تعبير : " الدين المسيحى " ، هل يتعارض مع الإنجيل ؟

إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
تعبير : " الدين المسيحى " ، هل يتعارض مع الإنجيل ؟

======== بداية ، عند البحث عن إجابة الإنجيل عن أى سؤال ، فإننا لا نشترط على الإنجيل أن يعطينا الإجابة فى آية واحدة ( على نظام الآية التفصيل ) .
++ لأن آيات الإنجيل تتكامل ، فى فكرة شاملة ( بدون أى تناقض بينها ) .
+++ لذلك ، فنحن لا نقتطع منه آية -- أو حتى مجموعة آيات -- منفصلة عن الفكرة الشاملة للإنجيل ، لنحصل على رد عن السؤال الموجـّه لنا ، بل ندرس الإنجيل كله كوحدة واحدة ، فنحصل على الإجابة الشاملة المتكاملة ، والتى قد يمكن التعبير عنها بآية واحدة ، أو بعدة آيات -- كثرت أم قلَّت ، بلا فرق -- فالمهم هو أمانة التعبير عن فكر الإنجيل الشامل المتكامل ، أى عن :- روح الإنجيل ، لإن : - [ الحرف يقتل ، ولكن الروح يحيى ] 2كو3: 6 .

========= وللإجابة عن السؤال المطروح ، فإننا ندرس عنصريه معاً :-

((( أولاً ))) هل تسميتنا بأننا :- مسيحيون ، تتعارض مع روح الإنجيل ؟؟؟
++++++ لا ، بل إن هذا هو الإسم الذى قال به الإنجيل :-
[دعى التلاميذ مسيحيين] أع 26:11
● هذا هو اسم المؤمنين الذى يقرره الإنجيل والذى يجب عليهم أن يحملوه.
● هذا هو الإسم الجديد الذى تنبأت عنه النبوات: [وتــُسمـِّين (عن صهيون) بإسم جديد يعيــِّنه فم الرب] أش 2:62 ،إذن ، لم يعد شعب الله يتسمَّى بإسم صهيون أو الأسماء اليهودية الأخرى القديمة ، بل يتسمُّون مسيحيين ، كما عيـَّن فم الرب فى الإنجيل المقدس . ●هذا هو الإسم الذى يجب أن يتعبد له الكل : [لتتعبد لـه كل الشعوب] دا 7: 4 ●لذلك فإن الرسل يفتخرون بتسمية أنفسهم عبيدًا لـه: [عبد.. المسيح] 2بط1: 1، يه1، فى1:1، يع1:1...إلخ.(( ولولا إتحاد اللاهوت بالناسوت ، لما كان يصح عبادته ، إذ لا تحق العبادة إلاّ لله وحده ، فإننا لا نعبد ناسوتاً مجرداً، بل نعبد كل ملء اللاهوت المتحد بالناسوت اتحاداً معجزياً بغير فصل ولا إنفصال. لذلك فإن الذين ينكرون اللاهوت يسقطون من المسيحية ويتحولون إلى بدعة عبادة البشر)) . ●هذا هو الإسم المخلــِّص المكتوب عنه : [ ليس إسم آخر تحت السماء ، قد أعطى بين الناس، به ينبغى أن نخلص] أع 12:4● هذا هو الإسم الذى به صنع الرسل المعجزات : [بإسم يسوع المسيح الناصرى قم وإمشِ] أع 6:3 ●هذا هو الإسم الذى به تتقدس كل أعمالنا وأقوالنا، كما هو مكتوب: [ كل ما عملتم بقول أو فعل، فإعملوا الكل باسم الرب يسوع] كو3: 17.
●هذا هو الإسم الذى قاومه اليهود ، وهددوا الرسل حتى لا يبشروا به : [أما أوصيناكم وصية أن لا تعلموا بهذا الإسم ] أع 28:5 ، والذى بسببه جلدوا الرسل ، وأما الرسل فإنهم : [ذهبوا فرحين،من أمام المجمع، لإنهم حُسِبوا مستأهلين أن يُهانوا من أجل إسمه] أع 41:5، وإستمروا يبشرون به حتى إستشهدوا من أجله.
===============================================

((( ثانياً ))) ما معنى كلمة : " الدين " ؟ وهل تتعارض مع روح الإنجيل ؟؟

==== الدين هو ما يدين به الإنسان ، أى :-
أ)) ما يؤمن به من معتقدات ،
ب)) وما يلتزم به من شريعة ،
ج)) وما يلتزم به من عبادة الإله الحقيقى وحده وليس سواه .

