الطقس أداة نمو
المرجع : كتاب " الوجدان القبطى " كيف نتذوق عبادتنا الروحية وممارستنا الكنسية - بقلم : د. مجدى فرج - كنائس حى المعادى
الهدف : كيف نتذوق عبادتنا الروحية وممارستنا الكنسية
عناصر الموضوع :
مقدمة : اللغة الرمزية والتعبيرات الطقسية
لماذا نعبد الله من خلال الرموز والطقس ؟
لماذا لا نتواصل مع الله من خلال الفكر والمنطق ؟
كيف نؤول الرموز الطقسية ؟ وما هى أسس التأمل فيها والنظر إليها ؟
اولاً : لغة الأشياء الطقسية
لماذا نستخدم أشياء مادية فى عبادتنا الوحية ؟
لماذا الماء والخبز والخمر والزيت ؟
كيف نتلامس مع الله فى عبادتنا من خلال الأشياء الطقسية ؟
ثانياً : لغة الحركات الطقسية
لماذا نستخدم اللغة الجسمية فى العبادة الروحية ؟
ما هى مفردات هذه اللغة ؟
ثالثاً : لغة الكلمات المنطوقة (القراءات والألحان )
كيف تقرأ الكنيسة كلمة الله وتفسرها ؟
كيف ننصت لسماع كلمة الله ؟
ما هى كلماتنا وألحاننا المرفوعة لله ى صلواتنا ؟
مقدمة : اللغة الرمزية والتعبيرات الطقسية
1. لماذا نعبد الله من خلال الرموز والطقس ؟
+ الحوار والتواصل هو لغة مشتركة بين طرفين يستطيعان بها أن يفهما رسالة كل طرف
+ اللغة لها أشكال عديدة : المقروء – المنطوق – المرئى ...
نحن نعبّر عن أنفسنا بكلمات متداولة وبنبرات صوتية مسموعة ، وأيضاً بتعبيرات جسمية بالوجه واليدين أو تعبيرات حركية قوية كالوقوف أو الإنحناء أو التصافح أو الابتعاد أو الإحتضان أو الإعتداء . وقد نستخدم وسائل إيضاح مادية أو تشبيهات واستعارات لنحاول أن نجعل كلامنا مفهوماً أكثر .
+ إذن .. ماهى اللغة التى نتواصل بها مع الله : كيف يكلمنا الله ؟ وكيف نعبّر له عن أنفسنا ؟
" اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيماً، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُقٍ كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ .. " (عب 1:1 )
كان الله يتكلم معنا بالأسلوب الذى نفهمه دائماً : ينطق بكلمته عبر الأنبياء فيقولوا : " هكذا قال الرب ... " ، ثم كلمنا فى الأيام الأخيرة من خلال تجسد كلمته ، كما يمكننا أن نرى تعبيراته من خلال تأمل مخلوقاته ، ونفهم تدبيره من خلال عمله فى التاريخ
+ ونحن حينما نتكلم معه فإننا نعبّر عن أنفسنا بكلمات نفهمها وننطقها ، مترنمين بها هتافاً أو صراخاً ، فرحاً أو بكاءً ، نقولها رافعين أيدينا نحوه أو منطرحين ساجدين أمامه ، كما نحرص بتقدماتنا ألا نظهر أمامه فارغين !!
+ مثال : حينما أراد الله أن يكلم موسى ناداه من خلال عليقة مشتعلة ومنعه من الأقتراب منها وطلب منه خلع نعليه ، أما موسى فتكلم معه من كل قلبه (خر 3) بعدما غطى وجهه وخلع نعليه وحينئذ أعطاه الرب علامة على صدق كلامه (تحويل العصا إلى حية ) واليد البرصاء
يتبـــــــــع
المرجع : كتاب " الوجدان القبطى " كيف نتذوق عبادتنا الروحية وممارستنا الكنسية - بقلم : د. مجدى فرج - كنائس حى المعادى
الهدف : كيف نتذوق عبادتنا الروحية وممارستنا الكنسية
عناصر الموضوع :
مقدمة : اللغة الرمزية والتعبيرات الطقسية
لماذا نعبد الله من خلال الرموز والطقس ؟
لماذا لا نتواصل مع الله من خلال الفكر والمنطق ؟
كيف نؤول الرموز الطقسية ؟ وما هى أسس التأمل فيها والنظر إليها ؟
اولاً : لغة الأشياء الطقسية
لماذا نستخدم أشياء مادية فى عبادتنا الوحية ؟
لماذا الماء والخبز والخمر والزيت ؟
كيف نتلامس مع الله فى عبادتنا من خلال الأشياء الطقسية ؟
ثانياً : لغة الحركات الطقسية
لماذا نستخدم اللغة الجسمية فى العبادة الروحية ؟
ما هى مفردات هذه اللغة ؟
ثالثاً : لغة الكلمات المنطوقة (القراءات والألحان )
كيف تقرأ الكنيسة كلمة الله وتفسرها ؟
كيف ننصت لسماع كلمة الله ؟
ما هى كلماتنا وألحاننا المرفوعة لله ى صلواتنا ؟
مقدمة : اللغة الرمزية والتعبيرات الطقسية
1. لماذا نعبد الله من خلال الرموز والطقس ؟
+ الحوار والتواصل هو لغة مشتركة بين طرفين يستطيعان بها أن يفهما رسالة كل طرف
+ اللغة لها أشكال عديدة : المقروء – المنطوق – المرئى ...
نحن نعبّر عن أنفسنا بكلمات متداولة وبنبرات صوتية مسموعة ، وأيضاً بتعبيرات جسمية بالوجه واليدين أو تعبيرات حركية قوية كالوقوف أو الإنحناء أو التصافح أو الابتعاد أو الإحتضان أو الإعتداء . وقد نستخدم وسائل إيضاح مادية أو تشبيهات واستعارات لنحاول أن نجعل كلامنا مفهوماً أكثر .
+ إذن .. ماهى اللغة التى نتواصل بها مع الله : كيف يكلمنا الله ؟ وكيف نعبّر له عن أنفسنا ؟
" اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيماً، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُقٍ كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ .. " (عب 1:1 )
كان الله يتكلم معنا بالأسلوب الذى نفهمه دائماً : ينطق بكلمته عبر الأنبياء فيقولوا : " هكذا قال الرب ... " ، ثم كلمنا فى الأيام الأخيرة من خلال تجسد كلمته ، كما يمكننا أن نرى تعبيراته من خلال تأمل مخلوقاته ، ونفهم تدبيره من خلال عمله فى التاريخ
+ ونحن حينما نتكلم معه فإننا نعبّر عن أنفسنا بكلمات نفهمها وننطقها ، مترنمين بها هتافاً أو صراخاً ، فرحاً أو بكاءً ، نقولها رافعين أيدينا نحوه أو منطرحين ساجدين أمامه ، كما نحرص بتقدماتنا ألا نظهر أمامه فارغين !!
+ مثال : حينما أراد الله أن يكلم موسى ناداه من خلال عليقة مشتعلة ومنعه من الأقتراب منها وطلب منه خلع نعليه ، أما موسى فتكلم معه من كل قلبه (خر 3) بعدما غطى وجهه وخلع نعليه وحينئذ أعطاه الرب علامة على صدق كلامه (تحويل العصا إلى حية ) واليد البرصاء
يتبـــــــــع