قبل الآخرون عندما يُتركُ في بيوت المسنين تحت رحمة المشرفين وأيدي الغرباءِ. متروك لأن يديه لم تعد قادرة الآن على العَمَل كي يَطعم عائلتَه أَو لأن أصدقاءَ أولاده وأحفادِه لا يَستطيعونَ أَنْ يَفْهموا إمكانيات الشخصِ المسنِ.
أنهم متعبين بالفعل من عدم منعه من الكَلام، لأنه قد يَقُولَ أشياءَ غير ملائمةَ، لأن ذاكرتَه لَمْ تعد تعملَ … في بَعْض الحالاتِ، يقتلهم أشخاص "رحماء" يشفقون عليهم كي يَوقّفوا مُعَاناتهم. وحينئذ تتحد أصواتهم مع صوتي قائلين ' إلهي، إلهي … لماذا تَركتَني؟ لماذا تَسْمحُ لمن علّمتهم يداي ذات يومٍ أن يمَشوا، أن يلْقوني في الشارعِ؟ لماذا تَسْمحُ للآخرين الذين كنت سبب مكانتهم الحالية أن يشُعُروا بالاشمئزاز من فقرِي ومن ملابسي القذرة؟ أنهم يُذلونني، يَتباهون بشبابِهم وبغناهم. لماذا يريد ابنِي أنْ يطبق على موت الرحمةَ ليقصر أيامِي ويَزِيد من دينونته في الجحيم؟
لقد أحسستُ في بَشَرَيتِي بالإحساس الحْارِق لكُلّ أولئك الذين سَيُحجّمونَ لأنهم ينتمون إلى جنس مُعين وأنه لنفس السببِ، سَيُجبَرون أن يضْعوا أنفسهم في نفس شروطِ الكلاب, حيث التجوال مقيّدُ لأجزاء معيَّنِة فقط من البيتِ. إن أصواتهم، ممتلئة بالعجزِ والألمِ، تصْرخُ بجانب صوتي : إلهي، إلهي … لماذا تَركتَني؟ لماذا تَسْمحُ لإنسانِ آخرِ، َرُبَّمَا يكون أكثر شرّاً مِنْي، رُبَّمَا يكون غير مخلص أكثر، رُبَّمَا يكون أقل ذكاء، بغرائز أكثر شبها بغرائز الحيوانات أكثر من كنوها تشبه غرائزنا، أن ينزل نفسه مِنْ حالتِه الإنسانيةِ وأن ينزلني مِنْ حالتِي كإنسان لأنني ليس لدي بَشَرَةُ مثل بشرته؟
لقد أحسستُ بحزنَ كُلّ أولئك الرجالِ والنِساءِ، الذين عند لحظة موتِهم، يَجِدون أنّهم كَانوا مخطئينَ. بأنّ حياتهم كَانتْ ضياع مستمر في الخطيةِ، في الملذّاتِ وفي رفضِ الرب وبأنّ دينونتهم وشيكةُ … لأنهم خسروا الأبدية، قايضوا بها لكونهم عاشَوا بطريقَتهم الخاصَة عدد من السَنَين! يا له من ألم! …
بيد أنّي أحسستُ بألمَ أولئك المسيحيين الذين يكتشفون أيضاً، عند لحظة موتِهم، أنّهم كَانوا غير محقّينَ: لكونهم صدّقوا وأرضوا أنفسهم وعِاشوا بافتراض أنهم مسيحيين صالحين، بمعنى آخر، أنهم مارسوا عديد مِنْ الأمور لكن أهملُوا أمور عديدة آخري. إهمال نقل معرفتِهم إلى الآخرين، معتقدُين بشكل أناني أنهم يُنقذَون أنفسهم، متجاهلُين ما يَحْدثُ لجيرانهم الذين يَعِيشُون بدون أي معْرِفة عن الرب. وكلتا المجموعتين مدانة, أولئك الذين لَمْ يُريدوا معْرِفة الرب, وللذين امتنعوا عَنْ إشراكهم في إيمانِهم، لكونهم لم يكونوا من حاملي الرجاء للباقين!
لقد أحسستُ في كُلّ سنتيمتر فى جسدِي، بألم كُلّ طفل قَتلَ داخل جسدِ أمِّه. وبراءتهم انضمّتْ إلى صيحتِي مِنْ انعدامِ قوّتي البشريِة صارخا: إلهي، إلهي … لماذا تَركتَني؟ لماذا تُجيزُ لهذه المرأةِ، التي تستطيع أَنْ تَحْتضنَي في ذراعيها، أن تدفّئُ جسدَي الصغيرَ، أن تحُكْم علي بألا أري نور النهار وتحُكْم على نفسها بألا ترى نور السماءِ؟
