الرد على شبهة: حد الردة فى المسيحية؟

إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
حد الردة هل له وجود فى المسيحية؟

هل له نحن المسيحيين نؤمن ان من يبدل دينه فأقتلوه؟

يعتمد الجهلاء بالايمان المسيحى فى اثارة هذه الشبهة على ما جاء فى رسالة معلمنا بولس الرسول الى اهل العبرانيين فى الاصحاح العاشر و العدد الثامن و العشرون و يقول: "من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رأفة "و من هنا يقولون ان حد الردة موجود فى الايمان المسيحى.

و قبل ان نرد على هذه الشبهة التى عتى عليها الزمن نورد هنا ملخصا لأرتباط هذه الرسالة بالعهد القديم كما جاء فى تفسير القس انطونيوس فكرى , لنفهم بعد ذلك معنى هذه الاية!

1-) هذه الرسالة هى سفر هام يربط العهدين. فبولس الرسول يقارن بين العهد القديم وبين العهد الجديد ليثبت تفوق العهد الجديد راجع (2كو 3 : 6 – 11).

2-) الرسالة ربط مبدع بين كلمة الله للأنبياء (عبادة الهيكل) وبين عبادة المسيح كلمة الله

3-) نرى أهمية العهد القديم فى هذه الرسالة (عب 1 : 1، 2) فالله هو الذى نطق بما فيه بل العهد القديم يحمل فى طياته العهد الجديد، بل هو ظل له وهو رمز له والعهد الجديد به اكتمل العهد القديم. فالله له فكر واحد وكلمة واحدة. فمثلاً الراحة فى العهد القديم تشير لراحتنا فى السماويات ورئيس الكهنة اليهودى يشير للمسيح رئيس كهنتنا الذى دخل السموات بدم ذبيحة جسده ليتراءى أمام الله فيجد لنا فداء أبدياً وصلحاً وخلاصاً أبدياً. لذلك فاليهودية وحدها لا تكفى إذ تقف بالإنسان بعيداً عن الله.

4-) الناموس علم الإنسان كيف يتطهر من النجاسات التى تنجس الجسد لكى يتدرب الضمير على بغضة النجاسة والخطية وهذه أسماها الرسول الأعمال الميتة فى داخل الضمير 9 : 14 ولكن كل التشريعات الناموسية بقيت ناقصة غير قادرة على الوصول بالضمير لحالة الرضا الكامل 10 : 1 – 4. ويتحول السفر ليشرح كيف تنقلنا المسيحية من الناقص إلى الكامل، من التطهير بدم الذبائح إلى تقديس القلب والضمير بالروح 10 : 5 – 10. إذاً فالوحى الإلهى يتدرج فى أخذه بيد الإنسان ليمتد إلى أعلى ويترقى 9 : 9 – 11 لذلك قال المسيح ماجئت لأنقض بل لأكمل.


و نقول بنعمة المسيح ,ان هذا الانسان لو كلف نفسه و قرأ اعداد بسيطة لهذا العدد لفهم مقصد رسول المسيحية بولس

26 فانه ان اخطأنا باختيارنا بعد ما اخذنا معرفة الحق لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا

يوضح بولس الرسول هنا اننا نحن المؤمنين بالمسيح ان اخطأنا باختيارنا بعد ان عرفنا الحق فى يسوع المسيح ليس علينا ان نذبح ذبيحة مثلما فى العهد القديم فماذا أذن؟ بل قبول دينونة مخيف وغيرة نار عتيدة ان تأكل المضادين , ان من يخطأ بارادته و لا يرجع للمسيح باكيا يقدم توبته فعليه ان يقبل دينونة مخيفة و غيرة نار عتيدة ان تأكل المضادين . اى نار هى المقصودة؟ ان الهنا نار أكلة و يوم الدينونة ستأكل هذه النار هؤلاء المضادين.

يوضح بولس لنا فى العدد التالى

28 من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رأفة

انه كان قديما فى الشريعة اليهودية من خالف ناموس موسى امام شاهدين او ثلاثة فيقتل بدون رأفة , و ماذا أذن بعد أن أمنا بالسيد المسيح؟

يجيب بولس و يقول

"فكم عقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله وحسب دم العهد الذي قدّس به دنسا وازدرى بروح النعمة"

اذن فكان قديما من يخالف ناموس موسى و وجد شاهدين او ثلاثة شهود يقتل , فكم تظنون عقاب من داس ابن الله و دنس دم المسيح الذى سفك من اجله بل و اكثر من ذلك اذدرى بروح النعمة؟ و اوضح بولس ان عقابه سيكون يوم الدينونة بقوله "فعليه ان يقبل دينونة مخيفة و غيرة نار تأكل كل مضاد لروح الله و مذدرى بروح النعمة".

يحذرنا الرسول نحن الذين تمتعنا بفاعلية دم السيد المسيح من السقوط في العصيان، لأن: "مَنْ خَالَفَ نَامُوسَ مُوسَى فَعَلَى شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ يَمُوتُ بِدُونِ رَأْفَةٍ. فَكَمْ عِقَابًا أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقًّا مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ، وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدِّسَ بِهِ دَنِسًا، وَازْدَرَى بِرُوحِ النِّعْمَةِ؟!" [٢٨-٢٩] ويعلق القديس يوحنا الذهبي الفم على هذا النص بقوله:

[كيف تدوس ابن الله؟...

الذين يخطئون لا يعطون المسيح اعتبارًا...

لقد صرت جسد المسيح، فهل تسلم نفسك للشيطان، ليطأ عليك تحت قدميه؟!]

كما يقول: [مثل هذا الإنسان يستحق عقابًا أعظم، ومع هذا فإن الله يفتح له أبواب التوبة ويقدم له وسائل كثيرة لغسل معاصيه.]

إن كان السيد المسيح بدمه فتح لنا باب الرجاء على مصراعيه، فلا يعني هذا استهانتنا بالمراحم الإلهية وطول أناة الله علينا. وكما يقول الرسول بولس: "أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة؛ ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تدخر لنفسك غضبًا في يوم الغضپ وإستعلان دينونة الله، الذي سيجازي كل واحدٍ حسب أعماله" (رو ٢: ٤ - ٦).

و الان ارجع معى الى سفر التثنية الاصحاح17 و ابتداء من العدد الثانى فى قول الكتاب :

2 اذا وجد في وسطك في احد ابوابك التي يعطيك الرب الهك رجل او امرأة يفعل شرا في عيني الرب الهك بتجاوز عهده
3 ويذهب ويعبد آلهة اخرى ويسجد لها او للشمس او للقمر او لكل من جند السماء.الشيء الذي لم أوص به.
4 وأخبرت وسمعت وفحصت جيدا واذا الأمر صحيح اكيد قد عمل ذلك الرجس في اسرائيل
5 فاخرج ذلك الرجل او تلك المرأة الذي فعل ذلك الامر الشرير الى ابوابك الرجل او المرأة وارجمه بالحجارة حتى يموت.
6 على فم شاهدين او ثلاثة شهود يقتل الذي يقتل.لا يقتل على فم شاهد واحد.
7 ايدي الشهود تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا فتنزع الشر من وسطك


هل رأيت معى عزيزى كيف كان يطبق هذا الحكم قديما فى الشريعة اليهودية و قد حررنا منه المسيح؟؟؟ و حتى يكون الرد شامل و وافى لجميع الجهات فنرد على ما قد يقال و هو ان المسيح بذلك نسخ العهد القديم , و هنا اقول اولا عليك ان تعرف مفهوم النسخ انه الغاء حكم بحكم اخر اذن يتم الغاء الحكم تماما و ينزل حكم اخر يحل محله .و هنا اقول لك ان هذه الاحكام لم تنسخ بل مازال معمول بها حتى يومنا هذا فى الشريعة اليهودية و ان المسيح حررنا من هذه الاحكام بدمه فمن اراد الخلاص فهوذا الوقت وقت مقبول و هوذا اليوم يوم خلاص و من رفض خلاص المسيح فسيمكث عليه غضب الله و عليه قبول دينونة مخيف و غيرة نار عتيدة ان تأكل كل المضادين , فمن يترك المسيح و ينكره اوضح بولس انه سيحاسب فى يوم الدينونة و كما قال المسيح ذلك ايضا ان من ينكره امام الناس فسينكره امام ملائكة ابى الذى فى السماوات ولا نؤمن ان ان من ترك المسيح يقتل.

و اخيرا نؤيد كلامنا بكلام ابائنا و نضع تفسير ابونا انطونيوس فكرى لهذه الايات , يقول :

أية 26 :- فإنه إن اخطانا بإختيارنا بعدما اخذنا معرفة الحق لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا.

