سارق الاكاليل

فراشة مسيحية

ميكو قلب ماما
مشرف سابق
إنضم
22 نوفمبر 2006
المشاركات
25,378
مستوى التفاعل
156
النقاط
63
الإقامة
قلب إلهي يسوع المسيح
قصة القديسه بتؤدورا والشاب ديديموس

ولدت في مدينة الإسكندرية في أواخر القرن الثالث الميلادي وفي أثناء حكم الإمبراطورين الملحدين دقلديانوس (284 –305م) ومكسيميان (286 –305م) كانت في سن السابعة عشر فتاة مسيحية الأبوين هادئة الطباع جميلة الروح, أحبت مخلصها من كل قلبها ونذرت نفسها له, وصممت أن تحيا له لا سواه؛ إنها تيؤدورا المصرية.

سمع الوالي عن عمق إيمانها وحبها لمسيحها واعترافها ومجاهرتها بذلك فأحضرها أمامه, وعندما رآها وقف مبهوراً مقيداً من جمالها فأراد أن يتزوجها, فبدأ يغريها لعلها تترك مسيحها وتوافق على الارتباط به, ولكنها رفضت قائلة أنها مسيحية تحيا في نذر البتولية, فحاول إرهابها وإخافتها بما قد تتعرض له من آلام ولكنها صممت على موقفها.

أمر الوالي بضربها وجلدها ولكنها أصرت على مبادئها, فأمر الوالي بطردها ووضعها في بيت عاهرات ملحق بالسجن مفكراً في نفسه إنها إذ فقدت عفتها تتنازل عن تمسكها بيسوع المسيح, وحينما سمعت بذلك جن جنونها وانهمرت دموعها صارخة إلى الله أن يديم عفتها وقلبها يرتفع إلى السماء متوسلة إلى القادر على كل شئ أن يحفظها في هذا المكان, فالغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله.

انتشر الخبر في الإسكندرية وسمع أحد الشبان قصتها فصمم أن يجد وسيلة يخلص بها هذه البتول من تلك الورطة, فتنكر في زى الجنود مرتدياً ملابسهم طالباً مقابلتها ملوحاً بقدرته على إخضاعها, فسمحوا له وما أن دخل حبسها ورأته حتى صرخت وبكت, ولكنه طمأنها بأنه مسيحي جاء ليخلصها وطالبها أن ترتدي ملابسه وتعطيه ملابسها ليرتديها وتقوم تنصرف من هذا المكان, وبالفعل ارتدت ملابس الجندية وتقلدت السيف ووضعت الخوذة على رأسها وخرجت من السجن لا خوفاً أو جبناً بل صوناً لعفتها وبتوليتها.

بعد قليل اكتشفت الحيلة وعرف الجند فقبضوا على هذا الرجل متلبساً في زي النساء, إنه ديديموس الشاب وإقتاده الجنود إلى الوالي الذي حاول أن يعرف مكانها منه, ولكنه قال له: لست أعلم مكانها وإنما أعلم أنها خرجت من بيت العاهرات نقية طاهرة, فهدده الوالي بما سيلاقيه على يديه من عذبات, وهنا أعترف الشاب بمسيحيته فهاج الوالي وأمر بضرب رقبته .

بالفعل أقتيد ديديموس إلى مكان الإعدام, وهناك أمام السياف كان المنظر العجيب إذ بتيؤدورا تلقي بنفسها وسط الساحة صارخة على ديديموس: يا سارق إكليلي ... يا سارق إكليلي ومدت رقبتها للسياف متوسلة أن يقطعها, فأمر الوالي بقطع رقبتيهما معاً, فطارت رقبة تيؤدورا حباً في العفة, وطارت رقبة ديديموس من أجل الحفاظ عليها, وتوجا معاً شهداء من أجل رب المجد في سنة 304 ميلادية.

بركة هذين الشهيدين تكون معنا. آمين.
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
قصة القديسه بتؤدورا والشاب ديديموس

ولدت في مدينة الإسكندرية في أواخر القرن الثالث الميلادي وفي أثناء حكم الإمبراطورين الملحدين دقلديانوس (284 –305م) ومكسيميان (286 –305م) كانت في سن السابعة عشر فتاة مسيحية الأبوين هادئة الطباع جميلة الروح, أحبت مخلصها من كل قلبها ونذرت نفسها له, وصممت أن تحيا له لا سواه؛ إنها تيؤدورا المصرية.

سمع الوالي عن عمق إيمانها وحبها لمسيحها واعترافها ومجاهرتها بذلك فأحضرها أمامه, وعندما رآها وقف مبهوراً مقيداً من جمالها فأراد أن يتزوجها, فبدأ يغريها لعلها تترك مسيحها وتوافق على الارتباط به, ولكنها رفضت قائلة أنها مسيحية تحيا في نذر البتولية, فحاول إرهابها وإخافتها بما قد تتعرض له من آلام ولكنها صممت على موقفها.

