**** القديس أوكين ****
كلمة "أوكين" وتعني "صلاة".
وُلد بالقلزم قرب البحر الأحمر، وكان معاصرًا للقديس أنبا أنطونيوس
كان عمله استخراج اللآلئ الثمينة من قاع البحر،
وبيعها ليتصدق بأغلب أثمانها على الفقراء.
عاش يمارس مهنته حوالي 25 عامًا،
وإنقاذ السفن بما لديه من خبرة ومهارة في أعمال البحر،
بعدها اشتاق إلى الحياة الرهبانية،
فجاء إلى أحد أديرة القديس باخوميوس بالصعيد،
وأقام بالدير أيامًا قليلة، ثم عاد إلى بلده بالقلزم،
ومعه سبعون رجلاً يتتلمذون على يديه.
سكن القديس في مغارة قرب مدينة نصيبين،
وحوله سكن تلاميذه، ثم أنشأ في نفس الموضع ديرًا أقام فيه مدة 30 عامًا
، فتكاثر عدد تلاميذه حتى بلغوا 350 راهبًا، وكان القديس يعلمهم الفضائل
تعرف مار أوكين على القديس يعقوب الذي صار فيما بعد أسقفًا على نصيبين،
وقد تنبأ له بذلك وكان الأخير يستشيره في أمور الإيبارشية.
وهبه الله موهبة شفاء المرضى، حتى آمن كثير من الوثنيين على يديه بسبب هذه المعجزات.
رقد في الرب وهو شيخ. وقد دُفن بديره بمدينة نصيبين،
ومازال دير مار أوكين (أو مار أوجين) موجودًا في سفح جبل الأزل المطل على نصيبين،
التابع لكنيسة السريان الأرثوذكس.
بركة صلواته تكون معنا آمين.
كان عمله استخراج اللآلئ الثمينة من قاع البحر،
وبيعها ليتصدق بأغلب أثمانها على الفقراء.
عاش يمارس مهنته حوالي 25 عامًا،
وإنقاذ السفن بما لديه من خبرة ومهارة في أعمال البحر،
بعدها اشتاق إلى الحياة الرهبانية،
فجاء إلى أحد أديرة القديس باخوميوس بالصعيد،
وأقام بالدير أيامًا قليلة، ثم عاد إلى بلده بالقلزم،
ومعه سبعون رجلاً يتتلمذون على يديه.
سكن القديس في مغارة قرب مدينة نصيبين،
وحوله سكن تلاميذه، ثم أنشأ في نفس الموضع ديرًا أقام فيه مدة 30 عامًا
، فتكاثر عدد تلاميذه حتى بلغوا 350 راهبًا، وكان القديس يعلمهم الفضائل
تعرف مار أوكين على القديس يعقوب الذي صار فيما بعد أسقفًا على نصيبين،
وقد تنبأ له بذلك وكان الأخير يستشيره في أمور الإيبارشية.
وهبه الله موهبة شفاء المرضى، حتى آمن كثير من الوثنيين على يديه بسبب هذه المعجزات.
رقد في الرب وهو شيخ. وقد دُفن بديره بمدينة نصيبين،
ومازال دير مار أوكين (أو مار أوجين) موجودًا في سفح جبل الأزل المطل على نصيبين،
التابع لكنيسة السريان الأرثوذكس.
بركة صلواته تكون معنا آمين.
م ن ق و ل
