- إنضم
- 20 فبراير 2007
- المشاركات
- 159
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
شخصية برزلاي الجلعادي تكاد تكون غير معروفة لدى الكثيرين ولكن عند تصفحي للكتاب المقدس شعرت بقوة اني لابد ان اتعرف على هذه الشخصية من قرب لذلك سوف اضع ملخص لما توصلت اليه
* الشواهد التي ذكر فيها برزلاي :-
1- اعالته لدواد وجيشه اثناء هروبه من وجه ابنه ابشالوم
2صم-17-27: وَكَانَ لَمَّا جَاءَ دَاوُدُ إِلَى مَحَنَايِمَ أَنَّ شُوبِيَ بْنَ نَاحَاشَ مِنْ رَبَّةِ بَنِي عَمُّونَ، وَمَاكِيرَ بْنُ عَمِّيئِيلَ مِنْ لُودَبَارَ، وَبَرْزِلاَّيَ الْجِلْعَادِيَّ مِنْ رُوجَلِيمَ،
2صم-17-28: قَدَّمُوا فَرْشاً وَطُسُوساً وَآنِيَةَ خَزَفٍ وَحِنْطَةً وَشَعِيراً وَدَقِيقاً وَفَرِيكاً وَفُولاً وَعَدَساً وَحِمِّصاً مَشْوِيّاً
2صم-17-29: وَعَسَلاً وَزُبْدَةً وَضَأْناً وَجُبْنَ بَقَرٍ لِدَاوُدَ وَلِلشَّعْبِ الَّذِي مَعَهُ لِيَأْكُلُوا. لأَنَّهُمْ قَالُوا: ((الشَّعْبُ جَوْعَانُ وَمُتْعَبٌ وَعَطْشَانُ فِي الْبَرِّيَّةِ)).
2- وجوده مع داود الى نهاية ازمته وانتصاره على ابنه ابشالوم
2صم-19-31: وَنَزَلَ بَرْزِلاَّيُ الْجِلْعَادِيُّ مِنْ رُوجَلِيمَ وَعَبَرَ الأُرْدُنَّ مَعَ الْمَلِكِ لِيُشَيِّعَهُ عِنْدَ الأُرْدُنِّ.
2صم-19-32: وَكَانَ بَرْزِلاَّيُ قَدْ شَاخَ جِدّاً كَانَ ابْنَ ثَمَانِينَ سَنَةً. وَهُوَ عَالَ الْمَلِكَ عِنْدَ إِقَامَتِهِ فِي مَحَنَايِمَ لأَنَّهُ كَانَ رَجُلاً عَظِيماً جِدّاً.
2صم-19-33: فَقَالَ الْمَلِكُ لِبَرْزِلاَّيَ: ((اعْبُرْ أَنْتَ مَعِي وَأَنَا أَعُولُكَ مَعِي فِي أُورُشَلِيمَ)).
2صم-19-34: فَقَالَ بَرْزِلاَّيُ لِلْمَلِكِ: ((كَمْ أَيَّامُ سِنِي حَيَاتِي حَتَّى أَصْعَدَ مَعَ الْمَلِكِ إِلَى أُورُشَلِيمَ؟
2صم-19-35: أَنَا الْيَوْمَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً. هَلْ أُمَيِّزُ بَيْنَ الطَّيِّبِ وَالرَّدِيءِ، وَهَلْ يَسْتَطْعِمُ عَبْدُكَ بِمَا آكُلُ وَمَا أَشْرَبُ، وَهَلْ أَسْمَعُ أَيْضاً أَصْوَاتَ الْمُغَنِّينَ وَالْمُغَنِّيَاتِ؟ فَلِمَاذَا يَكُونُ عَبْدُكَ أَيْضاً ثِقْلاً عَلَى سَيِّدِي الْمَلِكِ؟
2صم-19-36: يَعْبُرُ عَبْدُكَ قَلِيلاً الأُرْدُنَّ مَعَ الْمَلِكِ. وَلِمَاذَا يُكَافِئُنِي الْمَلِكُ بِهَذِهِ الْمُكَافَأَةِ؟
2صم-19-37: دَعْ عَبْدَكَ يَرْجِعُ فَأَمُوتَ فِي مَدِينَتِي عِنْدَ قَبْرِ أَبِي وَأُمِّي. وَهُوَذَا عَبْدُكَ كِمْهَامُ يَعْبُرُ مَعَ سَيِّدِي الْمَلِكِ فَافْعَلْ لَهُ مَا يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْكَ)).
2صم-19-38: فَأَجَابَ الْمَلِكُ: ((إِنَّ كِمْهَامَ يَعْبُرُ مَعِي فَأَفْعَلُ لَهُ مَا يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْكَ، وَكُلُّ مَا تَتَمَنَّاهُ مِنِّي أَفْعَلُهُ لَكَ)).
3- وصايا داود لابنه سليمان عند موته
1مل-2-7: وَافْعَلْ مَعْرُوفاً لِبَنِي بَرْزِلاَّيَ الْجِلْعَادِيِّ فَيَكُونُوا بَيْنَ الآكِلِينَ عَلَى مَائِدَتِكَ، لأَنَّهُمْ تَقَدَّمُوا إِلَيَّ عِنْدَ هَرَبِي مِنْ وَجْهِ أَبْشَالُومَ أَخِيكَ.