أمر الوالي بضربها وجلدها ولكنها أصرت على مبادئها, فأمر الوالي بطردها ووضعها في بيت عاهرات ملحق بالسجن مفكراً في نفسه إنها إذ فقدت عفتها تتنازل عن تمسكها بيسوع المسيح, وحينما سمعت بذلك جن جنونها وانهمرت دموعها صارخة إلى الله أن يديم عفتها وقلبها يرتفع إلى السماء متوسلة إلى القادر على كل شئ أن يحفظها في هذا المكان, فالغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله.

انتشر الخبر في الإسكندرية وسمع أحد الشبان قصتها فصمم أن يجد وسيلة يخلص بها هذه البتول من تلك الورطة, فتنكر في زى الجنود مرتدياً ملابسهم طالباً مقابلتها ملوحاً بقدرته على إخضاعها, فسمحوا له وما أن دخل حبسها ورأته حتى صرخت وبكت, ولكنه طمأنها بأنه مسيحي جاء ليخلصها وطالبها أن ترتدي ملابسه وتعطيه ملابسها ليرتديها وتقوم تنصرف من هذا المكان, وبالفعل ارتدت ملابس الجندية وتقلدت السيف ووضعت الخوذة على رأسها وخرجت من السجن لا خوفاً أو جبناً بل صوناً لعفتها وبتوليتها.

بعد قليل اكتشفت الحيلة وعرف الجند فقبضوا على هذا الرجل متلبساً في زي النساء, إنه ديديموس الشاب وإقتاده الجنود إلى الوالي الذي حاول أن يعرف مكانها منه, ولكنه قال له: لست أعلم مكانها وإنما أعلم أنها خرجت من بيت العاهرات نقية طاهرة, فهدده الوالي بما سيلاقيه على يديه من عذبات, وهنا أعترف الشاب بمسيحيته فهاج الوالي وأمر بضرب رقبته .

بالفعل أقتيد ديديموس إلى مكان الإعدام, وهناك أمام السياف كان المنظر العجيب إذ بتيؤدورا تلقي بنفسها وسط الساحة صارخة على ديديموس: يا سارق إكليلي ... يا سارق إكليلي ومدت رقبتها للسياف متوسلة أن يقطعها, فأمر الوالي بقطع رقبتيهما معاً, فطارت رقبة تيؤدورا حباً في العفة, وطارت رقبة ديديموس من أجل الحفاظ عليها, وتوجا معاً شهداء من أجل رب المجد في سنة 304 ميلادية.

بركة هذين الشهيدين تكون معنا. آمين.

مؤثرة جدا" اخت فراشة
مشكورة على تعبك
ربنا يباركك
سلام المسيح
 

فراشة مسيحية

ميكو قلب ماما
مشرف سابق
إنضم
22 نوفمبر 2006
المشاركات
25,378
مستوى التفاعل
156
النقاط
63
الإقامة
قلب إلهي يسوع المسيح
مرسي علي السيره العطره دي




والرب يباركك


23129bqlffs2eml.gif


 

Mor Antonios

النقاش بالدليل
عضو مبارك
إنضم
1 يونيو 2007
المشاركات
1,587
مستوى التفاعل
18
النقاط
38
الإقامة
سوريا
بالفعل أقتيد ديديموس إلى مكان الإعدام, وهناك أمام السياف كان المنظر العجيب إذ بتيؤدورا تلقي بنفسها وسط الساحة صارخة على ديديموس: يا سارق إكليلي ... يا سارق إكليلي ومدت رقبتها للسياف متوسلة أن يقطعها, فأمر الوالي بقطع رقبتيهما معاً, فطارت رقبة تيؤدورا حباً في العفة, وطارت رقبة ديديموس من أجل الحفاظ عليها, وتوجا معاً شهداء من أجل رب المجد
ياسلام قصة رائعة عن معنى الشهادة ..لتكن صلواتهم معنا.
شكرا لك :16_14_21:​
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
الإقامة
ALEX
بركه صلواتهم فلتكن مع جميعنا
اميـــــــــــ†ـــــــــــن
مرسىىىىىىى يا فراشه على السيره العطره
ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك

 

فراشة مسيحية

ميكو قلب ماما
مشرف سابق
إنضم
22 نوفمبر 2006
المشاركات
25,378
مستوى التفاعل
156
النقاط
63
الإقامة
قلب إلهي يسوع المسيح
بركه صلواتهم فلتكن مع جميعنا

اميـــــــــــ†ـــــــــــن
مرسىىىىىىى يا فراشه على السيره العطره
ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك



32211ayfpidhmqn.gif

 
أعلى