فاجاب بطرس وقال له وان شك الجميع فيك فانا لا اشك ابدا مت 26:33
تاخذنى اوقات كثيره الحماسه يا ربى واقول انا اقدر ان لا افعل تلك واقدر ان اترك تلك واستطيع ان لا اشك ابدا مهما حصل حتى وان شك الجميع
...
بطرس بطرس بطرس ... كان اعتى رجلا بين التلاميذ ..مهنته صيد السمك وكان قوى البنيه مقدام دائما ودما يدافع بكل جرأه عن الحق .. حياه البحر جعلت من رجل لا يخاشى شىء ...
وانكر بطرس ... ولن اتحدث عن انكار بطرس ولكنى اريد الغوص فى شخصيه بطرس من خلال فعلين ... تجاسره وقطع اذن عبد رئيس الجند ... وموته عند صلبه منكس الرأس ...
مما لا شك فيه ان بطرس هذا ذو قلب حنون يملك الحب فى قلبه وكانه يملك كل شىء ... حبك يا سيدى بطرس هو من جعلك تتقدم وتضرب بالسيف كل من يتجرأ على حبيبك .. وكأنك فى عشق وهيام لشخص يسوع ... دفاعى عنك يا يسوع اليوم امام الاخرين يعلوه الخجل فطاره احاور من يكلمنى واقول انك كلمه الله وليس ابنه وتاره احاور من يخاطبنى عنك واقول انك انسان واتحاشى واتجنب ان اذكر امام الكثيرون انك اله الاله ورب الارب ولكى تسجد قدماى كل ليله وكل يوم ..
اليس هذا انكار ...
بطرس انكر مره اثنتان ثلاثه ... ولكنى انكر مرات ومرات حتى اصبحت اتمنى ان اقرأ انجيلك ما عدا ايه واحده فقط :
ولكن من ينكرنى قدام الناس انكره انا ايضا قدام ابى الذى فى السموات مت 10:33
...
بطرس راى بعيون قلبه كل شىء شاهد المسيح وانكره ولكنه استطاع ان يعبر عن ندمه ويمحو كل آثار الماضى السيئه فى فعله واحده عندما اراد ان يصلب منكس الرأس ... وكأنه يريد القول:
يا يسوعى لقد انكرتك يوم ثلاث مرات ولكنك صلبت لاجلى ورفعت عنى حمل اوزارى وخطاياى وفوق جبينك انكارى لك وها انا اليوم اصلب ذاتى لاجلك ولكن لانى انكرتك فسانكر نفسى واصلبها منكثه الرأس .. فرأسى التى بالامس انكرتك لا يحق لها ان ترتفع فوق صليب مثلك فاليوم هى ستكون منكثه الى السف لكى تستطيع ان تكون مكان ثقوب رجليك وتقبلها وهى اليوم تخضع اليك وهى منكثه تقول لك انت ملكها.
تاخذنى اوقات كثيره الحماسه يا ربى واقول انا اقدر ان لا افعل تلك واقدر ان اترك تلك واستطيع ان لا اشك ابدا مهما حصل حتى وان شك الجميع
...
بطرس بطرس بطرس ... كان اعتى رجلا بين التلاميذ ..مهنته صيد السمك وكان قوى البنيه مقدام دائما ودما يدافع بكل جرأه عن الحق .. حياه البحر جعلت من رجل لا يخاشى شىء ...
وانكر بطرس ... ولن اتحدث عن انكار بطرس ولكنى اريد الغوص فى شخصيه بطرس من خلال فعلين ... تجاسره وقطع اذن عبد رئيس الجند ... وموته عند صلبه منكس الرأس ...
مما لا شك فيه ان بطرس هذا ذو قلب حنون يملك الحب فى قلبه وكانه يملك كل شىء ... حبك يا سيدى بطرس هو من جعلك تتقدم وتضرب بالسيف كل من يتجرأ على حبيبك .. وكأنك فى عشق وهيام لشخص يسوع ... دفاعى عنك يا يسوع اليوم امام الاخرين يعلوه الخجل فطاره احاور من يكلمنى واقول انك كلمه الله وليس ابنه وتاره احاور من يخاطبنى عنك واقول انك انسان واتحاشى واتجنب ان اذكر امام الكثيرون انك اله الاله ورب الارب ولكى تسجد قدماى كل ليله وكل يوم ..
اليس هذا انكار ...
بطرس انكر مره اثنتان ثلاثه ... ولكنى انكر مرات ومرات حتى اصبحت اتمنى ان اقرأ انجيلك ما عدا ايه واحده فقط :
ولكن من ينكرنى قدام الناس انكره انا ايضا قدام ابى الذى فى السموات مت 10:33
...
بطرس راى بعيون قلبه كل شىء شاهد المسيح وانكره ولكنه استطاع ان يعبر عن ندمه ويمحو كل آثار الماضى السيئه فى فعله واحده عندما اراد ان يصلب منكس الرأس ... وكأنه يريد القول:
يا يسوعى لقد انكرتك يوم ثلاث مرات ولكنك صلبت لاجلى ورفعت عنى حمل اوزارى وخطاياى وفوق جبينك انكارى لك وها انا اليوم اصلب ذاتى لاجلك ولكن لانى انكرتك فسانكر نفسى واصلبها منكثه الرأس .. فرأسى التى بالامس انكرتك لا يحق لها ان ترتفع فوق صليب مثلك فاليوم هى ستكون منكثه الى السف لكى تستطيع ان تكون مكان ثقوب رجليك وتقبلها وهى اليوم تخضع اليك وهى منكثه تقول لك انت ملكها.