السنكسار اليومى لشهر تــــــوت المبارك "البداية الجديدة"

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0

سنكسار اليوم 1 من شهر توت أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الاربعاء 12 من شهر سبتمبر لسنة 2007 بالتقويم الميلادي






النيروز (رأس السنة القبطية للشهداء) ( 1 تـــوت)
-------------------------------------------------
هذا اليوم هو رأس السنة القبطية المباركة . فلنحفظه يوما مقدسا بكل طهر ونقاوة ، ولنبتعد عن الأعمال المرذولة ، ولنبدأ سيرة جديدة مرضية . كما يقول الرسول بولس أن كل شئ قد تجدد بالمسيح . الأشياء القديمة قد مضت . هوذا أشياء جديدة قد صارت . وكل شئ هو من قبل الله . هذا الذي رضي عنا بالمسيح . وأعطانا خدمة المصالحة (2كوه : 17 و 18 ) وقال اشعياء النبي "روح السيد الرب علي لان الرب مسحني لأبشر المساكين ، أرسلني لأعصب منكسري القلب لأنادي للمسبيين بالعتق و للمأسورين بالإطلاق (اش 61 : 1) ، وقال داود النبي "بارك رأس السنة بصلاحك . تمتلئ بقاعكم دسما (مز65 : 11) . فلنطلب من الرب أن يحفظنا بغير خطية ويساعدنا علي العمل بمرضاته. بشفاعة القديسة مريم العذراء وجميع الشهداء والقديسين . آمين .

ملاحظات طقسية :

النيروز كلمة فارسية معناها اليوم الجديد (رأس السنة القبطية للشهداء)

طقس النيروز:

+ إذا وقع عيد النيروز يوم أحد تقرأ فصول النيروز ثم ترحل قراءات الآحاد الأربعة على آحاد شهر توت الباقية.

+ تقال الليلويا فاي بىبى ولحن طاي شورى ومرد الابركسيس الخاص بالنيروز كذلك مرد الإنجيل والأسبسمس الآدام والواطس وفى التوزيع تقال مديحة النيروز.

+ الفترة من 1 إلى 16 توت فرايحي.






استشهاد القديس برثلوماوس الرسول ( 1 تـــوت)
--------------------------------------------------
في هذا اليوم تذكار نياحة القديس برثلوماوس الرسول أحد التلاميذ الإثني عشر ، وهو المدعو نثنائيل (أجمع غالبية المؤرخين علي أن برثلوماوس هو نثنائيل ) وهو الذي قال له فيلبس الرسول " وقد وجدنا المسيح الذي كتب عنه موسى وذكرته الأنبياء وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة " قال له " أمن الناصرة يخرج شيء صالح " ؟ فقال له فيلبس " تعال وأنظر " وعندما قال عنه الرب " هوذا إسرائيلي حقا لا غش فيه " فانه لم يخضع للسيد المسيح وطلب الدليل علي مدحه بقوله للمخلص : " من أين تعرفني " فقال له " قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت شجرة التين رأيتك " فتحقق حينئذ أنه عالم بالخفايا . وقال له : " أنت ربي والهي " .

وقيل أنه كان قد قتل أنسانا في صباه اثر مشاجرة ودفنه تحت شجرة التين ولم يعلم به أحد وقيل انه وقت قتل الأطفال علي يد هيرودس خبأته أمه علي شجرة تين كانت في بيتها واستمرت ترضعه ليلا وتخفيه نهارا إلى أن هدأ الاضطهاد ولم تعلمه أمه بهذا الآمر حتى كبر وصار رجلا وهو متأكد أنه لم يعلم أحدا بذلك فلما أنبأه المخلص بذلك تحقق أنه الإله عالم الغيب فعند ذلك خضع للرب وتبعه وصار من جملة تلاميذه الاثني عشر .

وتظهر دعوته من القول الذي ورد عنه في (يو 1 : 45 – 55) ، ثم ورد في تاريخه أنه بعد حلول الروح القدس في يوم الخميسن والتكلم باللغات ، كرز في بلاد الهند ثم ذهب إلي ليكاؤنبة بأرمينيا ثم ذهب إلى أسيا الصغرى مع القديس بطرس فدخلها بأن باع نفسه كعبد واشتغل في زراعة الكروم وكان كلما هيأ غصنا أثمر لوقته وقد عثر علي ورقة بردي باللغة الأثيوبية سنة 1907 م محفوظة بالمتحف البريطاني بالعدد 660 – 24 بين خرائب دير بالقرب من أدفو من نصها ( .. بيع برثلوماوس كعبد وعمل في مزرعة كرم .. الخ) .

فمضى إلى هناك وبشر أهلها ودعاهم إلى معرفة الله ، بعد أن أظهر لهم من الآيات والعجائب الباهرة ما أذهل عقولهم ،وحدث أن مات ابن رئيس المدينة فأقامه الرسول من بين الأموات ، وهناك أيضا فتح عيني أعمي وكذلك أقام صاحب الكرم الذي كان يعمل فيه عندما مات بعد أن لسعته حبة ، فأمنوا كلهم وثبتهم على معرفة الله ، وبنى لهم كنيسة وأقام عندهم ثلاثة أشهر ثم أمره السيد المسيح له المجد أن يمضى إلى بلاد البربر ، وسير إليه اندراوس تلميذه لمساعدته ، وكان أهل تلك المدينة أشرارا ، فلم يقبلوا منهما أية ولا أعجوبة ، ولم يزالا فى تبشيرهم وتعليمهم حتى قبلوا الإيمان ، وأطاعوا ودخلوا في دين المسيح ، فأقاما لهم كهنة ، وبنيا لهم كنائس ، وانصرفا من عندهم ، وقد كان حاضرا عندما صلب فيلبس الرسول في بلدة ايرابوليس ولما حصلت الزلزلة عند صلبه نجا برثولوماوس من أيدي الوثنيين ثم ذهب إلى بلاد الهند الشرقية ثم إلى بلاد اليمن وكان يحمل معه نسخة من إنجيل متي باللغة العبرية ، ووتركها لهم ، وقد وجدها العلامة بنتينوس عميد المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية نعندما ذهب إلي هناك سنة 179 م ( أنظر سنكسار أول توت ) .

ثم رجع برثلوماوس إلى البلاد التي أرمينيا مناديا فيهم لمعرفة الله والإيمان بالسيد المسيح ، وعلمهم أن يعملوا أعمالا تليق بالمسيحية ، وكان يأمرهم بالطهارة والعفاف ، فثار عليه كهنة الأوثان ، وأمنت بسببه زوجة الملك أغريباس ، فحنق عليه الملك وكهنة الأوثان وقالوا ان بقى هذا هنا فسوف يردنا كلنا للإيمان بالمسيح ، وأمروا بسلخ جسده وبوضعه في كيس شعر ويملؤه رملا ويطرحوه في البحر ، ففعلوا به ذلك ، فكمل جهاده وسعيه و نال إكليل الشهادة وعثر المؤمنون على جسده فنقلوه إلى جزيرة "ليبارى" حيث ظل هناك حتى سنة 839 م ، وبعدها نقل الرفات إلى روما حيث شيدت كنيسة علي اسمه في جزيرة "التيبر" ويعتبر شفيعا لأرمينيا ،بعد استشهاده ظهرت منه معجزات ومنها ان امرأة بها مرض صعب منذ اثنتى عشر سنة أخذت بإيمان من تراب قبر القديس فعوفيت وأمنت ،وكان بسبب ذلك ان أمن كثيرين من أهل المدينة ،وكذلك الملك الذى تبرع بكثير من الذهب والفضة فبنى كنيسة على اسم القديس وعمل عيدا للقديس فى أول توت ، كما تعيد له الكنيسة القبطية فى أول توت من كل عام .

صلاته وبركاته المقدسة تكون معنا آمين





تذكار استشهاد القديس أيوب الصديق ( 1 تـــوت)
-----------------------------------------------
تذكار شهادة القديس أيوب الصديق .

صلاته تكون معنا ،آمين




نياحة البابا ميليوس "3" ( 1 تـــوت)
-------------------------------
في مثل هذا اليوم من سنة 98 م تنيح القديس ميليوس بابا الإسكندرية الثالث من مار مرقس . هذا القديس قدم في السنة الخامسة عشرة من ملك دومتيانوس بن اسباسيانوس ملك رومية . وذلك بعد صعود ربنا يسوع المسيح بخمس وخمسين سنة . فرعى رعية المسيح احسن رعاية وأقام على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة . وتنيح بسلام .

صلاته تكون معنا آمين




نياحة البابا مرقس الخامس "93" ( 1 تـــوت)
------------------------------------------
تذكار نياحة الباب مرقس الخامس 93 .

صلاته تكون معنا ،


ولربنا المجد دائما أبديا آمين​
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
سنكسار اليوم 2 من شهر توت أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الخميس 13 من شهر سبتمبر لسنة 2007 بالتقويم الميلادي






استشهاد القديس يوحنا المعمدان ( 2 تـــوت)
--------------------------------------------
في هذا اليوم استشهد القديس السابق ، والنبي العظيم يوحنا المعمدان ابن زكريا الكاهن ، على يد هيرودس الملك . وذلك لما بكته النبي يوحنا من أجل هيروديا زوجة أخيه فيلبس آلتي اتخذها له زوجه . قائلا له . لا يحل لك أن تأخذ امرأة أخيك ، فقبض على القديس ودفعه إلى السجن . ومع ذلك فقد كان يهابه (مر 6 : 20) فلما اتفق عيد ميلاد هيرودس صنع وليمة لأكابر مملكته ومقدمي الجليل . وحضرت ابنة أخيه . فرقصت في الوسط . فأعجبت الملك . فوعدها أن يعطيها كل ما تسأله ، ولو إلى نصف المملكة . فخرجت إلى أمها . فقالت لها أمها : اطلبي رأس يوحنا المعمدان على طبق . فلما سمع الملك ذلك حزن . ولأجل المتكئين معه لم يرد أن يردها . فأرسل لوقته وقطع رأس يوحنا ، وأعطاه للصبية ، فأعطته لأمها (مر 6 : 21 – 2 . وكان قلق عظيم في ذلك اليوم وتبدل فرحهم حزنا ، وقيل أن الرأس المقدس قد طار من بين أيديهم ،وهو يصرخ في الجو قائلا : لا يحل لك أن تأخذ امرأة أخيك ، وقيل أن الرأس الآن بأعمال حمص . أما الجسد المقدس ، فقد حمله تلاميذه ووضعوه في قبر إلى أيام أثناسيوس البطريرك حيث أراد الرب إظهاره . صلاته تكون معنا . أمين .

ملاحظة طقسية :

يقال لحن أوران إن شوشو بعد السنكسار. ويعمل تمجيد خاص بيوحنا المعمدان




استشهاد القديس داسيه الجندى ( 2 تـــوت)
-------------------------------------------
في مثل هذا اليوم استشهد داسيه الجندي من أهل تندا . هذا القديس عذبه أريانا والى انصنا من أجل إيمانه بالسيد المسيح و أخيرا ضرب عنقه فنال إكليل الشهادة .

صلاته تكون معنا .



ولربنا المجد دائما أبديا أمين
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0


سنكسار اليوم 3 من شهر توت أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الجمعة 14 من شهر سبتمبر لسنة 2007 بالتقويم الميلادي





مجمع البابا ديوناسيوس "14" لدحض بدعة موت النفس ( 3 تـــوت)
-------------------------------------------------------------------
في مثل هذا اليوم من سنة 243 م اجتمع مجمع مقدس بمدينة الإسكندرية ، في السنة الثانية من رئاسة القديس ديوناسيوس الرابع عشر من باباوات الإسكندرية بسبب قوم ظهروا في البلاد العربية ، كانوا يعتقدون أن النفس تموت مع الجسد وفى يوم القيامة تقوم معه ، ووضعوا في ذلك مقالات وأرسلوها إلي قوم بالإسكندرية . ولما بلغ الأنبا ديوناسيوس ذلك صعب عليه الأمر جدا وحاول ردعهم عن هذا الرأي . فلم يرتدعوا فجمع هذا المجمع وناظرهم ، وبين لهم ضلالتهم . ولما لم يتوبوا ويرجعوا عن رأيهم . حرمهم ووضع لهم مقالا قال فيه : ان محبة الله للبشر عظمية جدا . وان النفس لا تموت ، ولا تضمحل . بل هي باقية بقاء الملائكة والشياطين . لأنها روحانية، لا تقبل استحالة ولا فسادا . و أن النفوس بعد خروجها من الجسد ترجع إلي الله الذي أعطاها (جا 12 : 7) حيث تبقى في مواضع الانتظار حسب استحقاقها ، إلي يوم القيامة عندما يبوق في البوق ، فتقوم الأجساد بكلمة الرب (يو5 : 28 ، 29) ، وتتحد كل نفس بجسدها ، وتنال معه إما النعيم أو العذاب الذي لا ينتهي (دا 12 : 2 ).




نياحة القديسة ثيؤدرة التائبة ( 3 تـــوت)
---------------------------------------
تذكار نياحة القديسة ثيؤدرة التائبة .

صلاتها تكون معنا آمين




زلزلة عظيمة بالقاهرة وأكثر البلاد المصرية ( 3 تـــوت)
--------------------------------------------------------
في مثل هذا اليوم حدثت زلزلة عظيمة بمدينة القاهرة وأكثر البلاد المصرية فى الساعة الثالثة من النهار وأتلفت أماكن كثيرة . وفيه هدمت كنيسة بالجزيرة التى بمصر التي على اسم الملاك ميخائيل . وقيل أن بعض الأشرار كانوا قد طلبوا من المؤمنين رشوة فلم يعطوهم شيئا ، فلما كان مساء ذلك اليوم قاموا وهدموها . وذلك فى السنة التاسعة من بطريركية القديس مقاريوس سنة 828 للشهداء الأبرار ،

شفاعتهم تكون معنا امين



ولربنا المجد دائما أبديا أمين

 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0


سنكسار اليوم 4 من شهر توت أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق السبت 15 من شهر سبتمبر لسنة 2007 بالتقويم الميلادي





]تذكار نياحة يشوع بن نون ( 4 تـــوت)
-----------------------------------
في مثل هذا اليوم من سنة 2570 للعالم تنيح النبي العظيم يشوع بن نون. ولد في مصر سنة 2460 للعالم (أي قبل خروج الشعب الإسرائيلي من عبودية فرعون بثلاث وخمسين سنة) كان تلميذا وخادما لموسى النبي الذي بعد أن أخرج شعب الله بقوة الذراع الإلهي والعجائب العظيمة وأوصلهم إلى قرب جبل سينا صعد إلى الجبل آخذا معه يشوع خادمه لسماع الوحي واستلام الوصايا. وفي أثناء حرب إسرائيل ضد عماليق كان يشوع قائدا للجنود، فلما انتخب موسى اثني عشر رجلا، واحدا من كل سبط وأرسلهم ليتجسسوا أرض الميعاد كان يشوع واحدا منهم وقد أتم خدمته بكل أمانة، وقرر هو وكالب وحدهما الأخبار الصادقة عن أرض الميعاد. ولذلك دخل الاثنان فقط تلك الأرض دون جميع الشعب الإسرائيلي الذي خرج من مصر الذين لكونهم تذمروا وشكوا في صدق مواعيد الله فقد اقسم تعالي أنهم لا يدخلون إلى راحته، ولكن أولادهم الذين ولدوا لهم بعد خروجهم من مصر هم الذين دخلوا تلك الأرض مع يشوع وكالب.ولما تنيح العظيم موسى سنة 2553 للعالم خاطب الله يشوع قائلا " أن موسى عبدي قد مات فالآن قم أعبر هذا الأردن أنت وكل هذا الشعب إلى الأرض التي أنا معطيها لهم أي لبني إسرائيل كل موضع تدوسه بطون أقدامكم لكم أعطيته كما كلمت موسى من البرية ولبنان هذا إلى النهر الكبير نهر الفرات جميع أرض الحثيين والي البحر الكبير نحو مغرب الشمس يكون تخمكم لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك كما كنت مع عبدي موسى أكون معك. لا أهملك ولا أتركك تشدد وتشجع لأنك أنت تقسم لهذا الشعب الأرض التي حلفت لآبائهم أن أعطيهم إنما كن متشددا وتشجع جدا لكي تتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي أمرك بها موسى عبدي لا تمل عنها يمينا ولا شمالا لكي تفلح حيثما تذهب لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك بل تلهج فيه نهارا وليلا لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه. لأنك حينئذ تصلح طريقك وحينئذ تفلح " (يش 1: 1 – فتقوي قلب يشوع وأرسل جاسوسين سرا تجسسا الأرض ودخلا بيت راحاب الزانية فخبأتهما ثم أنزلتهما من الكوة لان بيتها كان بحائط السور وذلك بعد أن أمناها علي نفسها وعلي كل أهل بيتها (يش 2: 1 – 15)

ثم فتح أريحا بعد أن طاف حول أسوارها مرات متعددة وهو يهتف فأنهدمت أسوارها العظيمة. وصعد الشعب إلى المدينة وقتلوا كل من كان فيها من إنسان وحيوان بعد ما أخرجوا راحاب وأباها وأمها واخوتها وكل من لها وعشيرتها خارج المحلة . وأحرقوا المدينة بالنار فقد جعلوها في خزانة بيت الرب واستحيا يشوع راحاب الزانية وكل بيت أبيها لأنها خبأت الرسولين

وكان الرب مع هذا الصديق فقتل ملوكا وفتح مدنا كثيرة فخافته الأمم، ولعظم الخوف احتال أهل جبعون فلبسوا ثيابا بالية ونعالا مرقعة وصيروا خبز زادهم فتاتا. ومضوا إلى يشوع وقالوا له نحن جيئا من أرض بعيدة نريد منك الأمان والعهد فأجابهم يشوع ومشايخ بني إسرائيل: " انظروا لئلا تكونوا ساكنين في هذه الأرض " فأجابوهم: " من أرض بعيدة جئنا علي اسم الرب إلهكم. هذا خبزنا سخنا تزودناه من بيوتنا يوم خروجنا لكي نسير إليكم: وها هو الآن يابس قد صار فتاتا. وهذه ثيابنا ونعالنا قد بليت من طول الطريق جدا" فأمنوهم وحلفوا لهم وبعد ثلاثة أيام سمعوا أنهم قريبون إليهم وأنهم ساكنون في وسطهم فلعنهم يشوع وجعلهم عبيدا ينقلون الحطب لخدمة بيت الرب.

وحارب يشوع خمسة ملوك الأموريين حيث ساعدته يد الرب بنزول الحجارة كالمطر علي الأعداء وكان الشعب يقاتلهم أمام مدينة جبعون فأوقف الشمس إلى أن أباد الخمسة الملوك مع كل عساكرهم وحسب أوامر الله قسم الأرض بين بني إسرائيل وأعطي الكهنة بلادا لسكناهم وأرضا لمواشيهم ثم افرد خمس مدن يلتجئ إليها كل قاتل بغير قصد ولما أكمل نحو مئة وعشر سنين ووصل إلى شيخوخة صالحة استدعي الشيوخ والرؤساء والقضاة والمعلمين ووعظهم ونبههم أن لا يحيدوا عن عبادة الله تعالي. ووضع لهم الرسوم والفرائض اللازمة ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين




نياحة البابا مكاريوس الثاني "69" ( 4 تـــوت)
--------------------------------------------
في هذا اليوم من سنة 1122 م تنيح الأب القديس ، الأنبا مقاريوس التاسع والستون من باباوات المدينة العظمى الإسكندرية هذا الأب كان منذ صغره عابدا ناسكا . وارتاح إلي سيرة الرهبنة فذهب إلي برية الاسقيط وترهب بدير القديس مقاريوس . وتفرغ للعبادة والجهاد . وكان يروض نفسه بقراءة الكتب المقدسة وتفاسيرها والتأمل في معانيها . وارتقى في الفضيلة فرسم قسا . ولما تنيح الأنبا ميخائيل البابا الثامن والستون خلا الكرسي البابوي فذهب جماعة من الكهنة والأساقفة العلماء إلي برية الاسقيط . واجتمعوا في الكنيسة مع شيوخ البرية ومكثوا زمانا يبحثون ويستكشفون أخبار من يصلح لهذه الرتبة . إلي أن استقر رأى الجميع على تقدمة هذا الأب لما عرف عنه من الخصال الحميدة والخلال السديدة ، فآخذوه جبرا وقيدوه قسرا ، وهو ينتحل الأعذار ويقدم أسبابا ويصيح بأن يعفوه قائلا: إني لا أصلح للبطريركية . فأحضروه إلي الإسكندرية ورسموه بطريركا ،وقرء التقليده بكنيسة المعلقة بمصر ، يونانيا وقبطيا وعربيا . وكان في رئاسته متزايدا في نسكه وتعبده . وكان مداوما على التعليم والوعظ كل يوم . وكان يواصل الصدقات والرحمة إلي ذوى الفاقة وأرباب الحاجات ، ولم يطالب في أيام رئاسته بشيء من أموال الكنائس ، بل ما كان يفضل عنه مما يقدم له ، كان يصرفه في أوجه البر ، وكمل في الرياسة سبعا وعشرين سنة ، وتنيح بسلام ،

صلاته تكون معنا آمين




نياحة القديسة فيرونيا ( 4 تـــوت)
-------------------------------
تذكار نياحة القديسة فيرونيا .
صلاتها تكون معنا ،

 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0

سنكسار اليوم 5 من شهر توت أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الاحد 16 من شهر سبتمبر لسنة 2007 بالتقويم الميلادي




استشهاد القديسة صوفيا ( 5 تـــوت)
--------------------------------------
في هذا اليوم استشهدت القديسة صوفيا . هذه كانت تتردد على الكنيسة مع جارات لها مسيحيات . فآمنت بالسيد المسيح وأرادت أن تصير مسيحية فقصدت أسقف منف . فعمدها باسم الاب والابن والروح القدس . ولازمت الكنيسة فوشى بها إلى اقلوديوس الوالي أنها تعمدت ، فأستحضرها وأستخبرها عن ذلك ، فأقرت ولم تنكر . فعذبها بعذابات كثيرة ، منها أنه ضربها بأعصاب البقر ، ثم كوى مفاصلها . ومع ذلك كانت تصيح أنا مسيحية ،فأمر بقطع لسانها ، وأعادها إلى السجن . وأرسل لها زوجته تلاطفها وتعدها بمواعيد كثيرة . فلم تمل إلى كلامها . فأمر بقطع رأسها . فصلت عند ذلك صلاة طويلة . وسألت الله أن يسامح الملك وجنده بسببها . ثم أحنت عنقها للسياف فقطع رأسها ، وأخذت امرأة مسيحية جسدها الطاهر بعد أن قدمت للجند أموالا كثيرة ولفته بلفائف ثمينة ، ووضعته في منزلها ، وكانت تظهر منه آيات كثيرة . وكانوا يوم عيدها ينظرون نورا عظيما يشع من جسدها الطاهر . وتخرج منه روائح طيبة . ولما ملك قسطنطين البار وسمع بخبرها أرسل فنقل الجسد المقدس إلى مدينة القسطنطينية بعد أن بنى له كنيسة عظيمة ووضعوه فيها . . صلاتها وبركاتها تكون معنا آمين




استشهاد القديس ماما ( 5 تـــوت)

---------------------------------
تذكار نياحة القديس ماما .
صلاته تكون معنا ،


ولربنا المجد دائما أبديا آمين

 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0

سنكسار اليوم 6 من شهر توت أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الاثنين 17 من شهر سبتمبر لسنة 2007 بالتقويم الميلادي




استشهاد القديس أشعياء النبي بن آموص سنة 913 ق م ( 6 تـــوت)
---------------------------------------------------------------
في هذا اليوم تنيح النبي العظيم اشعياء بن أموص بعد أن نشره منسي الملك ، بمنشار الخشب . هذا النبي تنبأ في زمان خمسة ملوك وهم : عوزيا . ويوثام . وأحاز ابنه . وحزقيا ، ومنسى . وتنبأ لاحاز أن العذراء تحبل وتلد ابنا . ويدعى اسمه عمانوئيل (ا ش 7 : 14) . ثم تنبأ أن هذا الابن يدعى . اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام (ا ش 9 : 6) وأنه سيرحم العالم بتقديم ذاته عن البشر، وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا ، تأديب سلامنا عليه ، وبحبره شفينا . . . الرب وضع عليه آثم جميعنا (اش 3 5 : 5 ، 6).

وتنبئا في زمان حزقيا وقوى قلبه لما حاصره سنحاريب ملك أشور ، وأعلمه أن الله سيهلكه لأجل افترائه عليه ، فاهلك الله تعالى من عسكر سنحاريب مئة وخمسة وثمانين ألف رجل (1 ش 37 : 36) وطرد من بقى من الجند هاربا ، ولما مرض حزقيا أعلمه أن يوصى ، بيته لأنه يموت ، فلما صلى إلى الله أرسل إليه اشعياء ، وأعلمه أنه قد زاده خمس عشرة سنة . وأراه آية يستدل بها على صدق ا لنبوة (ا ش 38 : . وتنبأ على ما يصيب إسرائيل من الويلات لقساوة قلوبهم ومحبتهم للخطية وابتعادهم عن عبادة الله . وأنه لا يؤمن منهم إلا اليسير . وبصلاته أنبع الله ماء لما عطش الشعب . ولما عطش هو مرة أخرى أنبع الله له عين سلوان . ولما بكت منسى وأبنه على عبادة الأوثان أمر بنشره بالمنشار .

وتنبأ نحو سبعين سنة . وسبق مجيء السيد المسيح بتسع مئة وثلاث عشرة سنة
صلاته تكون معنا امين




استشهاد القديسة باشيليا (باسيليا) ( 6 تـــوت)

-------------------------------------------------
فى هذا اليوم استشهدت القديسة باشليلية فى أيام دقلديانوس الكافر . وكانت هذه القديسة مسيحية تقية قبضوا عليها وعمرها تسع سنين ،
وشدوا يديها ورجليها وطرحوها النار فلم تحترق بقوة الله، وأنبع الله ماء بصلاتها فشربت ثم أودعت نفسها بيد الرب
صلاتها تكون معنا


ولربنا المجد دائما أبديا امين

 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0

سنكسار اليوم 7 من شهر توت أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الثلاثاء 18 من شهر سبتمبر لسنة 2007 بالتقويم الميلادي




نياحة البابا ديسقورس25 (171م - 454 ش) ( 7 تـــوت)
------------------------------------------------------
في هذا اليوم من سنة 451 م تنيح الأب المغبوط ، بطل الأرثوذكسية العظيم القديس ديسقورس الخامس والعشرون من باباوات الإسكندرية . وكانت نياحته في جزيرة غاغرا بعد أن جاهد الجهاد الحسن عن الأمانة الأرثوذكسية . وذلك أنه لما دعي إلى المجمع الخلقدوني بأمر الملك مرقيان ، رأى جمعا كبيرا من أساقفة يبلغ عددهم ستمائة وثلاثين أسقفا، فقال ما هو الذي تنقصه الأمانة حتى اجتمعت هذه الجماعة العظيمة ؟ فقالوا له ان هذه الجماعة اجتمعت بأمر الملك ، فقال ان كان هذا المجمع بأمر السيد المسيح ، فأنا أحضره ، وأتكلم بما يتكلم به الرب على لساني وان كان قد اجتمع بأمر الملك ، فليدبر الملك مجمعه كما يريد ، وأذ رأى أن لاون بطريرك رومية قد علم أن للمسيح طبيعتين ومشيئتين من بعد الاتحاد ، انبرى لدحض هذا المعتقد الجديد فقال "ان المسيح واحد ، هو الذي دعي إلى العرس كانسان ، وهو الذي حول الماء خمرا كإله ، ولم يفترق في جميع أعماله"
واستشهد بقول البابا كيرلس "ان اتحاد كلمه الله بالجسد ، كاتحاد النفس بالجسد ، وكاتحاد النار بالحديد ، وان كانا من طبيعتين مختلفتين ، فباتحادهما صارا واحدا" . ، كذلك السيد المسيح ، مسيح واحد ،. ورب واحد ، طبيعة واحدة ، مشيئة واحدة . فلم يجسر أحد من المجتمعين في المجمع أن يقاومه وقد كان فيهم من حضر مجمع أفسس الذي اجتمع على نسطور وأعلموا الملك مرقيان والملكة بلخاريا ، أنه لم يخالف أمركما في الأمانة إلا ديسقورس بطريرك مدينة الإسكندرية . فاستحضراه هو والمتقدمين في المجمع من الأساقفة ، واستمروا يتناقشون ويتباحثون إلى أخر النهار ، والقديس ديسقورس لا يخرج عن أمانته ، فشق ذلك على الملك والملكة ، فأمرت الملكة بضربه على فمه ، ونتف شعر لحيته ، ففعلوا ذلك ،

فاخذ الشعر والأسنان التي سقطت ، وأرسلها إلى الإسكندرية قائلا : هذه ثمرة الإيمان ،أما بقية الأساقفة فانهم لما رأوا ما جرى لديسقورس ، وافقوا الملك ، لأنهم خافوا أن يحل بهم ما حل به، فوقعوا يديهم على وثيقة الاعتقاد بان للمسيح طبيعتين مختلفتين مفترقتين ، فلما علم ديسقورس ، أرسل فطلب الطومس ( أي الإقرار الذي كتبوه ) زاعما أنه يريد أن يوقع مثلهم ، فلما قرأه كتب في أسفله بحرمهم وحرم كل من يخرج عن الأمانة المستقيمة ، فاغتاظ الملك وأمر بنفيه إلى جزيرة غاغرا ، ونفى معه القديس مقاريوس أسقف ادكو ، واثنان آخران ، وظل المجمع بخلقيدونية .

ولما مضوا بالقديس ديسقورس إلى جزيرة غاغرا ، قابله أسقفها مظهرا الاستخفاف بشأنه والاستهانة بشخصه ، لأنه كان نسطوريا ، غير أن الله أجرى على يد القديس ديسقورس آيات وعجائب كثيرة عظيمة فأطاعوه كلهم وبجلوه ، وزادوا في إكرامه لأن الله يمجد مختاريه في كل مكان . وأما القديس مقاريوس رفيقه في المنفى فقال له القديس ديسقورس أنت لك إكليل في الإسكندرية . ثم أرسله مع أحد التجار المؤمنين إلى هناك وفيها نال إكليل الشهادة . أما القديس ديسقورس . فقد أكمل جهاده الحسن . وانتقل من هذه الحياة الباطلة ونال إكليل الحياة الأبدية في جزيرة غاغرا . حيث وضع جسده هناك .
صلواته وبركاته تكون معنا جميعا . أمين




نياحة القديس سوريانوس أسقف جبلة (405م -121ش) ( 7 تـــوت)
----------------------------------------------------------------
في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الفاضل سوريانوس آسقف جبلة ببلاد اليونان . وكان اسم والده بالاريانوس . وقد تعلم الحكمة العالمية التي للأثينيين . ثم مضى إلى قيسارية . وتعم على يد من بها . ثم عاد إلى رومية وتثقف بعلوم الكنيسة . وحفظ العتيقة والحديثة في سنين قليلة . وبعد هذا تنيح والداه وتركا له مالا جزيلا . فأراد أن يعطيه للمسيح لكي ينال العوض عنه مائة ضعف . فبنى فندقا لضيافة الغرباء والمساكين والمنقطعين وأقام فيه وكلاء لتوزيع ما يجمع على المساكين . حتى أنهم أطلقوا أسمه على تلك المواضع بعد رحيله من العالم بزمان طويل . وأذ كان عمه والى المدينة فقد أبلغ أمره إلى الملك أنوريوس بأنه قد بدد ماله على اسم السيد المسيح ليأخذ منه عوضه مائة ضعف كما وعد في إنجيله . فاعجب به الملك ودعاه إليه وأمر. بالا يفارق القصر .

وكان يأخذه معه إلى الكنيسة وكان الجالس على كرسى رومية في ذلك الزمن هو البابا اينوكنديوس . فهذا أوحى إليه من قبل الله بان سوريانوس سيؤتمن على جماعة كثيرة فصار يكرمه ويبجله . ويشتهى ألا يفارقه وصار محبوبا من الجميع . ولما رأى هذا القديس إكرام الناس له خشي أن يضيع تعبه . وعزم على الهروب من مجد العالم سرا ، فظهر له ملاك الرب " وأمره أن يمضى إلى مدينة جبلة . وهناك يكون مدبرا لنفوس كثيرة فخرج ليلا ومعه تادرس تلميذه بعد أن ألبسه اسكيم الرهبنة . وأرسل الرب إليه نورا يهديه إلى تلك الجهة وكان بها دير يرأسه رجل قديس ، فعلم برؤيا عن قدوم القديس سوريانوس فخرج واستقبله وأعلمه بما قد رآه . وبلغ صيته إلى تلك الجهة . فتقاطرت إليه جموع كثيرة لا تحصى . وأرسل ثاؤدسيوس الملك من قبله من جدد له أحد الأديرة ليقيم به كما حدد له الملك وصار معزيا لنفوس كثيرة ، مداوما على تعليم وإرشاد الرهبان حتى صاروا قديسين كالملائكة .

وأجرى الرب على يديه آيات كثيرة ، منها أن ابنة والى جبلة كان بها روح نجس وكان يقول لأبيها : ان أنت أخرجت سوريانوس من هذا الأمر خرجت أنا من ابنتك . ولما أعلم أبوها القديس بذلك كتب له ورقعة يقول فيها : باسم يسوع المسيح تخرج منها ، فلما عاد إلى ابنته بالورقة صرخ الشيطان وخرج منها ، واتفق مرة أن قوم من السحرة مع بعض الجند على أن يقتحموا ديره ، فضربوا بالعمى . ولبثوا كذلك ثلاثة أيام حتى صلى القديس عنهم فشفوا. وكان أسقف المدينة ويسمى فيلادلفس قد علم برؤيا من قبل الله أن القديس سوريانوس سيجلس على كرسيه من بعده . فأعلم شعبه بذلك فلما رسم سوريانوس اجتهد في رعاية شعبه أفضل رعاية . وكان في تلك المدينة يهودي اسمه سكطار يفتخر بعلمه . . هذا جاء إلى القديس وجادله وانتهى به الحال إلى الاقتناع بصحة الديانة المسيحية والإيمان بالسيد المسيح . كما آمن غيره من السحرة . وفى أيامه زهت مصر برهبانها كما زهت القسطنطينية بالقديس يوحنا ذهبي الفم .

وكان لما أعلن الفرس الحرب على أنوريوس وأرغاديوس فأرسلا إليه يطلبان منه الصلاة عن المملكة . فأرسل إليهم يقول ان كنا للمسيح ، ومملكتنا من المسيح فلا نحتاج إلى سلاح ولا حراب ولا رجال . وذكر لهما ما صنعه الرب مع من أرضاه من الملوك السالفين. ولما غضبت أود كسيا على ذهبي الفم وأحضرت هذا القديس ضمن من جمعتهم للمحاكمة بكتها قائلا "ان ذهبي الفم لم يعمل شيئا يوجب نفيه" . ولكنها لم تسمع له ، قد كتب مقالات كثيرة ومواعظ وميامر وهى مدونة في كتب الكنيسة إلى الآن . وشاخ وبلغ من العمر مئة سنة وقبل خروجه من الجسد بعشرة أيام ، ظهر له ملاك الرب وأعلمه بيوم انتقاله من هذا العالم . فأوصى شعبه وتنيح بسلام . وكفنوا جسده الطاهر كما يليق وأودعوه القبر . وكانت نياحته قبل نياحة يوحنا ذهبي الفم بسنتين.
صلاته تكون معنا . أمين




نياحة البابا يؤانس الثاني عشر "93" (1483م ) ( 7 تـــوت)
------------------------------------------------------------
تذكار نياحة البابا يوأنس الثاني عشر 93 .
صلاته تكون معنا آمين



97329182ph9.jpg


استشهاد القديسة رفقة وأولادها الخمسة (أغاثون.بطرس.يوحنا.أمون.امونة) 303-305م ( 7 تـــوت)
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
في مثل هذا اليوم استشهد القديسون أغاثو وبطرس ويوحنا وأمون وأمونا ورفقة أمهم . وهؤلاء من قمولا من أعمال قوص . ظهر لهم السيد المسيح وعرفهم ما سيكون من أمرهم . أنهم سوف ينالون إكليل الشهادة بشبرا القريبة من الإسكندرية . وتنقل أجسادهم إلى مقرها من أعمال البحيرة . ففرح القديسون بهذه ا الرؤيا . وقاموا باكرا ووزعوا أمولهم على المساكين . وكان أغاثو أخوهم الكبير مقدم بلده محبوبا من الكل . وكانت رفقة أمهم تقويهم . وتصبرهم على احتمال العذاب على اسم السيد المسيح . ثم أتوا إلى مدينة قوص ، واعترفوا بالمسيح على يد ديوناسيوس الأسفهسلار . فعذبهم عذابا شديدا . وابتدأ بأمهم ، فعذبها وهى صابرة فرحة ، ثم أولادها الخمسة . فلما تعب من عذابهم أشاروا عليه أن يرسلهم إلى الإسكندرية لئلا يضلوا الناس . لأنهم كانوا محبوبين عند كل أحد وقد أمن بسببهم جماعة كثيرة واعترفوا بالسيد المسيح . ونالوا إكليل الشهادة . ولما أتوا بالقديسين إلى أرمانيوس الدوق بالإسكندرية وكان ببلد يقال لها شبرا . وعرف قضيتهم ،عذبهم عذابا شديدا ، ومزق لحومهم وألقاهم في الخلقين وعصرهم بالهنبازين . ثم صلبهم منكسين ، وفى هذا جميعه كان السيد المسيح يقيمهم بلا فساد حتى خزي الوالي وجماعته . وأخيرا أمر أن تقطع رؤوسهم . وتغرق ،أجسادهم في البحر ، وبعد أن قطعت رؤوسهم وضعوا أجسادهم في زورق ليلقوا بهم في البحر ، وعندئذ أرسل الله ملاكه لرجل أرخن من نقرها من أعمال البحيرة ، من كرسي ميصيل . وأرشده أن يأخذ أجساد القديسين ففرح بذلك جدا . وجاء إلى حيث الأجساد . وأعطى الجند فضة كثيرة وأخذ الأجساد المقدسة ووضعها في الكنيسة وسمع صوتا يقول "هذا مسكن الأبرار" ، ولم تزل هناك إلى أن مضى زمان الاضطهاد . فأظهروها وبنوا لها كنيسة كبيرة . وأظهر الرب من أعضائهم آيات وعجائب ثم نقلوا أجسادهم إلى مدينة سمبوطية، وهى الآن سنباط ، حيث توجد في الكنيسة المعروفة باسم "الخمسة وأمهم" ، أو "الست رفقة " ، والتى يقصدها كثيرون كل عام للزيارة ونوال البركة .
شفاعتهم تكون معنا . أمين


ولربنا المجد دائما أبديا امين

 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
سنكسار اليوم 7 من شهر توت أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الثلاثاء 18 من شهر سبتمبر لسنة 2007 بالتقويم الميلادي




نياحة البابا ديسقورس25 (171م - 454 ش) ( 7 تـــوت)
------------------------------------------------------
في هذا اليوم من سنة 451 م تنيح الأب المغبوط ، بطل الأرثوذكسية العظيم القديس ديسقورس الخامس والعشرون من باباوات الإسكندرية . وكانت نياحته في جزيرة غاغرا بعد أن جاهد الجهاد الحسن عن الأمانة الأرثوذكسية . وذلك أنه لما دعي إلى المجمع الخلقدوني بأمر الملك مرقيان ، رأى جمعا كبيرا من أساقفة يبلغ عددهم ستمائة وثلاثين أسقفا، فقال ما هو الذي تنقصه الأمانة حتى اجتمعت هذه الجماعة العظيمة ؟ فقالوا له ان هذه الجماعة اجتمعت بأمر الملك ، فقال ان كان هذا المجمع بأمر السيد المسيح ، فأنا أحضره ، وأتكلم بما يتكلم به الرب على لساني وان كان قد اجتمع بأمر الملك ، فليدبر الملك مجمعه كما يريد ، وأذ رأى أن لاون بطريرك رومية قد علم أن للمسيح طبيعتين ومشيئتين من بعد الاتحاد ، انبرى لدحض هذا المعتقد الجديد فقال "ان المسيح واحد ، هو الذي دعي إلى العرس كانسان ، وهو الذي حول الماء خمرا كإله ، ولم يفترق في جميع أعماله"
واستشهد بقول البابا كيرلس "ان اتحاد كلمه الله بالجسد ، كاتحاد النفس بالجسد ، وكاتحاد النار بالحديد ، وان كانا من طبيعتين مختلفتين ، فباتحادهما صارا واحدا" . ، كذلك السيد المسيح ، مسيح واحد ،. ورب واحد ، طبيعة واحدة ، مشيئة واحدة . فلم يجسر أحد من المجتمعين في المجمع أن يقاومه وقد كان فيهم من حضر مجمع أفسس الذي اجتمع على نسطور وأعلموا الملك مرقيان والملكة بلخاريا ، أنه لم يخالف أمركما في الأمانة إلا ديسقورس بطريرك مدينة الإسكندرية . فاستحضراه هو والمتقدمين في المجمع من الأساقفة ، واستمروا يتناقشون ويتباحثون إلى أخر النهار ، والقديس ديسقورس لا يخرج عن أمانته ، فشق ذلك على الملك والملكة ، فأمرت الملكة بضربه على فمه ، ونتف شعر لحيته ، ففعلوا ذلك ،

فاخذ الشعر والأسنان التي سقطت ، وأرسلها إلى الإسكندرية قائلا : هذه ثمرة الإيمان ،أما بقية الأساقفة فانهم لما رأوا ما جرى لديسقورس ، وافقوا الملك ، لأنهم خافوا أن يحل بهم ما حل به، فوقعوا يديهم على وثيقة الاعتقاد بان للمسيح طبيعتين مختلفتين مفترقتين ، فلما علم ديسقورس ، أرسل فطلب الطومس ( أي الإقرار الذي كتبوه ) زاعما أنه يريد أن يوقع مثلهم ، فلما قرأه كتب في أسفله بحرمهم وحرم كل من يخرج عن الأمانة المستقيمة ، فاغتاظ الملك وأمر بنفيه إلى جزيرة غاغرا ، ونفى معه القديس مقاريوس أسقف ادكو ، واثنان آخران ، وظل المجمع بخلقيدونية .

ولما مضوا بالقديس ديسقورس إلى جزيرة غاغرا ، قابله أسقفها مظهرا الاستخفاف بشأنه والاستهانة بشخصه ، لأنه كان نسطوريا ، غير أن الله أجرى على يد القديس ديسقورس آيات وعجائب كثيرة عظيمة فأطاعوه كلهم وبجلوه ، وزادوا في إكرامه لأن الله يمجد مختاريه في كل مكان . وأما القديس مقاريوس رفيقه في المنفى فقال له القديس ديسقورس أنت لك إكليل في الإسكندرية . ثم أرسله مع أحد التجار المؤمنين إلى هناك وفيها نال إكليل الشهادة . أما القديس ديسقورس . فقد أكمل جهاده الحسن . وانتقل من هذه الحياة الباطلة ونال إكليل الحياة الأبدية في جزيرة غاغرا . حيث وضع جسده هناك .
صلواته وبركاته تكون معنا جميعا . أمين




نياحة القديس سوريانوس أسقف جبلة (405م -121ش) ( 7 تـــوت)
----------------------------------------------------------------
في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الفاضل سوريانوس آسقف جبلة ببلاد اليونان . وكان اسم والده بالاريانوس . وقد تعلم الحكمة العالمية التي للأثينيين . ثم مضى إلى قيسارية . وتعم على يد من بها . ثم عاد إلى رومية وتثقف بعلوم الكنيسة . وحفظ العتيقة والحديثة في سنين قليلة . وبعد هذا تنيح والداه وتركا له مالا جزيلا . فأراد أن يعطيه للمسيح لكي ينال العوض عنه مائة ضعف . فبنى فندقا لضيافة الغرباء والمساكين والمنقطعين وأقام فيه وكلاء لتوزيع ما يجمع على المساكين . حتى أنهم أطلقوا أسمه على تلك المواضع بعد رحيله من العالم بزمان طويل . وأذ كان عمه والى المدينة فقد أبلغ أمره إلى الملك أنوريوس بأنه قد بدد ماله على اسم السيد المسيح ليأخذ منه عوضه مائة ضعف كما وعد في إنجيله . فاعجب به الملك ودعاه إليه وأمر. بالا يفارق القصر .

وكان يأخذه معه إلى الكنيسة وكان الجالس على كرسى رومية في ذلك الزمن هو البابا اينوكنديوس . فهذا أوحى إليه من قبل الله بان سوريانوس سيؤتمن على جماعة كثيرة فصار يكرمه ويبجله . ويشتهى ألا يفارقه وصار محبوبا من الجميع . ولما رأى هذا القديس إكرام الناس له خشي أن يضيع تعبه . وعزم على الهروب من مجد العالم سرا ، فظهر له ملاك الرب " وأمره أن يمضى إلى مدينة جبلة . وهناك يكون مدبرا لنفوس كثيرة فخرج ليلا ومعه تادرس تلميذه بعد أن ألبسه اسكيم الرهبنة . وأرسل الرب إليه نورا يهديه إلى تلك الجهة وكان بها دير يرأسه رجل قديس ، فعلم برؤيا عن قدوم القديس سوريانوس فخرج واستقبله وأعلمه بما قد رآه . وبلغ صيته إلى تلك الجهة . فتقاطرت إليه جموع كثيرة لا تحصى . وأرسل ثاؤدسيوس الملك من قبله من جدد له أحد الأديرة ليقيم به كما حدد له الملك وصار معزيا لنفوس كثيرة ، مداوما على تعليم وإرشاد الرهبان حتى صاروا قديسين كالملائكة .

وأجرى الرب على يديه آيات كثيرة ، منها أن ابنة والى جبلة كان بها روح نجس وكان يقول لأبيها : ان أنت أخرجت سوريانوس من هذا الأمر خرجت أنا من ابنتك . ولما أعلم أبوها القديس بذلك كتب له ورقعة يقول فيها : باسم يسوع المسيح تخرج منها ، فلما عاد إلى ابنته بالورقة صرخ الشيطان وخرج منها ، واتفق مرة أن قوم من السحرة مع بعض الجند على أن يقتحموا ديره ، فضربوا بالعمى . ولبثوا كذلك ثلاثة أيام حتى صلى القديس عنهم فشفوا. وكان أسقف المدينة ويسمى فيلادلفس قد علم برؤيا من قبل الله أن القديس سوريانوس سيجلس على كرسيه من بعده . فأعلم شعبه بذلك فلما رسم سوريانوس اجتهد في رعاية شعبه أفضل رعاية . وكان في تلك المدينة يهودي اسمه سكطار يفتخر بعلمه . . هذا جاء إلى القديس وجادله وانتهى به الحال إلى الاقتناع بصحة الديانة المسيحية والإيمان بالسيد المسيح . كما آمن غيره من السحرة . وفى أيامه زهت مصر برهبانها كما زهت القسطنطينية بالقديس يوحنا ذهبي الفم .

وكان لما أعلن الفرس الحرب على أنوريوس وأرغاديوس فأرسلا إليه يطلبان منه الصلاة عن المملكة . فأرسل إليهم يقول ان كنا للمسيح ، ومملكتنا من المسيح فلا نحتاج إلى سلاح ولا حراب ولا رجال . وذكر لهما ما صنعه الرب مع من أرضاه من الملوك السالفين. ولما غضبت أود كسيا على ذهبي الفم وأحضرت هذا القديس ضمن من جمعتهم للمحاكمة بكتها قائلا "ان ذهبي الفم لم يعمل شيئا يوجب نفيه" . ولكنها لم تسمع له ، قد كتب مقالات كثيرة ومواعظ وميامر وهى مدونة في كتب الكنيسة إلى الآن . وشاخ وبلغ من العمر مئة سنة وقبل خروجه من الجسد بعشرة أيام ، ظهر له ملاك الرب وأعلمه بيوم انتقاله من هذا العالم . فأوصى شعبه وتنيح بسلام . وكفنوا جسده الطاهر كما يليق وأودعوه القبر . وكانت نياحته قبل نياحة يوحنا ذهبي الفم بسنتين.
صلاته تكون معنا . أمين




نياحة البابا يؤانس الثاني عشر "93" (1483م ) ( 7 تـــوت)
------------------------------------------------------------
تذكار نياحة البابا يوأنس الثاني عشر 93 .
صلاته تكون معنا آمين




97329182ph9.jpg


استشهاد القديسة رفقة وأولادها الخمسة (أغاثون.بطرس.يوحنا.أمون.امونة) 303-305م ( 7 تـــوت)
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
في مثل هذا اليوم استشهد القديسون أغاثو وبطرس ويوحنا وأمون وأمونا ورفقة أمهم . وهؤلاء من قمولا من أعمال قوص . ظهر لهم السيد المسيح وعرفهم ما سيكون من أمرهم . أنهم سوف ينالون إكليل الشهادة بشبرا القريبة من الإسكندرية . وتنقل أجسادهم إلى مقرها من أعمال البحيرة . ففرح القديسون بهذه ا الرؤيا . وقاموا باكرا ووزعوا أمولهم على المساكين . وكان أغاثو أخوهم الكبير مقدم بلده محبوبا من الكل . وكانت رفقة أمهم تقويهم . وتصبرهم على احتمال العذاب على اسم السيد المسيح . ثم أتوا إلى مدينة قوص ، واعترفوا بالمسيح على يد ديوناسيوس الأسفهسلار . فعذبهم عذابا شديدا . وابتدأ بأمهم ، فعذبها وهى صابرة فرحة ، ثم أولادها الخمسة . فلما تعب من عذابهم أشاروا عليه أن يرسلهم إلى الإسكندرية لئلا يضلوا الناس . لأنهم كانوا محبوبين عند كل أحد وقد أمن بسببهم جماعة كثيرة واعترفوا بالسيد المسيح . ونالوا إكليل الشهادة . ولما أتوا بالقديسين إلى أرمانيوس الدوق بالإسكندرية وكان ببلد يقال لها شبرا . وعرف قضيتهم ،عذبهم عذابا شديدا ، ومزق لحومهم وألقاهم في الخلقين وعصرهم بالهنبازين . ثم صلبهم منكسين ، وفى هذا جميعه كان السيد المسيح يقيمهم بلا فساد حتى خزي الوالي وجماعته . وأخيرا أمر أن تقطع رؤوسهم . وتغرق ،أجسادهم في البحر ، وبعد أن قطعت رؤوسهم وضعوا أجسادهم في زورق ليلقوا بهم في البحر ، وعندئذ أرسل الله ملاكه لرجل أرخن من نقرها من أعمال البحيرة ، من كرسي ميصيل . وأرشده أن يأخذ أجساد القديسين ففرح بذلك جدا . وجاء إلى حيث الأجساد . وأعطى الجند فضة كثيرة وأخذ الأجساد المقدسة ووضعها في الكنيسة وسمع صوتا يقول "هذا مسكن الأبرار" ، ولم تزل هناك إلى أن مضى زمان الاضطهاد . فأظهروها وبنوا لها كنيسة كبيرة . وأظهر الرب من أعضائهم آيات وعجائب ثم نقلوا أجسادهم إلى مدينة سمبوطية، وهى الآن سنباط ، حيث توجد في الكنيسة المعروفة باسم "الخمسة وأمهم" ، أو "الست رفقة " ، والتى يقصدها كثيرون كل عام للزيارة ونوال البركة .
شفاعتهم تكون معنا . أمين


ولربنا المجد دائما أبديا امين



 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0

سنكسار اليوم 8 من شهر توت أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الاربعاء 19 من شهر سبتمبر لسنة 2007 بالتقويم الميلادي





نياحة موسى النبي عام 1485ق م ( 8 تـــوت)
---------------------------------------------
في مثل هذا اليوم تنيح الصديق موسى رئيس الأنبياء . وكان قد تعب مع شعب الله إلى الموت واسلم نفسه عنهم . هذا الذي صنع الآيات والعجائب بمصر ، وفى البحر الأحمر ، هذا الذي لم يرض أن يدعى ابنا لابنة فرعون التي ربته ، لما تركه أبواه على شاطئ النهر خوفا من فرعون الذي أمر بقتل الذكور من أبناء العبرانيين . فلما وجدته ابنة فرعون في النهر أخذته وربته لها ولدا . ولما كمل له أربعون سنة ورأى واحدا من المصريين قد قتل واحدا من العبرانيين ، انتقم له وقتل المصري ، وفى الغد رأى اثنين من العبرانيين يتخاصمان فطلب أن يصلح بينهما . فقال له المعتدى "العلك تريد أن تقتلني كما قتلت المصري بالأمس" . فهرب موسى إلي أرض مديان وتزوج هناك ورزق ولدين . (خر2: 1 2) ولما كمل له ثمانون سنه . ظهرت له نار في العليقة ولم تحترق . فلما دنا ليسمع كلمة الرب من العليقة ، أمره بإخراج الشعب من أرض مصر ثم أجرى الرب علي يده العشر ضربات في المصريين . أولها النهر الذي تحول إلى دم . وأخرها قتل أبكار المصريين (خر 7 - 12) . ثم أخرج الشعب وشق له البحر الأحمر ، وأجازه منه ، وأطبق الماء على أعدائه . ثم أنزل له المن في البرية أربعين سنة . وأخرج له الماء من الصخرة . ومع هذا جميعه كانوا يتذمرون عليه . ومرات كثيرة أرادوا رجمه ، وهو يطيل أناته عليهم ، ويسال الرب عنهم ، حتى أنه من فرط حبه لهم ، قال للرب : إذا لم تغفر لهذا الشعب فامح إسمي من سفرك . وشهد الكتاب أنه كلم الرب خمسمائة وسبعين كلمة كما يكلم الإنسان خليله حتى دعي كليم الله . وكان لما نزل موسى من جبل سيناء من عند الرب ولوحا الشهادة في يده كان وجهه يلمع ، فخاف بنو إسرائيل أن يقتربوا إليه فوضع على وجهه برقعا عندما اقترب ليكلمهم (خر34 : 29 - 35) . ولما كمل له مائة وعشرون سنة ، أمره الرب أن يعهد بقيادة الشعب إلى يشوع بن نون تلميذه (تث34 : 9) ، فدعاه وأوصاه بوصايا الرب ونواميسه ، وأعلمه أنه هو الذي سيدخل الشعب أرض الميعاد . بعد أنه عمل خيمة الشهادة وجميع ما فيها ، كما أمره الرب . ومات موسى في الجبل ودفن هناك . وأخفى الرب جسده لئلا يجده بنو إسرائيل فيعبدوه لأن الكتاب يشهد عنه أنه لم يقم في إسرائيل نبي مثل موسى ، ولما أراد الشيطان إظهار جسده انتهره ميخائيل رئيس الملائكة ، ومنعه من ذلك . كما شهد الرسول يهوذا في رسالته (ع9)
صلاته تكون معنا . أمين




استشهاد زكريا الكاهن ( 8 تـــوت)
---------------------------------
في هذا اليوم استشهد القديس زكريا الكاهن علي يد هيرودس الملك . الذي بعد ما بشره الملاك جبرائيل بمولد يوحنا ابنه . ولم يصدق كلامه أوجب عليه الصمت إلى حين يولد الصبي، وقد بقى صامتا إلى يوم مولده (لو1 : 18 - 22) وعند تسميته طلب لوحا وكتب اسمه يوحنا . وعند ذلك تكلم وسبح الله (لو1 :63 - 79) هذا الذي شهد الإنجيل عنه أنه كان بارا هو وزوجته . سائرين في حقوق الرب بلا لوم ، ولما ولد السيد المسيح وأتى المجوس ليسجدوا له ، اضطرب هيرودس وخاف على مملكته ، ولهذا أمر بقتل أطفال بيت لحم من ابن سنتين فما دون . . ليقتل السيد المسيح بينهم . فظهر ملاك الرب ليوسف في الرؤيا ، وأعلمه ان يهرب بالصبي إلى مصر . فأخذ يوسف الصبي يسوع ومريم أمه وذهبوا إلى حيث قال له ملاك الرب . ولما قتل هيرودس أطفال بيت لحم هربت أم يوحنا به إلى الجبل وقضت ست سنين . وبعد ذلك انتقلت إلى السماء وبقى الصبي في البرية إلى حين . ظهوره لإسرائيل (او1 : 80) . وقيل أنه وقت قتل الأطفال ظن هيرودس أن يوحنا هو المسيح . أرسل يطلبه من أبيه زكريا . فقال "لست أدرى أين الولد" ، فهددوه بالقتل فلم يكترث به ، فأمر الجند فقتلوه . ويقال أيضا ان هيرودس لما طلب يوحنا ليقتله ، هرب به زكريا إلى الهيكل ووضعه فوق المذبح ، ولما لحقوا به . قال للجند "من هنا قبلته من الرب" وعندئذ خطفه الملاك إلى برية الزيفانا ،
و إذ لم يجدوا الطفل قتلوا زكريا بين الهيكل والمذبح (مت23 :35).

وزكريا الكاهن ابن برخيا ، ليس هو زكريا النبي ، أحد الاثنى عشر نبيا الصغار ، لأن ذلك لم يقتل بل مات ووجد جسده بغير فساد.
صلاته تكون معانا كلنا




استشهاد القديس ديميدس القس ( 8 تـــوت)
---------------------------------------------
في مثل هذا اليوم استشهد القديس ديميدوس وكان هذا هن أهل درشابه من كرسي دنطو (وتعرف ألان درشابة ، بمركز زفتى محافظة الغرببة) وكان محبا للبيعة ، عطوفا على المساكين مفتقدا للمرض فظهر له إنسان نوراني وأنهضه ، وأمره إن يمضى وينال إكليل الشهادة ووعده بجوائز سمائية . ففرح جدا وترك أبويه وخرج من المدينة وصلى للرب كي يعينه علي احتمال العذاب من أجل اسمه ، وأتى إلى مدينة أتريب . واعترف بالسيد المسيح فعذب عذابا كثيرا . ثم أرسلوه إلى لوقيانوس والى الإسكندرية . ولما كان في المركب ظهر له السيد المسيح وعزاه وقواه ، ووعده بالراحة الأبدية . فابتهجت نفسه جدا . أما لوقيانوس فعذبه بأنواع العذاب . ثم أمر بأخذ رأسه فنال إكليل الشهادة ، وأتى أهل بلده وأخذوا جسده وأكرموه كرامة عظيمة .
صلاته وبركاته تكون معنا أجمعين


ولربنا المجد دائما أبديا امين​
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0

سنكسار اليوم 9 من شهر توت أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الجميس 20 من شهر سبتمبر لسنة 2007 بالتقويم الميلادي




استشهاد القديس بسورة الأسقف ( 9 تـــوت)
------------------------------------------------
في هذا اليوم أستشهد الأب القديس الأسقف الانبا بيسوره ، هذا كان أسقف المدينة المحبة للإله مصيل ( فوه والمزاحمين)ولما رجع دقلديانوس إلى عبادة الأوثان وبدأ يعذب المسيحيين . اشتهى هذا القديس أن يسفك دمه على اسم المسيح . فجمع الشعب وأوقفهم أمام المذبح وأوصاهم بأوامر الرب . ثم عرفهم انه يريد أن ينال إكليل الاستشهاد من أجل اسم المسيح . فبكوا جميعهم ، الصغير منهم والكبير ، قائلين "لمن تتركنا يا أبانا يتامى" ، وأرادوا أن يمنعوه ، ولما لم يقدروا تركوه فأودعهم للسيد المسيح ، وخرج من عندهم وهم يودعونه ببكاء كثير ، واتفق معه ثلاثة أساقفة وهم : بسيحوس وفاناليخوس وثاؤذورس ، فمضوا جميعا إلى مدينه الوالي ، واعترفوا بالسيد المسيح ، فعذبهم عذابا شديدا ، لا سيما لما عرف أنهم أساقفة وأباء للمسيحيين ، وكان الأساقفة الشجعان متذرعين بالصبر ، والسيد المسيح يقويهم ، وأخيرا أمر بضرب أعناق الأربعة ، فنالوا إكليل الحياة في ملكوت الله ، أما جسد القديس بيسورة فكان بنشين القناطر (نشين القناطر الآن نشيل بمركز طنطا) بمحافظة الغربية ،
وهو الآن بكنيسة مار جرجس بقصر الشمع بمصر القديمة
صلاتهم تحفظنا وتحرسنا أجمعين