هكذا، متأمّلا جراحَي وجراحَ الإنسانيةِ، فكّرتُ فى يهوذا وفى كُلّ الخونة، وأيضاً، فى كُلّ الذي سَيُخانوا من قبل أصدقائَهم، مُباعين بثلاثين قطعة فضة من جهنم : من أجل موقف اقتصادي أفضل؛ من أجل مقايضة لسلطةِ أكثرِ، لكي يَسْمحَوا لكبّرِيائهم بالظُهُور على السطح؛ من أجل الحسدِ الذي ممْكِنُ أنْ يُرْوَى فقط بتَكذيب الشخصِ المحَسودَ؛ من أجل الطموحِ لامتلاك ما لا يُمْكن أنْ يُمتَلكَ …
بعد ذلك أحسستُ بنداءَ أولئك الذين يَشْعرونَ بقبلةَ الخيانة على خدِّهم، كرائحة كريهة، كما أحسستُ بقبلةَ من كان ذات يومِ أَخَّي الحبيبَ. في تلك اللحظة صَرختُ بكُلّ قوّتِي " إلهي، إلهي … لماذا تَركتَني " ؟
إن الرمز الأكثر جدارة بالإعجاب في الإنسان فيما يتعلق بإنسانَ آخرَ، هو ألقدره على الإحساس بأنّ ذلك الأخر لهو صديق قَريبِ بما يكفي أن يَتلقّى مِنْه النصح أَو التحذير بحبِّ، عالما بأنَّ المرء يعطي ذلك بحبِّ إلى الصديقِ إلى حدّ القدرة على تَقويمه بإخْباره، ' لَيسَ ذلك الطريقِ يا أخي، لأنك فى طريقك لارتكاب خطأ ' وإلى حدّ القدرة على فَهْم أحدكم الآخر بنظرةِ واحدة، بابتسامة وأنْ يَكُونَ كل منكم قادر على دَعْم الآخر من خلال المصافحة التي تعْني، ' ها أَنا هنا، يُمْكِنُك أَنْ تَعتمدَ علي دائماً '.
الصديق هو الذي يُزعجُ نفسه، الذي يَحْرمُ نفسه مِنْ شيءِ أَو من عديد مِنْ الأشياءِ ليقدمها لك. الصديق هو الذي يَتخلّى عن وقتَ راحته من العَمَل من أجلَك. الصديق هو مَنْ يَسْتَطيع فى لحظة أن يَتخلّى عن راحةَ بيتِه لِكي يَجْعلَك تَبْدو مرتاحَ ومحبَّوب ويقدّرَك حق قدرك. الصديق هو ذلك الذي يَتْركُ أرضَه ليسَاعَدَك فى إنقاذ أرضك. الصديق هو الذي تعْهدُ إليه بحُزنَك وبفرحك، أنه صريح دائماً مَعك ويأْخذك دائماً نحو النمو في الإيمانِ وفي محبِّة الرب. الصديق هو الذي يَبْني، الذي يَوحدُ، الذي يَجمّعُ … لَيسَ الذي يُمزّقُ، الذي يُحطّمُ، الذي يُسقطُ، لكي يستطيع أَنْ يَجْلسَ على قمةِ الأنقاضِ. الصديق هو الذي يَبذل حياتَه من أجل أن ينْقذك … كما فعلت أنا .
ولأني أَنا صديقُ البشر، كل جرح مِنْ هذه الجروحِ هى جراحي التى نلتها، أنها تثيرُ شفقتَي وتدْفعَني للبَحْث عن الدواءِ المناسبِ. أَقْصدُ أن أقول بأنّني لدى ذاكرة جديدة وواضحة جداً عن كُلّ ظلم، عن كُلّ إهانة، عن كُلّ ' قبلة زائفة '، عن كُلّ إذلال …
كلا، أنى لا أَنْسي الذين تنسونهم أيها البشر! أن أصغي لمن لا تصغون إليهم لأن ضجيجَ نفوسكم يَمْنعُكم من امتلاك السلامِ للإصغاء للآخرين ولفَهْم ما تُعنيه تصرفاتِهم، بغض النظر عن كَمْ غيْر منطقيين‏ قَدْ يَبْدونَ لكم!
أنى أَضِعُ أولئك الذي تَتْركُونهم متروكَين بقسوة على الطريقِ في قلبِي القدّوسِ، أولئك الذين تَفترون عليهم، أولئك الذين تُدمّرُونهم مُحَاوَلَين بُلُوغ ما يمتلكونه، ألا وهي التطويبات ! "