أخطأنا بإختيارنا = هنا يعنى المسئولية الشخصية. هنا نجد تحذير من العصيان. فالذى يخطئ لا يعطى للمسيح إعتبار. لقد صرت جسد المسيح فهل تسلم نفسك للشيطان ليطأ عليك تحت قدميه. مثل هذا الإنسان يستحق عقاباً أعظم. إن كان المسيح قد فتح باب الرجاء فلا يعنى هذا إستهانتنا بالمراحم الإلهية (رو 2 : 4 – 6). والله الآن يفتح طريق التوبة والإعتراف فلننتهز الفرصة. فمن يرفض ذبيحة المسيح ليعلم أنه لا توجد ذبيحة أخرى لغفران الخطايا (فالذبائح اليهودية قد بطلت بالمسيح) = لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا. ولنلاحظ أن هذا الكلام موجه للعبرانيين الذين ينكرون فى الإرتداد.

آية 27 :- بل قبول دينونة مخيف و غيرة نار عتيدة ان تاكل المضادين.

غيرة نار = والغيرة تنشأ من المحبة. وهى نار لأن إلهنا نار آكلة.

آية 28 :- من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رافة.

من خالف = إستهان ورفض كلية. وكان بحسب ناموس موسى يعاقب تارك الإيمان وعابد الأوثان بالرجم (تث 17 : 2 – 7 + 13 : 6 – 10).

آية 29 :- فكم عقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله و حسب دم العهد الذي قدس به دنسا و ازدرى بروح النعمة.

من داس إبن الله = إستهان بالمسيح والإيمان بالمسيح ووضع المسيح موضع الكراهية والإحتقار. هذا الإنسان إستولى الشيطان على عقله وقلبه وتفكيره.

الذى قدس به = أى إعتمد. دنساً = أى غير مخصص لله أى أن معموديته فقدت تأثيرها، أو هو صار لا يفهم أن المعمودية صيرته مقدساً ومكرساً لله. دم العهد..دنسا = أى ظن أن دم المسيح مثل دم أى إنسان عادى فكل إنسان عدا المسيح هو خاطئ دنس أى دم المسيح الذى تقدسنا به ليس دم إنسان عادى.بروح النعمة = الروح الذى أذاقه النعمة يوماً ما.

اضيف رد جميل جدا

الرد على شبهة: القتل هو حد الردة في اليهودية و المسيحية

كثيرا ما يثير بعض المسلمين (مقتدين بالملحدين) أن اليهودية والمسيحية تعلّم بقتل المرّتد وكأن لسان حالهم يقول، لماذا تهاجمون حد الرّدة في الاسلام، وانتم لديكم شيء مشابه؟ ولكن هل حقا اليهودية والمسيحية تقول بقتل المرّتد؟ وهل الملحدون أو المسلمون يقرأون النص كاملا، ويفهمون سياقه وطريقة تطبيقه، ام فقط يبترون اجزاء من سياق الكلام لتشويه المعنى؟ ودعنا نقول سؤالا افتراضيا على صحة اتهام المسلم بأن هناك حد للمرتد، فهل يكون المرتد عن الاسلام ويعتنق العقيدة اليهودية او يؤمن باأن يسوع هو المسيح الذي اخبرت عنه كتب الانبياء اليهود لتحقيق الفداء والخلاص، فهل هذا يكون ارتداد عن عبادة الله الواحد ومساويا لمن يترك عبادة الاله الحقيقي الواحد بحسب اعلان انبياء اليهود فيصير ملحدا اي غير مؤمن بالله وفي حالة عداوة مع الله الخالق؟

هذا ما سنناقشه، بعد قراءة النص في سياقه، وشرح توقيت قوله، لماذا قاله الله لموسى، وكيف فهم الجميع طريقة تطبيقه بطريقة تخالف تماما فهم الملحدين والمسلمين على السواء.

( 6 واذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امرأة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفها انت ولا آباؤك 7 من آلهة الشعوب الذين حولك القريبين منك او البعيدين عنك من اقصاء الارض الى اقصائها 8 فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه ولا ترقّ له ولا تستره 9 بل قتلا تقتله. يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا. 10 ترجمه بالحجارة حتى يموت. لانه التمس ان يطوّحك عن الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية. 11 فيسمع جميع اسرائيل ويخافون ولا يعودون يعملون مثل هذا الامر الشرير في وسطك)
(التثنية 13: 6 - 11)



بداية ً فأن النص لا يتكلم عن حد الردة (اي شخص يهودي ارتد عن الايمان) ولكنه يتكلم عن (الغواية) اي شخص يصنع صنما من خشب او حجر ويحاول ان يقوم بغواية اخوانه (سرا وليس علانية) لانه يعرف انه يفعل شيئا غير صحيحا وسينكشف شره اذا ما تم عرضه على النور او قام بالمجاهرة لما يفعله امام العارفين والفاهمين من الدارسين لكلمة الله، النص جاء في سياق الكلام عن (النبي الكاذب) الذي يحاول اغواء الشعب حتى بالخديعة أو بالمعجزات الشيطانية ليحول الشعب عن النظر الى الله الحقيقي، فقد جاءت الفقرة السابقة مباشرة تقول:
(1 اذا قام في وسطك نبي او حالم حلما واعطاك اية او اعجوبة 2 ولو حدثت الاية او الاعجوبة التي كلمك عنها قائلا لنذهب وراء الهة اخرى لم تعرفها ونعبدها 3 فلا تسمع لكلام ذلك النبي او الحالم ذلك الحلم لان الرب الهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب الهكم من كل قلوبكم ومن كل انفسكم. 4 وراء الرب الهكم تسيرون واياه تتقون ووصاياه تحفظون وصوته تسمعون واياه تعبدون وبه تلتصقون. 5 وذلك النبي او الحالم ذلك الحلم يقتل لانه تكلم بالزيغ من وراء الرب الهكم الذي اخرجكم من ارض مصر وفداكم من بيت العبودية لكي يطوحكم عن الطريق التي امركم الرب الهكم ان تسلكوا فيها.فتنزعون الشر من بينكم) (التثنية 13: 1-5)

اذا فالنص لا يتكلم عن (المرتد) بل عن (المضّل) الذي يحاول اقناع اليهودي بأنه ليس هناك اله حقيقي في السماء، بل يدعو الى عبادة اصنام منحوتة بصنع اليد البشرية، والمضّل هنا لا يدعو الى عبادة الله الخالق بطريقة اخرى، حيث ان العقيدة اليهودية هي اول العقائد التي كانت تنادي بعبادة الله الواحد خالق السماء والارض بواسطة انبياء ارسلهم الله ودعمهم بالمعجزات التي تؤكد صدق رسالتهم ، اذا من المهم ان نفهم توقيت مجيء هذه الوصية من الله لموسى ليخبر بها الشعب، مع ترتيب الاحداث التي سبقتها، فتعال نرجع قليلا الى الوراء، لنرى اولا كيف أخرج الله هذا الشعب من العبودية في ارض مصر، وبعد قسوة قلب فرعون في الاستجابة الى طلب موسى بأن يترك الشعب يرحل عن مصر، فتدخل الله باظهار قوته وقدرته بعشرة ضربات مقتدرة وقوية، اظهرت امام جميع المعاصرين لها والذين شاهدوها، ان الله هو المتسلط على الطبيعة وعلى الخليقة كلها، (راجع سفر الخروج الاصحاحات 7 الى 11).

وبعد ان خرج الشعب، تبعه فرعون وجيشه، فقام الرب بصنع اعجوبة اخرى امام الشعب كله، على يد موسى الذي شق البحر الاحمر ليعبر فيه الشعب مشيا على الارض، الامر الذي شرع فيه مطارديهم ارتد البحر مرة اخرى الى وضعه الطبيعي وغرق فرعون وجنوده (راجع سفر الخروج الاصحاح 14)

وتستمر عجائب الله في تسديد احتياجات الشعب المتمرد، فبعد حوالي الشهر عند فراغ المؤنة والطعام، بدأوا في الاشتياق الى العبودية في مصر حيث الطعام، فقام الله بتسديد احتياجاتهم اليومية من الاكل بمعجزة اطعامهم (المنّ والسلوي) يوميا لمدة اربعين سنة كاملة هي مدة ارتحالهم وتيهانهم في البرية من ارض مصر الى ارض كنعان، (راجع سفر الخروج 16)

لم تتوقف عجائب الله عند هذا الحد، فقد شاهدوا بانفسهم معجزتين انقذتهم من الموت عطشا، واحدة لتحلية الماء المرّة السامة (الخروج 15)، والثانية بشق الصخرة عن ماء نقي للشرب في ارض مجدبة بمنطقة رفيديم (الخروج 17).