************ أ)) فهل المسيحيون يلتزمون بمعتقدات محددة ، لا يمكن التفريط فيها ، أم أن كل منهم له معتقداته الخاصة ، حسبما شاء ؟؟

+++ المسيحيون يلتزمون بمعتقدات لا يمكن التفريط فيها ، مثل :-
1-- وحدانية الإله الحقيقى ، وسرمديته ، وأنه موجود بذاته ، والخالق لكل الكون .. إلخ .
2— الطبيعة الإقنومية للإله الواحد : الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد .
3—التجسد الإلهى من السيدة العذراء ، بمعجزة وليس بالتناسل .
4—الفداء الإلهى الكافى للبشرية كلها ، بذبيحة المسيح الكفـَّارية على الصليب .
5—المجئ الثانى وقيامة الأموات والدينونة العامة والنعيم الأبدى أو العذاب الأبدى .... إلخ .
+++++++ وهى معتقدات لا يمكن التفريط فيها ، وهى مستمدة – جميعاً—من الإنجيل .
+++++++++ والكلمة اليونانية : dogma ، التى تعنى :- أمر (لو2: 1) ، أو قضية أو حكم (أع 16: 4 و17: 7) ، أوفرض (أف2: 15)، كما تعنى :- " معتقد " ، لأنها مشتقة من الفعل : dokew(w) = يعتقد . (( والكلمة الإنجليزية : dogma= عقيدة . مبدأ . تعليم ))++++ فهذه الكلمة اليونانية : dogma ، إستخدمها الإنجيل للتعبير عن مضمون حكم الروح القدس من خلال مجمع الرسل فى أورشليم (أع15: 28) بخصوص دعاة التهود بالختان وغيره ، إذ أنه مكتوب :- [ وإذ كانوا يجتازون فى المدن ، كانوا يسلمونهم القضايا dogma التى حكم بها الرسل ] أع16: 4 .
+++ وهذه القضايا أو المعتقدات الملزمة التى حكم بها الرسل ، كانت واجبة على كل مسيحى ، إلى درجة التحذير من السقوط من نعمة المسيح ، فى حالة مخالفتها :- [ إن إختتنتم ، لا ينفعكم المسيح ..قد تبطلتم عن المسيح .. سقطتم من النعمة ] غل5: 2- 4 .
+++ إذن فإنها ليست مجرد آراء كمثل آراء الفلاسفة ، التى يمكن قبول ما يروقنا منها ، ويمكن رفض ما لا يروقنا منها ، لا ، بل إنها معتقداتdogma ثابتة ، مثلها مثل الفرائض(أف2: 15) أو المفروضات ، التى لا يمكن التفريط فيها .++ فبهذا الحكم ، ظهر أنها معتقدات ملزمة مفروضة ، أى أنها عقائد ثابتة .
+++ ولذلك ، إستخدم الآباء هذه الكلمة dogma فى كتاباتهم ، للتعبير عن العقائد التى لا يمكن التفريط فيها .
--------------------------------------------------------------

************ ب)) وهل للمسيحيين شريعة ، يلتزمون بها جميعاً ، أم أن كل منهم يسلك بحسب هواه الشخصى ؟؟؟
==== نحن المسيحيون نسلك بحسب شريعة المسيح ، مثلما هو مكتوب :- [ إنى لست بلا ناموس لله ، بل تحت ناموس للمسيح ] 1كو9: 21 . علماً بأن كلمة ناموس، ترادف : شريعة أو قانون .
+++ وشريعة المسيح ، هى وصاياه المذكورة فى الإنجيل ، مثل الموعظة على الجبل (مت5:1 - 7: 29) .
=====================================

*********** ج))) وتقديم العبادة لله وحده ، وليس لآخر سواه ، هى من عناصر هذه الشريعة (يع1: 26، 27 )، وهى عنصر أساسى فى المسيحية ، مثلما هو مكتوب :- [ أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله ، عبادتكم العقلية ]رو12: 1 .
++ وهذه العبادة ، لن تتوقف أبداً ، بل ستستمر فى الحياة الأبدية : [ هم أمام عرش الله ، ويخدمونه (يعبدونه).... وعبيده يخدمونه ( يعبدونه) ] روء7: 15 و22: 3 .حيث أن الكلمة اليونانية هى : " ليتريؤ" ، وتعنى : يخدم ، يعبد .
**** إذن ، فكل مقومات الدين : من معتقدات مفروض التمسك بها (عقائد) ، وشريعة ثابتة ، وعبادة لله ، تتوافر فى المسيحية ، بحسب ما يعلنه الإنجيل .
**** إذن ، فالإنجيل ، روحاً ونصاً ، يوافق على كوننا مسيحيون ، وأن ديننا هو الدين المسيحى ، بكل عناصره .
 