هذا ما قاله الرب يسوع للسيدة كاتيا عن سبب تلك الصرخة التى أطلقها وهو معلق على الصليب


صوت صارخ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى صوت صارخ
البحث عن المزيد من المشاركات المكتوبة بواسطة صوت صارخ
أضف صوت صارخ إلى قائمة الأصدقاء
 

رعد.السماء

New member
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
12
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: تحيه طيبه وبعد ( من الذي كان يخاطبه المسيح )

شكرا علي مجهودك الرائع في سرد هذه الكلمات المطوله
ولكني لم استوعب منها ما اردت معرفته نظرا لانها مقتبسه من مكان اخر وهذا واضح من تنسيق الكلمات
وتفتقد عنصر الرد بالصوره العاميه
معذره عند تكرار سؤالي مره اخري ولكني استأذن في الاجابه باسلوب اكثر تبسيطا وغير مطول بصوره مختصره
من هو الاله الذي كان يخاطبه السيد المسيح عند صراخه ( الهي الهي لما شبقتني )

وشكرا مره اخري
 

enass

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
10 سبتمبر 2007
المشاركات
986
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
رد على: تحيه طيبه وبعد ( من الذي كان يخاطبه المسيح )

اولا يجب ان اشكرك على اسلوبيك في طرح الموضوع

تانيا وسبحانه في مكانه اصبحنا نعلم ما يحتوي الموضوع من العنوان
لكتر تكرار نفس الاسئلة...
 

صوت الرب

مشرف محاور
مشرف سابق
إنضم
16 أكتوبر 2007
المشاركات
5,915
مستوى التفاعل
204
النقاط
63
الإقامة
الأردن
رد على: تحيه طيبه وبعد ( من الذي كان يخاطبه المسيح )

وتفتقد عنصر الرد بالصوره العاميه
معذره عند تكرار سؤالي مره اخري ولكني استأذن في الاجابه باسلوب اكثر تبسيطا وغير مطول بصوره مختصره
من هو الاله الذي كان يخاطبه السيد المسيح عند صراخه ( الهي الهي لما شبقتني )
أهلا بك عزيزي رعد.السماء و أهلا بكل تساؤلاتك
عندما تواجه مشاكل في فهم بعض آيات الكتاب
المقدس أنصحك بقرآة تفاسيره ......
بخصوص هذه الآية التي ذكرتها تفسيرها الآتي :-

إنه المسيح كممثّل للبشريّة التي سقطت تحت سلطان الظلمة يصرخ في أنين من ثقلها كمن هو في حالة ترك، قائلاً: "إلهي إلهي لماذا تركتني؟" فإذ أحنَى السيِّد رأسه ليحمل خطايا البشريّة كلها صار كمن قد حجب الآب وجهه عنه، حتى يحكم سلطان الخطيّة بدفع الثمن كاملاً، فيعود بنا إلى وجه الآب الذي كان محتجبًا عنّا.
ولعلّه بصرخته هذه أراد أن يوقظ الفكر اليهودي من نومه ليعود إلى المزمور الثاني والعشرين الذي بدأ بهذه الصرخة معلنًا في شيء من التفصيل أحداث الصلب. وكأنه أراد تأكيد أن ما يحدث هو بتدبيره الإلهي السماوي، سبق فأعلن عنه الأنبياء.
 

اخرستوس انستي

لستم المتكلمين.
إنضم
13 فبراير 2008
المشاركات
1,654
مستوى التفاعل
22
النقاط
0
رد على: تحيه طيبه وبعد ( من الذي كان يخاطبه المسيح )

شكرا علي مجهودك الرائع في سرد هذه الكلمات المطوله
ولكني لم استوعب منها ما اردت معرفته نظرا لانها مقتبسه من مكان اخر وهذا واضح من تنسيق الكلمات
وتفتقد عنصر الرد بالصوره العاميه
معذره عند تكرار سؤالي مره اخري ولكني استأذن في الاجابه باسلوب اكثر تبسيطا وغير مطول بصوره مختصره
من هو الاله الذي كان يخاطبه السيد المسيح عند صراخه ( الهي الهي لما شبقتني )

وشكرا مره اخري
اهلا بك رعد السماء ...
المسيح لله المجد اراد ان يذكر اليهود بالمزمور 22 حيث ان عادة اليهود في قراءة المزامير كانت ان يبدأ شخص بقراءة أول المزمور ثم يكمل الباقون قراءة المزمور
وليثبت لليهود ان جميع هذه الاحداث و النبوات في المذمور


وللمقارنة بين الاحداث و المزمور هذا الرابط
الهي الهي لماذا تركتني ...
 

رعد.السماء

New member
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
12
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: تحيه طيبه وبعد ( من الذي كان يخاطبه المسيح )

اهلا بك رعد السماء ...
المسيح لله المجد اراد ان يذكر اليهود بالمزمور 22 حيث ان عادة اليهود في قراءة المزامير كانت ان يبدأ شخص بقراءة أول المزمور ثم يكمل الباقون قراءة المزمور
وليثبت لليهود ان جميع هذه الاحداث و النبوات في المذمور


وللمقارنة بين الاحداث و المزمور هذا الرابط
الهي الهي لماذا تركتني ...


اشكرك علي متابعتك اخرستوس انستي ومحاولتك لتوضيح المعني لكني للاسف لم افهم شيئا من المقارنات التي في الموضوع بالرابط
ولينتقل سؤالي هذه المره الي مرحله اخري
وهي مامعني هذه المقارنات التي في الموضوع بين الاحداث والمزمور وهل لي ان اطلب تفسيرها باسلوب يدوي غير منقول بدون اقتباسات
لانها كما تبدو لي مبهمه وغير مفهومه

وشكرا للجميع
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
رد على: تحيه طيبه وبعد ( من الذي كان يخاطبه المسيح )

الأخ الفاضل / رعد.السماء
++ نعم ، الله واحد ، هكذا أعلن ذاته فى العهد القديم وفى العهد الجديد .
++ وفى العهد القديم قدم إشارات عن أنه الآب ،، وعن أن له الحكمة الذاتية ، أى الإبن ،، وعن روحه القدوس .
++ وفى العهد الجديد ، أوضح هذه الأمور ، بأكثر من ذى قبل .

++++ هذا عن الوحدانية : ++ وأما عن تجسد الله الكلمة ، فإنه بإتحاد اللاهوت بالناسوت ، بمعجزة ليس لها مثيل ، بدون إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير ولا إنفصال ولا تقسيم . ++ أى أن اللاهوت ظل لاهوتاً والناسوت ظل ناسوتاً ، فى هذة الوحدانية الإتحادية لشخص المسيح الواحد .