الان وبعد ثلاث شهور، تكلم الله الى موسى، الذي نقل الكلام بدوره الى الشعب وجاء على هذا السياق (3 واما موسى فصعد الى الله. فناداه الرب من الجبل قائلا هكذا تقول لبيت يعقوب وتخبر بني اسرائيل. 4 انتم رأيتم ما صنعت بالمصريين. وانا حملتكم على اجنحة النسور وجئت بكم اليّ. 5 فالآن ان سمعتم لصوتي وحفظتم عهدي تكونون لي خاصة من بين جميع الشعوب.فان لي كل الارض. 6 وانتم تكونون لي مملكة كهنة وامة مقدسة. هذه هي الكلمات التي تكلّم بها بني اسرائيل 7 فجاء موسى ودعا شيوخ الشعب ووضع قدامهم كل هذه الكلمات التي اوصاه بها الرب. 8 فاجاب جميع الشعب معا وقالوا كل ما تكلم به الرب نفعل. فرد موسى كلام الشعب الى الرب.) (الخروج 19: 3 - 8)

وأراد الله ان يستعلن نفسه الى جميع الشعب وليس الى موسى فقط، الامر الذي خاف منه الشعب جدا، وطلبوا ان يظل الحال علي ما هو عليه، ان يقابل موسى الله وينقل كلامه اليهم (راجع الاصحاحات 20 الى 23)، وصعد موسى وحده الى الجبل لمقابلة الله لاخذ لوحي الشريعة التي كتب الله عليها الوصايا العشرة ( الخروج 24)

ظل موسى لمدة اربعين يوما في الجبل، يتكلم مع الله، وشعر الشعب بغياب موسى واعتقدوا بموته فوق الجبل، فساد التمرد بين البعض، وبدأوا في صنع عجل من ذهب، وهتفوا حوله، (فاخذ ذلك من ايديهم وصوّره بالازميل وصنعه عجلا مسبوكا. فقالوا هذه آلهتك يا اسرائيل التي اصعدتك من ارض مصر.)
(سفر الخروج 32: 4)


الان ربما تكون الصورة قد اتضحت قليلا، فهذا الشعب الذي شاهد كل هذه الاعاجيب والمعجزات شهادة العين، لا يعتقد احد ان يكون احدهم هو الذي يبدأ بالتشكيك في من هو الاله الحقيقي صانع المعجزات، وبالرغم من عظم هذه الخطية، وانتشارها في الشعب كله فان الله لم يعاقب الا القادة الذين اثاروا البلبلة والتشكيك لحماية البقية الباقية، الذين قادهم الله مرة اخرى في ارض البرية في اتجاه ارض الموعد (الخروج 32: 30 - 35).

ونعود مرة اخرى الى الفقرة الافتتاحية لهذا المقال (التثنية 13: 6 - 11)، فهذه هي احدى الوصايا التي اخذها موسى بعد لقاء الله في الجبل، ونزوله حيث رأي الشعب يعبد عجلا ذهبيا صنعة اليد، وهتافهم للعجل بأنه هو الله الذي اخرجهم من ارض مصر؟ (راجع التثنية 10)، ومن الواضح ان الوصية فعلا قاسية وعنيفة، ولكن يبدو انها قد أتت ثمارها المرجوة منها، فلم يشهد الكتاب المقدس كله انه قد تم تطبيق هذه الشريعة على اي واحد من الشعب.

وجدير بنا هنا ان نعطي بعض الملحوظات الهامة على النص :

اولا: النص يشير الى ان الشخص يبدأ هذا الكلام سرا، ولكنه ينتهي بتطبيق العقوبة علانية.

ثانيا: النص يخاطب "موسى" بأن يكون هو الباديء بتنفيذ العقوبة، ثم يعقبه بقية الشعب، وهذا يشير الى اجراء محاكمة عادلة قبلها، كما جاء في بقية الوصايا، ان لا تقبل مثل هذه الدعاوي كشكاية على شخص بالكذب، او بدون شهادة شخصين، او حتى بشهادة ظلم:

(لا تقبل خبرا كاذبا. ولا تضع يدك مع المنافق لتكون شاهد ظلم.2 لا تتبع الكثيرين الى فعل الشر. ولا تجب في دعوى مائلا وراء الكثيرين للتحريف.3 ولا تحاب مع المسكين في دعواه.) (الخروج 23: 1 -3)
(6 على فم شاهدين او ثلاثة شهود يقتل الذي يقتل.لا يقتل على فم شاهد واحد.7 ايدي الشهود تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا فتنزع الشر من وسطك)
(التثنية 17: 6 - 7)

ثالثا: وهذا يقودنا الى طريقة تطبيق هذه الشريعة، ويشرحها التلمود اليهودي (البابلي) الصفحة 104 قائلا :


http://www.sacred-texts.com/jud/tsa/tsa27.htm#fr_330



VII. 10a. "He who acts the part of a beguiler " 2 refers to one commoner who beguiles another commoner. If he have said, "There is a god in such a place who eats this, drinks that, benefits in this way, does harm in that way," then only in such cases among the capital charges laid down in the Law, is it proper to lie in wait for the criminal. If he have said this to two people they act as his witnesses, bring him to the court and stone him. If he have said it only to one, this one may reply, "I have some friends who would consent in this"; but if the idolater is crafty, and will not speak of it before them, witnesses may be concealed behind a wall. Thereupon the first witness
p. 104

says, "Tell me between ourselves what you said to me before." He does so. Then the former replies: "How can we leave our God who is in Heaven and go and worship wood and stone?" If he retract what he said, good; but if he say, "It is our duty and good for us," they who are behind the wall bring him to the court and stone him.
He is guilty as a beguiler who says, "I will worship (other gods)," "I will go and worship," "Let us go and worship"; "I will sacrifice," "I will go and sacrifice," "Let us go and sacrifice"; "I will offer incense," "I will go and offer incense," "Let us go and offer incense;" "I will make libation," "I will go and make libation," "Let us go and make libation"; "I will bow myself down," "I will go and bow myself down," "Let us go and bow ourselves down."










T. X. 11. In the case of any one who is liable to death penalties enjoined in the Law, it is not proper to lie in wait for him except he be a beguiler. How do they lie in wait? Two disciples are stationed in an inner room, while the culprit is in an outer room. A candle is lit and so placed that they can see him as well as hear his voice And so they did to Ben Stada in Lud. 1 These same two disciples are



الفقرة تتحدث عن شرح الفقرة من سفر (التثنية 13: 6 - 11) وكيفية تنفيذ القوانين التي يعمل بها في حال الاستماع الى شهادة شخص متهم بالتجديف او التحريض على عبادة اله آخر غير اله السماء وهي العقوبة التي تستحق القتل، بان يستجوبه شخص في الغرفة الخارجية، ويكون هناك اثنان في غرفة مجاورة داخلية، ويوضع مصباح في الغرفة الخارجية ليستطيع ان يرى الشهود ويسمعون المتهم، وهو لا يراهم ولا يسمعهم، ثم يبدأ الشخص في الغرفة الخارجية في استجواب المتهم، ويقول لهم: اخبرني بيني وبينك ما اخبرتني به سابقا ؟؟ فاذا كرر هذا الشخص نفس دعوة الغواية لعبادة آلهة اخرى، فان المحقق يستمر: كيف تدعوني الى ترك الله الحي في السماء واذهب واعبد حجرا او خشبا؟ فاذا تراجع عن اقواله، فحسنا يفعل، واذا استمر في الضلال، فقد اعترف على نفسه امام الشهود، وتستمر الفقرة في ذكر تحديدا ما هي العبارات التي اذا قالها تدينه بالتجديف على الله او الغواية بعبادة آلهة مزيفة من خشب وحجر.


رابعا: جدير بالذكر ان هذا القانون يطبق فقط على من يريد ان يضل الآخرين عن عبادة الله الواحد الى عبادة الاوثان وما يعقبها من ممارسات خاطئة (مثل تقديم ذبائح بشرية او ممارسة الدعارة لارضاء الالهة)، ولكن هذا القانون يطبق فقط على من يريد ان يضل الآخرين، واذا شاء اي انسان ان يترك عبادة الله وينصرف فهذا شأنه، ومكفول له فلا يمكن ان يقارن المسلمون بين هذا القانون وبين حد الرّدة، او ان يتخذه الملحدون حجة على حرية العبادة الشخصية.

فبعد استعلان الله لقوته امام الشعب في البرية بالعجائب التي ذكرناها، فلا يعقل ان ينكرها الا أعمى او جاحد، وكما قلنا سابقا نعيد لنختم ، ان قوة القانون كانت كافية لوقف اي محاولة من هذا النوع، فلم نسمع ان اليهود طبقوها على انسان واحد، الا يسوع المسيح، والذي شهد عنه التلمود في نفس الفقرة، ان هذه هي الحالة الوحيدة التي طبقوها على انسان، راجع المقال الذي يشرح هذا بالتفصيل على نفس المدونة على الرابط :
شهادة التلمود عن يسوع المسيح الذي لقبوه (ابن استادا) (Ben Stada)، جدير بالذكر ان اليهود حاولوا مرارا وتكرارا قتل يسوع المسيح، ليس لانه يدعو الى عبادة آلهة أخرى، بل لانه اعلن عن نفسه انه الله الظاهر في الجسد في صورة انسان، الامر الذي لم يجد له اليهود شرعية لقتله بحسب الناموس الا هذه الفقرة، وهذا موضوع آخر.


