- إنضم
- 29 يناير 2007
- المشاركات
- 50,816
- مستوى التفاعل
- 2,027
- النقاط
- 113
ولد القديس من أبويين مسيحيين والدة تاؤدوروس ووالدتة صوفية .بقرية ببيج أشروبة التابعة لمدينة البهنسا أنذاك وكان يخافا اللة ويحبان الناس .
سمى القديس بالجوهرى لاسباب الأتية.
الرؤية التى راها والدة وقال لة الكاهن (سيخرج منك جوهر).
فى اليوم الثامن لولادتة صاحت والدتةقائلة (أعطنى يوحنا الحجر الكريم ولدى وجوهرى)
كان القديس مكرما جدا عند الناس أفضل من الجواهر فأطلقوا علية الجوهرى.
كان القديس يتقدم فى النعمة والقامة مقيما فى الكتاب طوال النهار يتعلم .
الادب والكتابة والعلوم ويظل طوال الليل ساهرا يصلى ويتلو المزامير .
عندما كبر القديس أخذة خالة فى الجندية فبرع جندى حتى صار رئيسا للجند.
توفى والدة بعدما اوصاة بالايمان والتمسك بالسيد المسيح وليكمل بناء الكنيسة التى بدأ فى بنائها
والدة بأسم الامير تادرس الشطبى بتلك القرية .
فى ذلك الوقت بدا عصر الاضطهاد على يد دقلديانوس فذهب القديس الى الاباء المتوحدين وأعطاهم كل ما يحتاجونة من مال وتبارك منهم وذهب الى الوالى
ارمانيوس و أعترف بانة مسيحى فامر الوالى بتعذيبة ووضعة فى الهنبازين ثم المقالى المغلية
ثم فوق سرير محمى بالنار ثم وضعوا مسامير محمية فى اظافرة ثم خلعوا اظافرة ووضع الجير والخل مكانة .
معجزات تمت اثناء التعذيب.
(أخراج شياطين -فتح اعين العميان الثلاث-شفاء ابنة يوليوس-أقامة ميت)
وكان ذكر القديس يشفى من التوجع .
استشهد القديس على يد ار مانيوس فى عهد دقلديانوس
بعد ذلك جاء رجل يدعى ديجانيوس فاخذ جسدة واخفاة فى قرية دانة شرق.البحر وكان هذا الرجل
عبد يوليوس الوالى .
وظل جسدة مختفيا الى ان انتهى عصر دقلديانوس وتم اكتشاف هذا الجسد ورجوعة الى بلدة
ببيج أشروبة ووضعة فى الكنيسة التى بناها ولكن مع مرور الزمن اختفت الكنيسة والجسد
تعيد لة الكنيسة بتذكار أستشهادة فى الثالث من بابة - ظهور جسدة الثالث من مسرة
اهتم بهذة السيرة العطرة نيافة الانبا متاؤس اسقف ورئيس دير السريان العامر.
منقول