مارى ام يوسف

New member
عضو
إنضم
11 يونيو 2008
المشاركات
191
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
قلب مخلصى
سلام المسيح
الله يا استاذ مكرم شكرا جدا ليك على الموضوع الرائع ده ربنا يباركك ويبارك خدمتك وحياتك واتمنى ان قراء الموضوع من الاخوه المسلمين يحاولوا يفهموا علشان مايفتحوش موضوع جديد بنفس المضمون وشكرا ليك مره تاني
ه
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
رد على: تعبير : " الدين المسيحى " ، هل يتعارض مع الإنجيل ؟

إخوتى الأحباء : الأخت الحبيبة / مارى أم يوسف ، والأخ الحبيب / صوت الرب
++++ ألف شكر على محبتكم وتشجيعكم لضعفى ، ربنا يسوع المسيح يبارك حياتكم ، ويجعلكم نوراً وفرحاً لنا جميعاً .
 

جندي الرب

New member
عضو
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
111
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
رد على: تعبير : " الدين المسيحى " ، هل يتعارض مع الإنجيل ؟

أؤيد الأحبة بأن شرح رائع جدا و بسيط
يستطيع أي شخص أن يفهمه
الرب يبارك موهيتك
و شكرا كثير على الموضوع
 

mero_engel

بنت المسيح
مشرف سابق
إنضم
18 سبتمبر 2007
المشاركات
13,193
مستوى التفاعل
262
النقاط
0
الإقامة
في حضن يسوع
بجد يحييك يا استاذ مكرم علي الموضوع الجميل والمتكامل
تسلم ايديدك عزيزي
ربنا يبارك حياتك
 

عاشقة دجلة

ام دانييل
عضو مبارك
إنضم
26 مايو 2007
المشاركات
1,203
مستوى التفاعل
8
النقاط
0
الإقامة
بين ادين ربي يسوعي
لأني ( إن كنت تذكر ) كنت أعتقد أن المسيحية حياة و ليست دين
لكني الآن مقتنع بأن المسيحية دين و حياة

اتا لسة مش مقتنعة

فالدين كما اعرفه هو عبادة اله معين بشريعة معينة

ناموس يسوع و شريعة يسوع هي المحبة و هي تغطي كل شيء

هل لي ان اسأل كيف عرفت تعريف الدين اخي الحبيب ؟

اما بالنسبة للفرائض .. فمن هذا المنتدى انا عرفت ان المسيحية لا يوجد بهل فرائض و انما ما يليق و ما لا يليق فقط

سامحني .. يسوع يباركك و يبارك حياتك

سلام و نعمة
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
رد على: تعبير : " الدين المسيحى " ، هل يتعارض مع الإنجيل ؟

