الشهيد دة من شهداء عصر الاسلام الكتار اوى
كان مستهترًا للغاية عاصيًا لوالديه و في إحدى المرات ترك البيت و انضم إلى مجموعة من الشباب الأشرار الذين أغروه فجحد مسيحه مع أن خاله أسقف ثم رجع إلى نفسه و قدّم توبة صادقة و ذهب لدير الملاك ميخائيل .
شعر بندامةٍ شديدةٍ وكان ضميره يعذبه كيف يجحد إيمانه علانية ويتوب خفية فطلب من الآباء الرهبان أن يسندوه بصلواتهم فلبس زنارًا في وسطه و وضع صليبًا على صدره وأخذ يطوف أسواق القاهرة مرتديًا هذه الملابس التي كان يلتزم بها المسيحيون في ذلك العصر وتساءل كثيرون إن كان هو نفسه نيقام الذي أنكر دينة فقال بكل شجاعة : نعم أنا هو وقد ندمت على ما فعلت و رجعت إلى إيماني بالسيد المسيح فاقتادوه إلى الوالي فحاوره القضاة لكنه كان ثابتًا على إيمانه فألقوا به في السجن و هناك التقى براهبٍ قديسٍ شجعه على الشهادة للمسيح , حاول والده إنقاذه بأن يرسل إليه بعض الأشخاص في السجن فيتظاهر بالجنون فلم يقبل فقاده الجند إلى ساحة الاستشهاد بجزيرة الروضة ( مصر القديمة بالقاهرة بجوار منيل الروضة حاليا ) هناك نزل رئيس الشرطة وقال له : أعطيك هذه الفرس ولجامها المُحلى بالذهب وسرجها النفيس، وأثبت اسمك في ديوان السلطان و أعطيك راتبًا ضخمًا إن رجعت عن رأيك يا نيقام , فقال له : لو أعطيتني كل مملكة مصر لما رجعت عن ايمانى فاغتاظ رئيس الشرطة و ضربة على وجهه فصلى القديس و رشم نفسه بعلامة الصليب وجثا على ركبتيه وهو ناظر إلى السماء فضرب السياف رقبته، فطارت رأسه وسلم روحه في يد مخلصه وهو في الثانية والعشرين من عمره ثم تُرك جسمه في العراء تحت حراسة مشددة، وفي الليل ظهر نور عظيم على الجسد ، فذُهل الحراس وارتعبوا , إذ سمع الخليفة المستنصر بذلك أمر بدفنه ، فجاء والد الشهيد نيقام ودفن جسده الطاهر عند كنيسة الملاك , بركة صلاتة تكون معنا امين....
كان مستهترًا للغاية عاصيًا لوالديه و في إحدى المرات ترك البيت و انضم إلى مجموعة من الشباب الأشرار الذين أغروه فجحد مسيحه مع أن خاله أسقف ثم رجع إلى نفسه و قدّم توبة صادقة و ذهب لدير الملاك ميخائيل .
شعر بندامةٍ شديدةٍ وكان ضميره يعذبه كيف يجحد إيمانه علانية ويتوب خفية فطلب من الآباء الرهبان أن يسندوه بصلواتهم فلبس زنارًا في وسطه و وضع صليبًا على صدره وأخذ يطوف أسواق القاهرة مرتديًا هذه الملابس التي كان يلتزم بها المسيحيون في ذلك العصر وتساءل كثيرون إن كان هو نفسه نيقام الذي أنكر دينة فقال بكل شجاعة : نعم أنا هو وقد ندمت على ما فعلت و رجعت إلى إيماني بالسيد المسيح فاقتادوه إلى الوالي فحاوره القضاة لكنه كان ثابتًا على إيمانه فألقوا به في السجن و هناك التقى براهبٍ قديسٍ شجعه على الشهادة للمسيح , حاول والده إنقاذه بأن يرسل إليه بعض الأشخاص في السجن فيتظاهر بالجنون فلم يقبل فقاده الجند إلى ساحة الاستشهاد بجزيرة الروضة ( مصر القديمة بالقاهرة بجوار منيل الروضة حاليا ) هناك نزل رئيس الشرطة وقال له : أعطيك هذه الفرس ولجامها المُحلى بالذهب وسرجها النفيس، وأثبت اسمك في ديوان السلطان و أعطيك راتبًا ضخمًا إن رجعت عن رأيك يا نيقام , فقال له : لو أعطيتني كل مملكة مصر لما رجعت عن ايمانى فاغتاظ رئيس الشرطة و ضربة على وجهه فصلى القديس و رشم نفسه بعلامة الصليب وجثا على ركبتيه وهو ناظر إلى السماء فضرب السياف رقبته، فطارت رأسه وسلم روحه في يد مخلصه وهو في الثانية والعشرين من عمره ثم تُرك جسمه في العراء تحت حراسة مشددة، وفي الليل ظهر نور عظيم على الجسد ، فذُهل الحراس وارتعبوا , إذ سمع الخليفة المستنصر بذلك أمر بدفنه ، فجاء والد الشهيد نيقام ودفن جسده الطاهر عند كنيسة الملاك , بركة صلاتة تكون معنا امين....