الزلازل والكوارث التي تقتل الناس وتفنيهم فما ذنب الابرياء.................

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,788
النقاط
113
الإقامة
LEBANON

الزلازل والكوارث التي تقتل الناس وتفنيهم فما ذنب الابرياء.................


نقول بما أن الله هو إله خير ومحبة وكل الشرور والآلام لا تأتي منه لكن بنفس الوقت نعلم أن الله هو القوة الوحيدة التي تُسيِّر العالم والطبيعة إذاً فهذه الزلازل والكوارث التي تقتل الناس وتفنيهم من أين تأتي؟وما ذنب الابرياء

الله، في المبدأ، زرع زرعاً جيِّداً في حقله. الزؤان ليس منه. عدوّ الله هو الذي زرع زؤاناً في وسط الحنطة فيما الناس نيام أي في الغفلة. لم يخلق الله شيطاناً ولا أبالسة ولا يعود الفساد الذي يحدثونه إليه. الله خلق ملائكة صالحة. والملائكة بعضها بقي مطيعاً لله وبعضها تمرّد. الشرور والآلام مردّها الزؤان الذي زرعته الملائكة الساقطة في العالم. وهي، أي الشرور والآلام، باقية "إلى الحصاد" ، أي إلى مجيء المسيح ثانية، ولكن في مجده. بلى، سمح الله لبعض مخلوقاته أن يجنح إلى الشرّ ويقاومه. ربما نسأل: لماذا فعل ذلك؟ هذا مبدأ الحرية. الله محبّة والمحبة تُقبَل أو تُرفض. المحبة لا تُفرض. غير أن الرب ارتضى أن يُسمَّر على الصليب، ثم بالصليب أتت القيامة، وتالياً "الفرح إلى كل العالم". . الحكماء هنا هم الذين يقاومون الله بما يحسبونه حكمة وهي حكمة في الشرّ

وكما هي حال الملائكة الساقطة كذلك هي حال البشر. الإنسان يصير شريكاً في شرور الشيطان والأبالسة.

هذا في المبدأ. عملياً هناك طاقة سالبة ناشئة من الخطايا والشرور تُحدث في خليقة الله إختلالات كثيرة. من هذه الإختلالات الزلازل والكوارث وكل ما يمكن أن يخطر بالبال. إذاً هذه ليست عقاباً من الله بحال بل ثمرة ما انزرع وينزرع من خطايا وشرور في العالم. وهذه تتولّد من تفاقم الآثام. والآثام إن تفاقمت حبست نعمة الله عن الخليقة. هذا هو معنى التخلّي الإلهي. الله قادر ويريد أن يعين ولكن ليس من دون توبة أولاً. في هذه الأثناء لا شك أن العديد من الأبرياء يتألّمون. هناك أبرار عديدون يعانون. لا نقول: ما ذنبهم؟ يسوع تألّم والرسل والشهداء والقدّيسون. آلام البار والأبرار نفهمها في ضوء ما جرى ليسوع. هذه لها قيمة محبّية عظيمة وتالياً تطهيرية. "هو أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا... الأبرار المتألّمون يمدّون السيّد في أجسادهم افتداءً للعالم.:t9:

بالنسبة للبشر إذاً، الله لا يعاقبهم ولا يُبيد شعوباً منهم بل خطاياهم هي تعاقبهم وآثامهم تبيدهم. "الله رؤوف ورحيم بطيء الغضب وكثير الرحمة.... "الله يشفق على شعبه المشكلة أن الشعب لا يشفق على نفسه. "آثامكم عكست هذه وخطاياكم منعت الخير عنكم" (إر 25:5). أما الأطفال فيتألمون بسبب خطايا الكبار. الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون. نسبة الكوارث والزلازل وما إليها إلى الله حيلة شيطانية ليُظَنَّ أن الله ظالم ويتخفّى الشيطان والأبالسة.
 

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف سابق
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,816
مستوى التفاعل
2,027
النقاط
113
شكراااااااااااااااااااااااا على الموضوع المهم

ربنا يباركك
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,788
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
شكرا" اخت فادية
على ردك الجميل
ربنا يباركك
سلام المسيح
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,788
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
شكرا" اخت candy shop
على ردك
ربنا يباركك
سلام المسيح
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,788
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
مشكور اخي امجد على مرورك
الكريم
ربنا يباركك
سلام المسيح
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
414
النقاط
0
الإقامة
ALEX
موضوع جميل جدا يا كليم
مرسىىىى على الموضوع
ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك
 

TULiP TO JESUS

اسيرة حب يسوع
عضو نشيط
إنضم
26 أغسطس 2008
المشاركات
17,403
مستوى التفاعل
129
النقاط
0
الإقامة
في قلب يسوع
شكرا كليم علي الموضوع الجميل والمهم
بس معني كلامك ان الكوارث والزلازل بسبب خطايا البشر وربنا سمح بيها علشان اخطائنا ؟؟
الحكاية دي زي سؤال تاني بيدور في راسي بقالة كتيير
في اماكن في الكتاب المقدس بتقول ان الابناء يرثون زمب الاباء للجيل الثالث والرابع !!
حاشا للة انة يكون ظالم او ياخد حد بزمب حد تاني
نفس السؤال
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,788
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
الله خلق ملائكة صالحة. والملائكة بعضها بقي مطيعاً لله وبعضها تمرّد. الشرور والآلام مردّها الزؤان الذي زرعته الملائكة الساقطة في العالم. وهي، أي الشرور والآلام، باقية "إلى الحصاد" ، أي إلى مجيء المسيح ثانية،




والآثام إن تفاقمت حبست نعمة الله عن الخليقة. هذا هو معنى التخلّي الإلهي. الله قادر ويريد أن يعين ولكن ليس من دون توبة أولاً.