شكراً لأخى الحبيب / جندى الرب
شكراً لأختى الحبيبة / بنت المسيح ميرو إنجيل

+++ الرب يعوضكم عن محبتكم

الأخت الحبيبة عاشقة دجلة
+++ التعريف القاموسى -- وأيضاً المنطقى ، وأيضاً المفهوم السارى بين الناس عامة -- لكلمة الدين ، هو ما تعاملت معه .
+++ ولكن ما هو تعريف الدين ، فى نظر سيادتك ، لكى تتقارب مفاهيمنا ووجهات نظرنا ، فقد وجدت كلام سيادتك يكاد يتطابق مع ما سبق ذكره ، عندما قلتِ :- (( فالدين كما اعرفه هو عبادة اله معين بشريعة معينة )) ، فلعلنا نقول نفس الشيئ ، ولكن بفروق فى التعبير فقط .
++++ وبخصوص كلمة : " فروض " ، فإنها مستخدمة فى الإنجيل ، كترجمة للكلمة اليونانية " دوجما " أو " دوغما " ، بما يعنى الأشياء المفروضة ، أو الواجبة المراعاة والحفظ والتنفيذ ، ونفس الكلمة اليونانية ، تم إستخدامها -- ولكن مع ترجمتها لكلمة عربية أخرى -- للتعبير عن حكم الروح القدس من خلال مجمع أورشليم ، بإعتبارها أيضاً أمور واجبة الحفظ ، أو مفروض حفظها .
+++++ المشكلة أننا -- عند ترجمة الكلمة اليونانية الواحدة إلى اللغة العربية -- قد إستخدمنا كلمة ما ، فى المواضع التى تعبر عن المعتقدات الغير مسيحية ، وعند ترجمة نفس الكلمة اليونانية ، فى المواضع التى تعبر عن المعتقدات المسيحية ، فقد تم إستخدام كلمة عربية أخرى ، فكانت النتيجة النهائية ، هى أننا إبتعدنا عن الفكرة الأصلية كما جاءت فى الإنجيل فى لغته الأصلية .
++++ فالفكرة الأصلية ، تعبر عنها كلمة واحدة : (دوجما) ، وهى تعبر عن معتقدات مفروض إتباعها .
++++ ولكن هذه المفروضات ، تختلف -- قلباً وقالباً -- فى المسيحية ، عن سواها ، ولكنها تظل مفروضات ، من المفروض أن نلتزم بها ..
++++ ففى المسيحية ، من المفروض أن نلتزم بالإيمان ( مر16: 16 ) ، والمعمودية (يو3: 5) ، والثبات فى المسيح :- بالتوبة الدائمة ( 1يو1: 9) وقمع الشهوات الجسدية ( 1كو9: 27) والتناول من جسد الرب ودمه ( يو6: 56) .... إلخ .
++++ وهو ما يختلف عن المفروضات فى اليهودية ، التى كانت بالختان وحفظ السبت ومنع الأطعمة التى حرَّمها الله عليهم ( كأثقال تأديبية ، أزالها الرب عنا ) وتقديم الذبائح الحيوانية المختلفة ( والتى أكملها الرب عنا ، بذبيحة جسده المقدس ، كفـَّارة لنا كلنا ، مرَّة واحدة ، كافية لمالانهاية له ) .... إلخ .
++++ إذن ، فالمسيحية يوجد فيها أشياء من المفروض علينا الإلتزام بها ، ولكنها تختلف عمَّا كان فى اليهودية ، إختلافاً شاسعاً .
+++++ وأنا متأكد ، أن سيادتِك تلتزمين بكل هذه الأمور فعلاً ، ولكنك لا تستسيغين هذه الكلمة : المفروضات أو العقائد أو المعتقدات ، بسبب هذا التغيير الذى أحدثته الترجمة ، عندما ترجمت الكلمة الواحدة بطريقتين مختلفتين .
++++++++++++++++ ومشكلة إستخدام الترجمة المتداولة ، لكلمات ، تخصصها لمعنى معين ، وكلمات أخرى ، تخصصها لمعنى آخر ، موجودة فى مواضع عديدة (( مثل الكلمة اليونانية : بارادوسيس ، التى ترجمتها الدقيقة هى تقليدات ، ولكنها لا تُترجم بذلك إلاَّ فى المواضع اليهودية ، بينما فى المواضع المسيحية تُترجم بكلمة تسليم --- بل وحتى بكلمة تعليم ، مع أنها بعيدة عن المعنى --- مما يشوشر على الفكرة الأصلية التى يقدمها الإنجيل لنا )) ، ولذلك يجب على الدارس الجاد أن يرجع للغة اليونانية القديمة ، أو للترجمة للغة القبطية ، التى تمت فى القرون الأولى ، من علماء قديسين ، يجيدون اللغتين إجادة تامة ، كلغة حية مستعملة . وقد وجدت تطابقاً بينهما ، بل وجدت معونة مضاعفة-- من الرجوع للترجمة القبطية -- فى فهم النص بلغته اليونانية ، إذ أن المترجم القديم كان يفهم روح اللغة وليس مجرد معانى الكلمات والقواعد . ++ وقد توجد ترجمات دقيقة بلغات قديمة أخرى ، كالسريانية ، ولكنى لم أبحث فى ذلك الأمر .
++++++++++++++++ معذرة عن الإطالة ، فالموضوع زاخر بالكثير . + وأنا تحت أمر سيادتك فى مراجعتى فيما سبق كله ، واثقاً من أمانتك وإخلاصك وفكرك الثاقب ، مثلما لاحظت فى كل ما قدمتميه فى كل منتدانا الحبيب هذا .
 

