سلام المسيح
انا عندي استفسار حول معنى الجملة اللي قالها الرب يسوع المسيح لمريم المجدلية بعد القيامة : "لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الا ابي" (يوحنا 20:17)
انا حاولت اقرأ عدة شروحات بس لسا الصورة ما اتضحت بالكامل
القديس اغسطينوس يفسر: "ألأنك تريني فأنت تعتقدين أنني مجرد انسان ولا تعلمين أنني مساو للآب؟ لا تلمسيني بهذا الفكر, لا تظني أنني مجرد انسان بل افهمي أن الكلمة مساو للآب......... -لا تؤمني بما ترينني عليه فقط-. أنني سأعد الي أبي, حينئذ المسيني. فبالنسبة لك ان صعودي الي الآب يتم عندما تفهمين أنني مساو للآب. فطالما أنك تظنيني أقل من الآب فأنا لم أصعد بعد بالنسبة لك"
اغلب الشروحات اللي قريتها كانت بنفس المعني تقريباً, اي ان مريم المجدلية اعتقدت في داخلها ان الرب يسوع المسيح قام ليعيش معهم كاي انسان (مثل قيامة اليعازر), لذلك منعها الرب ان تلمسه, فقط عندما تتقبل طبيعته الالاهية ومساوته للرب اي صعوده الى الاب في فكرها عندا تستطيع ان تلمسة وتقبل اليه.
القديس كيرللس الاسكندري يشبه هذا بسر الافخارسيتا: "قبل صلب المخلص وقيامته من الاموات, اي حينما لم تكن خطة تدبيره قد وصلت بعد الى غايتها فانه كان يخالط كلا من الابرار والخطاة وكان يسمح لكل من يريد ان يأتي اليه ويلمس جسده المقدس وذلك لكي يقدس كل البشر ويدعوهم الى معرفة الحق (الامراة التي دهنت رجلية وتلك التي لمست هدب ثوبه)..... ولكن بعد ان اكمل تدبير فدائنا, بعد ان احتمل الصليب والموت عليه وبعد ان قام حياً واظهر ان طبيعته اعلى من الموت فأنه منذ ذلك الحين بدأ يمنع اولئك الذين يأتون اليه من لمس جسده المقدس, بذلك اعطانا مثالا تسير عليه الكنائس المقدس فيما يختص بالسر الخاص به الا وهو سر الافخاريستا ....... ان ظللنا غير طاهرين فعلينا ان نمتنع عن لمس جسده المقدس ولكن حينما نصير اطهاراً بالختان الحقيقي للروح فاننا يمكن ان نلمسة ...... ولا يمكن ان تختن روحيا لم لم يسكن فينا الروح القدس بالايمان والمعمودي المقدسة. لذلك فقد كان لائقاً ان تمنع مريم مؤقتاً من لمس جسده المقدس لانها لم تكن قد نالت الروح القدس."
تفاسير رائعة لكنها محيرة ايضاً .. فنحن نرى ان الرب سمح لتوما ان يلمسه حتى يتأكد من قيامته لانه لم يؤمن بقيامة الرب بعد, كذلك نرى في انجيل متى ان المريمتين قد لمستا قدميه وسجدتا له بعد القيامة حينما كانتا في الطريق لابلاغ التلاميذ.. (متى 9:28 )''إذا يسوع لاقاهما وقال سلام لكما. فتقدمتا وامسكتا بقدميه وسجدتا له''. واحدى المريمتين كانت مريم المجدلية اي انا مريم المجدلية ذاتها التى منعها الرب من لمسه حينما عادت مره اخرى الى القبر بصبحة بطرس كانت قد لمسته قبل ذلك ..
اذا نرى من هذا كله ان لمس المسيح لم يكن حقا ممنوع قبل صعود السيد وقبل حلول الروح القدس !!
ساعدوني برسم الصورة الكاملة حول قول المسيح وكيف يمكن ان تتماشى تفسيرات القديسين مع الحقيقة ان مريم المجدلية كانت قد لمسته في الزيارة السابقة للقبر كذلك توما ..