اما عن العهد الجديد، فتعليم السيد المسيح واضح، فهو لم يجبر احدا على الايمان به ولم يشّرع حد الردة عن اتباعه والسير ورائه، فنجد هذا واضحا في اكثر من موقف، وعلى سبيل المثال، عندما لم يفهم بعض تلاميذه واتباعه كلامه وتركوه، فلم يتهمهم بالرّدة ويطلب اقامة حد الرّدة عليهم: (66 من هذا الوقت رجع كثيرون من تلاميذه الى الوراء ولم يعودوا يمشون معه.67 فقال يسوع للاثني عشر ألعلكم انتم ايضا تريدون ان تمضوا.68 فاجابه سمعان بطرس يا رب الى من نذهب.كلام الحياة الابدية عندك.)
(يوحنا 6: 66 - 68)

وايضا عندما طلب بعض اهالي قرية الجرجسيين ان يتركهم ويمضي، فذهب وتركهم ولم يطبق لا حد الرّدة عليهم ولا غصبهم على اتباعه بالسيف والقوة الجبرية : (فطلب اليه كل جمهور كورة الجدريين ان يذهب عنهم.لانه اعتراهم خوف عظيم.فدخل السفينة ورجع.)
(لوقا 8: 37)

اذا فمن الواضح ان الكتاب المقدس لا يقول بقتل المّرتد، فهناك حالات كثيرة في الكتاب المقدس ارتد فيها الشعب اليهودي عن عبادة الله الحقيقي الواحد، واخطأوا بعبادة الاوثان ولكن كانت رسالة الله لهم بالانبياء بالمحبة والدعوة لتوبتهم ورجوعهم، وليس قتلهم، حيث يقول الله في الكتاب المقدس:
( قل لهم. حي انا يقول السيد الرب اني لا اسر بموت الشرير بل بان يرجع الشرير عن طريقه ويحيا. ارجعوا ارجعوا عن طرقكم الرديئة.فلماذا تموتون يا بيت اسرائيل.) (حزقيال 33: 11) (هل مسرة اسر بموت الشرير يقول السيد الرب.الا برجوعه عن طرقه فيحيا.) (حزقيال 18: 23) (31 اطرحوا عنكم كل معاصيكم التي عصيتم بها واعملوا لانفسكم قلبا جديدا وروحا جديدة. فلماذا تموتون يا بيت اسرائيل.32 لاني لا اسر بموت من يموت يقول السيد الرب. فارجعوا واحيوا) (حزقيال 18: 31-32)
وهذا ما يقوله ايضا "بطرس" اليهودي الذي آمن بيسوع المسيح (لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء ان يهلك اناس بل ان يقبل الجميع الى التوبة.) (بطرس الثانية 3: 9)

**********
ملحوظة اخيرة: جائتني رسالة من اخ مسلم بعد قراءته للمقال، يذكر فيها النص الذي ورد في (سفر الخروج 32)، ويشير اليه على تفسير منه انها حالة تم تنفيذ فيها حد الردة، ولكن من يضغط على الرابط ويقرأ النص لن يجد انه تشريع بقتل المرتد، ولكنها كانت حالة خاصة حكم فيها موسى بنفسه بدون الرجوع الى الله لمعاجلة حدث خاص بهذه المجموعة فقط التي رأت عمل الله ومعجزاته في ارض مصر او في تيهان البرية كما اوضحنا اعلاه، فبعد رؤية المعجزات كلها قام فريق منهم بصناعة العجل الذهبي وزعموا انه هو الاله القدير الذي اخرجهم من ارض مصر، وقد تم تنفيذ الحكم عليهم بأمر موسى، ولكن هذه الحادثة كما قلنا هي فقط تسجيل لما حدث ولكنه لا يرقى ان يكون تشريع، ولم يقل احدا من اليهود او المسيحيين ان هذا تشريع يجب العمل به فموسى لم يضع تشريعات من افعاله او اقواله الخاصة ولكنه كان يأخذ من الله وينقل الى الشعب، وتشريعات الناموس التي اخذها موسى من الله ليس بها الا الفقرة التي وضعناها في صدر المقال وناقشناه بايجاز.

و لكن ماذا عنك انت ايها المسلم؟

هل تؤمن بقائل"من بدل دينه فأقتلوه"؟!
 
التعديل الأخير:

jojo_angelic

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 سبتمبر 2008
المشاركات
1,029
مستوى التفاعل
16
النقاط
0
الإقامة
العراق
للذين يرتدون ماهو الحكم عليهم (من رساله الى العبرانيين)
الذين أنيروا مره وذاقوا الهبه السماويه وصاروا مشاركين في الروح القدس واستطابوا لكلمة
الله ومعجزات العالم المقبل ثم سقطوا يستحيييييييييل تجديدهما واعادتهما الى التوبه لانهم يصلبون ابن الله ثانية.
____________________
 

صوت الرب

مشرف محاور
مشرف سابق
إنضم
16 أكتوبر 2007
المشاركات
5,916
مستوى التفاعل
200
النقاط
0
الإقامة
الأردن
رد رائع على الشبهة ...
الرب يستخدمك للدفاع عن كلمته المقدسة
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
يعلق القس عبد المسيح فيقول :

أقول لك أنه لا يوجد ما يسمى بحد الردة لا في الكتاب المقدس عموما ولا في المسيحية بشكل خاص ولا هناك أي نوع من العقوبة على من يترك المسيحية ولم يشر الرب يسوع المسيح لا من قريب ولا من بعيد إلى مثل ذلك وإنما ترك دينونة كل واحد لليوم الأخير، وابرز مثال على ترك المسيح لكل واحد يختار الإيمان أو يتركه كما يشاء هو ما جاء في الإنجيل للقديس يوحنا الإصحاح السادس عندما وجد بعض الذين استمعوا إليه وتتلمذوا على يديه صعوبة في كلامه في هذا الإصحاح يقول الكتاب: " ولكن منكم قوم لا يؤمنون. لأن يسوع من البدء علم من هم الذين لا يؤمنون ومن هو الذي يسلمه. فقال. لهذا قلت لكم انه لا يقدر احد أن يأتي إليّ أن لم يعط من أبي من هذا الوقت رجع كثيرون من تلاميذه إلى الوراء ولم يعودوا يمشون معه. فقال يسوع للاثني عشر ألعلكم انتم أيضا تريدون أن تمضوا " (يو6 :64-67). وهنا حرية مطلقة في قبول المسيح أو رفضه، في البقاء معه أو تركه دون أي عقوبة أرضية دنيوية.لقد ترك المسيح مسألة البقاء في الإيمان أو تركة دون أي عقوبة أرضية مطلقة. ويختم القديس يوحنا الإنجيل الرابع بقوله بالروح القدس: " وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه " (يو20 :31). ويقول الرب نفسه " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم. الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد. وهذه هي الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لان أعمالهم كانت شريرة. لان كل من يعمل السيّآت يبغض النور ولا يأتي إلى النور لئلا توبخ أعماله. وأما من يفعل الحق فيقبل إلى النور لكي تظهر أعماله أنها بالله معمولة " (يو3 :16-21).
ويقول القديس يوحنا في رسالته الأولى: " كل من تعدى و لم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعا أن كان احد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام لان من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة " (1يو1:9-11). وكانت هذه أقصى عقوبة وهي فقط عدم الاختلاط بالمرتد دون المساس به.
بل يقول الكتاب " أما البار فبالإيمان يحيا وان ارتد لا تسرّ به نفسي " (عب10 :38).
ومن هنا فلا وجود لما يسمى بحد الردة في المسيحية والمرتد لا يدان في هذا العالم، فهو حر يؤمن بما يشاء وفي النهاية سيقف الجميع أمام كرسي الديان العادل ليجازي كل واحد بحسب أعماله.
أما الآيات التي ذكرتها من العهد القديم وأمثالها فهي لا تخص المسيحية وإنما كانت تخص بني إسرائيل في العهد القديم فقط لأن الله أختار بني إسرائيل ليأتي منهم المسيح في ملء الزمان وحتى لا ينحرف بني إسرائيل إلى الوثنية فقد وضع لهم الله هذه العقوبات لكي يظل منهم بقية أمينة لله الواحد حتى يأتي منها المسيح.
أنها عقوبة كانت خاصة ببني إسرائيل فقط.

