رداً على الاخوة المسلمين
هل فعلا المسيح شتم !!
فكمالة لموضوعي ما هو تعريف الكمال..اخذوا هذا الموضوع كحجة على ان المسيح شتم
وهل لعن المسيح شخص معين الى الابد او مسخه مثلا!!
فهو الذي قال اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم
فدائماً باب المسيح مفتوح للجميع لانه اتى للخاطة وليس فقط للأصحاء
لنرى الان تفسير منطقي لما جاء به الكتاب المقدس..
فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين ياتون الى معموديته قال لهم: «يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الآتي. 8 فاصنعوا اثمارا تليق بالتوبة
23 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تعشرون النعنع والشبث والكمون وتركتم اثقل الناموس الحق والرحمة والايمان.كان ينبغي ان تعملوا هذه ولا تتركوا تلك
سأله فريسي أن يتغذى عنده . فدخل يسوع واتكأ . وأما الفريسي فلما رأى ذلك تعجب أنه لم يغتسل أولاً قبل الغداء فقال له الرب : أنتم الآن أيها الفريسيون تنقون خارج الكأس وأما باطنكم فمملوء اختطافاً وخبثاً يا أغبياء ! ويل لكم أيها الفريسيون ! . . . فأجاب واحد من النامسيين وقال له : يا معلم ، حين تقول هذا تشتمنا نحن أيضاً . فقال : وويل لكم أنتم أيها الناموسيون ! )) انجيل لوقا [ 11 : 39 ] [/b][/size]
وللرد نقول::
المسيح لم يكن يجامل في الأمور الروحية وفي مسائل الحق. وإن كان سيلج إلى المجاملة كما يفعل المراؤون والمتملقون، فلن يعود لديه ما يقوله. إنه موجودٌ حتى يصحي وينبه ويصدم إن لزم الأمر. وهو لا يحتاج مثل كثيرٍ من البشر إلى أنصارٍ يكسبهم عن طريق المداهنة ليكونوا عون له في مهمته ودعوته. يتخلى اليائسون عن مبادئهم ليربحوا المتنفذين إلى صفهم. أما يسوع فلا يستطيع أن ينكر نفسه، لأنه الحق مجسد.
وإنه لأمرٌ هامٌ أن نفهم هنا أن يسوع باستخدامه هذه الكلمات في وصفه الفريسيون لم يكن يشتم ويسب. إذ لم تكن كلماته نابعة من حقدٍ شخصي أناني محكومٍ بمصالح أو اعتباراتٍ ضيقة. حاشا! بل كان يتكلم بصفته العارف بمعادن البشر ودوافعهم الحقيقية. يقول عن نفسه: "أنا هو الفاحص الكلى والقلوب."رؤيا 2: 23. فهو لا يلج إلى الافتراض أو الاستنتاج. بل يقول ما يعرف. وهو صاحب الرأي الفصل والحكم الأخير بصفته "الرب الديان العادل."2 تيموثاوس 4: 8. فرأيه غير قابلٍ للاستئناف "فهو الرأي الذي يقرر مصير المرء. وأن يصدم المرء منه الآن ليصحو خيرٌ من أن يصدم عند وقت الحساب بعد فوات الأوان.
يتبع
هل فعلا المسيح شتم !!
فكمالة لموضوعي ما هو تعريف الكمال..اخذوا هذا الموضوع كحجة على ان المسيح شتم
وهل لعن المسيح شخص معين الى الابد او مسخه مثلا!!
فهو الذي قال اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم
فدائماً باب المسيح مفتوح للجميع لانه اتى للخاطة وليس فقط للأصحاء
لنرى الان تفسير منطقي لما جاء به الكتاب المقدس..
فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين ياتون الى معموديته قال لهم: «يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الآتي. 8 فاصنعوا اثمارا تليق بالتوبة
23 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تعشرون النعنع والشبث والكمون وتركتم اثقل الناموس الحق والرحمة والايمان.كان ينبغي ان تعملوا هذه ولا تتركوا تلك
سأله فريسي أن يتغذى عنده . فدخل يسوع واتكأ . وأما الفريسي فلما رأى ذلك تعجب أنه لم يغتسل أولاً قبل الغداء فقال له الرب : أنتم الآن أيها الفريسيون تنقون خارج الكأس وأما باطنكم فمملوء اختطافاً وخبثاً يا أغبياء ! ويل لكم أيها الفريسيون ! . . . فأجاب واحد من النامسيين وقال له : يا معلم ، حين تقول هذا تشتمنا نحن أيضاً . فقال : وويل لكم أنتم أيها الناموسيون ! )) انجيل لوقا [ 11 : 39 ] [/b][/size]
وللرد نقول::
المسيح لم يكن يجامل في الأمور الروحية وفي مسائل الحق. وإن كان سيلج إلى المجاملة كما يفعل المراؤون والمتملقون، فلن يعود لديه ما يقوله. إنه موجودٌ حتى يصحي وينبه ويصدم إن لزم الأمر. وهو لا يحتاج مثل كثيرٍ من البشر إلى أنصارٍ يكسبهم عن طريق المداهنة ليكونوا عون له في مهمته ودعوته. يتخلى اليائسون عن مبادئهم ليربحوا المتنفذين إلى صفهم. أما يسوع فلا يستطيع أن ينكر نفسه، لأنه الحق مجسد.
وإنه لأمرٌ هامٌ أن نفهم هنا أن يسوع باستخدامه هذه الكلمات في وصفه الفريسيون لم يكن يشتم ويسب. إذ لم تكن كلماته نابعة من حقدٍ شخصي أناني محكومٍ بمصالح أو اعتباراتٍ ضيقة. حاشا! بل كان يتكلم بصفته العارف بمعادن البشر ودوافعهم الحقيقية. يقول عن نفسه: "أنا هو الفاحص الكلى والقلوب."رؤيا 2: 23. فهو لا يلج إلى الافتراض أو الاستنتاج. بل يقول ما يعرف. وهو صاحب الرأي الفصل والحكم الأخير بصفته "الرب الديان العادل."2 تيموثاوس 4: 8. فرأيه غير قابلٍ للاستئناف "فهو الرأي الذي يقرر مصير المرء. وأن يصدم المرء منه الآن ليصحو خيرٌ من أن يصدم عند وقت الحساب بعد فوات الأوان.
يتبع