صوت الرب

مشرف محاور
مشرف سابق
إنضم
16 أكتوبر 2007
المشاركات
5,915
مستوى التفاعل
204
النقاط
63
الإقامة
الأردن
رد على: تعبير : " الدين المسيحى " ، هل يتعارض مع الإنجيل ؟

سؤال لك حبيبي مكرم :-
عندما نقول دين اسلامي فهذا يعني ما يقوله الدين من حلال و حرام و ... ألخ
و سؤالي لك : هل يوجد في المسيحية لفظ حلال و حرام ؟
هل نستطيع أن نقول أن هذا الشيء حلال في المسيحية أو حرام ؟
لأننا في هذا المنتدى نستخدم لفظ " يليق أو لا يليق "
 

عاشقة دجلة

ام دانييل
عضو مبارك
إنضم
26 مايو 2007
المشاركات
1,203
مستوى التفاعل
8
النقاط
0
الإقامة
بين ادين ربي يسوعي
اولاً : سلام المسيح و اشكرك على ردك المطول .. فانا احب الردود المطولة الجادة

ثانياً : اخفتني بموضوع اختلاف الترجمات .. فهذا الذي كنت اخاف من حدوثه و ازدياده قبلا

هل افهم اخي ان كلمة دوكما او الفرائض مرادفة لكلمة ( شريعة مسيحية ) ؟

صدقت فعلا فأنا لا استسيغ الكلمة

فحتى المسماة فرائض .. هي ليست مفروضة فعلاً

و لكن الحياة الروحية مشروطة بها فالذي يريد ان يجعل الله اول اولوياته بحياته سوف يختار ان يؤمن و يتوب و يقمع الشهوات و يتناول

و لكن ليس مفروض على كل مسيحي ان يعمد ابنه و يؤمن و يتوب و يقمع شهواته و يتناول

فالله جعلنا مخيرين و اعطانا الحرية لنختاره

قصدي باختصار .. ان الذي يريد الله يحتاج ان يعمل هذه ال ( دوكما ) ليصل لله

و لكنها ليست مفروضة

لا اعرف ان كانت ترجمتها هكذا .. و لكن طريقة الله الموضحة في الانجيل لا تنوه عن اي فرائض

انتظر ردك

سلام يسوع
 

meraa

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 سبتمبر 2007
المشاركات
642
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
شكرا كثير على شرح الموضوع ولكنى اتفق مع اختى عاشقة دجلة ان المسيحية حياة لانه اذا كان هناك فريضة فاذا اننا نفعلها خوفا من الله وليس من مخافة الله و اسمحلى ان كانت المسيحية عباره عن فريضة او بها فريضة فمعنى الفريضة انها امر ويجب عمله سواء عن حب او لا وايضا سوف تكون المسيحية مثلها مثل الاسلام لان اغلب المسلمين ينفذون الاسلام كفريضة . واذا كان يجب على كل المسيحين او من المفروض أن نلتزم بالإيمان والمعمودية ، والثبات فى المسيح وقمع الشهوات الجسدية والتناول من جسد الرب ودمه.فاين الحرية التى اعطاءها الله للانسان لان الانسان مخير فى اختيار ما يفعله او لا وليس مصير ولكن من يريد ان يحيا لكى يمجد الله فهو الذى يفعل ذلك وبارادته لانه احب الرب يسوع الذى احبه اولا . اشكرك مره اخرى واسفة للاطالة ولكنى اتفق معك فى اشياء كثيرة فيما عدا كلمة فرض وديانة .
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
رد على: تعبير : " الدين المسيحى " ، هل يتعارض مع الإنجيل ؟

