يحاول الكثيرون من المسيحيين أن يلغوا المسيح من حياتهم و
ينسوا تعاليمه و يضعون تسميات بشرية فوق الإيمان و هكذا ينجح إبليس في تقسيم المسيحيين
إسمياً إلى قوميات و عشائر ما بين سرياني أو آشوري أو قبطي أو كاثوليكي أو أورثوذكس أو
بروتستانت ...
و يبدأ البسطاء و ما أكثرهم بالغرق في هذه الخدعة و يبدؤون بتصغير معركتهم لتصبح الدفاع عن
هذا الاسم التقسيمي حيث يصبح همهم تلميع هذا الاسم و ينموا فيه و يكبر هذا الشعور الغير
مسيحي ليبتعدوا عن أسس الإيمان المسيحي و هي اتباع السيد المسيح .
و هكذا يجب علينا ان نكون واعين و ناضجين و مسؤوليتنا أن نرفض التعصب و القبليات و من
يحاولون تحويل الإيمان و رسالة المسيح للبشرية لانقاسمات و تعصب و إنغلاق و تحزب و لا يهمهم
سوى إطلاق تسميات تدل على انعدام النضج و الفكر و الإيمان .. فهم مبتعدون و لم يعرفوا لا
المسيح و لا المسيحية فهم يدافعون عن سراب بل و عن مبادئ غير مسيحية
السيد المسيح قال : من اراد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني . هذا هو
المسيحي : يتلخص بكلمة السيد و يتبعني
هل تتبع السيد بكل ما أمر - إذا أنت مسيحي .
و كلنا نعرف كم يترتب على المرء من تضحيات عندما يتبع السيّد ، فهذا الامر ليس تسلية و امتياز
بل مسؤوليّـة .
المسيحي الحقيقي يتمثل بالمعلم و يتبعه فينكر نفسه . هذا هو المسيحي المؤمن الذي ينسى
من حوله فلا يعود ينظر بعين التفرقة للآخرين و ينسى كل هذه التسميات و تذكروا مثل السامري
الصالح الذي قاله السيد المسيح ، السامري الصالح الذي ساعد عدوه الذي هاجمه اللصوص ، بل
و أقامه و داوى جرحه و ترفع عن كل اعتبارات الماضي التي روثها و تشربها و تربى عليها من
مجتمعه و أهله ..
و لم يكترث أن هذا الشخص الذي ساعده هو من غير إيمان بل و يكرهه و يحقد عليه .. هكذا يجب
أن يكون المسيحي الحقيقي لا المزيف . ( و ما أكثرهم هؤلاء المزيفين هذه الأيام )
هذه هي رسالة المسيح للعالم و هذا هو توجهه ..
و في النهاية :
1كورنثوس 2:9 ما لم تر عين ولم تسمع اذن ولم يخطر على بال انسان ما اعده الله للذين يحبونه .
و طوبى لمن يحب السيد المسيح و يحمل صليبه و يتبعه .. آمين
ينسوا تعاليمه و يضعون تسميات بشرية فوق الإيمان و هكذا ينجح إبليس في تقسيم المسيحيين
إسمياً إلى قوميات و عشائر ما بين سرياني أو آشوري أو قبطي أو كاثوليكي أو أورثوذكس أو
بروتستانت ...
و يبدأ البسطاء و ما أكثرهم بالغرق في هذه الخدعة و يبدؤون بتصغير معركتهم لتصبح الدفاع عن
هذا الاسم التقسيمي حيث يصبح همهم تلميع هذا الاسم و ينموا فيه و يكبر هذا الشعور الغير
مسيحي ليبتعدوا عن أسس الإيمان المسيحي و هي اتباع السيد المسيح .
و هكذا يجب علينا ان نكون واعين و ناضجين و مسؤوليتنا أن نرفض التعصب و القبليات و من
يحاولون تحويل الإيمان و رسالة المسيح للبشرية لانقاسمات و تعصب و إنغلاق و تحزب و لا يهمهم
سوى إطلاق تسميات تدل على انعدام النضج و الفكر و الإيمان .. فهم مبتعدون و لم يعرفوا لا
المسيح و لا المسيحية فهم يدافعون عن سراب بل و عن مبادئ غير مسيحية
السيد المسيح قال : من اراد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني . هذا هو
المسيحي : يتلخص بكلمة السيد و يتبعني
هل تتبع السيد بكل ما أمر - إذا أنت مسيحي .
و كلنا نعرف كم يترتب على المرء من تضحيات عندما يتبع السيّد ، فهذا الامر ليس تسلية و امتياز
بل مسؤوليّـة .
المسيحي الحقيقي يتمثل بالمعلم و يتبعه فينكر نفسه . هذا هو المسيحي المؤمن الذي ينسى
من حوله فلا يعود ينظر بعين التفرقة للآخرين و ينسى كل هذه التسميات و تذكروا مثل السامري
الصالح الذي قاله السيد المسيح ، السامري الصالح الذي ساعد عدوه الذي هاجمه اللصوص ، بل
و أقامه و داوى جرحه و ترفع عن كل اعتبارات الماضي التي روثها و تشربها و تربى عليها من
مجتمعه و أهله ..
و لم يكترث أن هذا الشخص الذي ساعده هو من غير إيمان بل و يكرهه و يحقد عليه .. هكذا يجب
أن يكون المسيحي الحقيقي لا المزيف . ( و ما أكثرهم هؤلاء المزيفين هذه الأيام )
هذه هي رسالة المسيح للعالم و هذا هو توجهه ..
و في النهاية :
1كورنثوس 2:9 ما لم تر عين ولم تسمع اذن ولم يخطر على بال انسان ما اعده الله للذين يحبونه .
و طوبى لمن يحب السيد المسيح و يحمل صليبه و يتبعه .. آمين