+
إستيقظت ذات يوم على صوت جهوري ينادي بحقوقها !
هذا هو ما حدث منذ زمن بعيد لا يُعنينا هنا تحديده .
لم يكن فى فكر المرأة أن تصير الى ما وصلت إليه الآن ، و لم يكن يشغلها كثيراً سيطرة الرجل على مقاليد الامور و قيادته للدفة على طول الحياة .
بل أستطيع أن أقول انها كانت سعيده بهذه الحياة !
كل ما هنالك أنها كانت تفكر بحقوق تراها حقوق إنسانية قبل أن تكون حقوق من باب المساواة فى ظل قوانين تحكم بالمساواة ... حقوق تتمثل فى التعليم بشكل خاص ، و أستطيع أن أجزم ان التعليم هو أقصى ما كانت تتمناه المرأة .
و إستيقظت ذات صباح على إعلان يضيف فوق كاهلها مسئولية جديده .. و حمل جديد
فلو نظرنا إلى المعاناة التى تعانيها المراة هذه الايام سندرك جيداً حجم الظلم الذي وقع عليها بلا ذنب ، و لان طبيعتها ترفض ان تنهار أو تيأس.. تحملت فى صبر .. و بسالة .. و قوة .. و إرتضت أن تقبل هذه المسئولية بالرغم من أنها كانت فى سعادة بدونها !
المسئولية في أن تطالب بحقوقها طوال الخط .. و صارت المطالبه بحقوقها من ضمن أعمالها فى الحياة فى العلن .. و لكن ما أن تخلو بنفسها و تغلق بابها عليها ، تشتاق الى أمينة و سي السيد ، بما يحمله هذا الزمن من شعور بالآمان و الطمأنينة ..
فالمرأة كائن إجتماعي .. يميل بطبيعته الى الاستقرار ..
أعزائي أنتظر مشاركاتكم حتى نكمل الحديث
تحياتي
إستيقظت ذات يوم على صوت جهوري ينادي بحقوقها !
هذا هو ما حدث منذ زمن بعيد لا يُعنينا هنا تحديده .
لم يكن فى فكر المرأة أن تصير الى ما وصلت إليه الآن ، و لم يكن يشغلها كثيراً سيطرة الرجل على مقاليد الامور و قيادته للدفة على طول الحياة .
بل أستطيع أن أقول انها كانت سعيده بهذه الحياة !
كل ما هنالك أنها كانت تفكر بحقوق تراها حقوق إنسانية قبل أن تكون حقوق من باب المساواة فى ظل قوانين تحكم بالمساواة ... حقوق تتمثل فى التعليم بشكل خاص ، و أستطيع أن أجزم ان التعليم هو أقصى ما كانت تتمناه المرأة .
و إستيقظت ذات صباح على إعلان يضيف فوق كاهلها مسئولية جديده .. و حمل جديد
فلو نظرنا إلى المعاناة التى تعانيها المراة هذه الايام سندرك جيداً حجم الظلم الذي وقع عليها بلا ذنب ، و لان طبيعتها ترفض ان تنهار أو تيأس.. تحملت فى صبر .. و بسالة .. و قوة .. و إرتضت أن تقبل هذه المسئولية بالرغم من أنها كانت فى سعادة بدونها !
المسئولية في أن تطالب بحقوقها طوال الخط .. و صارت المطالبه بحقوقها من ضمن أعمالها فى الحياة فى العلن .. و لكن ما أن تخلو بنفسها و تغلق بابها عليها ، تشتاق الى أمينة و سي السيد ، بما يحمله هذا الزمن من شعور بالآمان و الطمأنينة ..
فالمرأة كائن إجتماعي .. يميل بطبيعته الى الاستقرار ..
أعزائي أنتظر مشاركاتكم حتى نكمل الحديث
تحياتي