ادفعي زوجك إلي النجاح
+++
وراء كل رجل عظيم امرأة تدفعه إلي الأمام, والزوجة الذكية تحرص علي الوقوف بجانب زوجها وهو يخطو علي سلم النجاح, وهذا هو المفتاح الحقيقي للسعادة الزوجية. ادفعي زوجك إلي النجاح عنوان كتاب للمؤلفة الأمريكية دوروثي كارينجي الذي قدمته للنشر باللغة العربية دار نشر الخانجي وقام بتعريبه عبدالمنعم محمد الزيادي.
تستعرض الكاتبة في الفصل الأول الخطوات الأولي في طريق النجاح بأن تعاون الزوجة زوجها علي تقرير أي السبل يسلك وأن تشجعه علي إيجاد هدف ومتي تحقق يسعيا معا لهدف آخر, وأن تبث فيه روح الحماسة لأنها سر عظيم من أسرار النجاح. وتشير الكاتبة في الفصل الثاني إلي الخطوط الأساسية في بناء القوي المعنوية للزوج بأن تتعلم الزوجة فن الإصغاء المجدي وأن تشجعه علي البوح لها بمتاعبه, وألا تخون الثقة الموضوعة فيها عن طريق عدم استخدام ما يفضي به إليها من أسرار سلاحا تشهره في وجهه إذا نشب خلافا بينهما, وعندما تسوء الأحوال وتدهمه الصعوبات تقف بجانبه وتدعم مقاومته وثقته بنفسه.
وتبرز الكاتبة في الفصل الثالث من الكتاب ثلاثة طرق تمهد بها الزوجة لزوجها طريق النجاح وهي الإلمام بقدر الإمكان بعمله لكي تزداد مقدرة علي معاونته كلما احتاج إليها تشجيعه علي مواصلة التعلم باستغلال الفرص التعليمية المتاحة لتوسع أمامه فرص النجاح مستغلة وحدتها أثناء انشغال زوجها للاستزادة من العلم والثقافة, أن تكون متأهبة للطوارئ معتزمة خوض ميدان العمل إذا اقتضي الأمر ذلك لأن المسئولية ليست ملقاة علي عاتق الرجل فقط.
وتوضح الكاتبة في الفصل الرابع للزوجة كيف تكيف نفسها وفق الظروف المختلفة لعمل زوجها, وذلك بأن تكتسب المرونة وأن تتقبل راضية الارتحال مع الزوج إذا ما اضطرته ظروف العمل إلي ذلك وألا تدع افتقاد أسباب الراحة والرفاهية يثبط من روحها المعنوية, أما إذا كان الزوج يعمل في البيت فتوفر له من الأسباب ما يعينه علي أداء عمله وذلك عن طريق عدم الإثقال عليه خلال ساعات عمله, وأن يتم تنظيم الوقت بحيث تسمح للأطفال بشئ من الحرية واللهو دون زجرهم, أما إذا كان عملها يتضارب مع مصالح زوجها أو سعادته فيجب أن تتخلي عنه.
وتتحدث الكاتبة في القسم الخامس من الكتاب عن كيفية تجنب الزوجة لهذه المزالق التي عادة ما تقع فيها إذا أرادت أن تدفع زوجها إلي النجاح وذلك بألا تتدخل في نظام عمله وعدم إثارتها لأسباب النزاع بينه وبين زملائه في العمل, وعدم دفع زوجها إلي أبعد من حدود إمكانياته لأن مغالاتها في الطموح يوقع الزوج فريسة للانهيار العصبي,وألا تختلق النكد لأنه أكبر العوامل التي تقوض صرح السعادة الزوجية.
وذكرت الكاتبة أيضا أنه علي الزوجة ألا تنسي إسعاد زوجها عن طريق تذكر الأشياء الصغيرة التي تدخل السرور علي قلبه وتملأ نفسه انشراحا, وأن تشارك زوجها فيما يمتعه وذلك بتضحيتها في سبيل تحقيق تقاربهما في الميول والأذواق, وأن توفر له وقت يخلو فيه إلي نفسه كلما استشعر رغبة في ذلك.
