سلام الرب يسوع
يا جاهل في هذه الليلة تطلب نفسك منك فهذه التي اعددتها لمن تكون.
هذا كان جواب الرب يسوع لهذا الانسان الغني الجاهل الذي كان يحسب
كل الحسابات الا الموت وقد وصفه ربنا بالجاهل.هذا الانسان كان يعلم
بانه سوف يموت ومع ذلك ربنا سماه جاهل لماذا؟
لان الجاهل هو الذي لا يسلك بحسب معرفته لله,الجاهل هو الذي لايسلك
بحسب معرفته للوصايا,فاذا كان الواحد يعرف الوصية ولا يسلك بموجبها
يكون جاهل,واذا كان الواحد واضع كل الكتب امامه ولا يسلك بموجب الذي تعلمه من الكتب
يكون جاهل,اذا كان الواحد منا يعلم بانه سوف يموت ويتصرف وكأن الموت بعيد ولن يأتي فانه جاهل,وكل انسان جاهل يكون ضحية جهله ويدفع ثمن جهله
ومن هو الانسان الذي يعلم بان صاحب الدين سياتي ليسترد ماله
ويتصرف بلا مبالاة وينتظر حتى ياتي صاحب المال يطالبه فيقول له لا املك
المال فياخذه الى السجن الى ان يدفع كل ما عليه.من هو الانسان المحكوم بالاعدام
ويعلم بانه سيعدم بعد اربعة وعشرين ساعة يجلس يدخن الاركيلة ويشرب المدام
ويفرح ويمرح ولا يهتم بانه في الغد سيعدم الحياة هذا الانسان لا يمكن الا ان يدعى جاهل.
فاذا كنا نعلم باننا سوف نموت وستاتي ساعتنا بعد يوم او اسبوع او شهر اوسنة لا احد
يعلم وان الانسان من الممكن ان يموت طفلا" او كبيرا"ولم يعد نفسه للموت فهو جاهل.
فاهم فضيلة في حياتنا هي انه الواحد منا كل يوم يحسب حساب الموت وبانه في كل لحطة
من الممكن ان يغادر الحياة فيصير بانه لم يكن على هذه الارض.ولاكن اذا الواحد منا علم كيف
يضع الموت امام عينيه عندها تستقيم كل الامور تستقيم.من منا يعلم بانه سيسافر ولا يجهز الباسبور.
وحقيبة سفره وكل لوازم هذه الرحلة من يستطيع ان يتصرف بهذا الغبأ , فاذا كنا نعد انفسنا
للرحلات التافهة البسيطة اعدادا" جيدا,فكم يجب على الواحد منا ان يعد نفسه الى الرحلة
الكبرى اي الرحلة الى الابدية.فاذا الواحد منا وضع الموت امام عينيه كل يوم ليس من الممكن ان يخطىء لايمكن للانسان الذي يتامل قي الموت كل يوم ان يخطىءانما اذا فكر بان صحته جيدة
وانه دائما يفحص نفسه طبيا"مع تأمينات كثيرة وبان الموت بعيد وكلما اتى الموت يؤجله
فمن الممكن ان تبقى حياته في الخطيئة وبالتالي تأتي فجاة ساعة الموت وهو ممتلىء
بالخطيئة.ممتلىء جهل وغبأ وحماقة.لايمكن للعلاقة ان تستقيم مع ربنا الا اذا واجهنا انفسنا
باننا يوما ما سنموت فالخطيئة ان يرفض الانسان واقع الموت , وبطبيعة الانسان عنده الخوف
وهذا الخوف لا يمكن ان يزيله الا الرب يسوع ويحل مكانه سلاما" , سلامي اعطيكم لا كما يعطيكم العالم.لماذا الانسان ياكل اكثر من حاجته لانه يخاف من ان يموت جوعا", ولماذا يصبح عنيفا",
لانه يعتقد بانه بهذه الطريقة يحمي نفسه وكل محاولة للهروب من الموت يسقط الانسان في هول من الخطايا فالانسان الذي يعرف الحقيقة يسلم امره الى الله فلا يعود بحاجة الى الخطيئة,
وبالتالي كل ما يحتاج اليه يستحصله من عند ربنا فلا يعود بحاجة لان يجّمع مثل الجاهل.
المعرفة هي الاساس ,فالشيطان يعرف تماما" كل فضيلة من الفضائل ويعرف الكتاب المقدس
حرف وحرف اكثر من اي عالم للكتاب المقدس ومع ذلك الشيطان جاهل ويعرف معلومات عن
المحبة ولا يحب هو جاهل ومعلومات عن التواضع فهو جاهل.الاساس في كل هذا التسليم بالامر
الى الله وان نقول له نحن مثل الشرطة(قماش)بين يديك افعل بنا ما شئت لا كما فعل الغني
المدعو جاهلا"
كليم
:download::download:
يا جاهل في هذه الليلة تطلب نفسك منك فهذه التي اعددتها لمن تكون.
هذا كان جواب الرب يسوع لهذا الانسان الغني الجاهل الذي كان يحسب
كل الحسابات الا الموت وقد وصفه ربنا بالجاهل.هذا الانسان كان يعلم
بانه سوف يموت ومع ذلك ربنا سماه جاهل لماذا؟
لان الجاهل هو الذي لا يسلك بحسب معرفته لله,الجاهل هو الذي لايسلك
بحسب معرفته للوصايا,فاذا كان الواحد يعرف الوصية ولا يسلك بموجبها
يكون جاهل,واذا كان الواحد واضع كل الكتب امامه ولا يسلك بموجب الذي تعلمه من الكتب
يكون جاهل,اذا كان الواحد منا يعلم بانه سوف يموت ويتصرف وكأن الموت بعيد ولن يأتي فانه جاهل,وكل انسان جاهل يكون ضحية جهله ويدفع ثمن جهله
ومن هو الانسان الذي يعلم بان صاحب الدين سياتي ليسترد ماله
ويتصرف بلا مبالاة وينتظر حتى ياتي صاحب المال يطالبه فيقول له لا املك
المال فياخذه الى السجن الى ان يدفع كل ما عليه.من هو الانسان المحكوم بالاعدام
ويعلم بانه سيعدم بعد اربعة وعشرين ساعة يجلس يدخن الاركيلة ويشرب المدام
ويفرح ويمرح ولا يهتم بانه في الغد سيعدم الحياة هذا الانسان لا يمكن الا ان يدعى جاهل.
فاذا كنا نعلم باننا سوف نموت وستاتي ساعتنا بعد يوم او اسبوع او شهر اوسنة لا احد
يعلم وان الانسان من الممكن ان يموت طفلا" او كبيرا"ولم يعد نفسه للموت فهو جاهل.
فاهم فضيلة في حياتنا هي انه الواحد منا كل يوم يحسب حساب الموت وبانه في كل لحطة
من الممكن ان يغادر الحياة فيصير بانه لم يكن على هذه الارض.ولاكن اذا الواحد منا علم كيف
يضع الموت امام عينيه عندها تستقيم كل الامور تستقيم.من منا يعلم بانه سيسافر ولا يجهز الباسبور.
وحقيبة سفره وكل لوازم هذه الرحلة من يستطيع ان يتصرف بهذا الغبأ , فاذا كنا نعد انفسنا
للرحلات التافهة البسيطة اعدادا" جيدا,فكم يجب على الواحد منا ان يعد نفسه الى الرحلة
الكبرى اي الرحلة الى الابدية.فاذا الواحد منا وضع الموت امام عينيه كل يوم ليس من الممكن ان يخطىء لايمكن للانسان الذي يتامل قي الموت كل يوم ان يخطىءانما اذا فكر بان صحته جيدة
وانه دائما يفحص نفسه طبيا"مع تأمينات كثيرة وبان الموت بعيد وكلما اتى الموت يؤجله
فمن الممكن ان تبقى حياته في الخطيئة وبالتالي تأتي فجاة ساعة الموت وهو ممتلىء
بالخطيئة.ممتلىء جهل وغبأ وحماقة.لايمكن للعلاقة ان تستقيم مع ربنا الا اذا واجهنا انفسنا
باننا يوما ما سنموت فالخطيئة ان يرفض الانسان واقع الموت , وبطبيعة الانسان عنده الخوف
وهذا الخوف لا يمكن ان يزيله الا الرب يسوع ويحل مكانه سلاما" , سلامي اعطيكم لا كما يعطيكم العالم.لماذا الانسان ياكل اكثر من حاجته لانه يخاف من ان يموت جوعا", ولماذا يصبح عنيفا",
لانه يعتقد بانه بهذه الطريقة يحمي نفسه وكل محاولة للهروب من الموت يسقط الانسان في هول من الخطايا فالانسان الذي يعرف الحقيقة يسلم امره الى الله فلا يعود بحاجة الى الخطيئة,
وبالتالي كل ما يحتاج اليه يستحصله من عند ربنا فلا يعود بحاجة لان يجّمع مثل الجاهل.
المعرفة هي الاساس ,فالشيطان يعرف تماما" كل فضيلة من الفضائل ويعرف الكتاب المقدس
حرف وحرف اكثر من اي عالم للكتاب المقدس ومع ذلك الشيطان جاهل ويعرف معلومات عن
المحبة ولا يحب هو جاهل ومعلومات عن التواضع فهو جاهل.الاساس في كل هذا التسليم بالامر
الى الله وان نقول له نحن مثل الشرطة(قماش)بين يديك افعل بنا ما شئت لا كما فعل الغني
المدعو جاهلا"
كليم
:download::download:
