جئت لاروى لكم قصتى لعلى أرتاح و أخف هذا الحمل الثقيل عن أكتافى .
أسمحوا لى أن أعود بكم وبالزمن لعشرة سنوات ماضيه ..وقتها كنت ما زلت متخرجه حديثاً من الجامعه .. كان حلمى بسيط مثل معظم البنات فى هذا السن .. وكان من الطبيعى أن أحلم بالفارس الذى سيأتى وأحلق معه بأحلامى لسماء ورديه.
لم أكن أعلم أنه سيأتى ويخطفنى سريعاً هكذا ..قابلته فى أحدى النوادى .. كان شخص ذو شخصية هادئه ..بشوش الوجه ..قليل الكلام .. ولكنه مع ذلك شديد الذكاء وصاحب شخصيه قياديه .
وبعد عدة لقاءات فوجئت بمكالمه هاتفيه منه ليطلب مقابلتى لأنه يحتاج أن يتكلم معى فى أمر هام ..
ذهبت ولم يكن عندى أى فكره عن هذا الامر الهام الذى يريد أن يحدثنى عنه .
بدأ اللقاء بفتره من الصمت كان أبلغ من اى حديث ..كان ينظر لى بخجل شديد ..وكانت الافكار تتصارع بداخلى بشدة ويتآكلنى الفضول لان أسمعه .
وأخيرررا تكلم بصوته الهادىء وبكلمات مباشره كعادته .. قال لى احبك..
نعم صرح لى أنه يحبنى ..
لا أتذكر بماذا أجبته وقتها .. كل ما أتذكره الان ثلاث سنوات من السعاده ..شهد عليها كل من حولنا من أهلنا وأصدقائنا .. كنا نحلم سوياً بأن ينهى جيشه ليأتى ويطلب يدى ونأتى بأحلامنا كلها من خيالنا لارض الواقع .
لم أكن أعلم ولا أتخيل بما يخبئه لى الغد ..
ولكنها عادة الدنيا التى تهوى أن تيقظنا من عز فرحتنا لتكشف لنا عن وجهها الحقيقى وتذكرنا كم هى قاسيه !!!!
لقد عرفت بطريق الصدفه أننى عاجزه عن الانجاب ..وبعد العرض على العديد من الاطباء كانت النتيجه واحده .. لا أأمل.. لم تكن صدمتى فى أنى لن أصبح أم .. كانت صدمتى الحقيقيه فى مصير قصة الحب التى أعيش بها ولها .. وفى عمر سأ عيشه بلا معنى أو هدف .
يجب أن اتركه لمن تستحقه و كان هذا أسرع قرار أتخذته بحياتى .. لم يكن بالقرار السهل ولكن لان حبى له لا يسمح بان أظلمه معى
كنت على يقين أنه لن يسمح لى بأن أهدم ما بنيناه سوياً .. أنا أعرفه جيداً .. أنه عنيد .. لن يستسلم بسهوله ..
هو حل وحيد ..وسريعاً وجدتنى أضع الخطه التى ستجعله يرضى بالامر الواقع .. ويبتعد نهائيا عن حياتى .
يتبببببببع
أسمحوا لى أن أعود بكم وبالزمن لعشرة سنوات ماضيه ..وقتها كنت ما زلت متخرجه حديثاً من الجامعه .. كان حلمى بسيط مثل معظم البنات فى هذا السن .. وكان من الطبيعى أن أحلم بالفارس الذى سيأتى وأحلق معه بأحلامى لسماء ورديه.
لم أكن أعلم أنه سيأتى ويخطفنى سريعاً هكذا ..قابلته فى أحدى النوادى .. كان شخص ذو شخصية هادئه ..بشوش الوجه ..قليل الكلام .. ولكنه مع ذلك شديد الذكاء وصاحب شخصيه قياديه .
وبعد عدة لقاءات فوجئت بمكالمه هاتفيه منه ليطلب مقابلتى لأنه يحتاج أن يتكلم معى فى أمر هام ..
ذهبت ولم يكن عندى أى فكره عن هذا الامر الهام الذى يريد أن يحدثنى عنه .
بدأ اللقاء بفتره من الصمت كان أبلغ من اى حديث ..كان ينظر لى بخجل شديد ..وكانت الافكار تتصارع بداخلى بشدة ويتآكلنى الفضول لان أسمعه .
وأخيرررا تكلم بصوته الهادىء وبكلمات مباشره كعادته .. قال لى احبك..
نعم صرح لى أنه يحبنى ..
لا أتذكر بماذا أجبته وقتها .. كل ما أتذكره الان ثلاث سنوات من السعاده ..شهد عليها كل من حولنا من أهلنا وأصدقائنا .. كنا نحلم سوياً بأن ينهى جيشه ليأتى ويطلب يدى ونأتى بأحلامنا كلها من خيالنا لارض الواقع .
لم أكن أعلم ولا أتخيل بما يخبئه لى الغد ..
ولكنها عادة الدنيا التى تهوى أن تيقظنا من عز فرحتنا لتكشف لنا عن وجهها الحقيقى وتذكرنا كم هى قاسيه !!!!
لقد عرفت بطريق الصدفه أننى عاجزه عن الانجاب ..وبعد العرض على العديد من الاطباء كانت النتيجه واحده .. لا أأمل.. لم تكن صدمتى فى أنى لن أصبح أم .. كانت صدمتى الحقيقيه فى مصير قصة الحب التى أعيش بها ولها .. وفى عمر سأ عيشه بلا معنى أو هدف .
يجب أن اتركه لمن تستحقه و كان هذا أسرع قرار أتخذته بحياتى .. لم يكن بالقرار السهل ولكن لان حبى له لا يسمح بان أظلمه معى
كنت على يقين أنه لن يسمح لى بأن أهدم ما بنيناه سوياً .. أنا أعرفه جيداً .. أنه عنيد .. لن يستسلم بسهوله ..
هو حل وحيد ..وسريعاً وجدتنى أضع الخطه التى ستجعله يرضى بالامر الواقع .. ويبتعد نهائيا عن حياتى .
يتبببببببع
التعديل الأخير: