الأنبا ثيئوناوس

shamaoun

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
22 ديسمبر 2008
المشاركات
844
مستوى التفاعل
17
النقاط
18
الإقامة
الكشح
كان رجلاً ممتلئا نعمة وحكمة وبانتخابه أصبح البابا السكندري السادس عشر عام 274م وقد أراد الله أن يكون هو الباني لثاني كنيسة بعد الكنيسة المرقصية وقد كانت ثاني كنيسة في القطر المصري وسميت بأسم السيدة العذراء والدة الإله (ثيئوثوكس) ولم يستطيعوا بناء كنيسة من قبل بسبب الاضطهادات.
واستمر السلام حتى سنة 284م حتى اعتلى ديوقلديانوس عرش الإمبراطورية الرومانية وكان والي الإسكندرية يسمي أرشلاوس فلم يخضع للإمبراطور فقامت بينهم معارك انتهت بانتصار ديوقلديانوس فدخل الإسكندرية ودك أسوارها وأذاق شعبها مر العذاب.
واستمر الوضع كذلك لفترة من الزمن ثم استقرت الأمور وعم الهدوء ثانية واستغل الأنبا ثيئوناوس هذه الفرصة وبعث برسالة إلى لوقيانوس كبير أمناء القصر الإمبراطوري قائلاً إن السلام الذي تستمتع به الكنيسة الآن هو نعمة من الله وأن الله قد اتخذه وسيلة لإبلاغ الإنجيل وكلمة الله إلى القصر الإمبراطوري ونشر رائحة الإنجيل داخل القصر. ثم أخذ يحثه أن يكون نصير الحق وضد الباطل وأوصاة وصايا كثيرة حسنة جداً.
-إن ما امتاز به آباء الكنيسة من تضلع في العلوم الفلسفية دفع بعض الكتاب إلى الزعم بأن الفلسفة الأفلاطونية كان لها أثر في تعاليم الكنيسة وهذا زعم باطل لأن تعاليم الكنيسة كانت قد انتشرت قبل أن يظهر أمونيوس بلوثينوس وغيرهم من أصحاب هذه الفلسفة الأفلاطونية الجديدة.
- ويبدو أن الأنبا ثيئوناوس قد أحس بما كان ينتظر شعبه من بلايا فأخذ يجاهد في تثبيتهم على الإيمان الأرثوذكسي، ومن خلفه من الأحبار كانوا يجهرون بأنهم لم يحيدوا قط عن تعاليم البابا ثيئوناوس.
وشاءت مراحم الله أن ينتقل إلى مساكن النور قبل أن تنزل هذه البلايا بأبنائه ولم يلبث ذلك السلام إلى أن انقلب إلى شر عهود الاضطهاد.
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
414
النقاط
0
الإقامة
ALEX
بركه صلوات الانبا ثيئوناوس فلتكن مع جميعنا

اميـــــــــــــن

ميرررررسى على السيره العطره يا شمعون

ربنا يبارك حياتك
 
أعلى