استشهاد الأسقفين بيليوس ونيلوس ( 9 تـــوت)
------------------------------------------------
تذكار استشهاد الأسقفين بيليوس ونيلوس .
صلاتهما تكون معنا ،


ولربنا المجد دائما أبديا آمين

 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0

سنكسار اليوم 10 من شهر توت أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الجمعة 21 من شهر سبتمبر لسنة 2007 بالتقويم الميلادي





استشهاد القديسة مطرونة ( 10 تـــوت)
-----------------------------------------
في هذا اليوم استشهدت القديسة مطرونة وكانت خادمة لامرأة يهودية ، وكانت مسيحية عن أبائها ، وكانت سيدتها تغريها باعتناق الديانة اليهودية ، فلم تقبل ولذلك كانت تهينها وتثقل عليها الخدمة . وفى بعض الأيام أوصلت سيدتها إلى مجمع اليهود ثم عادت فدخلت بيعة المسيحيين . ولما سألتها سيدتها إلى أين ذهبت ولماذا لم تدخلي مجمعنا ، أجابتها القديسة "إن المجمع الذي لكم ، قد ابتعد الله عنه ، فكيف أدخله ، وإنما المكان الذي يجب الدخول إليه هو البيعة التي اشتراها السيد المسيح بدمه" . فغضبت سيدتها لذلك ، وضربتها ضربا شديدا ، ثم حبستها في موضع مظلم ، مكثت فيه أربعة أيام بلا أكل ولا شرب ، ثم أخرجتها وضربتها ضربا موجعا ، وأعادتها إلى الحبس فتنيحت فيه ، فأخذتها سيدتها بعد موتها إلى أعلى مسكنها وألقتها إلى أسفل ، ليقال انها سقطت عفوا ، لأنها خافت أن تطالبها الحكومة بدمها ، فداهمها السخط الإلهي فزلت قدمها وسقطت إلى أسفل وماتت وذهبت إلى الجحيم .

أما القديسة فقد انتقلت إلى النعيم الدائم .
شفاعتها تكون معنا امين




استشهاد القديس يؤانس المصري وزملائه ( 10 تـــوت)
----------------------------------------------------
تذكار استشهاد القديس يوأنس المصري وزملائه .
صلاتهم تكون معنا آمين



استشهاد القديسة باسين وأولادها الثلاثة ( 10 تـــوت)
---------------------------------------------------------
تذكار القديسة باسين وأولادها الثلاثة .
صلواتهم تكون معنا



ولربنا المجد دائما إبديا امين​
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
سنكسار اليوم 11 من شهر توت أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق السبت 22 من شهر سبتمبر لسنة 2007 بالتقويم الميلادي





استشهاد القديس واسيليدس الوزير في عهد الملك نوماريوس قيصر ( 11 تـــوت)
------------------------------------------------------------------------------------
في هذا اليوم أستشهد القديس واسيليدس ، هذا كان وزيرا ومدبرا لمملكة الروم ، التي كان يقودها برأيه ، وكان له من الممالك والغلمان عدد كثير . ويومئذ كان الملك نورماريوس الذي تزوج أخت واسيليدس "البطريقة" (لقب مدني أحدثه قسطنطين) أم ثاؤدورس المشرقي . فرزقت منه يسطس . ورزق واسيليدس ولدين أوساويوس ومقاريوس . ولما ثار الفرس على الروم أرسل إليهم نوماريوس الملك ابنه يسطس مع أوسابيوس بن واسيليدس . ثم خرج هو لمحاربة قوم آخرين ، فقتل في الحرب . وبقيت المملكة خالية ممن يسوسها . وكانوا قد اختاروا من بين الجنود للحرب رجلا يقال له اغريبيطا راعى غنم وجعلوه على إسطبل الخيل الذي للملكة . وكان ذا بطش متسرعا في أموره . فتطلعت إليه واحدة من بنات الملك واتخذته لها زوجا . وجعلته ملكا وأسمته دقلديانوس . وبعد قليل ترك إله السماء وعبد الأوثان . فلما سمع واسيليدس اغتم جدا ، ولم يعد إلى خدمة الملك . أما يسطس ابن الملك نورماريوس ، وأوساويوس بن واسيليدس ، فانهما عادا من الحرب ظافرين منتصرين ، فلما رأيا أن الملك قد ابتعد عن الإيمان صعب عليهما الأمر وجردا السيف وأرادا قتل الملك الخائن ، و إعادة المملكة إلى صاحبها يسطس بن نورماريوس ، فمنعهم واسيليدس من ذلك ، ثم جمع جيشه وعبيده . وعرفهم أنه يريد أن يبذل نفسه من أجل اسم المسيح فأجابوه بأجمعهم قائلين نموت معك . فاتفقوا وتقدموا إلي الملك فخاف منهم خوفا عظيما لأنهم أصحاب المملكة . فأشار عليه رومانوس والد بقطر أن ينفيهم إلى ديار مصر ليعذبوا هناك . فأرسل كل واحد منهم إلى إقليم ، مع أبادير وإبرائي أخته وأوساويوس ومقاريوس وأقلوديوس وبقطر . وسمر ثاؤدورس المشرقي على شجرة .

أما واسيليدس فقد أرسله إلى ماسورس والى الخمس المدن الغربية . فلما رآه تعجب من تركه مملكته ومجده . وأرسل السيد المسيح ملاكه وأصعده بالروح القدس إلى السماء ، وأراه المنازل الروحانية ، فتعزت نفسه . أما عبيده فقد أعتق البعض منهم ، وأستشهد معه البعض . وقد احتمل القديس واسيليدس العذاب الشديد تارة بالهنبازين وتارة بتمشيط الجسم بأمشاط من حديد . ثم رفعه على لولب به منشار ، ودفعه على سرير حديد ولم يترك الوالي ماسورس شيئا من العذاب إلا وعذبه به . ولما ،لم يتزحزح عن إيمانه ، أمر بقطع رأسه المقدس ، ونال إكليل الشهادة في ملكوت السماوات ، عوض المملكة الأرضة التي تركها.
شفاعته تكون معنا . آمين



استشهاد الثلاثة فلاحين بإسنا (سورس ، أنطوكيون ،مشهوري) ( 11 تـــوت)
------------------------------------------------------------------------
تذكار استشهاد استشهاد الثلاثة فلاحين بإسنا (سورس ، أنطوكيون ،مشهوري) .
صلاتهم تكون معنا ،


ولربنا المجد دائما أبديا آمين​
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
سنكسار اليوم 12 من شهر توت أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الاحد 23 من شهر سبتمبر لسنة 2007 بالتقويم الميلادي





انعقاد المجمع المسكوني الثالث بأفسس (431م - 147 ش) لمحاكمة نسطور ( 12 تـــوت)
-------------------------------------------------------------
في هذا اليوم من سنة 431 ميلادية اجتمع المجمع المقدس بأفسس ، وقد شهده مائتان أسقف ، وهو الثالث من المجامع المسكونية . وذلك في السنة العشرين من ملك ثاؤدسيوس الصغير ابن أرقاديوس بن ثاؤدسيوس الكبير . وكان اجتماعهم بسبب هرطقة نسطور بطريرك القسطنطينية. الذي كان يعتقد أن القديسة مريم ، لم تلد إلها متجسدا ، بل ولدت إنسانا فقط . ثم حل فيه بعد ذلك ابن الله ، لا حلول الاتحاد بل حلول المشيئة والإرادة . وأن المسيح لهذا السبب طبيعتين وإقنومين ، فأجتمع هؤلاء الأباء وباحثوه في ذلك ، وأثبتوا له أن المولود من العذراء اله متأنس بدليل قول الملاك "الرب معك والمولود منك قدوس وابن العلي يدعى" ( لو 1 : 28 – 32) وقول اشعياء "ان العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعى اسمه عمانوئيل" (أش 7:14 ). وقوله "يدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا" (أش9:6) . وتباحث معه القديس البابا كيرلس ، وأعلمه أن الطبائع لا يجب أن تفترق من بعد الاتحاد ، بل نقول طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد . فلم يرجع عن تعليمه ولم ينثن عن رأيه ، فهدده الاب كيرلس وبقية المجمع بالقطع ، قلم يقبل فقطعوه وأبعدوه عن كرسيه . وأثبتوا أن العذراء ولدت الإله الكلمة متجسدا . ثم وضعوا في هذا المجمع قوانين وحدودا ، هي قانون المؤمنين إلى الآن . وان قيل ان النساطرة اليوم لا يقولون هذا . قلنا انه بسبب اختلاطهم بمسيحيي الشرق ،
رجع بعضهم عن رأيه ،الفاسد .

نسأل ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح أن يهدينا إلى طريق الخلاص . له المجد والإكرام والسجود الآن والى آخر الدهور كلها أمين




نقل أعضاء القديس الشهيد اقليمس وأصحابه ( 12 تـــوت)
------------------------------------------------------
في هذا اليوم نعيد بنقل أعضاء القديس الشهيد اقليمس وأصحابه الشهداء بمدينة الإسكندرية .
صلواتهم تكون معنا ، امين



استشهاد القديس بفنوتيوس المتوحد بالصعيد ( 12 تـــوت)
---------------------------------------------------------
تذكار استشهاد القديس بفنوتيوس المتوحد بالصعيد .
صلواته تكون معنا امين




93382629wg2.gif


التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل ( 12 تـــوت)
-----------------------------------------------------------
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر.
شفاعته تكون معنا . آمين



ولربنا المجد دائما أبديا آمين


 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
سنكسار اليوم 13 من شهر توت أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الاثنين 24 من شهر سبتمبر لسنة 2007 بالتقويم الميلادي




تذكار الأعجوبة التي صنعها القديس باسيليوس الكبير أسقف قيصرية ( 13 تـــوت)
-------------------------------------------------------------------------------
وفى هذا اليوم تذكار الأعجوبة العظيمة التي صنعها القديس باسيليوس أسقف قيسارية القبادوقية مع غلام كان قد تعلق قلبه بابنة سيده ، فزين له الشيطان عدوه وعدو الجنس البشرى أن يلتجئ إلى أحد السحرة الذي استكتبه تعهدا بجحد الإيمان والخضوع الكامل للشيطان الذي سيبلغه أمنيته . واتفق بعد ذلك أن تعلق قلب الفتاة ( ابنة سيده ) بمحبة الغلام . فطلبت إلى أبيها بإلحاح ألا يعترض على زواجها بهذا الغلام . وحرصا على عرضه وخوفا على حياتها زوجها منه . ولما قضت معه زمنا طويلا ورأت أنه لم يدخل الكنيسة ولم يتناول من الأسرار المقدسة ولا رشم ذاته بعلامة الصليب المقدس صارحته بارتيابها في إيمانه ومحبته لله . فاخبرها بما حدث له ، وكيف أنه كتب تعهدا للشيطان بالطاعة إلى الموت . فبكت كثيرا ووبخته على صنيعه ، ثم صحبته إلي القديس باسيليوس أسقف قيسارية القبادوقية ، الذي لما سمع اعتراف الشاب ورأى حزنه واشتياقه إلى الرجوع إلى حياة التعبد والشركة والبر ، طمأنه ، وطلب إليه أن يبقى عنده زمانا للانفراد للصلاة والصوم ، وبعد انقضاء ثلاثة أيام افتقده ، وعلم منه ان الأرواح الشريرة لم تكف لحظة عن إزعاجه ومحاربته بشتى الطرق ، فسكن لوعه وأطعمه وصلى لأجله ، وطلب إليه أن يستمر في عزلته وجهاده بالصلاة والصوم ، وبعد أيام أخرى . فاخبره الشاب أنه لم يعد يرى الشياطين وان كان لا يزال يسمع صراخهم وتهديدهم ، فأطعمه أيضا وصلى لأجله وتركه ليعاود حياة العزلة والجهاد هكذا إلى كمال أربعين يوما . وإذ جاء إليه القديس وسأله عن حاله فاعلمه أنه قد رآه ( آي القديس ) وهو يقاتل عنه المشيطان وأنه قد انتصر عليه وتمت له الغلبة ، فدعا الأسقف جميع الكهنة والرهبان وصلوا عليه تلك الليلة ، وفى الصباح أدخله إلى الكنيسة ، وبينما كان الجميع يصرخون " يا رب ارحم " سقط في وسط الجمع الكتاب الذي كان الشاب قد تعهد فيه بجحد الإيمان والخضوع للشيطان . ففرح الأسقف والشاب وزوجته وكل الشعب ، وبارك الأسقف الشاب وناوله من الأسرار المقدسة ، وهكذا مضى الشاب مع زوجته وهما في بهجة الخلاص وغبطة الغفران والسلام ،
وقد شكرا القديس الذي أنقذهما بصلاته
بركة صلاته تكون معنا آمين




