ليه قال المسيح كثيرا ... أنا هو .. ؟؟

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,201
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
[
center]أنا هو


السيد المسيح يعلن ذاته


تكلم القديس يوحنا كثيراً عن السيد المسيح . ولكن من أهم ما ورد فيه ،

تلك العبارات التي أعلن فيها السيد ذاته ، وقال فيها
: أنا هو ...


نحاول أن نذكر أهم هذه العبارات ، ثم نعلق عليها ، لندرك دلالتها ...


1- ( يو 8 : 12 ) " أنا هو نور العالم . من يتبعني لا يمشي في الظلمة ، بل يكون له نور الحياة " .

وقد كرر الرب هذه الصفة في قوله

" ما دمت في العالم فأنا هو نور العالم " ( يو 9 : 5 ) .

ويوحنا الإنجيلي وصف السيد المسيح بأنه النور الحقيقي ( يو 1 : 9 ) .

هذا النور الذي " ينير كل إنسان " .

وعبارة " الحقيقي "

تميزه عن كل نور آخر . فهو نور في ذاته . أما الأنوار الأخري فتستمد نورها منه .

لذلك قال الإنجيلي عن المعمدان

" لم يكن هو النور ، بل ليشهد للنور " ( يو 1 : 8 ) .

وعن كونه النور قال أيضاً : ( يو 12 : 46 ) أنا قد جئت نوراً إلي العالم ، حتي كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة " .

وقال لليهود عن نفسه لما سألوه من هو هذا إبن الإنسان ؟

فأجاب " النور معكم زماناً قليلاً بعد . فسيروا مادام لكم النور ، لئلا يدرككم الظلام ... مادام لكم النور ، آمنوا بالنور لتصيروا أبناء الله " ( يو 12 : 34 - 36 ) .

وقال أيضاً " هذه هي الدينونة :

أن النور قد جاء إلي العالم ، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور ، لأن أعمالهم كانت شريرة " ( يو 3 : 19 ) .


ماذا قال السيد المسيح أيضاً عن نفسه ؟

قال :


2- ( يو 11 : 25 ) " أنا هو القيامة والحياة . من آمن بي ولو مات ، فسيحيا .

وعلاقة السيد المسيح بالحياة تسترعي الإنتباه ، لأننا كلنا كنا تحت حكم الموت بسبب خطايانا ، أو " كنا أمواتاً بالخطايا " حسب تعبير الرسول ، أو " أمواتاً بالذنوب والخطايا " ( أف 2 : 1 ، 5 ) ،

فأحيانا المسيح ؛ هو سبب حياتنا . لذلك يقول الرسول " لي الحياة هي المسيح " ( في 1 : 21 ) . ويكرر السيد المسيح علاقته بالحياة ، فيقول :


3- ( يو 14 : 6 ) أنا هو الطريق والحق والحياة : هو الحق ، لأنه هو اللوجوس أو الكلمة ، كما ورد في ( يو 1 : 1 ) .

في البدء كان الكلمة ( اللوجوس ) . وهو الحياة ،

أو كما قال القديس يوحنا " فيه كانت الحياة . والحياة كانت نور الناس " ( يو 1 : 4 ) . لأننا بدونه كنا أمواتاً ، وكنا في الظلمة ، ومعرضين أن نطرح إلي " الظلمة الخارجية " فأحيانا ، وأخرجنا من الظلمة إلي النور . وهو الطريق ، لأن به وحده نصل إلي الآب . وهو الذي قال في ذلك : "

ليس أحد يأتي إلي الآب إلا بي " ( يو 14 : 6 ) .. إننا عرفنا الآب عن طريقه ، ورأينا الآب فيه . وقال عن ذلك " من رآني فقد رأي الآب " ( يو 14 : 9 ) . ولأننا لا يمكن أن نصل إلي الآب إلآ به ،

لذلك قال عن نفسه :


4- ( يو 10 : 7 - 9 ) " أنا هو الباب " " أنا باب الخراف " . " إن دخل بي أحد ، يخلص . ويدخل ويخرج ويجد مرعي " . والذي يدخل إلي الخراف من غير هذا الباب ، هو سارق ولص " ( يو 10 : 1 ) .

وفي إعلانه لنفسه أنه باب الخراف ، يعلن لنا صفة أخري في قوله :


5- ( يو 10 : 11 ، 14 ) أنا هو الراعي الصالح :

ويكملها بقوله " والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف " . هو إذن الفادي ،

الذي يبذل نفسه عنا .

ويشرح السيد المسيح في هذا الإصحاح عمله كراع ،

فيقول " وأنا أضع نفسي عن الخراف " ( يو 10 : 15 ) . ويقول

" أنا أعطيها حياة أبدية ، ولن تهلك إلي الأبد ، ولا يخطفها أحد من يدي " ( يو 10 : 28 ) . هو هنا الراعي ، والفادي ، والحافظ . وهو أيضاً الباب ، وهو معطي الحياة ...


منقول *** لقداسه البابا شنوده ***
[/center]
 

mero_engel

بنت المسيح
مشرف سابق
إنضم
18 سبتمبر 2007
المشاركات
13,193
مستوى التفاعل
262
النقاط
0
الإقامة
في حضن يسوع
ويكملها بقوله " والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف " . هو إذن الفادي ،

الذي يبذل نفسه عنا .



كلام ربنا ووعوده لينا معزيه جدا
ميرسي ليك النهيسي
رببنا يباركك
 
أعلى