:Love_Letter_Open:في أيامنا هذه ، كثير من الأولاد يأتون إلى العالم غير مرغوب فيهم
_ والبعض لا يسمح لهم بالمجيء إلى العالم . كل طفل يجب ان يستقبل
بالترحيب والحب في العائلة . فالحب الذي يتلقاه الطفل من أبويه في بداية حياته ،
ليس له بديل _ فهو أساس أمن يمكنه ان يبني عليه حياته . وفقدان هذا الحب
يترك جراحأ لا تشفى ، إلا إذا حصل الطفل على نعمة حب خاصة لله ، لأن
الذي يفقد الحب الابوي في سن مبكر ، هو أضعف من ان يحتمل الضيقات
النفسية ، وحتى الصفيرة منها ، التي نواجهها في حياتنا مع الآخرين .
نحن نعرف من حياة القديسين ومن الكتاب المقدس انه من أحشاء الأم ،
يستطيع الأطفال ان يحسوا بوجود الله . تذكرون القديس يوحنا المعمدان الذي
ارتكض في أحشاء أمه عندما أحس بوجود الرب المتجسد . نقرأ في حياة
القديس سرجيوس رادونيج انه عندما كان في أحشاء أمه ، كان يصرخ خلال
اللحظات الاكثر قداسة في القداس الإلهي .
إن الإنطباعات يتلقاها الطفل خلال حبل الأم ، تحدد إلى درجة
كبيرة حالته الجسدية ، العاطفية وحتى الروحية . إنه لحسن ان نأخد بعين
الإعتبار نصائح الأطباء عن التغذية الصحية خلال فترة الحبل . لكن الاعتناء
الجسدي ليس كافيأ، فحتى يولد كائن روحاني، يجب ان يصلي الأهل باستمرأر
لطفلهم خلال فترة الحبل ، وخاصة الأم . يجب ان تتقدم الأم للإعتراف والمناولة.
بشكل دائم , وألا يعرض الطفل في الحشا لضجيج أولجوعنيف ، كتلك الناتجة
عن بعض الأفلام أو المشاجرات . كما على أفكار ومشاعر الأم ان توفرا الجو
ان يفيض قلبها بالترحيب المحب والصلاة لاجل الذى ينموفيه الجنين . يجب
ان يفيض قلبها بالترحيب المحب والصلاة لأجل طفلها الجديد..
إن المرأة التي تنتظر طفلأ ، يجب ان تصلي لوالدة الإله حتى تكون ثمرة
بطنها أيضأ مباركة . والدة الإله هي العاضدة والمرشدة لكل المربين ، بسبب
الطفل الإلهي الذي حملته وربته,ربته في هذا العالم وعلى هذه الأرض .
تقول القابلات إن الطفل المولود حديثأ يميز صوت والده لأنه سبق له ان
سمعه بجانب أمه عندما كان بعد في الحشا. إن موقف الوالد من الطفل,
حتى قبل ولادته,اضافة الى الجو في المنزل,ذو اهمية كبيرة للنمو الروحي
للطفل .:Love_Letter_Send:
