- إنضم
- 3 يونيو 2008
- المشاركات
- 332
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 0
كانت القديسة فوستا الصغيرة مثل الشبكة الكبيرة التى اصطادت نفوس اخرين.
فقد ولدت هذه القديسة ونشأت فى اسرة مسيحية وكانت ابنة وحيدة لأبويها فربيها على الصوم والصلاة والكتاب المقدس.وعندما بلغت 13 سنة توفى والدها وتناقلت سيرتها بينالناس حتى وصلت الى الأمبراطور مكسيميان فأرسل لهل كاهنا وثنيا اسمه افلاسيوس ففرح ذلك الرجل عندما رأى جمالها وأدبها وكانت صدمته شديدة عندما علم أنها مسيحيه فأخذها الى الجنود وأمر بتعذيبها اشد العذاب . ولكن بفضل الثقه العجيبه التى كانت تتحدث بها القديسة عن الرب يسوع وتأكدها أنه هو الأله الحقيقى تأثر الكاهن وعف على هذه الفتاه الصغيره وأخذ يفكر فى معبوداته من الحجارة وفى إله فوستا العظيم الذى تتحدث عنه فأنارت النعمة عيناه وأمن بالرب يسوع على يد هذه الصبيه الصغيرة .ووصل الخبر إلى الأمبراطور مكسيميان فأمر أن يسلما لقائد شديد القسوة اسمه مكسيميان فأظهر القديسان شجاعه بالغة اثرت فى هذا القائد وتحول شيئا فشيئا عن قسوته وأخذ يسألهما عن إيمانهما وألههما ومبادىء المسيحيه حتى اعلن إيمانه وتأسف لهما عما لاقاه على يديه من عذابات فعلم الإمبراطور مكسيميان بكل ذلك فامر بالقاء الثلاثة فى وعاء ماء ساخن كان مكسيميان قد أعده اصلا لإلقاء فوستا وافلاسيوس فيه فصعدت ارواح الثلاثة الى السماء وأصبحت فوستا قدوه فى شجاعتها وثقتها فى صحة إيمانها وعقيدتها التى جذبت بها معلمها بل حتى معذيبها وتعيد لها الكنيسة الغربية فى 6 فبراير بركة صلاتها تكون معنا أمين
فقد ولدت هذه القديسة ونشأت فى اسرة مسيحية وكانت ابنة وحيدة لأبويها فربيها على الصوم والصلاة والكتاب المقدس.وعندما بلغت 13 سنة توفى والدها وتناقلت سيرتها بينالناس حتى وصلت الى الأمبراطور مكسيميان فأرسل لهل كاهنا وثنيا اسمه افلاسيوس ففرح ذلك الرجل عندما رأى جمالها وأدبها وكانت صدمته شديدة عندما علم أنها مسيحيه فأخذها الى الجنود وأمر بتعذيبها اشد العذاب . ولكن بفضل الثقه العجيبه التى كانت تتحدث بها القديسة عن الرب يسوع وتأكدها أنه هو الأله الحقيقى تأثر الكاهن وعف على هذه الفتاه الصغيره وأخذ يفكر فى معبوداته من الحجارة وفى إله فوستا العظيم الذى تتحدث عنه فأنارت النعمة عيناه وأمن بالرب يسوع على يد هذه الصبيه الصغيرة .ووصل الخبر إلى الأمبراطور مكسيميان فأمر أن يسلما لقائد شديد القسوة اسمه مكسيميان فأظهر القديسان شجاعه بالغة اثرت فى هذا القائد وتحول شيئا فشيئا عن قسوته وأخذ يسألهما عن إيمانهما وألههما ومبادىء المسيحيه حتى اعلن إيمانه وتأسف لهما عما لاقاه على يديه من عذابات فعلم الإمبراطور مكسيميان بكل ذلك فامر بالقاء الثلاثة فى وعاء ماء ساخن كان مكسيميان قد أعده اصلا لإلقاء فوستا وافلاسيوس فيه فصعدت ارواح الثلاثة الى السماء وأصبحت فوستا قدوه فى شجاعتها وثقتها فى صحة إيمانها وعقيدتها التى جذبت بها معلمها بل حتى معذيبها وتعيد لها الكنيسة الغربية فى 6 فبراير بركة صلاتها تكون معنا أمين