وفي النهاية تقدم الكاتبة نصيحة ذهبية لكل الزوجات بأن تمنح زوجها الحب وتجزل له الثناء والتشجيع وتعاونه علي إبراز مواهبه والانطلاق علي سجيته, وتهون من شأن أخطائه, وتكبر من فضائله
+++
وراء كل رجل عظيم امرأة تدفعه إلي الأمام, والزوجة الذكية تحرص علي الوقوف بجانب زوجها وهو يخطو علي سلم النجاح, وهذا هو المفتاح الحقيقي للسعادة الزوجية. ادفعي زوجك إلي النجاح عنوان كتاب للمؤلفة الأمريكية دوروثي كارينجي الذي قدمته للنشر باللغة العربية دار نشر الخانجي وقام بتعريبه عبدالمنعم محمد الزيادي.
تستعرض الكاتبة في الفصل الأول الخطوات الأولي في طريق النجاح بأن تعاون الزوجة زوجها علي تقرير أي السبل يسلك وأن تشجعه علي إيجاد هدف ومتي تحقق يسعيا معا لهدف آخر, وأن تبث فيه روح الحماسة لأنها سر عظيم من أسرار النجاح. وتشير الكاتبة في الفصل الثاني إلي الخطوط الأساسية في بناء القوي المعنوية للزوج بأن تتعلم الزوجة فن الإصغاء المجدي وأن تشجعه علي البوح لها بمتاعبه, وألا تخون الثقة الموضوعة فيها عن طريق عدم استخدام ما يفضي به إليها من أسرار سلاحا تشهره في وجهه إذا نشب خلافا بينهما, وعندما تسوء الأحوال وتدهمه الصعوبات تقف بجانبه وتدعم مقاومته وثقته بنفسه.
وتبرز الكاتبة في الفصل الثالث من الكتاب ثلاثة طرق تمهد بها الزوجة لزوجها طريق النجاح وهي الإلمام بقدر الإمكان بعمله لكي تزداد مقدرة علي معاونته كلما احتاج إليها تشجيعه علي مواصلة التعلم باستغلال الفرص التعليمية المتاحة لتوسع أمامه فرص النجاح مستغلة وحدتها أثناء انشغال زوجها للاستزادة من العلم والثقافة, أن تكون متأهبة للطوارئ معتزمة خوض ميدان العمل إذا اقتضي الأمر ذلك لأن المسئولية ليست ملقاة علي عاتق الرجل فقط.
وتوضح الكاتبة في الفصل الرابع للزوجة كيف تكيف نفسها وفق الظروف المختلفة لعمل زوجها, وذلك بأن تكتسب المرونة وأن تتقبل راضية الارتحال مع الزوج إذا ما اضطرته ظروف العمل إلي ذلك وألا تدع افتقاد أسباب الراحة والرفاهية يثبط من روحها المعنوية, أما إذا كان الزوج يعمل في البيت فتوفر له من الأسباب ما يعينه علي أداء عمله وذلك عن طريق عدم الإثقال عليه خلال ساعات عمله, وأن يتم تنظيم الوقت بحيث تسمح للأطفال بشئ من الحرية واللهو دون زجرهم, أما إذا كان عملها يتضارب مع مصالح زوجها أو سعادته فيجب أن تتخلي عنه.
وتتحدث الكاتبة في القسم الخامس من الكتاب عن كيفية تجنب الزوجة لهذه المزالق التي عادة ما تقع فيها إذا أرادت أن تدفع زوجها إلي النجاح وذلك بألا تتدخل في نظام عمله وعدم إثارتها لأسباب النزاع بينه وبين زملائه في العمل, وعدم دفع زوجها إلي أبعد من حدود إمكانياته لأن مغالاتها في الطموح يوقع الزوج فريسة للانهيار العصبي,وألا تختلق النكد لأنه أكبر العوامل التي تقوض صرح السعادة الزوجية.
وذكرت الكاتبة أيضا أنه علي الزوجة ألا تنسي إسعاد زوجها عن طريق تذكر الأشياء الصغيرة التي تدخل السرور علي قلبه وتملأ نفسه انشراحا, وأن تشارك زوجها فيما يمتعه وذلك بتضحيتها في سبيل تحقيق تقاربهما في الميول والأذواق, وأن توفر له وقت يخلو فيه إلي نفسه كلما استشعر رغبة في ذلك.
وفي النهاية تقدم الكاتبة نصيحة ذهبية لكل الزوجات بأن تمنح زوجها الحب وتجزل له الثناء والتشجيع وتعاونه علي إبراز مواهبه والانطلاق علي سجيته, وتهون من شأن أخطائه, وتكبر من فضائله