نياحة البابا متاؤس الثاني "90" ( 13 تـــوت)
---------------------------------------------
في هذا اليوم من سنة 1182 للشهداء تنيح الأب المكرم الأنبا متاؤس الثاني وهو التسعون من عدد باباوات الكرازة المرقسية ، وكان راهبا يدير المحرق . وقدم بطريركا سنة 1169 للشهداء وجلس على الكرسي المرقسي ثلاث عشرة سنة . وتنيح بسلام .
بركة صلاته تكون معنا آمين



ولربنا المجد دائما أبديا آمين​
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
سنكسار اليوم 14 من شهر توت أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الثلاثاء 25 من شهر سبتمبر لسنة 2007 بالتقويم الميلادي





نياحة القديس أغاثون العمودي في سخا ( 14 تـــوت)
---------------------------------------------------------
في هذا اليوم تنيح القديس أغاثون العمودى . كان من مدينة تنيس . واسم أبيه مطرا وأمه مريم . وكانا قديسين خائفين الله محبين للصدقات والرحمة على المساكين . وكان فكر الرهبنة يراوده كل حين . ولما صار له خمس وثلاثون سنة قدم قسا . فلازم البيعة المقدسة . وكان يسأل السيد المسيح في الليل والنهار أن يسهل له الخروج من هذا العالم ويمضى إلى البرية ، فأجاب المسيح طلبته وخرج من المدينة وأتى إلى ترنوط (أي الطرانة وقيل مريوط ) ومن هناك إلى البرية ، فظهر له ملاك الرب في زي راهب ، وسار معه إلى أن أوصله إلى دير القديس أبو مقار . فأتي إلى الشيخين القديسين ابرام وجورجه ، وتتلمذ لهما ، وأقام عندهما ثلاث سنين ، وبعدها أوقفوه أمام المذبح بحضور الإيغومانس أنبا يوأنس . ومكثوا ثلاثة أيام يصلون على ثياب الرهبنة . ثم ألبسوه الإسكيم . ومن تلك الساعة أجهد نفسه بعبادات كثيرة ، وأصوام دائمة وصلوات متصلة ، والنوم على الأرض حتى لصق جلده بعظمه . وكان مداوما على القراءة في سيرة سمعان العمودى ، فخطر بباله فكر الوحدة . واستشار الأباء في ذلك ، فاستصوبوا رأيه فصلوا من أجله وخرج حتى بلغ نواحي سخا (تبع مديرية الغربية) وأقام في كنيسة صغيرة . وبنى له المؤمنون مسكنا على عمود فصعد عليه ، وقد ظهر في أيامه إنسان به شيطان عنيد يضل الناس كثيرا . وكان يجلس في وسط الكنيسة وحوله الشعب الذي يسمع منه ومعهم أغصان الشجر . فأرسل القديس واستحضره وصلى عليه . وأخرج منه الشيطان الذي كان يضل به الناس . وادعت امرأة أن أبا مينا يكلمها ، وكلفت أهل بلدها أن يحفروا بئرا على اسم أبى مينا ، ليبرأ كل من يستحم فيها من مرضه ، فلم يزل القديس يصلى على المرأة إلى أن خرج منها الروح النجس . وأمر أهل البلد أن يردموا البئر . وظهر شخص آخر كان يأخذ المجانين ويضربهم فتسكت عنهم الشياطين وقتا يسيرا . فيظن الناس أنه أخرج الشياطين . فالتف حوله جماعة من المجانين . فأرسل إليه الأب يدعوه إليه فلم يحضر ولم يرجع عن طغيانه حتى مر عليه الوالي فشتمه أولئك المجانين فأخذه الوالي وعذبه كثيرا حتى مات . وأجرى الله على يدي هذا القديس كثيرا من معجزات شفاء المرضى وإخراج الشياطين . وظهرت له الشياطين في زي ملائكة . يرتلون ترتيلا حسنا ويعطونه الطوبى . فعرف بقوة السيد المسيح مكرهم ، وصلب عليهم فانصرفوا مهزومين . ولما أراد الرب نياحته من أتعاب هذا العالم ، مرض قليلاً وأسلم روحه بيد الرب . واجتمعت حوله الشعوب الذين كانوا ينتفعون من مواعظه وتعاليمه وبكوه كثيرا . وعاش هذا الأب مائة سنة . أقام منها في العالم أربعون سنة ، وفى البرية عشر سنين . وفى الوحدة خمسين سنة .
صلواته تحرسنا من جميع أعدائنا . أمين




استشهاد القديس فيلكس وريجولا أخته ( 14 تـــوت)
----------------------------------------------
تذكار استشهاد القديس فيلكس وريجولا أخته .
صلواتهما تكون معنا امين



استشهاد القديس اكسيوبرانتيوس ( 14 تـــوت)
-----------------------------------------------
تذكار استشهاد القديس اكسيوبرانتيوس .
صلواته تكون معنا


ولربنا المجد دائما إبديا امين

 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0

سنكسار اليوم 15 من شهر توت أحسن الله استقبالة لسنة 1724
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الاربعاء 26 من شهر سبتمبر لسنة 2007 بالتقويم الميلادي





نقل جسد القديس اسطفانوس ( 15 تـــوت)
------------------------------------------------
نعيد في هذا اليوم بنقل جسد القديس استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء . وكانت قد مضت على نياحته سنين كثيرة تزيد على الثلاثمائة سنة ، وقد ملك الإمبراطور قسطنطين وذاعت العبادة الحسنة ، وذلك ان إنسانا اسمه لوكيمانوس . بالضيعة المدفون بها الجسد المكرم ، وتسمى كفر غماليال قرب أورشليم ، قد ظهر له المجاهد الشهيد استفانوس عدة مرات وأعلمه بمكانه ، وعرفه باسمه ، فذهب إلى أسقف أورشليم وأعلمه بما رأى في نومه . فقام الأسقف وأخذ معه أسقفين وأهل البيعة ، وأتى إلى المكان وحفروه فحدثت زلزلة عظيمة ، وظهر تابوت الجسد المقدس ، وفاحت منه روائح طيب فاخرة ، وسمعت أصوات الملائكة يسبحون قائلين "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفى الناس المسرة" . وتكررت هذه التسبحة فسجد رؤساء الكهنة أمام التابوت ، ثم حملوه بالترتيل والشموع .

إلى أن دخلوا به صهيون . وبعد ذلك بنى له رجل اسمه الاسكندروس من أهل القسطنطينية كنيسة في أورشليم ، وظل الجسد المقدس فيها . وبعد ذلك بخمس سنين تنيح الاسكندروس ، فدفنته زوجته بجانب تابوت القديس . وبعد ذلك بثماني سنين اتفق لامرأة الاسكندروس أن تذهب إلى القسطنطينية ، فأرادت أن تأخذ جسد زوجها معها . فأتت إلى المكان وأخذت التابوت الذي فيه جسد القديس ظنا منها أنه التابوت الذي فيه جسد زوجها ، وحملته إلي عسقلان ، ومن ثم ركبت مركبا إلى القسطنطينية . ولما توسطوا البحر سمعت من داخل التابوت تسبيحا وترتيلا كثيرا ، فتعجبت وقامت وفحصت التابوت فعرفت أن الذي فيه هو جسد القديس استفانوس ، وليس جسد زوجها وذلك بتدبير الله فلم تعد ولكنها شكرت الله واستمرت في سيرها إلى أن وصلت القسطنطينية ، ومن ثم ذهبت إلى الملك وأعلمته بالخبر . فخرج ومعه البطريرك والكهنة وشعب المدينة إلى المركب وحملوا التابوت على أعناقهم إلى قصر المملكة . وأظهر الله في المركب وفى الطريق آيات كثيرة . منها أنهم حملوه على هودج محمول على بغلين ، فلما وصلوا إلى الموضع المسمى قسطنطينيوس وقف البغلان ولما ضربوهما لم ينتقلا ، وسمعوا صوت أحدهما يقول : يجب أن يوضع القديس هنا ، فتعجب كل من سمع ، وعلموا أن الذي أنطق حمارة بلعام هو الذي أنطق هذا الحيوان الحامل لجسد القديس ، وأمر الملك أن تبنى له بيعة في ذلك المكان . ووضعوا فيها الجوهرة النقية التي لجسد القديس استفانوس الرسول أول الشهداء ،
صلواته تكون معنا أمين




استشهاد القديس لونديانوس ( 15 تـــوت)
---------------------------------------------
تذكار استشهاد القديس لونديانوس .
صلواته تكون معنا


ولربنا المجد دائما إبديا امين


 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
سنكسار اليوم 16 من شهر توت أحسن الله انقضائه لسنة 1725 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الخميس 27 من شهر سبتمبر لسنة 2007 بالتقويم الميلادي





تكريس كنيسة القيامة بأورشليم على يد القديس أثناسيوس الرسولي سنة 42ش ( 16 تـــوت)
------------------------------------------------------------------------------------
نعيد في هذا اليوم من سنة 262 ميلادية بتكريس هياكل القيامة بأورشليم . وذلك أنه في السنة العشرين من ملك قسطنطين وبعد اجتماع المجمع المقدس بنقية . قالت الملكة القديسة هيلانة لابنها قسطنطين انها كانت قد نذرت الذهاب إلى أورشليم والتبرك من المواضع المقدسة . والبحث عن عود الصليب المحيى ففرح بذلك وأعطاها أموالا كثيرة ، وأصحبها بعدد كبير من العسكر ، ولما وصلت إلى هناك وتباركت من الآثار المقدسة . فتشت عن عود الصليب حتى وجدته بعد تعب شديد . فمجدته تمجيدا عظيما . وأكرمته إكراما جزيلا، وأمرت ببناء هياكل القيامة والجلجثة وبيت لحم والمغارة والعلية والجسمانية وسائر الهياكل . وأن ترصع بالجواهر وتطلى بالذهب والفضة . وكان في القدس أسقف قديس أشار عليها ألا تعمل هذا قائلا "انه بعد قليل يأتي الأمم ويسلبون هذا المكان ويهدمونه ويأخذون هذه الجواهر والذهب والفضة" . والأفضل أن يشيد البناء جيدا وما يتبقى من الأموال يوزع على المساكين . فقبلت قوله وسلمت له الأموال وطالبته بالعمل . ولما رجعت إلى ابنها وأعلمته بما صنعت فرح وأرسل أمولاً طائلة وأمر أن يعطى الصناع أجرتهم بالكامل حتى لا يتذمروا . ولما كمل البناء في السنة الثلاثين من ملكه . أرسل أواني وكسوة ثمينة . كما أرسل إلى بطريرك القسطنطينية والي أثناسيوس بطريرك الإسكندرية ليرسل كل منهما أساقفته ويذهب إلى القدس فذهبا إلى هناك ، واجتمعا ببطريرك إنطاكية وأسقف القدس . ومكث الجميع إلى اليوم السادس عشر من شهر توت . فكرسوا الهياكل التي بنيت ، وفى السابع عشر منه طافوا بالصليب تلك المواضع ، سجدوا فيها للرب ، وقدموا القرابين ، و مجدوا الصليب وكرموه . ثم عادوا إلى كراسيهم .
صلواتهم تكون معنا إلى النفس الأخير أمين