 
التعديل الأخير:

Strident

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
29 مارس 2009
المشاركات
4,927
مستوى التفاعل
374
النقاط
0
الإقامة
Egypt
للذين يرتدون ماهو الحكم عليهم (من رساله الى العبرانيين)
الذين أنيروا مره وذاقوا الهبه السماويه وصاروا مشاركين في الروح القدس واستطابوا لكلمة
الله ومعجزات العالم المقبل ثم سقطوا يستحيييييييييل تجديدهما واعادتهما الى التوبه لانهم يصلبون ابن الله ثانية.
____________________

لا لا...هذه معناها أنهم لا يعمدون ثانية...بل يتوبون كأنها أي خطية مع قانون توبة مشدد!
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
سوف اضيف بعض الايات والاقوال الجميله لاخواتي في المنتدي عن الموضوع

لكي يكون متكامل
أقول لك أنه لا يوجد ما يسمى بحد الردة لا في الكتاب المقدس عموما ولا في المسيحية بشكل خاص ولا هناك أي نوع من العقوبة على من يترك المسيحية ولم يشر الرب يسوع المسيح لا من قريب ولا من بعيد إلى مثل ذلك وإنما ترك دينونة كل واحد لليوم الأخير، وابرز مثال على ترك المسيح لكل واحد يختار الإيمان أو يتركه كما يشاء هو ما جاء في الإنجيل للقديس يوحنا الإصحاح السادس عندما وجد بعض الذين استمعوا إليه وتتلمذوا على يديه صعوبة في كلامه في هذا الإصحاح يقول الكتاب: " ولكن منكم قوم لا يؤمنون. لأن يسوع من البدء علم من هم الذين لا يؤمنون ومن هو الذي يسلمه. فقال. لهذا قلت لكم انه لا يقدر احد أن يأتي إليّ أن لم يعط من أبي من هذا الوقت رجع كثيرون من تلاميذه إلى الوراء ولم يعودوا يمشون معه. فقال يسوع للاثني عشر ألعلكم انتم أيضا تريدون أن تمضوا " (يو6 :64-67). وهنا حرية مطلقة في قبول المسيح أو رفضه، في البقاء معه أو تركه دون أي عقوبة أرضية دنيوية.
لقد ترك المسيح مسألة البقاء في الإيمان أو تركة دون أي عقوبة أرضية مطلقة. ويختم القديس يوحنا الإنجيل الرابع بقوله بالروح القدس: " وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه " (يو20 :31). ويقول الرب نفسه " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم. الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد. وهذه هي الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لان أعمالهم كانت شريرة. لان كل من يعمل السيّآت يبغض النور ولا يأتي إلى النور لئلا توبخ أعماله. وأما من يفعل الحق فيقبل إلى النور لكي تظهر أعماله أنها بالله معمولة " (يو3 :16-21).
ويقول القديس يوحنا في رسالته الأولى: " كل من تعدى و لم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعا أن كان احد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام لان من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة " (1يو1:9-11). وكانت هذه أقصى عقوبة وهي فقط عدم الاختلاط بالمرتد دون المساس به.
بل يقول الكتاب " أما البار فبالإيمان يحيا وان ارتد لا تسرّ به نفسي " (عب10 :38).
ومن هنا فلا وجود لما يسمى بحد الردة في المسيحية والمرتد لا يدان في هذا العالم، فهو حر يؤمن بما يشاء وفي النهاية سيقف الجميع أمام كرسي الديان العادل ليجازي كل واحد بحسب أعماله.
مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسالكم عن سبب الرجاء الذي فيكم
والرب قريب لمن يدعوة



سلام و نعمة رب المجد
يا ناسوخ يا لاصوق , يا قليل العقل و الفهم
هل تحاول ان توهم القأرئ بأن النقاط التي ذكرتها هي من بحثك و من قرأتك؟
بالطبع لا, فهو نسخ و لصق حرفي من مواقع الأغبياء الذي سرت مسارهم
لنأتي الى النصوص التي اتقبستها لنوضح بطلان قولكم يا كذبة, بأن هناك حد ردة
يا عديم البصيرة و الفهم, شاطر في التحمير فقط؟
لماذا لم تحمر العدد السادس بعينه؟
لنقرأه مع بعض:
«وَإِذَا أَغْوَاكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ أَوِ امْرَأَةُ حِضْنِكَ أَوْ صَاحِبُكَ الذِي مِثْلُ نَفْسِكَ قَائِلاً: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلا آبَاؤُكَ

لمن هذا النص؟
هذا النص للأخ او الابن او البنت او المرأة او الصاحب الذي يدعو الى عبادة الهة اخرى, فيكون عقابه كما في العدد 8 الى 10 من نفس الأصحاح:
Deu 13:8
فَلا تَرْضَ مِنْهُ وَلا تَسْمَعْ لهُ وَلا تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَليْهِ وَلا تَرِقَّ لهُ وَلا تَسْتُرْهُ
Deu 13:9
بَل قَتْلاً تَقْتُلُهُ. يَدُكَ تَكُونُ عَليْهِ أَوَّلاً لِقَتْلِهِ ثُمَّ أَيْدِي جَمِيعِ الشَّعْبِ أَخِيراً.
Deu 13:10 تَرْجُمُهُ بِالحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ لأَنَّهُ التَمَسَ أَنْ يُطَوِّحَكَ عَنِ الرَّبِّ إِلهِكَ الذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ العُبُودِيَّةِ.

فهذا عقاب للشخص الذي يدعوا لعبادة اله اخرى من الهة الشعوب الأخرى

فما دخل هذا الحكم بالردة؟
يا قليل الفهم و المعرفة, الردة هي من يترك الدين لدين اخر, لا الدعوة لدين اخر
فالنص يوضح قتل الذين يدعون الى عبادة الهة اخرى من الهة الشعوب الأخرى

فهمت يا قليل الفهم يا مغيب؟ ولا لسة؟

نأتي للي بعده






اولا, نبي لاوي هم من نفذوا الامر و ليس من نفذ فيهم الحكم
لعل طارح الشبهة عدم الفهم كالعاداة
لكن لو كان الرب أمر بقتل عبدة العجل, لكان قتل الشعب كله و ليس 3 الاف فقط
لكن لعل طارح هذه الشبهة تعمد عدم ادراج العدد 27 الذي يوضح من هم الذي امر بني لاوي بقتلهم:
فَقَالَ لَهُمْ: «هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ الَهُ اسْرَائِيلَ: ضَعُوا كُلُّ وَاحِدٍ سَيْفَهُ عَلَى فَخِْذِهِ وَمُرُّوا وَارْجِعُوا مِنْ بَابٍ الَى بَابٍ فِي الْمَحَلَّةِ وَاقْتُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ اخَاهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ».

فمن هو صاحبه و من هو قريبه؟ يجيب على هذه الجزئية النص الاول الذي ردينا على شبهته (يفر التثنية 13, راجع الرد اعلاه)

فأذا اللاويين قتلوا نفس الأشخاص المشار اليهم في التثنية و هم الداعيين الى عبادة الالهة الأخرى و ليس عبدة العجل, فالشعب كله اخطأ و لو كان العقاب للشعب, لكان العدد فاق الثلاثة الاف بكثيـــــــــــر





لعل طارح الشبهة لا يعلم ان العدد 1 الى 5 ينتمي الى نفس الأصحاح للشبهة الأولى, و على أي حال, النص واضح اذ يقول:
Deu 13:1
«إِذَا قَامَ فِي وَسَطِكَ نَبِيٌّ أَوْ حَالِمٌ حُلماً وَأَعْطَاكَ آيَةً أَوْ أُعْجُوبَةً
Deu 13:2 وَلوْ حَدَثَتِ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ التِي كَلمَكَ عَنْهَا قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا

و بذلك تكون هذه الحالة نفس الحالة التي اجبنها عليها في الشق الأول
اي ان العقوبة لمن يدعوا الى عبادة الهة اخرى, و ليس المرتد, فلا يوجد اي علاقة بين شخص يدعوا الى عبادة الهة اخرى و بين الذي يختار دين اخر
فالعقاب هذا ليس لعبادته للأصنام, بل لدعوته لعبادة الأصنام





يا مدلس, تسلسل الأعداد ليس بهذه الطريقة:
لنقرأ الأعداد من 17 و الى 40:

1Ki 18:17
وَلَمَّا رَأَى أَخْآبُ إِيلِيَّا قَالَ لَهُ أَخْآبُ: [أَأَنْتَ هُوَ مُكَدِّرُ إِسْرَائِيلَ؟]
1Ki 18:18 فَقَالَ: [لَمْ أُكَدِّرْ إِسْرَائِيلَ، بَلْ أَنْتَ وَبَيْتُ أَبِيكَ بِتَرْكِكُمْ وَصَايَا الرَّبِّ وَبِسَيْرِكَ وَرَاءَ الْبَعْلِيمِ.
1Ki 18:19 فَالآنَ أَرْسِلْ وَاجْمَعْ إِلَيَّ كُلَّ إِسْرَائِيلَ إِلَى جَبَلِ الْكَرْمَلِ وَأَنْبِيَاءَ الْبَعْلِ أَرْبَعَ الْمِئَةِ وَالْخَمْسِينَ، وَأَنْبِيَاءَ السَّوَارِي أَرْبَعَ الْمِئَةِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ عَلَى مَائِدَةِ إِيزَابَلَ].
1Ki 18:20 فَأَرْسَلَ أَخْآبُ إِلَى جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَجَمَعَ الأَنْبِيَاءَ إِلَى جَبَلِ الْكَرْمَلِ.
1Ki 18:21 فَتَقَدَّمَ إِيلِيَّا إِلَى جَمِيعِ الشَّعْبِ وَقَالَ: [حَتَّى مَتَى تَعْرُجُونَ بَيْنَ الْفِرْقَتَيْنِ؟ إِنْ كَانَ الرَّبُّ هُوَ اللَّهَ فَاتَّبِعُوهُ، وَإِنْ كَانَ الْبَعْلُ فَاتَّبِعُوهُ]. فَلَمْ يُجِبْهُ الشَّعْبُ بِكَلِمَةٍ.
1Ki 18:22 ثُمَّ قَالَ إِيلِيَّا لِلشَّعْبِ: [أَنَا بَقِيتُ نَبِيّاً لِلرَّبِّ وَحْدِي، وَأَنْبِيَاءُ الْبَعْلِ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَخَمْسُونَ رَجُلاً.
1Ki 18:23 فَلْيُعْطُونَا ثَوْرَيْنِ، فَيَخْتَارُوا لأَنْفُسِهِمْ ثَوْراً وَاحِداً وَيُقَطِّعُوهُ وَيَضَعُوهُ عَلَى الْحَطَبِ، وَلَكِنْ لاَ يَضَعُوا نَاراً. وَأَنَا أُقَرِّبُ الثَّوْرَ الآخَرَ وَأَجْعَلُهُ عَلَى الْحَطَبِ، وَلَكِنْ لاَ أَضَعُ نَاراً.
1Ki 18:24 ثُمَّ تَدْعُونَ بِاسْمِ آلِهَتِكُمْ وَأَنَا أَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ. وَالإِلَهُ الَّذِي يُجِيبُ بِنَارٍ فَهُوَ اللَّهُ]. فَأَجَابَ جَمِيعُ الشَّعْبِ: [الْكَلاَمُ حَسَنٌ].
1Ki 18:25 فَقَالَ إِيلِيَّا لأَنْبِيَاءِ الْبَعْلِ: [اخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمْ ثَوْراً وَاحِداً وَقَرِّبُوا أَوَّلاً، لأَنَّكُمْ أَنْتُمُ الأَكْثَرُ، وَادْعُوا بِاسْمِ آلِهَتِكُمْ، وَلَكِنْ لاَ تَضَعُوا نَاراً].
1Ki 18:26 فَأَخَذُوا الثَّوْرَ الَّذِي أُعْطِيَ لَهُمْ وَقَرَّبُوهُ، وَدَعُوا بِاسْمِ الْبَعْلِ مِنَ الصَّبَاحِ إِلَى الظُّهْرِ: [يَا بَعْلُ أَجِبْنَا]. فَلَمْ يَكُنْ صَوْتٌ وَلاَ مُجِيبٌ. وَكَانُوا يَرْقُصُونَ حَوْلَ الْمَذْبَحِ الَّذِي عُمِلَ.
1Ki 18:27 وَعِنْدَ الظُّهْرِ سَخِرَ بِهِمْ إِيلِيَّا وَقَالَ: [ادْعُوا بِصَوْتٍ عَالٍ لأَنَّهُ إِلَهٌ! لَعَلَّهُ مُسْتَغْرِقٌ أَوْ فِي خَلْوَةٍ أَوْ فِي سَفَرٍ، أَوْ لَعَلَّهُ نَائِمٌ فَيَتَنَبَّهَ!]
1Ki 18:28 فَصَرَخُوا بِصَوْتٍ عَالٍ، وَتَقَطَّعُوا حَسَبَ عَادَتِهِمْ بِالسُّيُوفِ وَالرِّمَاحِ حَتَّى سَالَ مِنْهُمُ الدَّمُ.
1Ki 18:29 وَلَمَّا جَازَ الظُّهْرُ وَتَنَبَّأُوا إِلَى حِينِ إِصْعَادِ التَّقْدِمَةِ، وَلَمْ يَكُنْ صَوْتٌ وَلاَ مُجِيبٌ وَلاَ مُصْغٍ،
1Ki 18:30 قَالَ إِيلِيَّا لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: [تَقَدَّمُوا إِلَيَّ]. فَتَقَدَّمَ جَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَيْهِ. فَرَمَّمَ مَذْبَحَ الرَّبِّ الْمُنْهَدِمَ.
1Ki 18:31 ثُمَّ أَخَذَ إِيلِيَّا اثْنَيْ عَشَرَ حَجَراً، بِعَدَدِ أَسْبَاطِ بَنِي يَعْقُوبَ (الَّذِي كَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَيْهِ: [إِسْرَائِيلَ يَكُونُ اسْمُكَ])
1Ki 18:32 وَبَنَى الْحِجَارَةَ مَذْبَحاً بِاسْمِ الرَّبِّ، وَعَمِلَ قَنَاةً حَوْلَ الْمَذْبَحِ تَسَعُ كَيْلَتَيْنِ مِنَ الْبِزْرِ.
1Ki 18:33 ثُمَّ رَتَّبَ الْحَطَبَ وَقَطَّعَ الثَّوْرَ وَوَضَعَهُ عَلَى الْحَطَبِ وَقَالَ: [امْلَأُوا أَرْبَعَ جَرَّاتٍ مَاءً وَصُبُّوا عَلَى الْمُحْرَقَةِ وَعَلَى الْحَطَبِ].
1Ki 18:34 ثُمَّ قَالَ: [ثَنُّوا] فَثَنَّوْا. وَقَالَ: [ثَلِّثُوا فَثَلَّثُوا.
1Ki 18:35 فَجَرَى الْمَاءُ حَوْلَ الْمَذْبَحِ وَامْتَلَأَتِ الْقَنَاةُ أَيْضاً مَاءً.
1Ki 18:36 وَكَانَ عِنْدَ إِصْعَادِ التَّقْدِمَةِ أَنَّ إِيلِيَّا النَّبِيَّ تَقَدَّمَ وَقَالَ: [أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَإِسْرَائِيلَ، لِيُعْلَمِ الْيَوْمَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ فِي إِسْرَائِيلَ، وَأَنِّي أَنَا عَبْدُكَ، وَبِأَمْرِكَ قَدْ فَعَلْتُ كُلَّ هَذِهِ الأُمُورِ.
1Ki 18:37اسْتَجِبْنِي يَا رَبُّ اسْتَجِبْنِي، لِيَعْلَمَ هَذَا الشَّعْبُ أَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ الإِلَهُ، وَأَنَّكَ أَنْتَ حَوَّلْتَ قُلُوبَهُمْ رُجُوعاً].
1Ki 18:38 فَسَقَطَتْ نَارُ الرَّبِّ وَأَكَلَتِ الْمُحْرَقَةَ وَالْحَطَبَ وَالْحِجَارَةَ وَالتُّرَابَ، وَلَحَسَتِ الْمِيَاهَ الَّتِي فِي الْقَنَاةِ.
1Ki 18:39 فَلَمَّا رَأَى جَمِيعُ الشَّعْبِ ذَلِكَ سَقَطُوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَقَالُوا: [الرَّبُّ هُوَ اللَّهُ! الرَّبُّ هُوَ اللَّهُ!].
1Ki 18:40 فَقَالَ لَهُمْ إِيلِيَّا: [أَمْسِكُوا أَنْبِيَاءَ الْبَعْلِ وَلاَ يُفْلِتْ مِنْهُمْ رَجُلٌ]. فَأَمْسَكُوهُمْ، فَنَزَلَ بِهِمْ إِيلِيَّا إِلَى نَهْرِ قِيشُونَ وَذَبَحَهُمْ هُنَاكَ.


نرى من جديد, ان ايليا تصرف مع الانبياء فقط الذي دعوا الى عبادة الثور, و لم يعاقب الشعب الذي انقسم بين الله و الثور
لذلك النص هذا ليس حد للردة, بل معاقبة الداعي لعبادة الهة اخرى من جديد.

من يقدم ذبائح لغر الرب وحده يهلك, فما معنى يهلك؟
الهلاك لا يعني القتل, فهنا يهلك طبعا, لانه اتبع الهة اخرى, و بذلك يبقى بدون رجاء او خلاض
فهلاكه بأتباع الهة اخرى لا رجاء فيها
فالكلمة العبرية المستخدمة هي חרם و تعني التالي:

و التي يفسرها الدكتور كلارك بمعناها الانفصال عن الله و التخصيص للفناء



من جديد يفحمنا المسلم بالقص و التقطيف, السيد المسيح كان يذكر للسامعين مثل, و العدد 27 هو جزء من قول الرجل الشريف الذي تكلم عنه المسيح في مثله

