- إنضم
- 18 يناير 2008
- المشاركات
- 2,407
- مستوى التفاعل
- 50
- النقاط
- 0
الإفتاء" وصفته بالكارثة و50 داعية ومثقفا يصرون على تنفيذه
العربية نت - دبي - فراج إسماعيل
تحول إنذار قضائي ضد وزارات وهيئات دينية رسمية في مصر يطالبها بحذف 21 من أسماء الله الحسنى، إلى معركة دينية بين جبهة تضم 50 داعية إسلامي ومثقفا من جهة، وبين دار الإفتاء والأزهر من جهة أخرى.
فقد أصدرت الجبهة، التي تتبنى مطلب الحذف، بيانا جديدا تؤكد فيها إصرارها على تفعيل الإنذار القضائي، عقب الرد الذي أصدرته دار الإفتاء المصرية تعلن فيه رفضها له؛ لأن الأسماء الواحد والعشرين صحيحة، واستقر عليها جمهور العلماء منذ قرون، ووصفت محاولة إلغاء اجتهادات الأولين بالكارثة.
وهذا أيضا ما ذهب إليه علماء بارزون في مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، مؤكدين أن الأزهر لن يحذف من مناهجه أسماء أكدت كتب الصحاح صحتها، ودققتها مناهج البحث العلمي منذ أكثر من ألف عام.
لكن جبهة يتزعمها الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ود. محمود عبد الرازق الرضواني، صاحب الدراسة التي توصلت إلى أن 21 اسما من الأسماء التسعة والتسعين المعروفة في الإسلام ملفقة ولا أصل لها، طالبت دار الإفتاء والأزهر بإيراد نصوص صريحة من القرآن والسنة لتأييد ردودهم، وإلا فإنه يتوجب عليهم تنفيذ الإنذار فورا.
وقال بيان بعنوان "إما النص وإما الحذف" حصلت "العربية.نت" على نسخة منه، إن الفتوى التي أصدرتها دار الإفتاء المصرية بصحة الواحد وعشرين اسما ليس لها مستند شرعي. وحمل توقيع البدري والرضواني والداعية الإسلامي الشيخ عادل الشوربجي ود. محمود إبراهيم شعبان نيابة عن الدعاة والمثقفين الخمسين.
وهذه الأسماء هي "الخافض المعز المذل العدل الجليل الباعث المحصي المبدئ المعيد المميت الواجد الماجد الوالي المقسط المغني المانع الضار النافع الباقي الرشيد الصبور".
واستند الإنذار إلى دراسة تحقيقية بواسطة الحاسب الآلي اشتملت 50 ألف كتاب قام بها د. الرضواني أستاذ العقيدة والمذاهب والفرق المعاصرة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، أنها أفعال وأوصاف لا يصح الاشتقاق منها، ولا تسمية الله تعالى بها، لافتا إلى أن مجمع البحوث الإسلامية أقرها بعد تمحيص وتدقيق استمرا 6 أشهر، وأثنى عليها د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر.
العربية نت - دبي - فراج إسماعيل
تحول إنذار قضائي ضد وزارات وهيئات دينية رسمية في مصر يطالبها بحذف 21 من أسماء الله الحسنى، إلى معركة دينية بين جبهة تضم 50 داعية إسلامي ومثقفا من جهة، وبين دار الإفتاء والأزهر من جهة أخرى.
فقد أصدرت الجبهة، التي تتبنى مطلب الحذف، بيانا جديدا تؤكد فيها إصرارها على تفعيل الإنذار القضائي، عقب الرد الذي أصدرته دار الإفتاء المصرية تعلن فيه رفضها له؛ لأن الأسماء الواحد والعشرين صحيحة، واستقر عليها جمهور العلماء منذ قرون، ووصفت محاولة إلغاء اجتهادات الأولين بالكارثة.
وهذا أيضا ما ذهب إليه علماء بارزون في مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، مؤكدين أن الأزهر لن يحذف من مناهجه أسماء أكدت كتب الصحاح صحتها، ودققتها مناهج البحث العلمي منذ أكثر من ألف عام.
لكن جبهة يتزعمها الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ود. محمود عبد الرازق الرضواني، صاحب الدراسة التي توصلت إلى أن 21 اسما من الأسماء التسعة والتسعين المعروفة في الإسلام ملفقة ولا أصل لها، طالبت دار الإفتاء والأزهر بإيراد نصوص صريحة من القرآن والسنة لتأييد ردودهم، وإلا فإنه يتوجب عليهم تنفيذ الإنذار فورا.
وقال بيان بعنوان "إما النص وإما الحذف" حصلت "العربية.نت" على نسخة منه، إن الفتوى التي أصدرتها دار الإفتاء المصرية بصحة الواحد وعشرين اسما ليس لها مستند شرعي. وحمل توقيع البدري والرضواني والداعية الإسلامي الشيخ عادل الشوربجي ود. محمود إبراهيم شعبان نيابة عن الدعاة والمثقفين الخمسين.
وهذه الأسماء هي "الخافض المعز المذل العدل الجليل الباعث المحصي المبدئ المعيد المميت الواجد الماجد الوالي المقسط المغني المانع الضار النافع الباقي الرشيد الصبور".
واستند الإنذار إلى دراسة تحقيقية بواسطة الحاسب الآلي اشتملت 50 ألف كتاب قام بها د. الرضواني أستاذ العقيدة والمذاهب والفرق المعاصرة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، أنها أفعال وأوصاف لا يصح الاشتقاق منها، ولا تسمية الله تعالى بها، لافتا إلى أن مجمع البحوث الإسلامية أقرها بعد تمحيص وتدقيق استمرا 6 أشهر، وأثنى عليها د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر.