حبيييييييبى
كالتفاح بين شجر الوعر كذلك حبيبى بين البنين. تحت ظله اشتهيت أن اجلس و ثمرته حلوه لحلقى (نش2:3)
إن المؤمن الحقيقى السائح فى البريه يتمتع بحضور الرب الدائم معه فهو يراه بعنين الايمان وحسب حكمة الرب يمكن ان يراه ايضاً بعيون الجسد (زى الأنبا بيشوى حبيب مخلصنا الصالح) لأن وعد الرب صادق وأمين الذى قال لنا بفمه الطاهر الكريم "ها انا معكم كل الايام والى انقضاء الدهر"
"أمين يسوع امين حتى ولو خناه يبقى امينا دائما الى مدى الحياه"
"حبيبى خلى وزى ضلى مش بيفارقنى معايا تملى
شايلنى وشايل شيلتى كمان ومدبر امرى كل الزمان"
ما أجمل قول العروس "حبيبى" فلا يوجد سوى حبيب واحد وسيد واحد وقلبها قد تعلق به، وهو غرضها الاوحد. و فى الحقيقه قلب المؤمن لا يستطيع ان يتعلق بأكثر من حبيب " لا أحد يقدر ان يخدم سيدين. لأنه إما ان يبغض الواحد ويحب الآخر أو يلازم الواحد ويحتقر الاخر" (متى 6:24). "أنت سيدى خيرى لا شئ غيرك" (مز 16:2) " ومعك لا أريد شيئاً فى الارض" (مز 73:25). "تحت ظله اشتهيت ان اجلس " ما اجمل هذه الشهوه. " شهوة الصديق تمنح". طوبى للنفس التى تشتهى أن تتمتع بالرب و الوجود فى القرب منه وتحت ظله "الى اسمك والى ذكرك شهوة النفس" (اش 26:8و9 )
فالنفس التى تعلقت بالرب وقلبها سبى به‘ غايتها ومناها وكل شهوتها هى الجلوس فى محضره اى الصلاه الدائمه بلا انقطاع. عاوز تعرف انت فى المسيح والا لأ شوف ايه هو مناك ومنتهى شهوتك هل هى الجلوس فى محضر العلى والا اى امر آخر. كان احد القديسين الافاضل يصلى طول الليل ولا يشعر بالوقت مع الحبيب‘ الى ان تشرق الشمس فتلسعه فى الصحراء فيقول لها :ليه يا محبوبه قطعت كلامى مع اعز واغلى حبيب. يا ترى احنا بنكر الكلمتين ونجرى ويا ترى قلبنا متعلق بإيه. هل هو الحبيب واغلى حبيب.
هل بنقوله "وحدك يا يسوع وليس سواك احبك يا يسوع ولا حدش وياك". صدقونى الرب ليس عن أحد ببعيد فهو اقرب ليك من نفسك. المشكله انك مش مصدق علشان مش شايفه بعينك لكن طوبى " للذين آمنوا ولم يروا" يعنى صدقوا كلمة الله فى كتابه المقدس. صدقه لما قال لك "انا معك كل الايام والى انقضاء الدهر". يسوع كان بيكلمك انت ايوه انت فلان وفلانه. عرفتك بأسمك انت ليييييييى. يعنى انت ليه وهو ليك. مش عارفه عاوزين ايه تأكيد اكتر من كده علشان نعيش ليه ونسلمه كل حياتنا ونحبه بقلب كامل ونفس راغبه. ايه مشكلتك وايه مشكلتك. روحله هو عمره ما رفض حد "من يقبل الىًً لا اخرجه خارجا" لو صادق فى محبتك وشوقك تأكد انه مشتاق اكتر منك ليك ولعشرتك. يمكن بتقول فى نفسك: ليه على ايه يعنى اللى ما فىً حاجه تتحب. هو كده احبنا فضلا واحبنا اولاً. فلا تطرح ثقتك فى يسوع التى لها مجازاة عظيمه. صدًق علشان تأخذ المواعيد وتمتلكها دى بتاعتك وليك شخصيا ومتسمعش كلام ابليس الكداب وابو كل كداب اللى عاوز يقف بين الرب وبينك ويقول لك انت مين اللى ربنا يحبك ويدور عليك ويبقى صديقك وحبيبك. قوله دا رجايا دا عزايا ورد عليه بالمكتوب "قاوموا ابليس( مش تستسلموا لكذبه ) فيهرب منكم.
الرب الصالح الحلو يمتعكم ويمتعنى معاكم بعشرة يسوع الرائعه. واللى هيعاشره هنا ويعرفه كويس عن قرب هيلاقيه بيقابله على باب السما اول ما يوصل بالسلامه للميناء. صدقت امتكلكت ما صدقتش انت وحدك تتحمل.
اخوكم.....
مايكل ماهر