+++ ولذلك ، فإن له الحق فى أن يتكلم بما يخص لاهوته ، أو بما يخص ناسوته ، بدون تناقض .
+++ فعندما يقول :- أنا عطشان ، فإننا نفهم أن الناسوت -- المتحد به اللاهوت -- هو القابل للعطش ، وعندما يسلم الروح ، فإننا نفهم أن الناسوت -- المتحد به اللاهوت بلا إفتراق ولا إنقسام -- هو الذى يقبل الموت وتنفصل روحه البشرية عن جسده البشرى .
+++ وكذلك عندما يقول : إلهى لماذا تركتنى ، فإننا نفهم أن الناسوت -- المتحد به اللاهوت -- هو الذى يتعرض لهذه الآلام الرهيبة التى يعبر عنها بتعبير لماذا تركتنى ، أى : لماذا تركتنى لهذا العذاب الرهيب .

+++ وفى ذلك دليل على أنه تحمل الألام ، حقيقةً ، وليس تمثيلاً .
++ وأيضاً دليلاً على أنه كان ينبغى أن يتألم ، ولم يكن ممكناً أبداً إتمام المأمورية التى تجسد من أجلها ، بدون هذا الصلب . ++ وهو ما عبر عنه قبل التسليم للصلب ، بقوله : أيها الآب ، إن أمكن ، فلتعبر عنى هذه الكأس ، ولكن لتكن لا إرادتى بل إرادتك . ++ فإن ذلك كان دليلاً --- فى حالة عدم عبور الكأس ، أى عدم إلغاء الصلب --- على إستحالة إلغاء الصلب .
+++ ومعذرة عن الإطالة
 

رعد.السماء

New member
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
12
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: تحيه طيبه وبعد ( من الذي كان يخاطبه المسيح )

الأخ الفاضل / رعد.السماء
++ نعم ، الله واحد ، هكذا أعلن ذاته فى العهد القديم وفى <a href=http://www.arabchurch.com/ArabicBible/العهد_الجديد> العهد الجديد </a> .
++ وفى العهد القديم قدم إشارات عن أنه الآب ،، وعن أن له الحكمة الذاتية ، أى الإبن ،، وعن روحه القدوس .
++ وفى <a href=http://www.arabchurch.com/ArabicBible/العهد_الجديد> العهد الجديد </a> ، أوضح هذه الأمور ، بأكثر من ذى قبل .

++++ هذا عن الوحدانية : ++ وأما عن تجسد الله الكلمة ، فإنه بإتحاد اللاهوت بالناسوت ، بمعجزة ليس لها مثيل ، بدون إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير ولا إنفصال ولا تقسيم . ++ أى أن اللاهوت ظل لاهوتاً والناسوت ظل ناسوتاً ، فى هذة الوحدانية الإتحادية لشخص المسيح الواحد .

+++ ولذلك ، فإن له الحق فى أن يتكلم بما يخص لاهوته ، أو بما يخص ناسوته ، بدون تناقض .
+++ فعندما يقول :- أنا عطشان ، فإننا نفهم أن الناسوت -- المتحد به اللاهوت -- هو القابل للعطش ، وعندما يسلم الروح ، فإننا نفهم أن الناسوت -- المتحد به اللاهوت بلا إفتراق ولا إنقسام -- هو الذى يقبل الموت وتنفصل روحه البشرية عن جسده البشرى .
+++ وكذلك عندما يقول : إلهى لماذا تركتنى ، فإننا نفهم أن الناسوت -- المتحد به اللاهوت -- هو الذى يتعرض لهذه الآلام الرهيبة التى يعبر عنها بتعبير لماذا تركتنى ، أى : لماذا تركتنى لهذا العذاب الرهيب .