لنرى مع بعض:
Luk 19:11
وَإِذْ كَانُوا يَسْمَعُونَ هَذَا عَادَ فَقَالَ مَثَلاً لأَنَّهُ كَانَ قَرِيباً مِنْ أُورُشَلِيمَ وَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ مَلَكُوتَ اللهِ عَتِيدٌ أَنْ يَظْهَرَ فِي الْحَالِ.
Luk 19:12 فَقَالَ: «إِنْسَانٌ شَرِيفُ الْجِنْسِ ذَهَبَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ لِيَأْخُذَ لِنَفْسِهِ مُلْكاً وَيَرْجِعَ.
Luk 19:13 فَدَعَا عَشَرَةَ عَبِيدٍ لَهُ وَأَعْطَاهُمْ عَشَرَةَ أَمْنَاءٍ وَقَالَ لَهُمْ: تَاجِرُوا حَتَّى آتِيَ.
Luk 19:14 وَأَمَّا أَهْلُ مَدِينَتِهِ فَكَانُوا يُبْغِضُونَهُ فَأَرْسَلُوا وَرَاءَهُ سَفَارَةً قَائِلِينَ: لاَ نُرِيدُ أَنَّ هَذَا يَمْلِكُ عَلَيْنَا.
Luk 19:15 وَلَمَّا رَجَعَ بَعْدَمَا أَخَذَ الْمُلْكَ أَمَرَ أَنْ يُدْعَى إِلَيْهِ أُولَئِكَ الْعَبِيدُ الَّذِينَ أَعْطَاهُمُ الْفِضَّةَ لِيَعْرِفَ بِمَا تَاجَرَ كُلُّ وَاحِدٍ.
Luk 19:16 فَجَاءَ الأَوَّلُ قَائِلاً: يَا سَيِّدُ مَنَاكَ رَبِحَ عَشَرَةَ أَمْنَاءٍ.
Luk 19:17 فَقَالَ لَهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ لأَنَّكَ كُنْتَ أَمِيناً فِي الْقَلِيلِ فَلْيَكُنْ لَكَ سُلْطَانٌ عَلَى عَشْرِ مُدُنٍ.
Luk 19:18 ثُمَّ جَاءَ الثَّانِي قَائِلاً: يَا سَيِّدُ مَنَاكَ عَمِلَ خَمْسَةَ أَمْنَاءٍ.
Luk 19:19 فَقَالَ لِهَذَا أَيْضاً: وَكُنْ أَنْتَ عَلَى خَمْسِ مُدُنٍ.
Luk 19:20 ثُمَّ جَاءَ آخَرُ قَائِلاً: يَا سَيِّدُ هُوَذَا مَنَاكَ الَّذِي كَانَ عِنْدِي مَوْضُوعاً فِي مِنْدِيلٍ
Luk 19:21 لأَنِّي كُنْتُ أَخَافُ مِنْكَ إِذْ أَنْتَ إِنْسَانٌ صَارِمٌ تَأْخُذُ مَا لَمْ تَضَعْ وَتَحْصُدُ مَا لَمْ تَزْرَعْ.
Luk 19:22 فَقَالَ لَهُ: مِنْ فَمِكَ أَدِينُكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الشِّرِّيرُ. عَرَفْتَ أَنِّي إِنْسَانٌ صَارِمٌ آخُذُ مَا لَمْ أَضَعْ وَأَحْصُدُ مَا لَمْ أَزْرَعْ
Luk 19:23 فَلِمَاذَا لَمْ تَضَعْ فِضَّتِي عَلَى مَائِدَةِ الصَّيَارِفَةِ فَكُنْتُ مَتَى جِئْتُ أَسْتَوْفِيهَا مَعَ رِباً؟
Luk 19:24 ثُمَّ قَالَ لِلْحَاضِرِينَ: خُذُوا مِنْهُ الْمَنَا وَأَعْطُوهُ لِلَّذِي عِنْدَهُ الْعَشَرَةُ الأَمْنَاءُ.
Luk 19:25 فَقَالُوا لَهُ: يَا سَيِّدُ عِنْدَهُ عَشَرَةُ أَمْنَاءٍ.
Luk 19:26 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ لَهُ يُعْطَى وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَالَّذِي عِنْدَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ.
Luk 19:27 أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».
Luk 19:28 وَلَمَّا قَالَ هَذَا تَقَدَّمَ صَاعِداً إِلَى أُورُشَلِيمَ.

فهذا القول اولا منسوب للرجل الشريف, الذي سيعاقب اولئك الذين لم يريدوا ان يملك عليهم
و هو اشارة الى رجوع المسيح اي المجئ الثاني و دينونته للعالم, فهو سيعاقب و يدين من لم يؤمن به

يبقى أين حد الردة يا ناسخو يا لاصوق؟
اتحداك ان تأتي بنص واحد يدل على قتل مسيحي جسديا بسبب اختياره دين اخر!! اتحداك و اتحدى كل من تنسخ و تلصق منهم!

و بذلك نكون قد انتهينا من الرد على شبهة جديدة من شبهات الجهلة و قليلي الفهم و العقل!

و هذا ردي ليس موجه للمغيب فلسطيني, بل موجه لكل من يبحث عن الحق و لا يترك لغليره حق اعطائه خلاصات جاهزة

سلام و نعمة

[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
 
التعديل الأخير:
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
رد القمص زكريا بطرس علي (حد الردة في الكتاب المقدس)

(1) المضيف: يقول احمد ديدات في كتاب (عتاد الجهاد ص 16) أن الكتاب المقدس يأمر بقتل المرتد ولوكان من أقرب ذوي القربى. فما هو تعليقك على ذلك؟
الإجابة:
1ـ لقد اقتبس الشيخ ديدات عدة آيات من (سفر التثنية 13: 6ـ11) "إذا أغواك سرا أخوك ابن أمك، أو إبنك أو إبنتك أو إمرأة حضنك، أو صاحبك الذي مَثَلُ نفسِك، قائلا: نذهب ونعبد آلهة أخرى، لم تعرفها أنت ولا آباؤك، من آلهة الشعوب الذين حولك، القريبين منك أو البعيدين عنك، من أقصى الأرض إلى أقصاها، لا ترض منه ولا تسمع له، ولا تشفق عينك عليه، ولا ترق له، ولا تستره، بل قتلا تقتله حتى يموت لأنه التمس أن يطوحك عن الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من العبودية"
2ـ ثم يعلق قائلا: هكذا دون استتابة أو تَحَرِّ تأمر التوراة بقتل المرتد.
3ـ وأضاف: ويعيبون على الإسلام قتل المرتد، في حين أن القرآن قد أورد ذكر المرتد بموضعين، لم يأمر الله بقتله في أي منهما ، بل اختص الله نفسه بعقاب المرتد.
4ـ ثم يتدارك نفسه فيقول: وإذا كان ثمة أحاديث نبوية توصي وتأمر بقتل المرتد، فذاك حفاظا على معنويات ومقومات الجماعة المسلمة ... إلخ
(2) المضيف: إذا فما هو ردك على هذا الاقتباس من الكتاب المقدس؟
الإجابة:
1ـ يُلاحظ أن كل انتقادات الشيخ ديدات هي من العهد القديم، وكما سبق وقلنا أن العهد القديم له حيثياته، فهو دين ودولة بهدف إعداد شعب ليفهم معنى التجسد الإلهي من خلال الأمثلة التي مهد بها عقولهم مثل تجلي الله للجبل وفي الشجرة لموسى ... إلخ
2ـ وينطبق عليه أيضا الاستثناء الذي أجازه الشيخ ديدات عندما تكلم عن إباحة الأحاديث النبوية لقتل المرتد، في قوله: "إذا كان ثمة أحاديث نبوية توصي وتأمر بقتل المرتد، فذاك حفاظا على معنويات ومقومات الجماعة المسلمة .."
3ـ فهذا ينطبق أيضا على اليهود كذلك من أجل الحفاظ على معنويات ومقومات الجماعة اليهودية سمح بقتل المرتد.
4ـ فقد رد الشيخ ديدات على نفسه، وهدم افتراءاته بهذا الخصوص.
5ـ ولكن هل يستطيع الشيخ ديدات أو غيره من الدعاة المسلمين أن يأتي بآية واحدة من العهد الجديد تبيح قتل المرتد، أو غير المرتد؟؟
(3) المضيف: وما رأيك في هذا الموضوع الذي أثاره بخصوص الردة في المسيحية والإسلام؟
الإجابة:
** الواقع إنني أشكر الشيخ ديدات أنه فتح هذا المجال المتسع للحوار، ولو أنه لم يقصد حوارا بل أصدر أحكاما، ولكن ما علينا، فهو بالنسبة لنا مجال خصب للحوار.
** دعنا نناقش كل نقطة مما أثاره ديدات، مناقشة تفصيلية واضحة:
(1) أريد أن أذكر تصحيحا لخطأ سقط فيه الشيخ ديدات بخصوص عدد آيات الردة في القرآن، فقد قال فضيلته أن القرآن قد أورد ذكر المرتد بموضعين"
(2) وصحة هذا الخطأ أنه قد ذُكر في القرآن 9 مواضع عن المرتد. هي:
1ـ (سورة البقرة 217) "من يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر ..."
2ـ (سورة المائدة 54) "يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه، فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ..."
3ـ (سورة محمد 25 ـ 27) "إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى ... إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم [يعني مؤخرتهم]"
4ـ (سورة ا لنساء 137) "إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ويهديهم سبيلا"
5ـ (سورة آل عمران 86و87) كيف يَهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم ... والله لا يَهدي القوم الكافرين"
6ـ (سورة محمد 32) "إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله، وشاقوا الرسول بعدما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا ..."
7ـ (سورة النساء 115) "ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين، نولِّه ما تولى، ونصِله جهنم وساءت مصيرا"
8ـ (سورة آل عمران 90) "إن الذين كفروا بعد إيمانهم، ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم، وأولئك هم الضالون"
9ـ (سورة آل عمران 177) "إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يِضُرُّوا الله شيئا، ولهم عذاب أليم"
(4) المضيف: ما ردك على قوله: "لم يأمر الله بقتل المرتد في أي من الموضعين"
الإجابة:
1ـ مشكلة الكثير من المسلمين، أنهم لا يستخدمون عقلولهم في عملية الربط بين أقوال القرآن.
2ـ فاسمع معي هذا المنطق الرياضي:
3ـ بما أن المرتد هو كافر بحسب الآية في (سورة البقرة 217) ""من يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر ..."
4ـ وبما أن الكفرة لا بد من قتلهم بحسب ما جاء في (التوبة 73) "يا أيها النبي جاهد الكفار واغلظ عليهم"
5ـ وفي تفسير الطبري :"قَالَ اِبْن عَبَّاس : { جَاهِدْ الْكُفَّار وَالْمُنَافِقِينَ } أي بِالْقِتَالِ"
6ـ إذن فالمرتد إلى الكفر فهو كافر ولابد أن يقتل. --------------> وهذا هو (المطلوب إثباته).
7ـ فكيف يقول الشيخ ديدات أن القرآن لم يأمر بقتل المرتد؟
(5) المضيف: ما رأيك في قوله: "هكذا دون استتابة أو تَحَرِّ تأمر التوراة بقتل المرتد"؟
الإجابة:
1ـ كعادة الشيخ ديدات غير الأمينة في استخدام مقولة "لا تقربوا الصلاة" فلا يكمل سياق الحديث.
2ـ لو كان أمينا وغير مخادع لأورد القول المذكور في سفر التثنية نفسه والمكمل لهذا الكلام وسأنقله لك بنصه.
3ـ في (سفر التثنية إصحاح 17: 2 ـ 7) "إذا وجد في وسطك ... رجل أو إمرأة ... يذهب ويعبد آلهة أخرى ... وأُخبرت وسمعت وفحصت جيدا، وإذا الأمر صحيح أكيد ... فاخرج ذلك الرجل أو تلك المرأة .. إلى أبوابك .. وارجمه بالحجارة حتى يموت. على فم شاهدين أو ثلاثة شهود يقتل .. لا يقتل على فم شاهد واحد. أيدي الشهود تكون عليه أولا لقتله ثم أيدي جميع الشعب أخيرا فتنزع الشر من وسطك.
4ـ هذا ما عتَّم عليه الشيخ ديدات ليضحك على السذج من المسلمين.