شكراً سلف وانشالله ما يكون السؤال مكرر
انا عندي استفسار حول معنى الجملة اللي قالها الرب يسوع المسيح لمريم المجدلية بعد القيامة : "لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الا ابي" (يوحنا 20:17)
انا حاولت اقرأ عدة شروحات بس لسا الصورة ما اتضحت بالكامل
القديس اغسطينوس يفسر: "ألأنك تريني فأنت تعتقدين أنني مجرد انسان ولا تعلمين أنني مساو للآب؟ لا تلمسيني بهذا الفكر, لا تظني أنني مجرد انسان بل افهمي أن الكلمة مساو للآب......... -لا تؤمني بما ترينني عليه فقط-. أنني سأعد الي أبي, حينئذ المسيني. فبالنسبة لك ان صعودي الي الآب يتم عندما تفهمين أنني مساو للآب. فطالما أنك تظنيني أقل من الآب فأنا لم أصعد بعد بالنسبة لك"
اغلب الشروحات اللي قريتها كانت بنفس المعني تقريباً, اي ان مريم المجدلية اعتقدت في داخلها ان الرب يسوع المسيح قام ليعيش معهم كاي انسان (مثل قيامة اليعازر), لذلك منعها الرب ان تلمسه, فقط عندما تتقبل طبيعته الالاهية ومساوته للرب اي صعوده الى الاب في فكرها عندا تستطيع ان تلمسة وتقبل اليه.
القديس كيرللس الاسكندري يشبه هذا بسر الافخارسيتا: "قبل صلب المخلص وقيامته من الاموات, اي حينما لم تكن خطة تدبيره قد وصلت بعد الى غايتها فانه كان يخالط كلا من الابرار والخطاة وكان يسمح لكل من يريد ان يأتي اليه ويلمس جسده المقدس وذلك لكي يقدس كل البشر ويدعوهم الى معرفة الحق (الامراة التي دهنت رجلية وتلك التي لمست هدب ثوبه)..... ولكن بعد ان اكمل تدبير فدائنا, بعد ان احتمل الصليب والموت عليه وبعد ان قام حياً واظهر ان طبيعته اعلى من الموت فأنه منذ ذلك الحين بدأ يمنع اولئك الذين يأتون اليه من لمس جسده المقدس, بذلك اعطانا مثالا تسير عليه الكنائس المقدس فيما يختص بالسر الخاص به الا وهو سر الافخاريستا ....... ان ظللنا غير طاهرين فعلينا ان نمتنع عن لمس جسده المقدس ولكن حينما نصير اطهاراً بالختان الحقيقي للروح فاننا يمكن ان نلمسة ...... ولا يمكن ان تختن روحيا لم لم يسكن فينا الروح القدس بالايمان والمعمودي المقدسة. لذلك فقد كان لائقاً ان تمنع مريم مؤقتاً من لمس جسده المقدس لانها لم تكن قد نالت الروح القدس."
تفاسير رائعة لكنها محيرة ايضاً .. فنحن نرى ان الرب سمح لتوما ان يلمسه حتى يتأكد من قيامته لانه لم يؤمن بقيامة الرب بعد, كذلك نرى في انجيل متى ان المريمتين قد لمستا قدميه وسجدتا له بعد القيامة حينما كانتا في الطريق لابلاغ التلاميذ.. (متى 9:28 )''إذا يسوع لاقاهما وقال سلام لكما. فتقدمتا وامسكتا بقدميه وسجدتا له''. واحدى المريمتين كانت مريم المجدلية اي انا مريم المجدلية ذاتها التى منعها الرب من لمسه حينما عادت مره اخرى الى القبر بصبحة بطرس كانت قد لمسته قبل ذلك ..
اذا نرى من هذا كله ان لمس المسيح لم يكن حقا ممنوع قبل صعود السيد وقبل حلول الروح القدس !!
ساعدوني برسم الصورة الكاملة حول قول المسيح وكيف يمكن ان تتماشى تفسيرات القديسين مع الحقيقة ان مريم المجدلية كانت قد لمسته في الزيارة السابقة للقبر كذلك توما ..
شكراً سلف وانشالله ما يكون السؤال مكرر