+++ وفى ذلك دليل على أنه تحمل الألام ، حقيقةً ، وليس تمثيلاً .
++ وأيضاً دليلاً على أنه كان ينبغى أن يتألم ، ولم يكن ممكناً أبداً إتمام المأمورية التى تجسد من أجلها ، بدون هذا الصلب . ++ وهو ما عبر عنه قبل التسليم للصلب ، بقوله : أيها الآب ، إن أمكن ، فلتعبر عنى هذه الكأس ، ولكن لتكن لا إرادتى بل إرادتك . ++ فإن ذلك كان دليلاً --- فى حالة عدم عبور الكأس ، أى عدم إلغاء الصلب --- على إستحالة إلغاء الصلب .
+++ ومعذرة عن الإطالة

توضيح جيد
وسوف اعيد عليك ما وصل الي مداركي من معاني لهذه الكلمات لاتأكد ان النمعلومه وصلت كما هي

انت تقصد ان المسيح كان بشرا عاديا وفي نفس الوقت يحمل اله بداخله
اي ان الاله كان داخل جسده البشري ام انه كان يتحكم به من خارج جسده

واخيرا والاهم

ما الحكمه في وجود الله داخل جسد المسيح
لاننا كما اتفقنا ان السيد المسيح يجمع بين الناسوت واللهوت ؟ لماذا
 

taten

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 يونيو 2007
المشاركات
366
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
رد على: تحيه طيبه وبعد ( من الذي كان يخاطبه المسيح )

المسيح كان يخاطب الله الآب
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
رد على: تحيه طيبه وبعد ( من الذي كان يخاطبه المسيح )

الأخ الفاضل / رعد.السماء
++ السيد المسيح هو اللاهوت المتحد بالناسوت .
++ اللاهوت هيأ لذاته ناسوتاً معجزياً من جسد السيدة العذراء ، وإتحد به بمعجزة ، لكى لا يحمل ميراث الخطايا البشرية .
+++ نحن نقول : الإتحاد المعجزى بين اللاهوت والناسوت . ++لا نقول بأن الله داخل الناسوت ، بل متحد بالناسوت .
+++ واللاهوت -- كما سبق وأشرنا -- عديم التغير ، فالتجســُّد لم يـُـحدِث تغييراً فى اللاهوت ، لأنه يغيــِّر ولا يتغير . ++ فإنه -- كما هو -- يدير الكون وحده ، وهو -- كما هو -- لا يحدَّه مكان وزمان .

+++ فكيف يكون هذا ؟ لا أحد يعرف ، لأنه معجزة إلهية ، معجزة التجسد الإلهى . ++ ومعجزات الله جميعاً ، لا يمكن فحصها ، لأنها أعمال الله الفائقة للعقول . + فلو قلتَ : كيف أن الله موجود بذاته ؟ فلن تجد إجابة ، إلاَّ أننا نصدق الله ، لأنه قال ذلك ، وهو صادق دائماً .

+++ أما عن الحكمة فى التجسد ، فهى إيجاد وسيلة لغفران خطايا البشر ، يرتضيها الله .
+++ فإن التطهر من الذنوب ، يستحيل أن يحدث بواسطة غسل الجسد بالماء أو غيره ، لأن الذنوب تنبع من أعماق الإنسان ، وليس من على جلده الخارجى . + ولا بواسطة الذبائح الحيوانية ، التى ليس لها -- أصلاً -- أى علاقة بما فعله الإنسان . ++ ولكن ،كل ذلك كان مجرد رمز مؤقت ، إلى حين تكميل الأمر كله .

++ لذلك إختار الله أن يتجسد فى نفس الطبيعة البشرية ، ليفتدى الطبيعة البشرية ، من داخلها ، بواسطة إنسان منها ، ولكنه ليس إنساناً عادياً خاطئاً مثلها ، لأن الخاطئ لا يقدر على فداء غيره . + وكذلك ليس إنساناً عادياً محدود القيمة فى ذاته هو ، بل إنساناً طاهراً بلا خطية ، متحداً به اللاهوت ، ليمنحه قيمة عظمى بلا حدود ، ليكون كافياً لفداء جميع البشر فى مرة واحدة ، لفداء كل من يؤمن به ، فى كل زمان .
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,228
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
رد على: تحيه طيبه وبعد ( من الذي كان يخاطبه المسيح )

ينقل الى الرد على الشبهات
 
أعلى