- إنضم
- 16 يونيو 2008
- المشاركات
- 11,015
- مستوى التفاعل
- 339
- النقاط
- 0
هما امراتان موعوظتان من قرطاجة _ قبلوا الايمان ولكن لم يعمدوا بعد _
كانا بعهد مينوسيوس و الذى امر بالقبض على 5 مسيحيين كان منهما هاتان القديستان
القديسة دائمة و التى تبلغ من العمر 22 سنة كانت عائلتها جميعا من الوثنيين و كان لها ابن صغير
القديسة سعدى و كانت اصغر سنا و كانت حبلى بالشهر ال8 قبل تنفيذ امر الاستشهاد
و كان لوالد دائمة نفوذ كبير بالبلدة فحاول ارجاعها عن ديانتها الجديدة مهددا اياها بابنها و لكنها رفضت ان تخضع لامره فعذبت هى و من معها عذاب شديد ثم تركوا بعد ذلك .....و كانت فرصة لنوال بركة المعمودية
و بعد ذلك بمدة تم القبض عليهم ثانية بسجن مهول المنظر مخيم عليه الظلام و كانت رائحة نتنة تنبعث منه ...الا ان الرب ارسل خدامه اثنيت من الشمامسة كانوا يدفعون دراهم للحراس لاخذ الراحة داخل اسوار السجن
و خلال ذلك رات القديسة دائمة رؤية بانها سوف تنال الشهادة هى و من معها ....و قد كان فأمر الوالى بان يلقوا للوحوش المفترسة و كان بقر وحشى برى فضربهم ثم حملوا بعد ذلك الى ساحة الاستشهاد و نالوا الشهادة باسم رب المجد
ولما كانت القديسة سعدى فى شهرها الثامن صلت الى الله لكى تنجب قبل و قتها لكى تنال الشهادة مع من معها لان المراة الحامل كانت تحرم من الاستشهاد و قد استجاب الله لها و وضعت بنت سلمتها الى عائلة مسيحية و نالت بركة الاستشهاد فى عهد ايلاديوس لان مينو سيوس كان قد مات وقتها
بركة و شفاعة القديستين تكون مع جميعكم و مع روحى ايضا
اذكرونى فى صلاتكم
كانا بعهد مينوسيوس و الذى امر بالقبض على 5 مسيحيين كان منهما هاتان القديستان
القديسة دائمة و التى تبلغ من العمر 22 سنة كانت عائلتها جميعا من الوثنيين و كان لها ابن صغير
القديسة سعدى و كانت اصغر سنا و كانت حبلى بالشهر ال8 قبل تنفيذ امر الاستشهاد
و كان لوالد دائمة نفوذ كبير بالبلدة فحاول ارجاعها عن ديانتها الجديدة مهددا اياها بابنها و لكنها رفضت ان تخضع لامره فعذبت هى و من معها عذاب شديد ثم تركوا بعد ذلك .....و كانت فرصة لنوال بركة المعمودية
و بعد ذلك بمدة تم القبض عليهم ثانية بسجن مهول المنظر مخيم عليه الظلام و كانت رائحة نتنة تنبعث منه ...الا ان الرب ارسل خدامه اثنيت من الشمامسة كانوا يدفعون دراهم للحراس لاخذ الراحة داخل اسوار السجن
و خلال ذلك رات القديسة دائمة رؤية بانها سوف تنال الشهادة هى و من معها ....و قد كان فأمر الوالى بان يلقوا للوحوش المفترسة و كان بقر وحشى برى فضربهم ثم حملوا بعد ذلك الى ساحة الاستشهاد و نالوا الشهادة باسم رب المجد
ولما كانت القديسة سعدى فى شهرها الثامن صلت الى الله لكى تنجب قبل و قتها لكى تنال الشهادة مع من معها لان المراة الحامل كانت تحرم من الاستشهاد و قد استجاب الله لها و وضعت بنت سلمتها الى عائلة مسيحية و نالت بركة الاستشهاد فى عهد ايلاديوس لان مينو سيوس كان قد مات وقتها
بركة و شفاعة القديستين تكون مع جميعكم و مع روحى ايضا
اذكرونى فى صلاتكم