- إنضم
- 29 يناير 2007
- المشاركات
- 50,816
- مستوى التفاعل
- 2,027
- النقاط
- 113
أحاسيس نحو مجريات أمورنا الحياتية جميعا.
أيامنا
أيامنا تلك التي نحيا متفاوتة في درجاتها بين صعود وهبوط وبين سلب وإيجاب بتفاوت متغيراتها الكثيرة خلال تفاعلاتنا معها نحن البشر.
وهكذا تتقلب مشاعرنا وقلوبنا ونحن نمارس تلك المتغيرات فيما بيننا وبين الأيام التي عهدتاها وربما تعودناها أيضا.
وما أن تنتهي معركة من معاركنا مع تلك الحياة وأيامها الكثيرة المتتالية إلا وتبدأ أخرى جديدة مختلفة باختلاف ظروف ومتغيرات كل منا جميعا.
فأحيانا تحنو علينا فنراها بعين الرضا والقبول والرغبة وما أن تكشر لنا عن أنيابها إلا وتنقلب تلك المشاعر من النقيض إلى النقيض تماما فيتبدل الرضا بالرفض..والحب بالنفور..والقبول برفض كذلك وهكذا نتدرج من الضد إلى الضد حسب الظروف والمناسبات وكذلك بموجب ما نشعر من أحاسيس نحو مجريات أمورنا الحياتية جميعا.
فهكذا نحن وهكذا هي أيامنا التي نحاول بما لدينا من مشاعر وجهد أن نتآلف معها بقدر المستطاع بين مد وجزر لأمواجها العاتية التي ما نلبث أن نعتادها إلا وتتبدل كل حين وكما تشاء هي في معظم الأحيان لا كما نتمناها نحن الناس.
وبتعدد التجارب وتكرارها أرانا قد قبلنا بتلك الحياة وأيامها على علتها حيث أنه ورغما عن كثير التجارب إلا أنه وكما قالت الحكمة القديمة (ليس كل ما يتمناه المرء يدركه..وتأت الرياح بما لا تشتهي السفن)..
منقول
أيامنا
أيامنا تلك التي نحيا متفاوتة في درجاتها بين صعود وهبوط وبين سلب وإيجاب بتفاوت متغيراتها الكثيرة خلال تفاعلاتنا معها نحن البشر.
وهكذا تتقلب مشاعرنا وقلوبنا ونحن نمارس تلك المتغيرات فيما بيننا وبين الأيام التي عهدتاها وربما تعودناها أيضا.
وما أن تنتهي معركة من معاركنا مع تلك الحياة وأيامها الكثيرة المتتالية إلا وتبدأ أخرى جديدة مختلفة باختلاف ظروف ومتغيرات كل منا جميعا.
فأحيانا تحنو علينا فنراها بعين الرضا والقبول والرغبة وما أن تكشر لنا عن أنيابها إلا وتنقلب تلك المشاعر من النقيض إلى النقيض تماما فيتبدل الرضا بالرفض..والحب بالنفور..والقبول برفض كذلك وهكذا نتدرج من الضد إلى الضد حسب الظروف والمناسبات وكذلك بموجب ما نشعر من أحاسيس نحو مجريات أمورنا الحياتية جميعا.
فهكذا نحن وهكذا هي أيامنا التي نحاول بما لدينا من مشاعر وجهد أن نتآلف معها بقدر المستطاع بين مد وجزر لأمواجها العاتية التي ما نلبث أن نعتادها إلا وتتبدل كل حين وكما تشاء هي في معظم الأحيان لا كما نتمناها نحن الناس.
وبتعدد التجارب وتكرارها أرانا قد قبلنا بتلك الحياة وأيامها على علتها حيث أنه ورغما عن كثير التجارب إلا أنه وكما قالت الحكمة القديمة (ليس كل ما يتمناه المرء يدركه..وتأت الرياح بما لا تشتهي السفن)..
منقول