نقل جسد القديس يوحنا فم الذهب ( 16 تـــوت)
--------------------------------------------
تعيد الكنيسة في هذا اليوم بتذكار نقل أعضاء القديس يوحنا ذهبي الفم من بلدة قومانه التي تنيح منفيا بها إلى مدينة القسطنطينية بعد نياحته بثلاثين سنة (ستأتي سيرته وذكرى نياحته في اليوم السابع عشر من شهر هاتور المبارك) ، وذلك في سنة 437 ميلادية في أيام الملك ثاؤدسيوس الصغير.
شفاعته تكون معنا،


ولربنا المجد دائما ابديا أمين



 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
سنكسار اليوم 17 من شهر توت أحسن الله انقضائه لسنة 1725 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الجمعة 28 من شهر سبتمبر لسنة 2007 بالتقويم الميلادي





تذكار الاحتفال بالصليب المجيد بكنيسة القيامة سنة 43 ش في عهد الملك قسطنطين البار ( 17 تـــوت)
---------------------------------------------------------------------------------
نعيد في هذا اليوم بتذكار ظهور الصليب المجيد الذي لمخلصنا يسوع المسيح . هذا الذي أظهرته الملكة المحبة للمسيح القديسة هيلانة أم قسطنطين من تحت كوم الجلجثة الذي أمرت بإزالته ، أما سبب وجود هذا الكوم فهو أنه لما رأى رؤساء اليهود كثرة العجائب التي تظهر من قبر المخلص من إقامة الموتى وإبراء المقعدين ، غضبوا ونادوا في جميع اليهودية وأورشليم " كل من كنس داره أو كان عنده تراب ، فلا يلقيه إلا على مقبرة يسوع الناصري" ، واستمر الحال على ذلك أكثر من مائتي سنة حتى صار كوما عظيما . ولما حضرت القديسة هيلانة وسألت اليهود عن موضع الصليب لم يفيدوها . وأخيرا أرشدها بعضهم عن رجل يهودي مسن يسمى يهوذا يعرف مكانه ، فاستدعته فأنكر أولا ، ولما شددت عليه اعلمها مكان الكرم . فأزالته وأخرجت منه الصليب المقدس وبنت كنيسة وكرست عيد له في السابع عشر من شهر توت . وصارت الشعوب المسيحية تحج إليها مثل عيد القيامة .

واتفق أن كان إنسان مسافرا هو وجماعته مع الشعب إلى أورشليم يدعى اسحق السامري ، هذا كان يبكت الناس على تكبدهم المتاعب في الذهاب إلى أورشليم .ليسجدوا لخشبه . وكان مع الشعب قسا يسمى أوخيدس ، وفيما هم سائرون في الطريق عطشوا ، ولم يجدوا ماء فأتوا إلى بئر فوجدوا ماءها نتنا مرا ، فضاق صدر الشعب جدا . وابتدأ اسحق السامري يهزأ بهم ويقول ان أنا شاهدت قوة باسم الصليب! آمنت بالمسيح . فغار القس أوخيدس غيرة إلهية وصلى على الماء النتن ورشمه بعلامة الصليب فصار حلوا . وشرب منه كل الشعب ودوابهم . أما اسحق فانه لما تناول وعاءه ليشرب وجده نتنا مدودا . فندم وبكى وأتى إلى القديس القس أوخيدس وخر عند قدميه أمن بالسيد المسيح . وشرب من الماء فوجده حلوا . وصار في ماء هذه البئر قوة ان يكون حلوا للمؤمنين ، ومرا لغيرهم . كما ظهر فيه صليب من نور . وبنوا هناك كنيسة .

ولما وصل اسحق السامري إلى مدينة القدس ذهب إلى أسقفها واعتمد منه هو وأهل بيته .

أما ظهور الصليب المجيد على يد الملكة هيلانة فكان في اليوم ا العاشر من برمهات . ولأنه دائما يكون في الصوم فقد استبدله الآباء بيوم 17 توت الذي هو تكريس كنيسته .
والمجد والسجود لربنا يسوع المسيح إلى أبد الآبدين . امين

ملاحظة طقسية :

+ طقس عيد الصليب شعانيني 3 أيام

+ تقرأ فصول عيد الصليب في الثلاثة ايام العيد حتى ايام الآحاد

+ يقال تى شورى والهيتنيات وفاى إيتاف إنف الخاصة بعيد الصليب كما تقال القسمة السريانية

+ يعامل عيد الصليب معاملة الأعياد السيدية





استشهاد القديس قسطور القس ( 17 تـــوت)
-------------------------------------------
تذكار استشهاد القديس قسطور القس .
صلواته تكون معنا امين





نياحة القديسة ثاؤغنسطا ( 17 تـــوت)
----------------------------------
في مثل هذا اليوم تنيحت المطوبة ثاؤغنسطا . كانت على أيام أنوريوس أرغاديوس الملكين البارين ، وحدث أنه في أحد الأيام أتى رسل من قبل ملك الهند بهدية للملكين ، وفى طريق عودتهم وجدوا هذه العذراء ثاؤغنسطا وفى يدها كتاب تقرأ فيه . .فاختطفوها وانطلقوا بها إلى بلادهم ، وصارت رئيسة على حشم الملك ونسائه . واتفق أن ابن الملك مرض مرضا شديدا ، فأخذته في حضنها وصلبت عليه بعلامة الصليب ، فعوفي في الحال ، فشاع الخبر في تلك البلد ، ومن ذلك اليوم أعتقت ونالت حريتها.

واتفق أن الملك ذهب إلى الحرب فحل حوله قتام وضباب ، ولمعرفته بعلامة الصليب التي ترشمها ثاؤغنسطا ، صلب على الريح فصارت صحوا ، وبعلامة الصليب غلب أعداءه .

ولما عاد من الحرب خر عند قدمي القديسة طالبا المعمودية المقدسة هو وأهل المدينة . فعرفتهم أنه ليس لها أن تعمد ، فأرسلوا إلى الملك أنوريوس يعرفونه بقبولهم الإيمان ، ويطلبون منه قسا يعمدهم . فأرسل لهم قسا حبيسا قديسا فعمدهم جميعا . وناولهم من جسد المسيح ودمه . ففرحت العذراء بمجيئه . وتبارك كل منهما من الآخر ، وأقامت لها ديرا اجتمع فيه كثيرات من العذارى اللواتي رغبن في الرهبنة .

ولما عاد القس إلى الملك وأعلمه بعودة أهل المدينة إلى الإيمان بالسيد المسيح فرح كثيرا ، واتفق مع البطريرك على رسامة القس أسقفا وأعادته إليهم . فابتهجت نفوسهم ، وكانوا قد بنوا كنيسة عظيمة ، واحتاجوا إلى أعمدة . وكان هناك هيكل كبير للأوثان به أعمدة فنقلوها إلى هذه البيعة . وعاد بقية أهل المدينة إلى الإيمان بالسيد المسيح . أما العذراء فابتهجت بما تم . ثم تنيحت في ذلك الدير وسط العذارى .
صلاتها تكون معنا امين




نياحة القديس المعلم جرجس الجوهري ( 17 تـــوت)
----------------------------------------------------
تذكار نياحة القديس المعلم جرجس الجوهري .
صلواته تكون معنا


ولربنا المجد دائما إبديا امين

 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
سنكسار اليوم 18 من شهر توت أحسن الله انقضائه لسنة 1725 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق السبت 29 من شهر سبتمبر لسنة 2007 بالتقويم الميلادي




اليوم الثانى لعيد الصليب المجيد ( 18 تـــوت)
--------------------------------
اليوم الثانى لعيد الصليب المجيد

ملاحظة طقسية :

+ طقس عيد الصليب شعانيني 3 أيام

+ تقرأ فصول عيد الصليب في الثلاثة ايام العيد حتى ايام الآحاد

+ يقال تى شورى والهيتنيات وفاى إيتاف إنف الخاصة بعيد الصليب كما تقال القسمة السريانية

+ يعامل عيد الصليب معاملة الأعياد السيدية .




استشهاد القديس بروفوديوس الخيالي قرن الأول للشهداء ( 18 تـــوت)
--------------------------------------------------------------
نعيد في هذا اليوم بشهادة القديس برفوريوس . وكان في أول الأمر مضحكا (مهرجا) غير مسيحي . ولما توفى قسطنس بن قسطنطين ، ملك بعده يوليانوس الملحد ، الذي قتله القديس مرقوريوس ، وكان هذا الملحد ابن أخت قسطنطين . فأثار عبادة الأوثان ، واستشهد على يده كثير من المؤمنين . وفى يوم عيد ميلاده ، جمع أرباب الملاهي العالمية . وكان برفوريوس في زمرتهم . فأمره الملك المعاند أن يقلد المسيحيين . ولكنه عندما بلغ تقليد طقس المعمودية المقدسة ورشم الماء بعلامة الصليب باسم الآب والابن والروح القدس ، أضاء الرب عقله ، فابصر نعمة إلهية قد حلت على الماء ونورا شديدا منه . فغطس في الماء ثلاث مرات ثم صعد ولبس ثيابه . وأقر أنه مسيحي فانتهره الملك وتوعده ، ثم وعده بعطايا جزيلة . ومع ذلك كان القديس يقول " أنا مسيحي…أنا مسيحي " أخيرا أمر الملك بضرب عنقه بالسيف فنال إكليل الشهادة .
شفاعته تكون معنا . أمين




استشهاد القديس اسطفانوس القس والقديسة نيكيتي ( 18 تـــوت)
---------------------------------------------------------------
وفى هذا اليوم تذكار استفانوس القس ونيكيتي الشهيدة .
صلاتهما تكون معنا


ولربنا المجد دائما أبديا أمين​
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
سنكسار اليوم 19 من شهر توت أحسن الله انقضائه لسنة 1725 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الاحد 30 من شهر سبتمبر لسنة 2007 بالتقويم الميلادي





اليوم الثالث من أيام عيد الصليب المجيد ( 19 تـــوت)
---------------------------------------------------
اليوم الثالث من أيام عيد الصليب المجيد

ملاحظة طقسية :

+ طقس عيد الصليب شعانيني 3 أيام

+ تقرأ فصول عيد الصليب في الثلاثة ايام العيد حتى ايام الآحاد

+ يقال تى شورى والهيتنيات وفاى إيتاف إنف الخاصة بعيد الصليب كما تقال القسمة السريانية

+ يعامل عيد الصليب معاملة الأعياد السيدية .




تذكار إصعاد القديس غريغوريوس البطريرك الأرمني من الجب ( 19 تـــوت)
---------------------------------------------------------------------------
نعيد في هذا اليوم بتذكار القديس غريغوريوس بطريرك الأرمن . هذا الذي صار شهيدا بغير سفك دم . ذلك انه جعل نفسه عبدا في بلاد أرمينية أيام الملك تريدانه حوالي سنة 270 م . وكان هذا الملك غير مسيحي . ولما دخل هيكل الأصنام ليبخر لها استدعى القديس ليبخر معه فلم يقبل . فعذبه بأنواع العذاب القاسية ، وأخيرا ألقاه في جب فارغ . . فأقام القديس فيه خمس عشرة سنة . وكانت بجانب الجب أرملة عجوز أبصرت في رؤيا من يقول لها : اصنعي خبزا وألقيه في هذا الجب . فاستمرت . تفعل هكذا خمس عشرة سنة . وحدث أن أمر الملك بقتل العذارى أربسيما وغباتا وصاحباتهما ، ولأنه كان يريد الزواج من القديسة أربسيما فقد حرن جدا لقتلها ، وأصابه مرض عضال لم يشفي منه إلا بعد أن رأت أخته في منامها من يقول لها ان لم تخرجوا غريغوريوس من الجب لا يبرأ أخوك . فاصعدوه من ، الجب وصلي على الملك فشفى من أمراضه.
شفاعته تكون معنا .


ولربنا المجد دائما أبديا . أمين​
 
أعلى