* الاسم : برزلاي الجلعادي
* معنى الاسم : برزلاي (حديدي او هو من حديد) - جلعادي (يقصد ان اصله ينتمي الى مقاطة جلعاد وهي تعني كتله شهود، يتدحرج للأبد) ولكن بلدته هي روجليم (مشاه، تجار)
* مكان الحادثة : محنايم وهي بلدة شرق الاردن وهي تعني (عساكر-جنود)
* دوره في الحادثة : اعالة داود وكل جيشه والاهتمام بهم الى النهاية حتى انتصر داود
* صفاته حسب النصوص :-
1- من اسمه واضح انه شخصيه صلبه وجاده وملتزمه وكذلك هو شيخ كبير لديه من العمر ثمانين عام
2- من اسم المنطقة التي كان يعيش بها (روجليم) يفترض به انه كان من التجار
3- انتماء شديد الى داود
4- سخاء شديد في العطاء حيث اطعم جيش باكمله هو واثنين معه وقدم لهم كل ما يلزم لحياتهم
5- لم يخشى من الملك الجديد (ابشالوم) بالرغم من ان الكل ذهب خلفه لكن هو لم يخاف من الموت او من اي شئ بل وقف بجوار الحق للنهاية
6- يعرف حقيقة نفسه فعندما عرض عليه داود ان ياتي معه اورشليم رفض لانه كبير السن وسوف يكون ثقل على الملك ولن يستمتع كذلك بالمغنيين والمغنيات الذين في قصر الملك
7- ينتمى ايضا الى ارض ابائه ويحبها فعندما رفض عرض داود كانت احدى دوافعه هي الوجود في بلدته بجوار قبر ابيه وامه
8- كان يطلب الخير للاخرين فطلب من داود ان يكرم شخصا اخر كان يساعده
9- ما فعله مع داود كان سبب في خير عظيم مع اولاده من بعده حيث اوصى داود ابنه سليمان ان يكرم عائلة برزلاي
اخيرا ماذا تعلمت من هذه الشخصية العظيمة التي استحقت ان تكتب في الكتاب المقدس حتى ولو في كلمات قليلة ؟
هل تحتاج الى قرار جديد تتخذه يخص انتمائك او عطاءك ؟
هل تخاف من شخص ما بالرغم من انك على حق ؟
ادعوك للتامل في شخصية هذا الرجل العظيم فبالرغم من كبر سنه (80 سنة ) لم يخاف ولم يبخل باي جهد من اجل اعالة اشخاص من الممكن ان يسببوا موته
* الشواهد التي ذكر فيها برزلاي :-
1- اعالته لدواد وجيشه اثناء هروبه من وجه ابنه ابشالوم
2صم-17-27: وَكَانَ لَمَّا جَاءَ دَاوُدُ إِلَى مَحَنَايِمَ أَنَّ شُوبِيَ بْنَ نَاحَاشَ مِنْ رَبَّةِ بَنِي عَمُّونَ، وَمَاكِيرَ بْنُ عَمِّيئِيلَ مِنْ لُودَبَارَ، وَبَرْزِلاَّيَ الْجِلْعَادِيَّ مِنْ رُوجَلِيمَ،
2صم-17-28: قَدَّمُوا فَرْشاً وَطُسُوساً وَآنِيَةَ خَزَفٍ وَحِنْطَةً وَشَعِيراً وَدَقِيقاً وَفَرِيكاً وَفُولاً وَعَدَساً وَحِمِّصاً مَشْوِيّاً
2صم-17-29: وَعَسَلاً وَزُبْدَةً وَضَأْناً وَجُبْنَ بَقَرٍ لِدَاوُدَ وَلِلشَّعْبِ الَّذِي مَعَهُ لِيَأْكُلُوا. لأَنَّهُمْ قَالُوا: ((الشَّعْبُ جَوْعَانُ وَمُتْعَبٌ وَعَطْشَانُ فِي الْبَرِّيَّةِ)).
2- وجوده مع داود الى نهاية ازمته وانتصاره على ابنه ابشالوم
2صم-19-31: وَنَزَلَ بَرْزِلاَّيُ الْجِلْعَادِيُّ مِنْ رُوجَلِيمَ وَعَبَرَ الأُرْدُنَّ مَعَ الْمَلِكِ لِيُشَيِّعَهُ عِنْدَ الأُرْدُنِّ.
2صم-19-32: وَكَانَ بَرْزِلاَّيُ قَدْ شَاخَ جِدّاً كَانَ ابْنَ ثَمَانِينَ سَنَةً. وَهُوَ عَالَ الْمَلِكَ عِنْدَ إِقَامَتِهِ فِي مَحَنَايِمَ لأَنَّهُ كَانَ رَجُلاً عَظِيماً جِدّاً.
2صم-19-33: فَقَالَ الْمَلِكُ لِبَرْزِلاَّيَ: ((اعْبُرْ أَنْتَ مَعِي وَأَنَا أَعُولُكَ مَعِي فِي أُورُشَلِيمَ)).