إخوتى الأحباء جميعاً
++ أشكرلكم محبتكم ، وأشكركم على مداخلاتكم الموضوعية ، التى تزيد الموضوع بحثاً ، مما يؤدى لزيادة الوضوح .
++ وسأختصر ردودى بقدر الإمكان :-
((( 1 ))) التدقيق فى فهم كل كلمة ، بالرجوع للغة الأصلية ، يهدف لزيادة الوضوح ، لتعميق الفهم ، وذلك لا يثير خوفاً ، بل يزيدنا إستنارة وثباتاً فى الحق المطلق .
((( 2 ))) المسيحية حياة – بلا شك – ولكنها ليست حياة فوضوية ( كالحب بلا زواج ) بل حياة داخل نظام محدد ( كالحب داخل الزواج ) ، فالنظام ليس ضداً للحياة وليس ضداً للحب ، بل حماية له من الفوضوية البوهيمية ، فلا مشكلة إطلاقاً فى كون المسيحية : دين وحياة .
((( 3 ))) توجد أشياء تكون حلالاً بوجه عام : [ تحل لى ] ، وإسلوب تعاملى معها يكون بنظام : " يليق أم لا يليق " ، مثل الأكل والشرب والملبس ، وعن مثل هذه الأشياء مكتوب :- [ كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي لَكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوافِقُ. كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي لَكِنْ لاَ يَتَسَلَّطُ عَلَيَّ شَيْءٌ. 13 اَلأَطْعِمَةُ لِلْجَوْفِ وَالْجَوْفُ لِلأَطْعِمَةِ وَاللهُ سَيُبِيدُ هَذَا وَتِلْكَ. ] 1كو: 12و 13 .
++++ كما توجد أشياء أخرى ، لا يمكن نهائياً أن تكون حلالاً حتى أقول عنها : [ كل الأشياء تحل لى ] ، مثل الزنى ، فإنها حرام مطلق ، لذلك فإن الإنجيل يستطرد -- بعد كلامه عما يحل لى -- فيقول [وَلَكِنَّ الْجَسَدَ لَيْسَ لِلزِّنَا بَلْ لِلرَّبِّ وَالرَّبُّ لِلْجَسَدِ. .. أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُمْ هِيَ أَعْضَاءُ الْمَسِيحِ؟ أَفَآخُذُ أَعْضَاءَ الْمَسِيحِ وَأَجْعَلُهَا أَعْضَاءَ زَانِيَةٍ؟ حَاشَا! ] 1كو6: 13- 15 ، فإنه هنا لم يقل " لا توافق " أو لا تليق ، بل قال : [ حاشا ] ، دليلاً على أنها خطية محرَّمة بوجه مطلق ، ولا يصح إعطاءها أى موضع للتخيير .
+++ إذن توجد أشياء قابلة للتخيير بحسب التعامل الشخصى معها ، كما توجد أشياء محرَّمة بوجه مطلق .
((( 4 ))) الفارق بين ما تفرضه المسيحية على أبنائها ، وبين سواها ، هو أن المسيحية لا تفرض مفروضاتها بالسيف ، بل بقوة الحب لله ، لذلك يقول الرب :- [ إن أحبنى أحد ، يحفظ كلامى . الذى لا يحبنى لا يحفظ كلامى ] يو14: 23و 24 .
++++ إذن فحفظ كلام الرب ، أى وصاياه ، هو ضرورة قصوى ، ولكنها مفروضة بقوة الحب وليس بقوة السيف . + فإننا نحفظ وصية الرب ، بقوة الدافع الداخلى ، وليس بقوة التخويف من العقاب والسيف .
+++ ومع أن الوصية ليست مفروضة بقوة الترهيب ، ولكن الإنسان يجب أن يقدِّر حجم المسؤلية ، فعن شيئ أقل ضرورة ، قال بولس الرسول : إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ. 17 فَإِنَّهُ إِنْ كُنْتُ أَفْعَلُ هَذَا طَوْعاً فَلِي أَجْرٌ وَلَكِنْ إِنْ كَانَ كَرْهاً فَقَدِ اسْتُؤْمِنْتُ عَلَى وَكَالَةٍ. ] 1كو9: 16و 17 .
+++ فإن كان قد قال ذلك عن مجرد مسؤلية التبشير ، فماذا يقول عن مسؤلية حفظ القداسة ؟ إنه يقول كلاماً أشد :- [ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضاً. ] 1كو9: 27 .
++++ فمن ذلك نتعلم أن حفظ الوصية ليست إختيارية ، أفعلها أو لا أفعلها بحسب هوى نفسى ، بل إنها ملزمة ، من المفروض علىَّ أن أقوم بها .
+++++++ فمع أن هذا الإلتزام – فى المسيحية – ينبع من طاعتى القلبية ، وليس من التهديد والوعيد ، إلاَّ أن ذلك ليس مدعاة للتهاون ، بل مدعاة لمزيد من الإلتزام ، من كل القلب ، لأن حرية البنين ليست دعوة للتسيب وخدمة الخطية ، لأن الله ليس خادماً للخطية ، بل يقول :- [ كل واحد سيحمل حمل نفسه ] غل6: 5 . بل إن مـَن يـُعطىَ أكثر ، يـُطالب بأكثر (لو12: 48 ).
((( 5 ))) وبخصوص السؤال عن معنى كلمة " دوغما " ، وهل تعنى فرائض أو شريعة ، فقد سبق وأوضحنا أنها تعنى معتقدات ، كما تعنى أوامر أو قوانين (( قانون = شريعة = ناموس )) ، وقد تم ترجمتها فى الترجمة المتداولة بكلمة فروض . وقد رأينا فى الموضوع الأساسى ، كيف أن مخالفتها يؤدى للسقوط من نعمة المسيح .
++ إذن ، فإنها شريعة ( قانون ) ملزمة فعلاً . + كما سبق وأوضحنا أن الإنجيل يقرر بأن لنا شريعة المسيح (= ناموس المسيح : 1كو9: 21 ، غل6:2)
+++++++فإن سألنا أحدهم : " هل توجد شريعة للزواج عندكم فى المسيحية ، أم يسلك كل واحد بحسب هواه " ؟؟؟؟
++ فإننا سنجيب بأن المسيحية لها شريعة زواج سامية وملزمة للجميع ، مثل :-
(( أ )) زوجة واحدة لزوج واحد ، مثل الخليقة الأولى : [ فَأَجَابَ: «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَراً وَأُنْثَى؟» وَقَالَ: «مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونُ الاِثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً ] مت19: 4و 5 .
(( ب )) الزواج ليس علاقة طارئة ، يمكن للرجل أو المرأة أن ينهياها متى شاءا ، لأنها ليست مجرد علاقة متعة ومصالح ، بل علاقة مقدسة : [ فَالَّذِي جَمَعَهُ اللَّهُ لاَ يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ ] مر10: 9.
(( ج )) ولا طلاق إلاَّ بسبب الزنى ، من أىٍ من الطرفين ، بلا فارق بينهما : [ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَبِ الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي ] مت19: 9 . [ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي عَلَيْهَا.
12 وَإِنْ طَلَّقَتِ امْرَأَةٌ زَوْجَهَا وَتَزَوَّجَتْ بِآخَرَ تَزْنِي ] مر10 : 11و 12 .
++++++ ومن ذلك نرى أنه مع أن الزواج قائم على الحب المتبادل ، لكنه ليس بوهيمياً بلا قانون وشريعة تحكمه .
++++ ومع ذلك ، فإن القانون والشريعة ، لا يحكم بقوة السيف ، بل بقوة محبة المسيح ، لذلك فإننا نحفظ هذه الشريعة فى السر كما فى العلن ، نحفظها من قلوبنا ، لكيلا ننفصل عن حبيبنا الرب يسوع المسيح الذى لا يساكن الخطية . + فلا شيئ يفصلنا عن محبة المسيح ، إلاَّ الخطية الإختيارية
++++++++++++++++++++++ إذن ، فإننا لسنا بلا شريعة ، بل تحت شريعة المسيح ( 1كو9: 21 ، غل6: 2 ) . ولكننا نحفظها من قلوبنا وليس بدافع الخوف من الناس ، ولذلك فإننا نحفظها فى السر كما فى العلن .
 