بالنسبة للبشر إذاً، الله لا يعاقبهم ولا يُبيد شعوباً منهم بل خطاياهم هي تعاقبهم وآثامهم تبيدهم. "الله رؤوف ورحيم بطيء الغضب وكثير الرحمة.... "الله يشفق على شعبه المشكلة أن الشعب لا يشفق على نفسه.




نسبة الكوارث والزلازل وما إليها إلى الله حيلة شيطانية ليُظَنَّ أن الله ظالم ويتخفّى الشيطان والأبالسة.


اختي العزيزة rgaa luswa
بالعكس هذا الموضوع وضع ليبرهن للناس بان الله محبة
لا اعرف كيف انعكست لديك القصة
المطلوب لو سمحت ان تراجعي الموضوع جيدا" ولأسهل عليك الموضوع اقتبست
هذه المقتطفات من النص وساذهب معك ابعد من ذلك .

يقال وحسب الكتاب المقدس بان الرب اباد سادوم وعمورة بالنالر والكبريت
انا اقول لا

واليك هذا الرابط الذي يروي قصة سادوم وعمورة قصدي القول حتى بالعهد القديم
لا ارضى بان الله يقاصص بالقتل مع ان الكتاب قال ذالك




http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=58271
 
التعديل الأخير:

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,788
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
مشكور اخي كوكو
ربنا يباركك
سلام المسيح
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
شكراً لأخونا الحبيب كليم متى على هذا الموضوع الممتاز .
+++ وللأخت رجاء ، أؤكد ما قاله أخونا الحبيب كليم ، بأن المصائب هى ناتجة عن الخطية ، فقبل الخطية كان آدم يعيش فى فردوس نعيم ، ولكن بعد عصيانه ، قال له الله : "" ملعونة الأرض بسببك يا آدم ( أى بسبب خطيته ) ، شوكاً وحسكاً تنبت لك "" .
+++ كما أن ميراث الخطية وتبعاتها ، كان من آدم لنسله ، وبالتالى يكون أيضاً من كل أب لأولاده . + ولكن ربنا يسوع المسيح أنقذنا من ميراث الخطية واللعنة ، وأنعم علينا بميراث البر والبركة ، ففى المعمودية نولد خليقة جديدة ، لا نحمل خطايا أحد ، بل نحمل بر المسيح .
++++ وعن موضوع أن الله هو المتحكم الوحيد فى الكون ، وأن الزلازل والبراكين بسماحه هو ، وأن الشيطان ليس مسيطراً على الكون ، يوجد موضوع بمنتدانا المبارك هذا ، بعنوان: تفسير الآية :- [ صانع السلام وخالق الشر ] أش45:7 .
++++++ أستسمحكم فى أن أنقل منه بعض السطور :
(((( 1 )))) كلمة الشر – هنا—فى اللغة اليونانية القديمة ، هى " كاكا " أو " كاكيا "، وتعنى الشيئ الردئ بوجه عام . ++ وهى تختلف عن كلمة الشر بمعنى الخطية ، التى هى : " أمارتيا "، وكذلك عن كلمة إثم : " آنوميا " .
++ فإنها – هنا – تعنى البلايا والكوارث ، كالأمراض والأوبئة والزلازل والبراكين .... إلخ .
++++ ولذلك ، فقد قيلت ، نفس هذه الكلمة ،عن لعازر المسكين ، المضروب بالبلايا الكثيرة ( لو16: 25 ).
+ كما يشتق منها كلمة : " كاكوس " ، بمعنى مريض أو سقيم ، أو ردئ أو سيئ ( مت4: 24 ، 8 : 16 ،، 9: 123 ، مر 1: 32 ، 2: 17 ، 6: 55 ، لو5: 31 ، 7: 2 ، يو18: 23 .... إلخ ).
+++ كما يشتق منها كلمة : " كاكوسيس " بمعنى : مشقة ( أع 7: 34 )
(((( 2 ))) وسياق الآية ، هو : [ أنا الرب ، لاإله سواى .... ليس غيرى ، أنا الرب وليس آخر ، مصور النور وخالق الظلمة ، صانع السلام وخالق الشر ، أنا الرب صانع كل هذه ] أش 45 : 5- 7 .
+++ أى أن الهدف هو تأكيد وحدانية الخالق ، لكل ما فى الوجود بلا إستثناء ، لنفى الإدعاء – الذى كان يقوله الوثنيون – بوجود عديد من الخالقين ، كل منهم يخلق نوعية معينة من الظواهر الطبيعية .
(((( 3 )))) وبنفس المعنى – لنفى تعدد الآلهة – مكتوب :- [ هل تحدث بلية فى مدينة ، والرب لم يصنعها ] عا 3: 6 .
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
كما يوجد موضوع آخر ، عن توريث الخطية ، بحسب تعليم الكتاب المقدس ، بعنوان : (( تلخيص للحوار بالمنتدى ، عن توريث الخطية )) ، لعل الأخت رجاء تجد فيه إجابة عن سؤالها .
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,788
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
شكرا" لك اخي وحبيبي مكرم زكى شنوده
دائما استمتع باضافاتك الجميلة القيمة
التي تنير الصفحة
ربنا يباركك
سلام المسيح
 
أعلى