مصرع شخص وجرح 12 في هجوم على كنائس مصرية
المصدر
القاهرة، مصر (CNN) -- قالت الشرطة المصرية إن مسلحين بالمدي هاجموا، الجمعة، ثلاثة كنائس في محافظة الإسكندرية في مصر، ما أدى إلى مصرع شخص، وجرح 12 آخرين على الأقل.
وأكد مسؤول شرطي أن الهجمات جاءت متزامنة ومنفصلة، وأن المهاجمين فروا، فيما سارعت الشرطة إلى تطويق الكنائس، وإقامة نقاط تفتيش لمطاردة المنفذين.
وقال المسؤول إن أحد المصلين بالكنائس قُضي على الفور، وأن اثنين من المصابين في حالة خطرة، نقلا عن الأسوشيتد برس.
ويأتي الهجوم قبيل عيد الفصح الذي يحتفل به المسيحيون بالشرق في 23 أبريل/ نيسان الحالي. وتقام الصلوات المسيحية بالكنائس يوميا في تلك الآونة.
وعقب الهجمات، تظاهر مئات من المسيحيين أمام الكنائس احتجاجا. وقال شهود إن اشتباكات نشبت بين مسلمين ومسيحيين في ضاحية "سيدي بشر" بالإسكندرية.
وفي فبراير/ شباط الماضي، اعتقلت قوات الأمن المصرية 15 شخصا بعد اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين أقباط في قرية "عزبة واصف" جنوب القاهرة. كما أضرم المشتبكون النار في ثلاثة منازل.
واندلعت الاشتباكات بعد أن عارض مسلمون بناء منشأة تابعة للأقباط أكّدوا أنّها يمكن أن تكون صالحة لإنشاء كنيسة.
ووفقا للقانون المصري، يتعين الحصول على موافقة من الحكومة لبناء كنيسة.
ويمثل الأقباط نحو 10 بالمائة من سكان مصر البالغ عددهم 72 مليونا.
ويعيش الأقباط في سلام إلى جنب المسلمين، غير أنّهم يشتكون من التفرقة، التي يقولون إنّهم يتعرضون لها كلّما تعلّق الأمر بالتوظيف، ولاسيما في مناصب الإدارة العليا.
المصدر
القاهرة، مصر (CNN) -- قالت الشرطة المصرية إن مسلحين بالمدي هاجموا، الجمعة، ثلاثة كنائس في محافظة الإسكندرية في مصر، ما أدى إلى مصرع شخص، وجرح 12 آخرين على الأقل.
وأكد مسؤول شرطي أن الهجمات جاءت متزامنة ومنفصلة، وأن المهاجمين فروا، فيما سارعت الشرطة إلى تطويق الكنائس، وإقامة نقاط تفتيش لمطاردة المنفذين.
وقال المسؤول إن أحد المصلين بالكنائس قُضي على الفور، وأن اثنين من المصابين في حالة خطرة، نقلا عن الأسوشيتد برس.
ويأتي الهجوم قبيل عيد الفصح الذي يحتفل به المسيحيون بالشرق في 23 أبريل/ نيسان الحالي. وتقام الصلوات المسيحية بالكنائس يوميا في تلك الآونة.
وعقب الهجمات، تظاهر مئات من المسيحيين أمام الكنائس احتجاجا. وقال شهود إن اشتباكات نشبت بين مسلمين ومسيحيين في ضاحية "سيدي بشر" بالإسكندرية.
وفي فبراير/ شباط الماضي، اعتقلت قوات الأمن المصرية 15 شخصا بعد اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين أقباط في قرية "عزبة واصف" جنوب القاهرة. كما أضرم المشتبكون النار في ثلاثة منازل.
واندلعت الاشتباكات بعد أن عارض مسلمون بناء منشأة تابعة للأقباط أكّدوا أنّها يمكن أن تكون صالحة لإنشاء كنيسة.
ووفقا للقانون المصري، يتعين الحصول على موافقة من الحكومة لبناء كنيسة.
ويمثل الأقباط نحو 10 بالمائة من سكان مصر البالغ عددهم 72 مليونا.
ويعيش الأقباط في سلام إلى جنب المسلمين، غير أنّهم يشتكون من التفرقة، التي يقولون إنّهم يتعرضون لها كلّما تعلّق الأمر بالتوظيف، ولاسيما في مناصب الإدارة العليا.
