كيف نواجه الأساءات
فى المرة الأولى: قال له أنت أبنى يا داود ورفع صوته بالبكاء .
فى المرة الثانية : أعترف شاول بأن داود هو الملك وطلب منه ألا يسئ الى أولاده .
+ أنكسر شاول أمام داود وقال : قد أخطأت وليس من السهل أن يعترف الملك بخطئه.
+ عرف شاول خطئه وأعترف أن داود أبر منه وأعترف أنه تسرع جداً وطلب من ربنا أن يكافئ داود خيراً .
+ بعد هذه الصورة الطيبة نفاجئ بأنه سرعان ما رجع شاول لمطاردة داود ... لماذا هذا التقلب فى حياة شاول ؟!..
أمر يحتاج منا الى التدقيق والأهتمام .
+ بعض الدارسين يقولون أن تقلب الحال سريعاً يرجع الى طبيعة المرض الذى كان شاول يشتكى به ..ولكن الأجابة الأكيدة فى المزمور السابع الذى يحكى هذه الفترة فى حياة داود
ومن دراستنا لهذا المزمور سنجد أجابة معقولة لهذا التقلب السريع .
عنوان المزمور ( شجوى لداود أمام الرب)
شجوى....... كلمة عبرية معناها يجول تائهاً لأن فى هذا الوقت كان عقل داود شاردبسبب ضيقة نفسه.
+ كتبه بسبب كلام كوش البنيامينى
كوش ..... معناها أسود ... فقد تشير الى لون الجلد أو لون الشعر.
وهذه التسميه قد تشير الى شاول الملك أو أنه كان يقصد بها شمعى بن جيرا الذى سب داود فى ضيقته .
+ لما ندخل فى أعماق المزمور نجد أنه كان يغطى الفترة التى كان داود هارب من وجه شاول وليست الفترة التى كان فيها داود هارب من وجه أبنه أبشالوم لذلك فإن الأحتمال الثانى – أن كوش هو شمعى بن جيرا – أحتمال بعيد وغير صحيح .
+ أكثر حاجة تتضح فى المزمور هى تقلب نفس شاول
كوش البنيامينى هو أحد أصدقاء شاول المقربين وهو أحد الملازمين لشاول وكان له تأثير على شاول …فكان يفسد عقل شاول تجاه داود.فنلاحظ أنه عندما كان يبعد عن القصركان يتكلم حسناً عن داود ويتذكر العلاقة الطيبة بينهما ...ولكن عندما كان يرجع الى القصر حيث كوشى البنيامينى كان شاول يكره داود بناء على كلام كوشى .
+ هذه المواقف تقابلنا كثيراً فة حياتنا اليومية ... كثير جداً يمر الأنسان بمواقف ضيقة ويكون سببها كوشى البنيامينى .
فى كل حياتنا سنجد من يذيع عنا ملامات زور ولولا كلامهم لكان الآخرين يتعاملون معنا بصورة أحسن كثيراً .
كوشى البنيامينى هو الذى يفسد الأمور بين الآخرين حتى لو مش قادر يفسد الأمر على الأقل يشكك فيه .
+ أمثال هؤلاء الناس موجودين فى كل مكان حولنا زى ما هم موجودين فى قصر ملك أسرائيل يسببوا أزعاج لروح شاول من ناحية داود .
1- الأنسان يفتش فى قلبه .. هل هناك أساس لهذه الأفتراءات أم لا ؟ ؟ يرجع الأنسان ويفتش جيداً قد يجد حق لبعض الكلمات القاسية أو بعض الأتهامات ... جايز يكونوا الناس لاحظوا عيب فى شخصيتنا وجايز يكون هناك أقرب الناس لاحظوا العيب ولكنهم لم يقولوا لأجل محبتهم وصداقتهم لنا .
الأنسان يجلس تحت أقدام النعمة الألهية ويقول له أكشف لى ياربى أنا عليك توكلت خلصنى من كل الذين يطردوننى ...إذا كان فىّ هذا الخطأ أكشف لى حتى لو هتعاقبنى لكن لا تتركنى.2- إذا أكتشف الأنسان أن هذا الكلام ليس له أى أساس من الصحة ... أفرح وأعرف أنك ماشى صح وأنك ماشى فى أثر الأنبياء . هذا هو الطريق المستقيم ... أعرف أنك شابهت سيدك وأعرف أنه إن كانوا قد فعلوا هكذا بالعود الرطب فكم يكون باليابس ؟.
3- نستخلص من هذه المواقف أننا مدينون بالشكر لله أنه حفظنا أن نكون غير ملوثين بهذه الأتهامات . لأننا بدون نعمة ربنا كان ممكن أن تكون هذه الأتهامات حقيقة فينا نعملها ونعمل أكثر منها.
" لا يحكم فينا من أحد ولكن الذى يحكم فينا هو الله "
ربنا هو اللى معلن أمامه كل الخفيات ..... هذا هو الله الديان العادل .
" أما أنا فأقل شئ عندى أن يحكم فىّ منكم"
ربنا سمح بكل ذلك لكى يميت ذاتك
أفرح لأن ربنا فاكرك ومهتم بك
أفرح وقول لربنا أنا مستعد لأحتمل كل هذه الإساءات لأنى بها أتأهل لملكوتك .
أفرح لأن ربنا سمح لك أن تجوز معه فى آلامه لكى تشترك فى قيامته .
أفرح لأن ربنا يريد أن يعد لك مكان بين القديسين .
6- أترك ربنا يدافع عنك لأن كل تهمة تلتصق بك تعبر عن شر وفساد العالم
أترك ربنا اللى حاسس بك وبكل ما يلتصق بك بضيقات وتجارب يدافع عنك .
ربنا اللى سمح بهذه الأتهامات سيسمح ويظهر براءتك
7- نقطة مهمة ... أننا لن نستفاد شئ لو عاملنا الآخرين بالمثل ، علينا أن ننتظر الرب
" فليقم الله وليتبدد جميع أعدائه "
لازم للأنسان أن يلتزم بأن يقابل الشر بالخير ...أترك الأنتقام وأترك لربنا أن يدافع عنك .....هو قادر أن يجازى المسئ فى وقته .
وأعلم
أن الرب يرفع المتضعين ليجلسهم مع رؤساء شعبه وأعرف أنه من أجل شقاء المساكين وتنهد البائسين
يقول الرب......... الآن أقوم .....ولكن إن دافعت عن نفسك فبالكيل الذى به تكيلون يكال لكم .
ربى ...
علمنى كيف أحمل صليبك راضياً غير متألماً ، شاكراً غير متذمراً ، أفتح عينى قلبى لترى المجد الذى فيك والقوة المعطاه لعبيدك الأمناء الساهرين السائرين فى الطريق ... أجعل لى ياربى بركة حمل صليبك وأقتفاء آثارك ....
كيف نواجه الأساءات
"يا رب الهي عليك توكلت خلصني من كل الذين يطردونني و نجني لئلا يفترس كاسد نفسي هاشما اياها و لا منقذ يا رب الهي ان كنت قد فعلت هذا ان وجد ظلم في يدي ان كافات مسالمي شرا و سلبت مضايقي بلا سبب فليطارد عدو نفسي و ليدركها و ليدس الى الارض حياتي و ليحط الى التراب مجدي سلاه قم يا رب بغضبك ارتفع على سخط مضايقي و انتبه لي بالحق اوصيت و مجمع القبائل يحيط بك فعد فوقها الى العلى الرب يدين الشعوب اقض لي يا رب كحقي و مثل كمالي الذي في لينته شر الاشرار و ثبت الصديق فان فاحص القلوب و الكلى الله البار ترسي عند الله مخلص مستقيمي القلوب الله قاض عادل و اله يسخط في كل يوم ان لم يرجع يحدد سيفه مد قوسه و هياها و سدد نحوه الة الموت يجعل سهامه ملتهبة هوذا يمخض بالاثم حمل تعبا و ولد كذبا كرا جبا حفره فسقط في الهوة التي صنع يرجع تعبه على راسه و على هامته يهبط ظلمه احمد الرب حسب بره و ارنم لاسم الرب العلي"
+المزمور السابع كتبه داود فى المقابل فى 1صم26 وفى هذا الأصحاح كان هناك مطاردة من شاول لداود وحدث أن ربنا أسلم شاول لداود ولكن كانت نفس شاول عزيزة فى عين داود وقال كيف أمد يدى الى مسيح الرب ...وأعترف شاول أن داود أبر منه...ولكنه قابل معروف داود بالشر."يا رب الهي عليك توكلت خلصني من كل الذين يطردونني و نجني لئلا يفترس كاسد نفسي هاشما اياها و لا منقذ يا رب الهي ان كنت قد فعلت هذا ان وجد ظلم في يدي ان كافات مسالمي شرا و سلبت مضايقي بلا سبب فليطارد عدو نفسي و ليدركها و ليدس الى الارض حياتي و ليحط الى التراب مجدي سلاه قم يا رب بغضبك ارتفع على سخط مضايقي و انتبه لي بالحق اوصيت و مجمع القبائل يحيط بك فعد فوقها الى العلى الرب يدين الشعوب اقض لي يا رب كحقي و مثل كمالي الذي في لينته شر الاشرار و ثبت الصديق فان فاحص القلوب و الكلى الله البار ترسي عند الله مخلص مستقيمي القلوب الله قاض عادل و اله يسخط في كل يوم ان لم يرجع يحدد سيفه مد قوسه و هياها و سدد نحوه الة الموت يجعل سهامه ملتهبة هوذا يمخض بالاثم حمل تعبا و ولد كذبا كرا جبا حفره فسقط في الهوة التي صنع يرجع تعبه على راسه و على هامته يهبط ظلمه احمد الرب حسب بره و ارنم لاسم الرب العلي"
فى المرة الأولى: قال له أنت أبنى يا داود ورفع صوته بالبكاء .
فى المرة الثانية : أعترف شاول بأن داود هو الملك وطلب منه ألا يسئ الى أولاده .
+ أنكسر شاول أمام داود وقال : قد أخطأت وليس من السهل أن يعترف الملك بخطئه.
+ عرف شاول خطئه وأعترف أن داود أبر منه وأعترف أنه تسرع جداً وطلب من ربنا أن يكافئ داود خيراً .
+ بعد هذه الصورة الطيبة نفاجئ بأنه سرعان ما رجع شاول لمطاردة داود ... لماذا هذا التقلب فى حياة شاول ؟!..
أمر يحتاج منا الى التدقيق والأهتمام .
+ بعض الدارسين يقولون أن تقلب الحال سريعاً يرجع الى طبيعة المرض الذى كان شاول يشتكى به ..ولكن الأجابة الأكيدة فى المزمور السابع الذى يحكى هذه الفترة فى حياة داود
ومن دراستنا لهذا المزمور سنجد أجابة معقولة لهذا التقلب السريع .
عنوان المزمور ( شجوى لداود أمام الرب)
شجوى....... كلمة عبرية معناها يجول تائهاً لأن فى هذا الوقت كان عقل داود شاردبسبب ضيقة نفسه.
+ كتبه بسبب كلام كوش البنيامينى
كوش ..... معناها أسود ... فقد تشير الى لون الجلد أو لون الشعر.
وهذه التسميه قد تشير الى شاول الملك أو أنه كان يقصد بها شمعى بن جيرا الذى سب داود فى ضيقته .
+ لما ندخل فى أعماق المزمور نجد أنه كان يغطى الفترة التى كان داود هارب من وجه شاول وليست الفترة التى كان فيها داود هارب من وجه أبنه أبشالوم لذلك فإن الأحتمال الثانى – أن كوش هو شمعى بن جيرا – أحتمال بعيد وغير صحيح .
+ أكثر حاجة تتضح فى المزمور هى تقلب نفس شاول
كوش البنيامينى هو أحد أصدقاء شاول المقربين وهو أحد الملازمين لشاول وكان له تأثير على شاول …فكان يفسد عقل شاول تجاه داود.فنلاحظ أنه عندما كان يبعد عن القصركان يتكلم حسناً عن داود ويتذكر العلاقة الطيبة بينهما ...ولكن عندما كان يرجع الى القصر حيث كوشى البنيامينى كان شاول يكره داود بناء على كلام كوشى .
+ هذه المواقف تقابلنا كثيراً فة حياتنا اليومية ... كثير جداً يمر الأنسان بمواقف ضيقة ويكون سببها كوشى البنيامينى .
فى كل حياتنا سنجد من يذيع عنا ملامات زور ولولا كلامهم لكان الآخرين يتعاملون معنا بصورة أحسن كثيراً .
كوشى البنيامينى هو الذى يفسد الأمور بين الآخرين حتى لو مش قادر يفسد الأمر على الأقل يشكك فيه .