عاشقة دجلة

ام دانييل
عضو مبارك
إنضم
26 مايو 2007
المشاركات
1,203
مستوى التفاعل
8
النقاط
0
الإقامة
بين ادين ربي يسوعي
آسفة للتأخر كنت في مخيم

استاذي ما فهمته من كلامك ان المحبة هي شريعة

انا لا اتفق جدا مع هذا مع ان لنا نفس النتيجة بتطبيق هذه المحبة

عندما يقول الرسول بولص ان البر ليس بالناموس منذ الآن بل بالمسيح و في نفس المكان او في موضع آخر سامحني لا اعرف بالضبط عندما يقول ان ناموس او شريعة المسيح هي المحبة

لا يقصد ان المحبة هي شريعة و انما انه يقول بالتعويض ليُفهم الناس الفرق بين الناموس و المحبة باستخدام كلمة شريعة للمقارنة

لا اعرف استاذي و لكن لم ارى في ردك كيف تكون المحبة شريعة بحد ذاتها

لتحقيق محبة المسيح و لعيش حياة مسيحية هناك اشياء يجب ان نمر بها لنحصل على العلاقة الكاملة مع الله و هذه الاشياء تكون هي نفسها الدوگما و اكثر منها في التسامي في محبة الله و غيرها

آسفة بجد .. لا ارى كيف ان الاشياء مفروضة علينا او محرمة او محللة في الانجيل

سلام المسيح و سامحني مرة ثانية

 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
رد على: تعبير : " الدين المسيحى " ، هل يتعارض مع الإنجيل ؟

