محبة عاطفية ام شهوة جسدية ؟؟؟؟؟

amselim

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
13 يناير 2009
المشاركات
1,981
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
إن كل ما يسميه العالم "حُبًا" في العلاقة بين الجنسين، يؤسفنا أن نقول إنه لا يخرج أبدًا عن هذا الإطار: الرغبة في مُتعة ”المحب“ (لا المحبوب)، وامتلاك المحبوب، وتحقيق شهوات ونزوات "المحب"، فأي حب هذا؟ إنها محبة جسدية مرفوضة في دائرة الإيمان. إنه نفس نوع "محبة" أمنون الشرير لأخته «ثامار» (2صم13) وهي محبة مدمرة لكل من ”المحب“ و”المحبوب“ معًا.

وهنا نتوقف لنقول: إنه غير مصرح قط بدخول الحب كطرف ثالث بين الجنسين بعيدًا عن الارتباط الرسمي، وهذا هو صمام الأمان الإلهي الواضح في كلمة الله؛ ففي أول قصة زواج في الكتاب المقدس، وردت في نفس هذا السفر (تكوين24) يقول الكتاب عن إسحاق ورفقة في آخر عدد في الإصحاح: «فأدخلها إسحاق إلى خباء سارة أمه، وأخذ رفقة فصارت له زوجة (أولاً)، وأحبها (ثانياً) فتعزى إسحاق بعد موت أمه» (ع67). كما أنه لا توجد صداقة منفردة بين الجنسين بعيدًا عن الارتباط كذلك (نش5: 16)، فتقول العروس عن عريسها «هذا حبيبي (أولاً)، وهذا خليلي (أي صديقي ثانيًا)».

كما أن المحبة الصحيحة التي نتعلمها من الله في كلمته هي محبة العطاء والبذل، فالله عندما أحبنا أرسل ابنه كفارة عن خطايانا، والمحبة الصحيحة هي محبة تاعبة لأجل المحبوب كما أنها عمل إرادي وليست شعورًا لا إراديًا.
إن ما يُسمّى في العالم ”بالحب“ ليس إلا ”هوى“ و”شهوة“ ورغبة أنانية في امتلاك الآخر والاستمتاع به نفسيًا وجسديًا. أما المحبة الصحيحة فهي عمل إرادي مطلوب من الرجل أن يظهره لزوجته «أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح أيضًا الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها» (أف5: 25).

ليت كل شاب وشابة سقط في غواية العلاقات العاطفية يدرك أنه (أو أنها) مغرَّر به، وأن الشهوة نار تقضي علي كل المحصول (أي31: 12) وستحرق صاحبها أولاً (أم6: 27) ستؤذيك وتؤثر سلبيًا علي عقلك ومشاعرك وإرادتك، ودراستك إذا كنت طالبًا، وستؤدي بك إلى الهلاك الأبدي لو لم تكن مؤمنًا حقيقيًا بالمسيح، وستدمر شهادتك وتنهي تأثيرك لو كنت مؤمنًا مهزومًا.

إن الضعف الواضح في شهادتنا في هذه الأيام، يرجع جزء كبير منه إلى التهاون مع هذه الأمور. فليتنا من القلب نتوب، وبنشيد العودة، ودموع التوبة إلى الرب نرجع ونقطع القيود، نتقدس للرب .. وننتظر البركة بعد ذلك.
بهذا نعرف الفارق الشاسع بين المحبة الجسدية ودوائرها، والمحبة الصحيحة ونطاقها.
 

Br.Hany

New member
عضو
إنضم
18 أبريل 2009
المشاركات
182
مستوى التفاعل
13
النقاط
0
إن الضعف الواضح في شهادتنا في هذه الأيام، يرجع جزء كبير منه إلى التهاون مع هذه الأمور. فليتنا من القلب نتوب، وبنشيد العودة، ودموع التوبة إلى الرب نرجع ونقطع القيود، نتقدس للرب .. وننتظر البركة بعد ذلك.
الرب يباركك ياعم سليم موضوعاتك رائعة
 

TULiP TO JESUS

اسيرة حب يسوع
عضو نشيط
إنضم
26 أغسطس 2008
المشاركات
17,403
مستوى التفاعل
129
النقاط
0
الإقامة
في قلب يسوع
الحب النقي موجود
الحب الخالي من اي شهوة او اي رغبة

موجود وسيظل موجود

والايات اللي حضرتك بتستشهد بيها بتحسنا علي اننا نكون انقياء بلا شهوة رديئة وبلا رغبات شريرة

لكن مش بتحسنا علي عدم الحب

الهنا الة المحبة
الحب بنقاء

مرسي علي الموضوع​
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,788
النقاط
113
الإقامة
LEBANON


شكراااااا على الموضوع الرائع

ربنا يبارك حياتك
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
1116879425.gif
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
414
النقاط
0
الإقامة
ALEX
موضوع راااااااااائع

ميررررسى ليك على الموضوع

ربنا يبارك حياتك
 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,667
مستوى التفاعل
2,176
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
الحب بحسب فكر الله ينبع من قلب الله ويصب فى قلبك فائضا متدفقا نحو المحبوب باذلا نفسك لاجلك دون طمعا فى مكسب حسى بغيض جاعلا من حبك سياجا يحميه لاسجنا يأويه لاغش فيه بل كلى الصراحة دون وقاحة
اما الهوى (وهو العملة المزيفة للحب والحية المعبرة عن الشهوة الردية) فهو جموح العاطفة؛ الانسياق الجامح؛ شهوة أو رغبة مستحوذة على أحدهم للحصول على شئ ما (جنسى ) ؛ الرغبة الهائجة غرضه لا الشخص الذى يجب أن تتجه اليه بل الجسد؛ الامتلاك ؛المال ؛ الجمال ولدينا أوضح مثال على ذلك قصة أمنون وثامار ( 2 صموئيل 13)فليعطنا الرب البصيرة الروحية للتفريق بينهما والخلاص من الهوى والامتلاء من الحب لنكون دائما فى ظل رب الحب فلنطلب الحب ولنحيا به واذا سقطت فى الهوى تب للرب فيملأك بالحب الذى يطرد كل هوى ونجاسة راجع( كولوسى5:3) والرب معك مادامت تطلبه بكل قلبك

 
أعلى