2صم-19-34: فَقَالَ بَرْزِلاَّيُ لِلْمَلِكِ: ((كَمْ أَيَّامُ سِنِي حَيَاتِي حَتَّى أَصْعَدَ مَعَ الْمَلِكِ إِلَى أُورُشَلِيمَ؟
2صم-19-35: أَنَا الْيَوْمَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً. هَلْ أُمَيِّزُ بَيْنَ الطَّيِّبِ وَالرَّدِيءِ، وَهَلْ يَسْتَطْعِمُ عَبْدُكَ بِمَا آكُلُ وَمَا أَشْرَبُ، وَهَلْ أَسْمَعُ أَيْضاً أَصْوَاتَ الْمُغَنِّينَ وَالْمُغَنِّيَاتِ؟ فَلِمَاذَا يَكُونُ عَبْدُكَ أَيْضاً ثِقْلاً عَلَى سَيِّدِي الْمَلِكِ؟
2صم-19-36: يَعْبُرُ عَبْدُكَ قَلِيلاً الأُرْدُنَّ مَعَ الْمَلِكِ. وَلِمَاذَا يُكَافِئُنِي الْمَلِكُ بِهَذِهِ الْمُكَافَأَةِ؟
2صم-19-37: دَعْ عَبْدَكَ يَرْجِعُ فَأَمُوتَ فِي مَدِينَتِي عِنْدَ قَبْرِ أَبِي وَأُمِّي. وَهُوَذَا عَبْدُكَ كِمْهَامُ يَعْبُرُ مَعَ سَيِّدِي الْمَلِكِ فَافْعَلْ لَهُ مَا يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْكَ)).
2صم-19-38: فَأَجَابَ الْمَلِكُ: ((إِنَّ كِمْهَامَ يَعْبُرُ مَعِي فَأَفْعَلُ لَهُ مَا يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْكَ، وَكُلُّ مَا تَتَمَنَّاهُ مِنِّي أَفْعَلُهُ لَكَ)).
3- وصايا داود لابنه سليمان عند موته
1مل-2-7: وَافْعَلْ مَعْرُوفاً لِبَنِي بَرْزِلاَّيَ الْجِلْعَادِيِّ فَيَكُونُوا بَيْنَ الآكِلِينَ عَلَى مَائِدَتِكَ، لأَنَّهُمْ تَقَدَّمُوا إِلَيَّ عِنْدَ هَرَبِي مِنْ وَجْهِ أَبْشَالُومَ أَخِيكَ.
* الاسم : برزلاي الجلعادي
* معنى الاسم : برزلاي (حديدي او هو من حديد) - جلعادي (يقصد ان اصله ينتمي الى مقاطة جلعاد وهي تعني كتله شهود، يتدحرج للأبد) ولكن بلدته هي روجليم (مشاه، تجار)
* مكان الحادثة : محنايم وهي بلدة شرق الاردن وهي تعني (عساكر-جنود)
* دوره في الحادثة : اعالة داود وكل جيشه والاهتمام بهم الى النهاية حتى انتصر داود
* صفاته حسب النصوص :-
1- من اسمه واضح انه شخصيه صلبه وجاده وملتزمه وكذلك هو شيخ كبير لديه من العمر ثمانين عام
2- من اسم المنطقة التي كان يعيش بها (روجليم) يفترض به انه كان من التجار
3- انتماء شديد الى داود
4- سخاء شديد في العطاء حيث اطعم جيش باكمله هو واثنين معه وقدم لهم كل ما يلزم لحياتهم
5- لم يخشى من الملك الجديد (ابشالوم) بالرغم من ان الكل ذهب خلفه لكن هو لم يخاف من الموت او من اي شئ بل وقف بجوار الحق للنهاية
6- يعرف حقيقة نفسه فعندما عرض عليه داود ان ياتي معه اورشليم رفض لانه كبير السن وسوف يكون ثقل على الملك ولن يستمتع كذلك بالمغنيين والمغنيات الذين في قصر الملك
7- ينتمى ايضا الى ارض ابائه ويحبها فعندما رفض عرض داود كانت احدى دوافعه هي الوجود في بلدته بجوار قبر ابيه وامه
8- كان يطلب الخير للاخرين فطلب من داود ان يكرم شخصا اخر كان يساعده
9- ما فعله مع داود كان سبب في خير عظيم مع اولاده من بعده حيث اوصى داود ابنه سليمان ان يكرم عائلة برزلاي
اخيرا ماذا تعلمت من هذه الشخصية العظيمة التي استحقت ان تكتب في الكتاب المقدس حتى ولو في كلمات قليلة ؟
هل تحتاج الى قرار جديد تتخذه يخص انتمائك او عطاءك ؟
هل تخاف من شخص ما بالرغم من انك على حق ؟
ادعوك للتامل في شخصية هذا الرجل العظيم فبالرغم من كبر سنه (80 سنة ) لم يخاف ولم يبخل باي جهد من اجل اعالة اشخاص من الممكن ان يسببوا موته