+ أمثال هؤلاء الناس موجودين فى كل مكان حولنا زى ما هم موجودين فى قصر ملك أسرائيل يسببوا أزعاج لروح شاول من ناحية داود .
السؤال المهم.....
أزاى أتصرف مع هؤلاء الناس ؟؟؟
أزاى أتصرف مع هؤلاء الناس ؟؟؟
1- الأنسان يفتش فى قلبه .. هل هناك أساس لهذه الأفتراءات أم لا ؟ ؟ يرجع الأنسان ويفتش جيداً قد يجد حق لبعض الكلمات القاسية أو بعض الأتهامات ... جايز يكونوا الناس لاحظوا عيب فى شخصيتنا وجايز يكون هناك أقرب الناس لاحظوا العيب ولكنهم لم يقولوا لأجل محبتهم وصداقتهم لنا .
الأنسان يجلس تحت أقدام النعمة الألهية ويقول له أكشف لى ياربى أنا عليك توكلت خلصنى من كل الذين يطردوننى ...إذا كان فىّ هذا الخطأ أكشف لى حتى لو هتعاقبنى لكن لا تتركنى.
3- نستخلص من هذه المواقف أننا مدينون بالشكر لله أنه حفظنا أن نكون غير ملوثين بهذه الأتهامات . لأننا بدون نعمة ربنا كان ممكن أن تكون هذه الأتهامات حقيقة فينا نعملها ونعمل أكثر منها.
4- بعد هذا نلجأ إلى لحكم الإلهى....... إذا كنا مرضيين قدام ربنا فلماذا نحزن بسبب مضايقات البعض؟
" لا يحكم فينا من أحد ولكن الذى يحكم فينا هو الله "
ربنا هو اللى معلن أمامه كل الخفيات ..... هذا هو الله الديان العادل .
5- أرتفع فوق الحياة التى للجسد .... لا تعذب نفسك بسبب الأتهامات والأفتراءات القاسية الخالية تماماً من المحبة ، السبب وراء ذلك أننا نعطى قيمة لمدح الناس وعاملين حساب لأنتقادات الناس وهذا معناه أن العالم عايش فينا .إذا أهانك أحد لا ترد عليه كأنك لم تسمع
إذا مدحك أحد لا ترد عليه كأنك لم تسمع
+ أترك حياة الجسد لأن الذين للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات .إذا مدحك أحد لا ترد عليه كأنك لم تسمع
" أما أنا فأقل شئ عندى أن يحكم فىّ منكم"
ربنا سمح بكل ذلك لكى يميت ذاتك
أفرح لأن ربنا فاكرك ومهتم بك
أفرح وقول لربنا أنا مستعد لأحتمل كل هذه الإساءات لأنى بها أتأهل لملكوتك .
أفرح لأن ربنا سمح لك أن تجوز معه فى آلامه لكى تشترك فى قيامته .
أفرح لأن ربنا يريد أن يعد لك مكان بين القديسين .
6- أترك ربنا يدافع عنك لأن كل تهمة تلتصق بك تعبر عن شر وفساد العالم
أترك ربنا اللى حاسس بك وبكل ما يلتصق بك بضيقات وتجارب يدافع عنك .
ربنا اللى سمح بهذه الأتهامات سيسمح ويظهر براءتك
7- نقطة مهمة ... أننا لن نستفاد شئ لو عاملنا الآخرين بالمثل ، علينا أن ننتظر الرب
" فليقم الله وليتبدد جميع أعدائه "
لازم للأنسان أن يلتزم بأن يقابل الشر بالخير ...أترك الأنتقام وأترك لربنا أن يدافع عنك .....هو قادر أن يجازى المسئ فى وقته .
وأعلم
أن الرب يرفع المتضعين ليجلسهم مع رؤساء شعبه وأعرف أنه من أجل شقاء المساكين وتنهد البائسين
يقول الرب......... الآن أقوم .....ولكن إن دافعت عن نفسك فبالكيل الذى به تكيلون يكال لكم .
ربى ...
علمنى كيف أحمل صليبك راضياً غير متألماً ، شاكراً غير متذمراً ، أفتح عينى قلبى لترى المجد الذى فيك والقوة المعطاه لعبيدك الأمناء الساهرين السائرين فى الطريق ... أجعل لى ياربى بركة حمل صليبك وأقتفاء آثارك ....