أختنا الحبيبة عاشقة دجلة
+++ بولس الرسول كان يقارن بين البر ، فى مفهوم اليهود ، الذين تخيلوا -- بالخطأ -- أنهم يتبررون بتنفيذهم للناموس ، فكانوا يظنون أنهم يشترون برَّهم عندما يشترون ذبائحهم . ++ أما الفكر الصحيح ، الذى كان موجوداً عند قديسى العهد القديم ، والذى أكد عليه الرب ، عندما ذكـَّر اليهود بالآية :- [ إنى أريد رحمة لا ذبيحة ] ، وهى الحقيقة التى عاش عليها قديسو العهد القديم ، والتى تغافل عنها الفريسيون .
+++ فإن ناموس العهد القديم كان يقدم البر بدم المسيح المرموز له بالذبائح ، وليس بالذبائح ذاتها ، لأنها بدون دم المسيح لاتساوى إلاَّ حيوانات حقيرة لا تنفع شيئاً .
+++ ولكن الفريسيون ظنوا أن البر يأتيهم من هذه الذبائح ذاتها ، وليس من رحمة الله الذى يقبل هذه الحيوانات الحقيرة -- كرمز لذبيحة المسيح -- فيعطيهم موعد الخلاص ، الذى سيتم عند إتمام ذبيحة المسيح .
+++++++ ولذلك فإن بولس الرسول يقول أن الناموس صالح -- لأنه يعطيهم وعداً حقيقياً -- ولكن المشكلة فى عدم فهم البعض له .
+++++ وبسبب عدم فهم اليهود ، فإنهم تشبثوا بناموسهم وبذبائحهم الرمزية --- التى كانت تدفعهم لإنتظار المخلص الحقيقى --- رافضين المخلص الحقيقى ، ومصممين على الإستمرار فى ذبائحهم وختانهم وغسلاتهم ، وكأنها هى مصدر الخلاص ، رافضين المخلص الحقيقى الذى تحدث عنه العهد القديم .
+++++ ليس فى الناموس عيب ، فإن المسيح لم ينقضه ، بل أكمله عنا ، فذبيحته هى الكمال لكل الناموس ، لذلك قال على الصليب :- قد أُكمل .
++++ فإننا نقدم ذبيحة ، هى ذبيحة المسيح الواحدة الغير متكررة ، لأنها هى الناسوت المتحد به كل ملء اللاهوت ، فإنها ذبيحة حية غير فانية ، بقوة اللاهوت المتحد بها ، ولذلك لا لزوم لتكرارها -- مثلما كان للذبائح الحيوانية المائتة -- ومنها نحصل على البر فى كل العصور .
++++ كما أننا نختتن ، أى نأخذ علامة التخصيص لله ، فنكون خاصته ، ولكن ليس بختم جسدى فى اللحم ، بل بختم الروح القدس الذى للمسحة المقدسة ( 1يو2: 27 ) .
+++++++++++++++++++++++++
+++++++ آسف على الإطالة .
+++ ولكنى سأضطر لقول كلمتين عن المحبة :
+++ فإننى أقصد -- بها -- أن حفظنا لوصايا المسيح والإنجيل ( الذى هو عقيدتنا التى نلتزم بها ) ، لا ينبع من خوف التهديد بالضرب والقتل ، بل ينبع من محبة البنين ، المحبة الدافعة لحفظ وصايا أبونا السماوى المحبوب ، بقوة أكثر ، لأنها نابعة من القلب ، لذلك فإننا نحفظ وصاياه فى الخفاء كما فى العلن ، لأن محبته تحصرنا ، ففى كل المواقف نرى حبه العظيم لنا ، فلا يمكننا إلاَّ أن نحبه ، لأنه محبوب جداً ، ولذلك لا نريد أن نفرط فى علاقتنا معه بأى ثمن ، لذلك نحفظ وصاياه ، لأنه قال :- " الذى يحبنى يحفظ كلامى " . +++++++++++ النتيجة النهائية :- المسيح له وصايا ، ونحن نحفظها ، ولكن دافعنا هو المحبة له ، وليس الخوف من ضرب الناس أو جلدهم أو رجمهم لنا ، أو قتلهم لنا بكل وسيلة .
++++ ومن يكتمل فى المحبة ( وهى حالة عالية جداً جداً جداً ) ، يتلاشى خوفه نهائياً ، لا من الناس ، ولا حتى من تأديب الرب ذاته ، بل يقبل كل شيئ بفرح ، واثقاً من أن المسيح ( الذى يحبه بكل قلبه ) يفعل به كل خير . لأن المحبة لا تظن السوء .
++++ وأكرر الأسف على هذه الإطالة الشديدة ، متعشماً فى إحتمال محبتك .
 

عاشقة دجلة

ام دانييل
عضو مبارك
إنضم
26 مايو 2007
المشاركات
1,203
مستوى التفاعل
8
النقاط
0
الإقامة
بين ادين ربي يسوعي
اطالاتك كلها مفيدة استاذي اتلهف لقراءتها و انهيها بسرعة و بتمعن

نحن غير مختلفين استاذي الغالي :)

الرب يقويك .. صلي لضعفي

سلام المسيح
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
رد على: تعبير : " الدين المسيحى " ، هل يتعارض مع الإنجيل ؟

ألف شكر أختى الحبيبة فى المسيح / عاشقة دجلة ، وأنا المحتاج لصلاتك .
++ الرب يبارك حياتك وخدمتك لمجد إسمه القدوس .
 
أعلى