(6) المضيف: هل يمكن توضيح إجراءات المحاكمة في هذا المقطع؟
الإجابة: هناك عدة أدلة في هذا المقطع توضح إجراء محاكمة علنية:
1ـ الفحص الجيد: في قوله "وفحصت جيدا"
2ـ التأكد من الأمر: "وإذا الأمر صحيح أكيد"
3ـ إخراج المدان إلى خارج الأبواب: "اخرجه إلى أبوابك" دليل المحاكمة العلنية الجماعية.
4ـ الشهود: على فم شاهدين أو ثلاثة، إذن ليس هو عمل فردي بدليل قوله: "لا يقتل على فم شاهد واحد"
5ـ الحكم الجماعي: في قوله: "ثم أيدي الشهود تكون عليه أولا، ثم أيدي جميع الشعب"
6ـ هذا يدل على أن الأمر غير متروك للأفراد بل مجرد ذكر (شهود) تعني أنه تجرى محاكمة، والتفيذ بأيدي الشعب جميعه وليس عملا فرديا.
7ـ وتترك الفرصة للتوبة والرجوع: (حزقيال 33: 14) "فإن رجع عن خطيته، فإنه حياة يحيى ولا يموت"

(7) المضيف: ما تعليقك على الشيخ ديدات في قوله: القرآن لم يأمر الله بقتل المرتد، ولكن الأحاديث لظروف معينة أمرت بقتله؟
الإجابة:
1ـ لست أدري ماذا يريد أن يقول، فهذا كلام خطير؟
2ـ هل يقصد أنه لا يوجد حد الردة في الإسلام، طالما القرآن، وهو المصدر الرئيسي للإسلام، لم يذكر حد الردة؟
3ـ إذن فهل يمكن أن يرتد أي مسلم ويصبح مسيحيا دون مساءلة ودون تطبيق حد الردة عليه؟
4ـ أم أنه يريد أن يقول أن أحاديث الرسول [لأي سبب من الأسباب والتحفظات التي يقولها ديدات] تنسخ وتلغي آيات القرآن.
5ـ فأي المصدرين أقوى من الآخر؟ هل القرآن أقوى من الأحاديث فينسخها ويلغي منها ما يتعارض معه؟
6ـ أم أن الأحاديث أقوى من القرآن فتنسخ آياته وتلغيها ليقيم أحكام النبي لا أحكام الله؟
7ـ مشكلة كبرى أسقط ديدات فيها الإسلام برمته؟
8ـ معي الآن (كتاب الردة عن الإسلام) للأستاذ حسن غريب نشر دار الكنوز الأدبية بلبنان بيروت، أحب أن أنقل للمشاهد بعضا مما قيل فيه، فهل يسمح وقت البرنامج لذلك؟

(8) المضيف: تفضل.
الإجابة:
1ـ (كتاب الردة عن الإسلام ص 39) "يتوفر لدى الباحث حول مبدأ الردة في الإسلام عدَّة من الآيات القرآنية، وعدة من أحاديث الرسول، وعدة من التفسيرات والتأويلات، التي اختصت بها كل فرقة من الفرق الإسلامية على اختلاف مذاهبها. (تفاسير الآيات القرآنية):
2ـ (كتاب الردة عن الإسلام ص 43) "قال الإمام النيسابوري: من يرتد يقاتل حتى يظفر به فيقتل"
3ـ (كتاب الردة عن الإسلام ص 48) "يقول النيسابوري: إن الردة أغلظ أنواع الكفر حكما، وإنها تارة تحصل بالقول ... وأخرى بالفعل الذي يوجب استهزاءً صريحا بالدين ... وإلقاء المصحف في القاذورات ..)

(9) المضيف: وماذا قال عن الأحاديث الخاصة بالردة؟
الإجابة:
1ـ (كتاب الردة عن الإسلام ص 48) "جاء في (موطأ بن مالك ص 559) عن زيد بن أسلم أن رسول الله قال: "من غيَّر دينه فاضربوا عنقه"
2ـ (كتاب الردة عن الإسلام 48) [روى البخاري ومسلم، [شرح النووي ص 48] "عن ابن مسعود: قال رسول الله: لا يحِلُّ دم المسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة"

(10) المضيف: وماذا ذكر عن المذاهب الإسلامية وأقوالهم بالنسبة للمرتد؟
الإجابة:
1ـ (كتاب الردة عن الإسلام ص 59) "جاء عن جعفر الصادق: من يرغب عن الإسلام، وكفر بما أنزل على محمد، بعد إسلامه فلا توبة له وقد وجب قتله، وبانت إمرأته، وقُسِّمَ ما تَرك على أولاده" (محمد جواد مغنية: فقه الإمام جعفر الصادق"
2ـ (كتاب الردة عن الإسلام ص 59) "جاء عند النووي "وقوله التارك لدينه المفارق للجماعة، عام في كل مرتد عن الإسلام ... فيجب قتله ..."
3 ـ (كتاب الردة عن الإسلام ص 59) "مالك بن أنس: من خرج من الإسلام إلى غيره، مثل الزنادقة وأشباههم فإن أولئك إذا ظهر عليهم قتلوا ولم يستتابوا، لأنه لا تُعرف توبتهم. وإنهم كانوا يُسِرّون الكفر ويعلنون الإسلام. فلا أرى أن يستتاب هؤلاء، ولا يقبل منهم قولهم" (موطأ بن مالك ص 559)
4ـ وهناك مثال صارخ للردة.

(11) المضيف: ما هو؟
الإجابة:
1ـ حروب الردة: وقد جاء في (كتاب الردة عن الإسلام ص 109) ما يلي:
2ـ "أكثر أهل مكة، لما توفى الرسول هموا بالرجوع عن الإسلام" (ابن هشام السيرة النبوية ج 4 ص 260)
3ـ "كان أهل الردة إحدى عشرة فرقة ثلاث في عهد الرسول .. أما الفرق الباقية فكان على عهد ابي بكر أن يواجهها". (الطبري هامش جامع البيان ج6 ص 162)
4ـ وجاء في (كتاب الردة عن الإسلام ص 111) (أنه قتل الآلاف في حروب الردة) يكفي أن خالد بن الوليد قتل من فرقة واحدة هي فرقة بني حنيفة قتل 20 ألف رجل. (الكامل في التاريخ لابن الأثير ج2 ص 223)

(12) المضيف: هذا شيء مهول.
الإجابة:
1ـ لعل الشيخ أحمد ديدات وأمثاله يكفون عن هرائهم مستغلين جهل عامة المسلمين بالمصادر الإسلامية.
2ـ هكذا يفتضح تدليس ديدات في افترائه على الكتاب المقدس عن حد الردة، ليغطي على ما في القرآن والأحاديث.
 
أعلى